|
تركيا والسعودية وقطر في مصيدة المجتمع الدولي
محمود هادي الجواري
الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 20:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تركيا والسعودية وقطر في مصيدة المجتمع الدولي .. خريف التحالفات المشبوهة..الأشجار الدائمة الخضرة للا تنفض أوراقها .. السؤال الذي ليس له حلول و أصبح اللغز المحير .. مفاده هل كان السياسيون الجدد يعلمون حجم المؤامرات الدولية والإقليمية على العراق ؟؟ ليس هناك لي اعتقاد انهم كانوا لا يعلمون أذن لماذا لماذا تدافعوا على كراسي السلطة وتحت ذريعة حكم العراق والمشاركة في العملية السياسية .... برلمانيوا العراق هم يعدون من اكبر برلمانات الجهلة في العالم من حيث العدة والعدد ..وهم لم يأتوا الا في غيبة وعي الشعب العراقي وتأسيسهم الى ابغض منهج يجمعهم الا التشتت والتشرذم وتحت شعار المحاصصة الطائفية ولم يكتفون بهذا بتسليط سخطهم المضاف على سخرية القدر الذي جاء بهم .. البرلمان كان بمثابة الممر الآمن لدخول المجرمين المؤشر إزاء ملفاتهم بالخط الأحمر وزجهم في العملية السياسيةالتي ستأتي بالويلات الى الشعب العراقي باسره ؟؟؟؟ .. ساندهم على بقائهم واستقوائهم الاعلام الامريكي المنحرف حيث سارع الى تدعيمهم وعبر نشر وسائل الاعلام التي لا يعرف لها مصدر تمويل ومكان للتأسيس ومن اين جاءت تلك الوسائل من الفضائيات و ظهور المبوقون الإعلاميون وكثرة المحللون السياسيون ؟؟؟ فمن يقف وراء ذلك التأسيس ومن يقف وراء غسيل ادمغة العراقيين المتعبة وعبرالترويج للاكاذيب والخدع الدينية والسياسية والاجتماعية ؟؟؟.. الكرد أنفسهم المرتبطون بإسرائيل هم من وقف على تأسيس كل من الفيحاء والشرقية والرافدين وبأموال سعودية وقطرية دفعت إلى الأكراد في المهاجر .. الم تكن تلك الفضائيات هي من تكثر في المطالبة بالاقاليم وسارع كتاب الدستور الى وضع بنود قانونية تكفل للغرب تحقيق مآربه وطموحاته البعيدة ولم يكن ذلك السعي ورد اعتباطا وانما هو سلسلة تآمرية متكاملة و توطيدا لتثبيت إقليم كردستان وسعيهم إلى الانفصال ولو عبر الكونفدرالية كخطوة لتطالب الاطراف المتناحرة التي ضمها البرلمان تحت جنحه في المطالبة المشروعة في تاسيس اقاليم وكل على هواه ... فهل الشعب غافل عمن يقف وراء تمويل تلك الفضائيات( هناك مثل سائد في العالم يقول اذا كنت تبحث عن الثراء والرفعة والجاه فاذهب الى العراق وكن عميلا للملكة الوهابية واسرائيل ) ... وبحكم معرفتي بالمهجر وبماذا وكيف يفكر الاوربيون ..كل الدول الاوربية والتي تحالفت مع امريكا والتي تستقدم لاجئي العراق لها ايضا مآرب وغايات خاصة بها وتضمن لها المصالح وبمعزل عن امريكيا ...وناخذ على سبيل المثال يهود هولندا فهم ممن وقفوا مع الأكراد في توطيد العلاقة بين الكرد واسرائيل وعبر شبكات تجسسية بنيت في اقليم كردستان... ولم يكن المعسكر الذي أنشئ في بودابست وبقرار يوروامريكي لتدريب الكرد والقاعدة وعلى حد سواء ما هو الا نقطة البداية لدخول هشيم دول اوربا الشرقية و المنسلخون عن حلف وارشو واللاهثين وراء الانخراط في الوحدة الاوربية كانوا يريدون اثبات حسن النوايا للدول الراعية لمشروع الوحدة الاوربية لذلك سارعوا في جمع شتات القاعدة التي حاربت ضد الاتحاد السوفياتي ومن شتى بلدان العالم ..وما الثروة المتحققة والقفزة التي شهدتها انقرة الا من خلال تمرير مئات الالوف من الارهابيين وعبر الاتاوى والتصريحة الكمركية بمرور الافراد وبضائعهم دون تفتيش يذكر وكان السعي ايضا لاثبات اخلاصهم للاوربين ومن اجل الانخراط الى الوحدة الاوربية ولنفس الاسباب السابقة ... ويكيلكس لن يكشف الحقائق هذ الايام ولكنه سيكشفها بعد اكتمال اللعب السياسية والانتهاء من تنفيذ المخططات ووقوعها على الأرض كمنجز راسخ وبعد انتهاء مفعولها وبما يستدعي الخلاص من العملاء الا في اقتتال الامة وافراد الشعب الواحد وحتى الموت وما كشفه للحقائق وبزمن متأخر له مغزى غير نزيه وشريف وليس الهدف وراء كشفه الحقائق إيقاف المخالفات او الجرائم بحق الانسانية أو التقليل من مخاطرها .. الفضائية الفيحاء وكما الفضائيات الاخريات فلكل واحدة هدف وغاية فمنها من تغرد على سيمفونية استقلال البصرة ما هي إلا بوق ضخم ولبس لحقيقة الدستور الذي ينص على استقلال الاقاليم ما هو الا مشروع تدعيم أستقلال كردستان وهذا هو المشروع الذي أشرت إليه وفي مقال مطول ( من الذي يرسم خارطة الشرق الأوسط الجديدة ولماذا الديمقراطية ألان )؟؟؟ والسؤال اين تأسست هذه القناة المشبوهة ومن هم المؤسسين والداعمين ولاعتبار ان الطائي سيقول ويتذرع انه المدير المفوض في تلك القناة والسؤال ..من هو المالك الحقيقي ولماذا تأسست في شمال العراق ولماذا طردت من البصرة ولاكثر من مرة ؟؟ . فهل الديمقراطية التي يفهمها الطائي الذي يدعي الوطنية هي تدعو الى تقسيم المقسم وتجزئة المجزئ ...الطائي يتعالى صوته يوما بعد يوم وكلما تصاعدت وتيرة الحرب على داعش وكلما تحقق نصر بسيط وكلما تتكشف ايادي الكرد القذرة في تمرير الارهابين الى العراق عبر تركيا مستغلا ومستفيدا مما يجري في العراق وكأن اللعبة الصهيوكردي قد اكتملت بكل تفاصيلها جارا وراءه سذج القوم وبسطائهم من أهل البصرة الشرفاء المحرومين وحتى من وجوده كوجه ايجابي في مركز القرار كممثل لأهل البصرة فهو لن يستبدل آنسة أو سيدة من فضائيته بألف من حفاة وجياع البصرة ولن يبوح الى الملآ ما هي السيرة الشخصية التي يحملها الطائي فأين كان قبل انتقاله الى السويد .. وماذا فعل في السويد كل ذلك بحاجة الى ادلة كما الادلة التي يطلبها القاضي البعثي في منح قرار الى السجين السياسي الى من هو ليس بسجين ولا يمنح السجناء السياسيين الحقيين هذا وبسبب عدم وجود بعثي شاهد على الاسجن او الاعتقال .. هو لا يستطيع ايضا فعل ذلك لانه لا يستطيع الا اذا أأتمر باوامر المالك الحقيقي والشرعي لتلك الفضائية المجهولة الدعم والتمويل ..عرفت الطائي رجلا معتاشا على المساعة الاجتماعية في السويد ودارس في المعهد الهندسي لتأهيل المهندسين فمن اين له بشهادة الدكتوراه اذن ؟؟ السويد البلد الوحيد الذي لايمنح علمائه شهادة الدكتوراه فمن اين حصل الطائي على تلك الشهادة اذن .؟؟؟ إذن لم يعد بمقدور احد إخفاء ما كان وراء ذلك النعيق إلا الوصول إلى سدة الحكم وفعلا وصل هذا النفر الذي يتباهى بجنسيته السويدية وهل ما يفعلة لاهداف وطنية وهل يستطيع من تنازل عن انتمائه من تقديم شئ الى ابناء جلدته فماذا فعل أذن ؟؟؟ نعم انه جاء بشئ كبير اسمه انه عميل سري كما يحلم الاطفال بافلام جيمس بوند كي يصبحوا عملاء سريين ..... سعي الطائي الذي يصور إلى أبناء الشعب العراقي إن البصرة هي أسوء حال من المحافظات الأخرى وهو كعضو في مجلس النواب يقف بالضد من تشغيل أبناء البصرة في تعيينهم في إعمال شركة نفط الجنوب التي يسيطرون عليها بصريون ون وفنيون ولكن ابناء مجلس المحافظة هم انفسهم متورطون في اخذ العمولات والاتاوى من شركات نفط أجنبية مقابل استقدام العمالة الأجنبية .. لي مطلب من الأخ الطائي نفسه لكي يجيب وعلى الاقل الان ....فان ويكيلكس حاضر غدا وعندها سيكشف حجم التآمر على أبناء الشعب وهل ان كتاباتي هي عارية عن الصحة ام انها تتفق مع ما يأتينا به ويكيليكس ومن وراء الحدود فهي ليس نزوة كما هي نزوة الداخلين الى العملية السياسية وباي ثمن ولو كان احتراق العراق برمته .. ولكن لماذا هذا التوقيت المكشوف ابعاده بالمناداة في مطالبة الكرد بالاستقلال والطائي بالإقليم سيجيبنا ويكيلكس على ذلك وعما قريب وعندها سوف تسقط كل الأقنعة التي رفعت شعارات الوطنية ومظلومية الشعب ومن اجل تحقيق مآرب ضيقة تصب في مصالحهم الشخصية ؟؟ أليس محنة العراق تدعونا إلى الوحدة وتأجيل كل المواضيع حتى ينتهي العراق من وضع نهاية لارجاس الماسونية العالمية وبضمنم المنادون بالاستقلال وفي ظروف العراق الحرجة التي تستنجد كل شريف كي أما أن يكون العراق أو لا يكون ,, ولكن لن يكون العراق قويا وعظيما الا بالتخلص من الأصوات النشاز المأجورة و المدفوعة أثمانها من إسرائيل وحلفائها في العراق وليس في الإقليم أو في العالم ..الجزء الثاني من مقال ( قطر والسعودية والمتحالفون معها الهجمة المرتدة فهل ستسقطهم في بحور شعوذتهم ؟؟؟ .. الإستراتيجية الأمريكية اليوم تقبل أيادي الأقوياء وتحاول محاورتهم وكسب رضاهم وسوف تبصق على وجوه الضعفاء وتسقطهم واحدا تلو الأخر .. القاعدة التي كانت اليد الضاربة للأمريكان في تمزيق الاتحاد السوفيتي .. اليوم آن الاوان لامريكا كي توضع النهاية لتلك القوى الضلامية وتعطيل دورها فهي لم تكن الا مطية استخدمت في تنفيذ مآرب واهداف خدمت مصالح امريكا وابعاد الخطر عن اسرائيل ولفترة زمنية لتصبح القوة العظمى و دولة احادية القطب ولكي تهيمن لا بل وتصادر القرارات الدولية وتتصرف وفق ما يحلو وخاصة بعد اضعاف دور الاتحاد السوفياتي الطرف المخيف للولايات المتحدة ابان ازمنة الحرب الباردة وحتى يومنا هذا .. الحروب الغبية التي صنعتهاالمملكة الوهابية هي التي انتجت ظهور هذا البعبع الشقي والفاقد للاخلاق والانسانية وعلى حد سواء .. انتبه العالم باسره الى الخطر المحدق بدول العالم القاصية والدانية لذلك كان ليس من بد في الوقوف بوجه هذا القرصان الجديد الذي يصادر حريات البلدان و ومحاولة زعزعة امنها وكل ذلك يحدث ولا زال يحدث ,, هو من اجل هدف واحد الا وهو ضمانة دولة اسرائيل وكذلك الدفاع عن بعض الدول الهزيلة والغنية وذات الدم الفاسد المتحالفة معها وخاصة البعض من الدول الشرق اوسطية ومنها دويلات الخليج التي تريد هي الاخرى الهيمنة على القرار العربي وباموالها التي تذبح بها ابناء عروبتهم ..اذن لم ولن يبق الحال هكذا وبعد صحوة دول العالم وانتباهه الى هذا الخطر المسمى بالارهاب العالمي المصنع في البنتاغون ليكون القوة الضاربة والتي تحركها امريكا والدول المتحالفة معها وكيفما ترغب وتشاء ولكن لم يدوم هذا الوضع طويلا وخاصة بعد بعد ظهور قوى جديدة اجبرت امريكا في الحفاظ على ماء وجهها وبعد سقوط الاقنعة ولذلك اصبحت تواجه الازمات الاقتصادية والانهيارات المتلاحقة ولذلك كان حري بها من تغيير استراتجيتها تجاه شعوب العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط الرافدة الاولى المصدرة للنفوط العالمية وبشكل خاص التطوع الجنوني للمملكة في تعدي سقوف اوبك وبمباركة الماسونية العالمية لضرب اوبك في صميمها مع السير الى تخفيض اسعار النفوط العربية نكاية ببعض الدول العربية المصدرة والاضرار بمصالح شعوبها في ايقاف عجلة التنمية التي تسعى الى تحقيقها .. لقد أصبح من الواضح لامريكا من ايجاد مخرج امن للخروج من الوحل الذي سقطت فيه وخاصة منطقة الشرق الاوسط ولذلك بادرت وفي محاولة التخلي عن حلفاء الأمس المكشوفة أوراقهم للعالم والممتلئة ببقع دماء الشعوب المغلوب على أمرها وخاصة الدول العربية ومنها العراق وسوريا واليمن .. الغباء السعودي لم يسعفهم في هذه المرة لكي تفهم دول الخليج الرسالة الامريكية من إسقاط الطاغية وذلك عبر حثه على ضرب إيران والدخول إلى الكويت فالولايات المتحة معروف عنها انها تقدم المشورة مجانا او مع تقديم شئ من المال ولكنها في ذات الوقت هي غير مسؤولة عمن يتورط في السقوط في وحل سياستها وخاصة بعد فشل اللعب السياسية التي اخفقت في تحقيق غاياتها القصوى مع علاقتها بالطاغية المقبور .. طغيان حكام الخليج وغطرستهم تناسوا أنهم دكتاتوريون ومشاغبون بامتياز ولا يختلف دورهم عن دور الطاغية ولكن جاء دورهم ألان ليذهبوا بأرجلهم إلى محرقة التاريخ وكما سيق كبارهم ومنظريهم والحال مع الطاغية صدام والزعيم حسني مبارك والقذافي .. الأيام القريبة سوف تكشف للعالم حجم الجرائم المستترة التي اقترفتها مملكة آل سعود وقطر وإغراق المسلمين الأبرياء بدمائهم ... ليس وكيلكس هو الوحيد القادرعلى كشف تلك الحقائق ولكن حتى الانسان البسيط بدأ يدرك الاعيب الامراء وحكام الخليج وتورطهم في الدم العربي وغض النظر عن المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بينما هي تعقد الاتفاقيات والتحالفات مع اسرائيل .. ظهور داعش في العراق وسوريا سوف تكشف الكثير من الاوراق الخطيرة والمليئة بمخططات التآمر على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وما المجازر اليوم في الوطن العربي ما هي الا جزء من الاوراق التي تبيتها السعودية والتي نفذت من خلالها مخططها التآمري .. الدول الخليجية والاردن تسعى تلك الدويلات اليوم وفي محاولات جادة لاخراج داعش من العراق ولكن الحيرة الى اي مكان و الى اية بقعة في العالم ..