انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي
(Anwar H.noori)
الحوار المتمدن-العدد: 4875 - 2015 / 7 / 23 - 20:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لماذا سأعرفها بأنها المنظّمة المدعومة دولياً؟
التعريف الذي اتوقعه لداعش هو هجين من موروث العقائد الدينية وتطويره بالفعل و بالنص واقتفاء اثر الاختلافات العقائدية وتوظيفها بأسم المقدس الأحود ( الله) ومن ثم ترجمة نصوص القرآن كما يزعمون بالسنة النبوية المخترقة قولاً وفعلاً او حتى المفسرة خطئ مع تهجين افعالها بشكل غير حيادي طبعاً ميال اكثر شيء للفعل الاموي بالنتيجة حصلت اطراف عدة دولية على امتيازات ربحية تجارية في إيجاد هذا الهجين بشكل ملحوظ في تجارة المصالح وتكريس النفوذ او تشكيل اوراق ضغط على من يشاؤون لذلك هذا التنظيم الدولي وماسيلحق به من تنظيمات هي الة فتك محورية من قبل دول العقل الكبير الصانعة لهُ في التعامل مع معسكرات الضد او حتى مع معسكرات الصديق. لذلك تجد داعش تتوغل بقوة في اراض لم يكن بأستطاعة الفصائل الاخرى مسكها الا بشق الانفس.
تداعيات توغل داعش يضاف اليه السمسرة الحربية وخيانة الارض قبل مفصل العقيدة وغسل العقول!
وغموض المنشأ ناتج من غموض الداعمين وتضليل الهوية بشتى المسميات.
اصل المنبع الموروث الديني
اصل القوة لها بعد الخيانة اجهزة الفتك المخابراتي الدولي.
الهدف غير المعلن لها : مالي تجاري جغرافي بحت غير عقائدي.
بعض من المعالجات للقضاء عليها:
*تحريك الة الدعم الاعلاني للرصد والتحليل حول مكامن الضعف واستغلالها اعلامياً بما يهيج المشاعر الشعبية بالضد بشكل عنيف ضد هذه المنظمة.
*مساومة الدول الداعمة والمشتركة ضمناً.
*فهم الخصم ماذا سيفعل!
*انعاش الجانب المضاد في توجهاتهم لأستفزازهم.
*أضعاف ثكناتهم الاستخبارية.
*منع الصفقات السياسية الدولية وايقافها.
*توظيف الجهد الاستخباراتي (المهني )
*ارضاء المناطق الساخنة اي اهلها بأي صيغة غير داعش مع استمرار المفاوضات استمرار الآلة العسكرية للتنظيف وتصفية قياداتهم.
#انور_الموسوي (هاشتاغ)
Anwar_H.noori#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