أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات عن المرأه و المثقف و الثوره ج 1














المزيد.....

حوارات عن المرأه و المثقف و الثوره ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 17:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل المثقف العربى عنصر فعال و مؤثر أم مؤدلج و متعالى و ألعوبه فى يد من يملك المال أو السلطه ؟
أ / بسمه عبد العزيز : هذا سؤال يحتاج إلى مساحة واسعة ومنفردة للإجابة عنه، ودعني أطرح سؤالا آخر، هو : هل يطلب المجتمع من المثقف أن يكون مستقلا ومنزها ومدافعا عن قيم الحرية والحق والعدل؟ أي؛ هل هذا هو دور المثقف؟ وهل يخلو العالم من مثقفين أيدوا النازية وآخرين دعموا حروبا شنتها بلدانهم، وفريق ثالث كان من المدافعين عن القمع والاستبداد؟ الحقيقة إن كلاهما موجود هناك المثقف الذي يعادي السلطة المستبدة ويدافع عن المستضعفين ، وهناك من يفعل العكس، والحقيقة إنني صدمت في مواقف عديد المثقفين المصريين الذي أيدوا استعادة الحكم العسكري رغم إن التاريخ يثبت مساوءه وسلبياته، ورغم إن من بينهم مبدعين لا ينكر أحد قدرهم إلا إنهم لم ينبروا حتى اللحظة للدفاع عن قيمة الحرية وعن المبادئ الإنسانية العامة، وكان منهم من تمادى فحث السلطة على مزيد من القمع وإزهاق الأرواح ومن برر فعلها. هناك من يرى إن ثمة تأثير قوي تركته الحقبة الناصرية على بعض هؤلاء، وهناك من يرى إن ردة فعلهم ما هي إلى انعكاس مؤسف لذعر شديد انتابهم مِن الحكم الديني، وكنت على أية حال أتمنى أن يقف هؤلاء موقفًا أكثر عدلا واتزانًا حتى لا ينجرف وراءهم البعض وحتى لا يستشهد بمواقفهم بعض من لا يفعلون سوى تبرير جرائم مشينة ترتكبها الأنظمة القمعية، وكذلك حتى لا يوصموا بكونهم تابعين للسلطة فيفقدون مصداقيتهم. المثقف العربي يوجه عام فعال ومؤثر وربما قدم بعض المثقفين والمفكرين العرب الذين غادروا أوطانهم إلى بلدان أخرى إسهامات فكرية رفيعة، لكن تأثيرهم يظل محدودًا داخل أوطانهم بشكل من الأشكال، وأظن إن اللحظة الراهنة التي تشهد تحولات جذرية في مستويات عديدة، سوف تعيد التصنيف والغربلة وسوف تتولد منها حركات ثقافية ذات طابع مناوئ لما هو قائم على الأرض، وربما جعلت للمفكر والمثقف العربي دورًا فاعلا في المستقبل.