اذن كان لاقتراف كل تلك الجرائم وبعيون وقحة هو من اجل الحفاظ على العرش الملكي والحفاظ على مغامراتهم السرية التي أبقتهم إلى يومنا هذا .. اليوم هم متورطون تماما في شن عدوانهم على البلد ألآمن اليمن وبحجة التهديد الإيراني ولكن ما فعلوه لم يحظى حتى بالمباركة الامريكية وبدات الدول التي تحالفت معها ولكن اميركا تركت لهم امر خيار الحرب لتصريف الاسلحة التي باعتها لهم بمبلغ ثلاثون مليار دولار فاين ستسخدم تلك الاسلحة المشتراة هل لمحاربة اسرائيل ؟؟؟ .. وهل ستسطيع السعودية من اطالة امد الحرب مع عدو قادر على تركيع السعودية والتاريخ يذكرنا با لاعتداءات التي اقترفتها المملكة على اليمن ماذا سيخدم ذلك التصرف الاهوج الامة العربية ام هو يصب في مصلحة اسرائيل باضعاف دولة عربية اصيلة بعروبتها .. التاريخ يذكرنا بمغامرات الوهابيين والسلفييين في العراق واليمن ففي كل عدوان تشنه السلفية التكفيرية كان اليمنيون يقلبون الطاولة على رؤوس المملكة ولكن هذه المرة ليس هناك طاولة .. اليوم هناك صراع بين امراء الحرب في المملكة البائسة التكوين والعائلة المالكة المتسلطة على رقاب الشعب السعودي الطيب والبدوي النزعة والعروبي الكرم وعاجلا ام اجلا سينشب الصراع بين افراد العائلة المالكة والمتسلطة وسياكل هذا الصراع الاخضر واليابس ويزال حكم آل سعود الوهابي والتكفيري ودون رجعة الا بعقول ودماء جديدية مخلصة للامة العربية .. عندذاك سيعود العالم ليفتح نافذة على دين الاسلام .. دين التسامح والاعتدال وهذا ما سعت العائلة المالكة وعلى مدى اكثر من قرن عل عكس الصورة الناصعة والواضحة للاسلام ليقرئها العالم وبشكل مشوه معتقدين ان الاسلام هو دين قطع الرؤوس ودين غير منفتح على باقي الاديان ولا يقبل بتلاقي الثقافات ولا يسعى الى حوار الاديان وتلاقي الحضارات ...المملكة لم تكتفي في قيادة العنف والسعي الى نشر القلق والرعب في المنطقة بمفردها ..بل باموالها ( وهنا اقصد الاموال المتاتية من ريع الحجيج )وهي اموال فائضة تم لهم توظيفها واستثمارها في مشاريع وفي دول تكن الحقد والكراهية للعرب والمسلمين وتسعى الى شن الفرقة الطائفية التي من خلالها تستطيع زعزعة الامن والاستقرار وخاصة لبلدان دول الجوار والتي تختلف معها في الرأي والنهج السياسي فليس امامها الا سلوك واحد ينسجم وعقولهم الضيقة في خلق الاحتراب المذهبي .. اذن لم يأت التحالف التركي الكردي الخصمان التاريخيان بمحض الصدفة .. وانما جاء مستندا على تطبيق شريعة الغاب التي تقول اقتراب الاسود الضعيفة من بعضها يوحدها تجاه عدو ضعيف وفريسة سهلة المنال ... اذن التقاء الخصوم التأريخين لم يكن وليد الصدفة او من صنع ساحر جبار .. وكما لم اكتب ذلك المقال ومن باب قوة تلك الدول التي كان العراق تاريخيا يرفدها بالعلم والمعرفة ... (قطر والسعودية الهجمة المرتدة ) هو ليس ايضا بمحض الصدفة او لنزوة في الكتابة او للاستئناس القارئ بكتابات جديدة .. فانا لا أنطق عن الهوى او يتنزل علي الوحي وستغفر الله على ذلك وانما كانت هناك احداث واقعة على الارض تتطلب منا جميعا ان نسلط عقولنا على تلك الاحداث من اجل قراءة واقعية نستخلص منها ما سيحدث بعد سقوط الطاغية "" وكيف ستتكشف حجم المؤامرات على الشعب العراقي من دول الجوار التي ايقنت ان سقوط الطاغية هو تهديد صريح لكيانات بعض الدول التي تحالفت ذات يوم لزج الشعب العراقي في اتون حروب لا نهاية لها حتى في فترة حكم حليفهم السري الذين كانوا داعمين في الحفاظ على عرشه كي يستطيع الصمود امام قوة الشعب العراقي الذي كاد ان يقوض نظام حكم الطاغية ابان الانتفاضة الشعبانية المباركة ولولا الحاح السعودية على الامريكان في اطالة عمر النظام او بقاءه كسند ضعيف لحلفاء امريكا في المنطقة وهم الثالوث المتشكل لتوه اي بعد حرب الخليج الثانية اسرائيل وقطر والسعودية ودخول الكرد عضو مراقب وسفير في بعض الاحيان لادارة الاجتماعات التي تختص بالشان العراقي في دول العالم المختلفة .. فالمملكة العربية السعودية التي تعد من اكبر الدكتاتوريات في العالم والحانقة لتطلعات شعبها التواق ايضا في ملامسة الحرية ولو بحدودها الدنيا سوف تعيش حالة من الرعب وخاصة بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية التي استطاعت الدولة المسلمة ايران من استعادة