|
هَمْس القوافي وحفريات الروح قراءة في ديوان- أَمْهِلني ...بعض العبث- للشاعرة المغربية إيمان الونطدي بقلم : - سعيدة الرغيوي
سعيدة الرغيوي
الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 09:49
المحور:
الادب والفن
هَمْس القوافي وحفريات الروح قراءة في ديـوان" أَمْهِلني ...بعض العبث" للشاعرة المغربية إيمان الونطدي بقلم : - سعيدة الرغيوي توطئـــة: " زورق الشعر يرسو بنا عند الشاعرة "إيمان الونطدي" هذه المرة لتشنف أسماعنا وتدغدغ عواطفنا ، فكلما أحسسنا بالقر كلما تلمَّسنا الدفء في شطآن الشعر الرحيبة، تهمس الكلمات لنا، ينساب الخيال وينصت القلب لفصول الذات من خلال ومضات شعرية ومن خلال أريج القصة القصيرة جدا الذي يرتسم في هذا الديوان".
كثيرا ما يمَلُّ الإنسان من الجدية والاتزان وتحكيم العقل والمنطق في حياته ومواقفه وسلوكياته، لأنه يعي أن دائرة الجد قد طوقته وجعلته أسيرا لها ...إذ تحرمه من أشياء كثيرة وتجعله يتنفس بِعُسْر، فيبحث عن بديل أو بدائل يحس من خلالها ومعها بوجوده وكينونته. إن الإنسان كلما أزاح اللثام عن خبايا النفس، وترك مشاعره تنطلق كالريح دونما قيود ..كلما أيقن بأنه يتنفس ..أنه حي، فمحاولة الإنسان فهم ذاته والعالم المحيط به تستلزم أحيانا أن يكون عابثاً وغير منطقي ، فيخوض في دروب العبث كما يشتهي، والعبث ما هو إلا النَّشاز أو اللاَّمعنى أو اللاَّمعقول واللاَّجدوى. كما أنه مَبْعث الدَّهشة الكونية، إذْ ينحو بالفرد إلى الابتذال والتمرد على الوقت وعلى الجدية ، وعلى الرَّتابة.
تستهل الشاعرة " إيمان الونطدي" ديوانها بفعل أمر مقرون بياء المتكلم، فالغالب أن يقْترن فعل" أمْهل" ببعض الوقت، وهنا الشاعرة تخرق أفق انتظار القارئ فتقول: أمهلني..بعض العبث، والعبث لا يحتاج إلى وقت ، إلى إرجاء، إلى مُهلة... العبث غالباً ما تفِرُّ منه النفس ولا تُنْشده أو تَصْبو إليه، لكن هنا الشاعرة راغبة فيه، لأنَّها ترفض الواقع، وتستجدي هذا الأخير للبوح ، للخروج من دائرة وشرنقة المعقول والجِدِّ. هي حتماً ضَجِرة من الجد والمعقول ، لذلك ترنو إلى العبث لبعض الوقت ، فالحصار الذي يفرضه عليها الواقع بكل تناقضاته وزخمه،و بكل ما يستلزمه من جد ومن رزانة ومعقول تستبعده ذاتها لأنه زائف. فتصبو وتتطلع إلى بعض عبث علَّها تجد ذاتها وكينونتها التي انمحت أو ضاعت مع غبار الجد. تقول الشاعرة في تصدير ديوانها : العبثُ ينمو فوق أزْمِنتي فهلْ منْ لَبيبْ يحْصد ما تبقَّى من بعضي تبحث إذن، هي عن عاقل في ظل موجة العبث التي تتخبط فيها لتنقذها منه و من ضياعها ، وكأن بالعبث قد زُرع ونما ونضج ويحتاج إلى حصاد. تعبير مجازي موغل في أعماق الذات، ينكتب شعرا ً قويا. يعقبه تقديم للدكتور " مرتضى الشاوي" من العراق. ما أن تتصفح أولى القصائد حتى تجد الإجابة عن الحذف الواقع في عنوان الديوان: تقول الشاعرة في ص 14: أمهلني وقتي بعض العبث أرجع منك مصلوبة الظِّل والفتوى غواية صمت تُمارس قدري صهيل يذكرني بي ... إلى قولها: أيها الخضر أمهلني بضع آيات ترتلني سبعاً فالسور ظل والمركب رحيل ... إلى أن تقول: ألا توقنون. وهنا تجدني أقول بأن هاته القصيدة يمكن قراءتها كالآتي من آخرها: ألا تُوقنون؟ مجون الوقت والصحو يُكابر عُري البوح منكسر الحنين يحمل أمساً مبلَّلاً يُساوم الهزيمة قَلِقاً الدَّم ُ مهدور والنَّصل مارد فالسور ظل والمركب رحيل ترتلني سبعاً أيها الخضر أمهلني بضع آيات فالقصيدة لك أن تروادها كما تشاء ، كما تُروادك هي ..