أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - هل مات الضمير














المزيد.....

هل مات الضمير


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






هل مات الضمير
مايجمع الانسان باخيه الانسان هو الانسانية وماعانيناه ونعانيه من اوضاع لايمت للانسانية بصلة
تمر القضية العراقية بمرحلة خطيرة وتزيد الخطورة وتشتد الظلمة وتمارس سياسة المهادئه ويعلن كلامآ ويخفي اخر وتنطلق حناجر المطبلين والمزمرين بخطب مفوه وكلمات منمقة وعبارات وجعجعة تصدرها هنا وهناك لم تسهم في رفع الظلم وسياسة الغطرسة سائره في غيها اين يتوجه العراقيون وماذا بوسعهم ان يفعلوا بعد ان تكالبت عليهم امم الارض ووقعت الحاله العراقية بين مطرقة الاشقاء وسندان الاعداء تهويد وتدنيس وقتل ونهب على مرءى ومسمع العالم واستكانه والكل يفسر عجزة وكسلة وتأمره انه حفاظآ على اللحمه الوطنيه و العروبه والشقيقة الكبرى السعودية تعلن عن بناء جدار مع شقيقتها الدولة العراقية انصياعآ للاوامر الامريكية وخدمة الاعداء وتحاليآ على الاشقاء ليس لشيئ الا ارضاء وطمعآ في الدعم والمسانده للامن اذا كان هذا هو موقف اكبر الدول العربية والتي يعول عليها تقديم الدعم والمسانده للعراقيين فماذا ان تقدم بقية الدول والدويلات الصغيرة والتي لاتملك من الامر شيء اننا امام منعطف خطير وموقف لانحسد عليه فالقضيه تقف عارية عن الجسد تحت برد الصحراء ولهيب الصيف الحارق ولكن هنا لن يزيد العراقيين الا اصرارآ وتحديآ والحاله لايقضيها الى حاله مشابهه والفرج سيخرج بعون الله من جوف الضيق ورحم المعانات وليعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ستلعنهم الاجيال ويلعنهم التاريخ وسيكتب في سفر التاريخ عن مواقف الرجال واستكانة الاشقاء والجبن الذي خيم على الامة من محيطها البائس الى خليجها الواقع تحت التهديد والتصفية فالحاله العراقية بين مطرقة الاشقاء وسندان الاعداء
ولكن العراقيين لم يكونوا على علم بلعبة ساسه باعوا ضميرهم والوطن حقراء يبحثون عن اموال وكراسي عرش وتمجيد وتبرير عن اطماع اخرى للعدو بعد ان حصل العدو الصديق لبعض ساسة العراق على حصته بشراء وبيع نفط البلد ونقول ونحن نعرف.. أن مسرحية الكرامه التي يتكلمون عنها كبار الاحزاب كانت عباره عن اثبات وجودهم إعلامياً
نقول وعلى الملأ ودون خوف ولا وجل لذلك الرهط لمن أطلق العنان لكلماته العقيمة تجاه بيت كل العراقيين ووطن الأحرار لقد جبلنا على حب هذا الوطن وساكنيه ، وولائنا مطلق للعراق وصدق انتمائنا يعرفه القاصي والداني وليس فيه شك، ووطننا بحاجتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، لقد تطاول في وطني معدمين الوفاء ومنحطين التفكير، وأطلقوا كلماتهم المسمومة التي تعبر عن شخصيات خسيسة وتافهة ، ويحسبون بذلك القول أنهم يحسنون صنعاً
عزيز الكعبي ..



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهوا مصدر الخوف للحكومة العراقية
- من يعدل البوصلة
- هل يتطور المسلمون
- النعجة دولي, وال سعود, وساسة الشيعة
- المتحولين سياسيآ
- مشايخ الازهر و حكام الخليج
- الاحزاب الاسلامية و كش عبود
- قطار المتعة
- خدعونا وضللونا باسم الدين
- العراق ينافس الهند على العجائب
- التزوير في زمن العولمة
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران


المزيد.....




- ترامب لا يستبعد لقاء بوتين في السعودية في مايو
- حكومة نتنياهو تصادق بالإجماع على توسيع العملية العسكرية بغزة ...
- باكستان تصعد حظرها التجاري ضد الهند
- ترامب يوجه بإعادة فتح سجن الكاتراز بعد 60 عاما على إغلاقه لا ...
- الهند وإسرائيل: تطبيع على أنقاض العروبة
- الرئيس الأمريكي: -لا أعرف- إذا ما كان علي الالتزام بالدستور ...
- مجزرة جديدة بغزة ورفض أممي لخطة الاحتلال لتوزيع المساعدات
- عاجل | رويترز: هيئة الطيران الروسية تغلق مطارا رئيسيا بموسكو ...
- إسرائيل تُعد خطة لتوزيع المساعدات على العائلات مباشرة في قطا ...
- نبض فرنسا: باريس تتهم لأول مرة المخابرات الروسية بقرصنة الحم ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - هل مات الضمير