قوتها وعافيتها و وتمكنت من اجتياز العرب بعشرات من السنين سائرة وبخطى حثيثة في مواكبة العلم والتكنلوجيا وكذلك تقدم مجتمعها مدنيا وحضاريا وسياسيا .. فكيف هو الحال بعد سقوط دكتاتورية صدام وسعي الشعب العراقي الى النظر بجدية في بناء دولة الحرية والديمقراطية لتواكب مسيرة العالم المتحضر والمتمدن .. اقول اضافة لما بينته في المقال السابق (قطر والسعودية والهجمة المرتدة ) كانت تعني لي ككاتب ومحلل سياسي مغمور ولا اجيد البهرجة انني لم أظهر على الواجهات الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ولربما هنا في مدينتي الصغيرة كثير من لا يعرف من هو هذا الكاتب الذي زخر موقعة بعشرات المقالات التحليلية للوضع السياسي والاقتصادي ولربما يتعداها في احيان كثيرة الى التربوي ولربما قراءات نفسية بسيطة ومتواضعة .. في ذات مرة سالني احد الاصدقاء عن مستقبل الوضع السياسي العراقي وقلت ( اذا لم تكن وطنيا مستقلا فلا تسائلني ) كان هذا الرجل بعثيا وممن تدافع للانخراط الى احد الاحزاب الدينية الجديدة التي ظهرت على الساحة العراقية .. اذن ما كان ينبؤني عن ما ستؤول اليه الامور في العراق هو تواجدي بين افراد المجتمع وكما لي صلات سياسية رفيعة المستوى مع بعض القادة السياسيين في العراق وكما انني عشت قرابة العشرون عام كلاجئ سياسي معارض عاش في المهجر قرابة العشرون عام ولكنني غير منتمي الى اي من الاحزاب الحاكمة في العراق وهذا ما جعلني اتراجع في الدخول الى العملية السياسية التي لاتحترم السياسيين المستقلين لا بل حتى تحاربهم فاوطنية لا تنفع في الدول التي تجتاحها المحاصصة الطائفية والعرقية ويسبغها الطابع القبلي الذي يقول ان لم تكن معنا فانك تقف بالضد منا وكذلك انصر اخاك ظالما او مظلوما .. كل ذلك جعلني محيطا بسلوكيات السياسيين الجدد والمغمورون من جهة.. وسلوكيات المجتمع المخضرم الذي انخرط الى حزب البعث وكان مساند لحقبة البعث الصدامي وحقبة زوال الطاغية وغير المتوقع من ازلام البعث المصدقين للمقولة ( بعث بنته الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم ) كذلك هناك ممن اتخذ من الطاغيىة الاها يقدسه وكاد ان يعبده .. قصة تخريب العراق وبشكل جدي تبدأ من مرحلتين .. المرحلة الاولى هو الاتفاق الايراني العراقي وتكشف حقيقة البعث السائر في الركب االانكلوامريكي وفي زمن شاهنشاه ايران المرحوم بهلوي ومساعي هواري بومدين في تقريب وجهات النظر الايرانية العراقية في ايقاف نزيف الدم في الحرب الدائرة بين الحكومة العراقية وبما يسمى الجيب العميل ملا مصطفى البرزاني والتي انتهت الى ترسيم الحدود العراقية الايرانية وغلق المنافذ والمعابلر الحدودية امام الكرد من جهة ايران وهذا ما دعا الى هروب ملا مصطفى البرزاني الى الحاضنة الام الا وهي امريكا وسيطرة صدام بالكامل على ما تسمى اليوم منطقة كردستان بعد استباحة اعرافهم وتقاليدهم وجعلهم اذلة اليس تلك هي خيانة للكرد من حلفائها اميركا واسرائيل .. من هنا كانت ردة الفعل الاولي للاكراد في معاداة ايران من جهة ومعاداة صدام من الجهة الاخرى ولكن بدبلوماسية وحنكة وذكاء الاكراد المتمرسين على التمرد خططوا الى كيفية الاستقلال ولو الجزئي وفي اية ظروف سانحة في القادم البعيد او القريب .. المرحلة الثانية هو محاولة تقرب صدام من رجال الثورة الايرانية وخصوصا بعدالدمار الشامل الذي حصل في العراق من جراء اعتداء الطاغية غير المبرر على دولة الكويت وكلنا يعلم ما آلت اليه اوضاع العراق من وضع العراق تحت الحصار الذي ادى الى انهيارات سريعة وتلاحقة وعلى الاصعدة المختلفة ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك انهيار في البنى العسكرية والتحتية ... اي عاش الشعب والطاغية اشد انواع العزلة الدولية والاقليمية .. اذن شعور الطاغية ب تلك العزلة وحتى من حلفاءه السريين قطر والسعودية واستياء امريكا من انكشاف أمرمخططها التآمري ضد العراق وشعب العراق ولذلك اراد صدام فتح بوابة من بوابات الحصار وخاصة مع العدوة الللدودة ايران وهي العدو اللدود لامريكيا وحلفائها كل من المملكة وقطر واسرائيل والكرد .. .. المتربصون من المخابرات القطرية والسعودية والكيانات المتحالفة معهم الكرد