تتفاعل معها وتنفعل بها ، فهي نص ديالكتيكي، وكأن بالشاعرة تكتب القصيدة التفاعلية . INTERACTIVE POEM المتلقي حر في كيفية مباغثة النص الشعري، وبهذا فهو يعمل على تكسير خطية القر اءة ، وينحو بنا لنرتشف ونتذوق نصا شعريا تفاعليا دونما أن نتقيد بالخطية ، فالمتلقي يحتفي بالنص وكأنه يُسهم في كتابته وانوجاده، هو مؤلف ثان له، سيما إن كان قارئاً مُشاكِساً ، مُدْركاً لعمق النص وأبعاده – أي قارئاً تفاعليا-. ومن ثمة النص يُراوح بؤرة الاشتغال الضيق ليصبح قابلاً للتأويل المتعدد. لكون اللغة تبدع نصا يرتحل بنا في عوالم لامحدودة تتطلب قارئا "بَارْتيا" لِيَفُكَّ مغالق النص، قارئاً لا نهائي النصوص والشفرات. ودائما باستعمال فعل الأمرتشاركنا الشاعرة في بوحها، وتغوص بنا في طقوس الخمر والنار والصلاة، وتُرصِّع نصها بمفردات موغلة في الرَّمزية (( توظيف الرمز والأسطورة والتراث والاقتباس القرآني)). تقول:
لَمْلِمْ رفاتـي أَقِمْ صلاة البَوْح اُكْتبني قصيدة نيسان قوافيها وعود عرقوب تشدوها مزاميرك الصوفية مراسيم عُرسي أنوبيس يشق كفن الخلود وما مراسيم العرس ها هُنا إلا احتفاء بولادة قصيدة صوفية ،ومالخمر إلا احتراق الذات لِتُعْلن عن ولادة وانبثاق قصيدة نيسان التي تتضوع بالحب والجمال لكنها قصيدة كاذبة لكون قوافيها متماطلة وغير وفية كوعود عرقوب، شاعرتنا تعشق البوح، لكنها تحتاج إلى إنصات عميق يجسر على التقاط بوحها وجس نبضها وسكناتها بكل اقتذار. وانتقالاً إلى عنوان آخر موسوم بـ: " أنا واللَّيل وأثينا"،هذا الثالوث الذي ارتضته كعنوان يسم نصها الشعري الثاني والذي يتموقع في الصفحات 18 إلى 20. كل نص نُسائله، نُحاول الإمساك به ينفلث منا، هو الوصف يتربع على عرش النص الشعري الموسوم ب: " تلك الجذور... ما أقساها !!!. النص الذي اختارته شاعرتنا لتختتم به ديوانها الشعري والذي جاء زاخراً بضجيج المشاعر:" الأنين،الظن،الانكسار،المكر، الهزيمة".الشاعرة تصور لنا وترسم بلغة الشعر والقوافي ذاك المد والجزر الذي تتخبط فيه ذاتها، الشعر ما هو إلا رصد لتموجات الذات . تقول في الصفحة 92 من النص الشعري الذي عتبته :" تلك الجذور...ما أقساها !!!". هاهــم يسكنون الضجيج يدخنون غبار الوقت يمتصون غيمة مثقلة بالأنين سماسرة يُطاردون كف الريح تعابير مجازية رشيقة ترتسم ها هنا .. الشاعرة تحتفي بجمالية اللغة عبر انزياحات ومجازات راصدة لتفاصيل حياة أفراد أضنتهم خضات الحياة ..وكأن بها تُمْسك بآلة فوتوغرافية فتنقل وتلاحق لوحات وصور و مشاهد واقع مُطوق بالكثير من التناقضات كأنه حكاية ألف ليلة وليلة وشهرزاد لها بصمتها في كَفِّ الحكاية دائماً في الصفحة 92 تقول: ها هم يُقايِضون هديل المساء يُصلبون عُيون اللَّيْل يتسلَّلون عبر الخطايا شهرزاد تقرأ كفَّ الحكاية فنجان أسود ارتجاج أندلق ... هي الأنثى مدار الحكي، مدار الحلم، فهم يُطاردون قصائدها الصَّفراء، يُساوِمون حُلُمَها الأعرج، فيعزفونها نشازاً. في الصفحة 93 من الديوان ، جاء على لسان الشاعرة: هاهم يتناسلون بدمي خلايا سراب يُطاردون قصائدي الصَّفراء يُساومون حلمي الأعرج يعزفونني نشاز.. إلى قولها في ص 94 هاهم يُعلنون جنازتي يرتبون الوليمة يستوطنون الحلم أين رحلت الجذور ذهول ... وتَكُفُّ شاعرتنا عن البوح، ويرتسم الذهول الذي دونما ريب يختزل دلالات عدة. تَاْبى الشاعرة إلا إشراكنا معها في بوثقة نوازعها المتابينة، نوازع اللَّعنة التي تمتد إلى دواخلها لتَنِمَّ عن لهفة الذكرى التي تحبل بها شوارع مدينتها. فهي ترسم سكنات ذاتها بحبر الشعر المائز في ص 90 تقول:
أيتها اللَّعنة كيف انْساكَ وشوارع مدينتي حُبلى بِهمس وبقايا أغنية هُزَّ بجدع أمس تساقط عليك لهفة وذكرى وفي ظل الحنين تُسافر بنا روح الشاعرة "إيمان الونطدي"،فتعزف اشتهاء على قيثارة الحروف قصيدة مُهاجرة. فشاعرتنا تشتهي الضِّياء..رغم أن الموسم حزن. في الصفحة 36،وبالضبط في العتبة التي اجترحت لها عنوان حنين: ذاك الحنين بيننا يمتد نحوي/نحوك يدور اكتمال رغبة خرساء اشتهاء قصيدة مهاجرة يا صاحبي الموسم حزن يفتعل الحلم حفنة ضياء ... كما ألمعت إلى ذلك في الآنف من الأسطر الشذرات النثرية للشاعرة "إيمان الونطدي"،يُمكن أن تُقرأ من نهايتها كما في النص الموجود بالصفحة 38 المعنون ب: " مفترق"، بعد تجميع أصوات الكلمة الأخيرة" سهواً:
سهوا سقطتْ كنتَ هناك تعزف نشوة لملمتُها بجرحي الأيسر اخترتُ أجمل تفاصيلي بالمفترق ربما تكون قصيدة ،أو فكرة، أو وردة ، أوعبْرة..فالتَّأْويل لا مُتناهي ..يبقى التلقي والقراءة العميقة الموغلة في دهاليز التص وحدها القادرة على الاقتراب من المعنى.
استنتاج : شعر " إيمان الونطدي" تراتيل مساءات تتلون بكيمياء سيكولوجيا الذات لتبزغ في الأفق فجر قصيدة اجترحت لها عنوان: " حافية الروح .." في الصفحة 56 حافية الروح أحملك بين الوجع والنَّبض اللَّيل يُورق قصيدة لا معنى لها و رعشة بعد انتهاء بيدك قرطاس وبضع أوزار تتماوج على جدار لحن قديم يغفو على مرآة سجِّل !! الموت بداية الظنون والحرف بيننا سوار بمعصم أمنية خرساء تعزف على أوتار زائفة. فالشاعرة تبني تجربتها الشعرية على السَّرد ، فتعمد إلى تنويع القوافي، كما يزخر الديوان بالتلوين الأسلوبي، والكتابة المنفردة لبعض المفردات على شكل أصوات مثل ماورد في الصفحة:12: بَ لَ ل) وهذا دونما تثريب يُسهم في جذب المتلقي ويجعله يُطارد المعنى ويلاحقه فيمسك به حيناً ويخيب أخرى. الملحوظ في هذا الديوان كذلك : جمالية التصوير، وبراعته ودقته، فكل مفردة تختزل إيحاءات عدة، هو ديوان رؤى شعرية، لأنه مُنجز إبداعي ينخرط في دائرة الشِّعر الحر الموغل في كثرة التأويلات. وفي الصفحة 60 و 61 من الديوان تتكئ الشاعرة على أسلوب الحذف مرة أخرى لتتركه يقول لنا أشياء كثيرة . المسكوت عنه مُعْلن عنه ..تجْهر به مُخيلة الشاعرة الضَّنْكى لِيُورق وَجَعاً شعريا. المتاهات التي تعيشها تُترجم كذلك قوافي ... كما توظف أشعار شعراء كانت لهم بصمتهم في الشعر المعاصر: كتوظيفها لمقطع من قصيدة " الطمأنينة " للشاعر المهجري " ميخائيل نعيمة". وهنا يحضر التناص وتتداخل النصوص لتُربك القارئ وتجعله يستدعي مخزونه الشعري – طبعا – إن كان قارئاً متذوقا للشعر، ( سقف بيتي حديد / ركن بيتي حجرْ). توظيفها لهذه التقنية " استدعاء أشعار شعراء معروفين"، ينِم عن تقاطع أشعارهم مع أشعارها ..لأن الشعر هو صوت أولئك التَّائهين الذين عنَّفتْهم الحياة تقول: بدروبي العتيقة تستفزُّني العلامات وأنا بيني وبيني أسامِرُ السُّؤال. العلامات ماهي إلا أسئلة تجتاح ذاتها فتستتفزُّها لتنكتب قصيدة عمياء نازفة.