ما تقييمك لما يسمى بثورات الربيع العربى، هل كان ربيعاً عربياً أم خريف أصولي صناعه أمريكيه؟
الشاعر لقمان محمود : لقد حطّمت ثورات الربيع العربي جدار الخوف من الأنظمة التي أحاطتها، إلا أنها استبدلت ذلك الخوف بالتبعية للمُموّل التركي والغربي. فأغلب الثورات التي شهدتها دول عربية عدّة، كانت من أجل الحرية والكرامة بالدرجة الأولى.
وللوقوف على هذه الثورات، علينا أن نحصي الأيادي الأخرى التي تدخلت في تحريك هذه الثورات السلمية وتأجيجها بالسلاح والعتاد والأفراد. وهنا لا أعطي الشرعية للأنظمة المستبدة التي حاولت بكل ما لديها من عنف وقسوة في تدمير هذا الانسان كي يثور أكثر، وكي يموت أكثر على مرأى ومسمع من العالم.
جاءت الثورات كنتيجة طبيعية ضد الظلم والطغيان وضد الأنظمة الشمولية التي حكمت بالنار والحديد.
الآن، وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام، هل نترحّم على الأنظمة السابقة؟ أم نثور من جديد؟ أظن أنّ الوقائع تؤكد غير ذلك، فبعد تفشي الإرهاب في بعض الفصائل المقاومة من أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرها، باتت الأمور تأخذ مجرى آخر، وهو كيف يمكن للسوري أن يتخلص من تنظيم داعش ومن جبهة النصرة، مع بعض التعديلات البسيطة كيف تتخلص ليبيا واليمن وتونس والعراق أيضاً من الإرهاب.
لقد اتّسخت الثورة مع مقاتلين أوروبيين وأفارقة وصينيين وشيشان وعرب. وكل يوم يمرّ تزداد ضراوة هذا الاتساخ من ذبح وجلد ورجم، وكأننا عدنا آلاف السنين إلى الوراء. لذلك مهما كانت التسميات: ربيع عربي، خريف أصولي، ليست ذات أهمية طالما تركيا تحاول بكل الوسائل إعادة العثمانيين إلى المنطقة عن طريق داعش والاخوان المسلمين.
ما تقييمك لما يسمى بثورات الربيع العربى، هل كان ربيعاً عربياً أم خريف أصولي صناعه أمريكيه ؟
الشاعر عبد التواب السيد : الثورة ليست عرضا قريبا أو سفرا قاصدا إنها رحلة طويلة تمتدّ بطول الدرب الذي يعرف بدايته ومنتصفه وخاتمته الثائر الحقيقي أما المنتفع والسياسي والمستبدّ فلا يرى سوى لحظته الآنيّة .الثورة في جولة من جولاتها والأمر لم ينته كما يظنّ الواهمون .
من وجهة نظرك ما أهم قضايا المرأه العربيه و كيف يمكن حلها ؟
الشاعر عبد التواب السيد : قضيّة المرأة العربية هي ذاتها قضيّة الرجل العربي ..قضيّة الطفل العربي ..إنها باختصار قضيّة الإنسان الذي أهدرت إنسانيته وكرامته وأصبح رقما مهمشا وعبئا على ذاته ومتى عادت "للإنسان العربي إنسانيته ستحلّ كثير من المشاكل تلقائيا ..يزعجني كثيرا الحديث المترف عن المرأة وقضاياها ومشكلاتها ..الخ كثير منه طنين لمنتفعين وبعض الواجهات الإعلامية الممقوتة .الحديث عن المرأة بوصفها امرأة تناضل طواحين الهواء للحصول على مكتسبات زائفة مشكلة أخرى من مشكلاتنا المعاصرة .حدّثني عن المرأة "الإنسان " وطالب بعودة حقوق الإنسان المهدورة .حينها لن تكون بحاجة للتفرقة بين رجل وامرأة ..



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتباسات ضد الجهل و الخرافه ج 1
- اقتباسات للدكتور خالد منتصر ج 1
- اقتباسات عن المرأه ج 9
- اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 2
- اقتباسات ضد الدوله الدينيه ج 1
- اقتباسات ضد القمع و مصادرة الحريات ج 1
- اسباب و دوافع الزواج ج 2
- أسباب و دوافع الزواج ج 1
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار عن اشكاليات الكتاب المقدس مع الباحث اللاهوتى عماد حنا ج ...
- حوار جرئ جداااً مع الباحثه منى شابو
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 18
- ذكريات جامحه ج 2
- ذكريات جامحه ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 1
- حوار هام مع الناقد و الشاعر المصرى عبد التواب السيد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 2
- أقتباسات هامه عن المجتمع و الفرد ج 1
- ذكريات من بيت الراحه
- حوار مع الأديبه و المفكره بسمه عبد العزيز ج 1


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - حوارات عن المرأه و المثقف و الثوره ج 1