واسرائيل تتابع خطط ونوايا الطاغية وهذاولد شعور لدى المملكة وقطر بهذا المنعطف الخطير على مصالحهم والذي سيحرج دويلات الخليج باسرها مما دفع دويلات الخليج من تسليط الضغط على الولايات المتحدة في التعجيل في أمر والاسراع في وضع نهاية لحكمه الذي لو تمكن من تحقيق ابرام اتفاقية مع ايران عندذاك ستكون السعودية وقطر ايلة الى الزوال وخاصة انهم يعلمون فيما لو استعاد الطاغيه قوته لتمكن من امتلاك القوة وادخال دويلات الخليج في حالة انذار ورعب وخوف .. فشلت محاولة الطاغية دبلوماسيته المبناة على الغدر ونقض كل الاتفاقيات ولم يسعفه الشعب العراقي الذي عاش مرحلة من الاقهر والظلم والاعدامات الجماعية وملاحقة كل من يريد ان ينطق بكلمة ولو كانت الحق بعينه .. كل تلك العوامل اضافت عزلة ووضعت العراق بمعزل عن محيطه الاقلي ومن الطبيعي كان العراق لقمة سائغة امام الوهابيون والسلفيون ولذلك سعى الى مغازلة الحركة الوهابية في العراق للتاسيس الى حملة ترضي المملكة وحلفائها يستطيعون من اجبار واكراه صدام كي يصبح الذيل الذليل لامراء وملوك وحكام الخليج العربي .. الطاغية لم يدع بابا الا وطرقها من اجل تعزيز وجوده .. المملكة وحلفائها فتحوا له بابا وفي اعتقادي انها احد ابواب جهنم التي ستفتح بوجه العراقيين ولو بعد حين .. فلم يكن امام الطاغية من الاغراءات السعودية الا بقبول الحركة السلفية كحل مقابل عطايا واموال وقالوا انها من بيت المال الاسلامي السعودي كي يقوم بحملة ايمانية تقودها الحركة السلفية الوهابية وهي في الواقع لا تضفي الشئ الجديد على انتشال الطاغية من المستنقع الذي سقط فيه بل انها ستضفي عقدا جديدة الى وضعه الراهن .. سارع الطاغية الى الشروع بالحملة الايمانية المصممة وراء الكواليس .. كي يبدأ في تنشيط الفكر السلفي في العراق مقنعا ذاته ان المذهبية والطائفية هي عامل صراع في المجتمع العراقي وبذلك سيخفف من الحقد والكراهية لنظامه البغيض من السنة والشيعة .. لم تضفي تلك المحاولات الا ظهور حركة سلفية تسير وفقا لتوجهات السلفيين في المملكة والداعمين والممولين لهذا المشروع البعيد النتائج والتي لم يتوقع ابناء العامة الذين انخرطوا اليها من ماهية النتائج التي ستترتب على التسليم لهذا الامر والتي ستعكس وبقوة نتائجها على ابناء العامة وخاصة بعد سقوط الطاغية ولو بعد حين ... الولايات المتحدة ووفقا الى مشاريعها الاستراتيجية في منطقة الشرق الاوسط ومنها اسقاطها النظام الصدامي جل اهدافها تنطوي على اعادة لتوازنات اقليمية وحسابات لايمكن لحكام الخليج من فك رموز الشفرة لخارطة الشرق الاوسط ومن ضمن تلك الاهداف هو الارهاب المدعوم من المملكة العربية السعودية ودول الخليج المتورطة معها وتحت ما يسمى بالدفاع الخليجي المشترك ... لذلك باءت محاولة المملكة في اتخاذ القرارات الفورية والتي لا تستند الى المنطق كلها باءت بالفشل الذريع وكانت مراهنتهم تنطوي على المسك بالخارطة العراقية ومن خلال التعامل مع البعض من القياديين البعثيين والسلفيين الجدد كي يمسكوا بزمام السلطة الجديدة في العراق ولكن الخذلان الذي تواجه به البعثيون خذل كذلك حكام الخليج بعد هروب البعثيين المعول عليهم وكذلك النعامات السلفية التي صنعتها في العراق هي الاخرى اخفت رؤوسها في وحل هزيمة الطاغية التي لامحال سوف تحدث وخاصة بعد اقتراب الساعة مما اجبرهم في الاستعانة والاتصال بالقوى التي دعمتها السعودية وهم القاعديين القدماء و التي تشرف امريكيا على تمويلها من المملكة واستحضار تلك الزمرالتي تم دعمها معنويا ولوجستيا وحتى رفدهم بالسلاح المتطر والذي لم تمنحه للحكومة العراقية الفتية والقاصرة على اتخاذ القرار القوي ....