( سقف بيتي حديد/ ركن بيتي حجر) فلا تعصفي يارياح لابيت و لاحجر سوى الرَماد يكتبني قصيدة عمياء تعكز على رؤوس أقلام تنزف قطرة قطرة لحظة مُفْعمة بالأنين إلى أن تقول: وهاته ال هل تَتَوَسَّدُ حلما فارغاً يُورقُ وجعاً بِكَفِّ الجَمْرِ وبناء على ما سلف أمكنني القول :" كُلَّما ظل النَّص مُغلقاً ،صعب المسالك،إلا وكان نصا قابلا للقراءات العديدة، لأنه لا ينكشف أمام القارئ بيُسر مما يجعله يحافظ على لذته وجماليته. يمكن القول أيضا، أن شعرية الغموض في أحايين كثيرة تصنع متعة النص. الشعر عند " إيمان الونطدي" أقرب إلى الحبكة السردية منه إلى الكتابة الشعرية. فهي تنفلث من القيود الشعرية لتصنع لها عالما خاصا بها عِمادها في ذلك المفردات المجازية والكنائية وتوظيف الرمز والوصف. هي الدَّفقات الشعورية تتناسل لِتَتشكَّل معالم نصوص متفردة ،كل نص له ريشته وألوانه وكيمياءاته التي تمتزج ليتشكل نصا قائما بذاته، لا خُيوط ناظمة بين نص وآخر إلا الحروف واللغة الأنيقة، وحسن توظيف العبارة. القصيدة عند" إيمان الونطدي" متوهجة ، تنبثق من مُلوحة السُّؤال ليتجسد من خلالها قدرها، فالحروف تُباغِثها لتكون على موعد مع الانبثاق والنحت، تقول في الصفحة 64 من الديوان: ملوحة السُّؤال بعينيك قدري الهارب مني ... في هذا الديوان تتشكل معالم فسيفساء نص زاخر بألوان التعابير المجازية والكنائية إلى تضمين النص الشعري الاقتباسات القرآنية كما في ص 67-68 في العتبة النصية:" لكم عيدكم ولي عيد".وقد ألمعنا إلى ذلك في أسطر سابقة. عموما، نصوص الشاعرة " إيمان الونطدي " هي عتبات لنصوص قابلة للنمو والتبلور ،فالنص الواحد يجسر المتلقي المشاغب / المشاكس على تطويره وترجمته إلى نص طويل. كما تنهض بعض نصوصها على التشظي .إذ الشاعر المتمكن هو الذي يستطيع جس نبض العالم المتناقض، فهي تغترف من العالم جزئياته وتحولاته لتنحتها شعرا أو سردا شعريا، كما في قصيدة " بغداد.
#سعيدة_الرغيوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في شعر محمد اللغافي الموسوم بالكرسي
-
البوح الشعري عند أنثى عاشقة/ الوجدان والعاطفة، مفتاح البوح ا
...
-
الخصوصيات الدلالية والجمالية في - الحرف الثامن- للشاعر المغر
...
-
سفر شعري لاكتشاف شعراء فرنسيون من القرن التاسع عشر من إعداد
...
-
عين على كتاب / ممكنات القراءة والتأويلفي - هوامش لذاكرة العي
...
-
عندما تكتب أنثى ..
المزيد.....
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
-
3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV
...
-
-مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية
...
-
NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص
...
-
حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024
...
-
ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|