لقد انفقت السعودية وقطر اموال طائلة من اجل جلب اولئك المرتزقة الدوليين وجمعهم على ارض العراق من اجل مشاغلة الامريكان لتعطيل مشروع بناء الدولة العراقية ووفقا الى استراتيجية المحتل الذي جاء بخارطة الشرق الاوسط الجديدة وتغيير النظم من شمولية الى ديمقراطية وعليها ان تدين بالولاء الى امريكا وهي راعية المشروع ومن يعارض ذلك سيبعد من العملية السياسية التي جلبت الموت والدمار الى الشعب العراقي ... المملكة العربية السعودية مشمولة ايضا بهذا المشروع الذي لابد له من تقويض مملكة آل سعود ويطيح بعروشهم التي تعفنت وباتت فضائحهم مكشوفة للعالم باسره وهذا يعني توجيه الاساءة لامريكا وحلفائها في العالم على ما تقترفه من الجرائم بحق الشعوب المسالمة والبريئة .. سوريا والعراق وايران ودول عربية اخرى جعلتها دويلات الخليج الشبح المخيف لانظمتهم الجائرة والظالمة على شعبهم وامتهم العربية والاسلامية دون مراجعة للضمير .. اذن السعودية وقطر الحليفان لاسرائيل وتركيا و من ثم دخول الكرد على هذا الخط التآمري على العراق هو ايضا لا يبتعد عن طموح امريكا في تشكيل حائط صد ضد التوسع الايراني في المنطقة ومحاولة جادة لاضعاف نفوذها المتعاضم.. اذن ما لم تتمكن دول الخليج من فعله في الدخول على خط بناء ما تسعى اليه الاستراتيجية الامريكية وعلى اقلها تضمين تلك الاستراتيجية الابقاء على النظام السعودي ومنحه الفرصة في البقاء ولكن حان الاوان لقطاف الثمار ,, لذا سعت السعودية محاولة ولو تحقيق مكسب وبشكل جزئي ومع انهم نجحوا في اقناع امريكا في تمرير القاعدة التي ستحيد دور العراق المساند لايران من الاقتراب ونسف اية محاولة في تشكيل تحالف وخاصة ان اغلب ابناء المعارضة العراقية للنظام الصدامي كانت تعيش في ايران وهي تعرف بالضبط ما هو حجم ايران ودورها الحقيقي في المنطقة والتي لا يريد الخليج معرفتها استخفافا بالقدرات الايرانية المتزايدة والتي اوهمهم بها محلليهم ومستشاريهم من المنتفعين من المال السعودي والمعتاشين على اقتصاده المتين وخاصة من المنافقين العرب واخرين من دول اجنبية وبصفة مستشارين واعلاميين جدهم في تضليل الحقيقة ..أذن المملكة التي لم تتاح لها الفرصة في المشاركة في المشاركة في صناعة القرارات الامريكية الإستراتيجية وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط و ليس بالعراق فحسب وانما هناك استراتيجية بعيدة المدى حملت في طياتها خارطة الشرق الاوسط الجديدة ودمقرطة الدول التي ستبتلع الطعم مرغمة كما ابتلعه العراق في اختيار مشروع الديمقراطية في والتي رقص سياسوا وهللوا لها ورقصوا على انغام موسيقى الموت الجماعي تحت اقدامها وكما بدت للوهلة الاولى لكنها ما ان توطد حكم المحتل وتاكد لها ان القاعدة استقرت في العراق اخذت امريكا تتخلى عن مشروعها الجديد شيئا فشيئا حتىى وجدنا في مقدماتها العسل الجني وفي منتصفها السم الزعاف ولا احد يعلم سستفجر الفخوخ والالغام الغام كي تنشر دمارها وسمومها القاتلة ومتى ستتفجر القنابل الموقوتة ..كل تلك الممارسات استطاعت من نسف الحلم العراقي المأمول وبايد ساسة عراقيون قليلوا الخبرة ويفتقرون الى الحنكة السياسية ..اذن من قبل بالمشروع الامركوسفيواسرائيلي هم حتما ممن تدافع على تغليب مصالحه الشخية مستبعدا من ذهنيته كل المخططات التي جهزت واكتملت في قتل الانسان العراقي البرئ والبسيط والذي ليس له حول ولا قوة وان عرفوا المقدمات الحقيقية في زمن الطاغية .. اذن سياسيوا العراق هم ارهابيون بامتياز لمعرفتهم المفترضة والمسبقة وخاصة انهم يتعاملون مع ملف شائك ومعقد وخطير .. اذن معرفتهم أو جهلهم هو جزء من جرائمهم التي تلحق الاذى بالشعب العراقي كناتج لغبائهم .. وهنا لا يهمني من كان شيعيا او سنيا من السياسيين الذين خدموا المخططات تلك وتدافعوا على فهم ما جرى وما سيجري على الساحة العراقية فلا عذر لسياسي وبسبب غباءه في الاندفاع لتحقيق المآرب والمنافع الذاتية اذن هو مجرم وعنصر مساند للارهابيين من حيث يعلم او لا يعلم .. لذلك سارعت الى كتابة كراس الوطنيون المستقلون وكنت ساعيا الى نشر روح الوعي وعبر محاولات جادة ومنها تهالكي على نشر الموسوعة الصغيرة تلك التي اطلقت عليها الوطنيون المستقلون ولكنني تواجهت مع الكثير من البعثيين ومن المدافعين الجدد عن السياسيين الذين ينتمي اليهم الكثير من الزمر الظالة والمبوقة .. فلم تكن مدينتي المسيب هي بعيدة عن التصدي الى المستفدين والنفعيين والمغرضين من التحول الجديد الذي سوف يخدم مصالحهم الذاتية ولو مات ابناء قتل اغلب ابناء المدينة وهذا ما يحدث اليوم .. لذلك توجهت لي كل نبال شرسة محاولة وبكل ما تمتلك الاقصاء والتهميش والابعاد عن حركتي الاصلاحية التي تسعى الى نشر الوعي العلمي والمجتمعي بفرعيه الاقتصادي والسياسي وآخرها كانت ( الهيئة الوطنية للاستشارات والبحوث العلمية التي تم تقويضها وعلى ايادي برلمانيون هم اليوم متصدون للسلطة والعملية السياسية برمتها .. اذن نشر الوعي في مفهوم السلطة الحاكمة الجديدة هو محاولة انقلاب على الوضع السياسي الراهن ولربما تتوجه اصابع الاتهام ذاتها التي كادت ان تجرني الى اعدام محقق وخاصة عندما عدت من المانيا الغربية وسجني في زنزانة لاتتعدى مساحتها المتر في متر لبضعة شهور .. اقول ومن هذا المنبر الشريف ( الحوار المتمدن ) واوجه النصح للسياسيين ان ينظروا اولا الى ماضيهم فهم لم يكون المعارضين منهم الا زمر مشردة وتسعى الى كسب الرزق وجني المال ولا تستطيع الاقتراب من حدود العراق ابان فترة معارضتهم حيث كان الطاغية لهم بالمرصاد ويعرف اسماؤهم وذويهم واينما كانوا .. ينطبق هذا على الاخرين البعثيين الذي كانوا الشوكة بيد صدام التي يحمل بها الجمر ليصبها على رؤوس الشيعة والسنة وعلى حد سواء .. تمسك الساسة الجدد وبعد ان لم يجدوا مشروعا علميا في ادارة الدولة تمسكوا بالاسلام السياسي الاسلاموي و التمسك الكاذب بالمذهب السني والشيعي ولم يكن هذا الانحراف والجنوح المتسم بالكفر والمنبوذ عرفيا واخلاقيا الا الوسيلة الناجحة في احياء الصراع الذي خدمهم ذات مرة في الهروب كلاجئين سياسيين ولكن في هذه المرة فليس هناك طريق للهروب لتشكيل معارضة بحجة النظام او الدين والمذهب فامريكا حصرت السياسيين في مشروع واهن وضعيف اسمه الديمقراطية ..اذن بانت مآربهم جلية وواضحة انهم كانوا معارضون وبحق لطموحات وتطلعات الشعب العراقي الذي لن ولن تفوته اللعب السياسية فهو يزداد وعيا يوم بعد يوم ولا يأبه المواجهة حتى مع امريكا التي جاءت بهم وبمخططاتهم البغيضة وقادم الايام سوف يعرض على العراقيين بناراما كيفية تشكيل الدولة المدنية العادلة التي تستند الى المواطنة الحقة كي يعرف الانسان حقوقه من واجباته ووجوب وجوده في ظل الدولة .. الوعي العراقي سوف يكشف كل السياسات المتورطة في التعمد الى قتل الانسان العراقي والاخرين السائرين في الركب الصهيو سلفواسرائيلي .. اقول ايضا لاخوتنا الكرد عودوا الى عقولكم والى رشدكم وسوف تجنون ثمار تحالفكم مع تركيا التي لا تريد شم رائحتكم ولعقود طويلة فاذا ضامها الضيم فهي لن ترحمكم سوف تتناسى فضلكطم في تمرير ابناء القاعدة واصحاب الافكار السلفية لقتل ابناء الشعب العراقي .. اقول لكم ستنتقم منكم دماء الابرياء من شعوب المنطقة برمتها بسنتهم وشيعتهم والناظر الى القريب وباعين مفتوحة ومبصرة سيرى نهاياتكم ونهاية اباطرتكم الموهومين بانهم ساسة ولن يبقى الخيار الا للشعب الذي سيقف على تعزيركم او اعفاءكم ان كنتم بلداء وجهلاء او حتى اغبياء فالصفح رهينة الشعوب للحكام المخدعون وليس هناك في قواميس شعوب الارض مادة تنص على الصفح عن المجرمين ..فما بالكم اقول ولكم ويتفق معي ملايين من الشرفاء انكم مجرمون مع سبق الاصرار والترصد ..
#محمود_هادي_الجواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ارهاب المعلن والارهاب المستتر
-
الارهاب المعلن والارهاب المستتر الجزء الثاني
-
جريمة سبايكر امتداد للمقابر الجماعية للشيعة ومجزرة حلبجة للك
...
-
التصنيع العسكري وقتل روح الابداع مع السبق والترصد
-
نهاية داعش ستكشف خارطة التحالف الامريكي الجديد
-
انتصار السياسيين على الوعي المجتمعي
-
الاسباب المشتركة بين افلاس اليونان والعراق
-
هل ستنهي مرحلة داعش المخطط الامريكي في العراق
-
اندثار المنظومة القيمية تحت اسس بناء الدولة ...
-
اخفاق العراقيين في بناء الدولة المدنية العادلة
-
العناصر الاساسية المفقودة في بناء الديمقراطية
-
أساليب تطبيق الديمقراطية والسلوك الخفي المعارض
-
ليس بمقدور مؤتمر مكافحة الارهاب من وضع الحلول
-
للمرآة حقوقها التي بين الدين والدنيا
-
الديمقراطية وادوات نفيها في العراق ..الجزء الثاني
-
داعش العراق والمعادلة الاقليمية
-
المملكة وقطر الهجمة المرتدة
-
ازالة فوبيا وحدة العراق
-
مناظرة بين معلم عراقي ومدرس سويسري
-
ما لم يقله الدكتور علي الوردي عن الديمقراطية في العراق
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|