أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم ملاك - فن صناعه الأعداء..فن من التراث...الجزء الثانى والأخير














المزيد.....

فن صناعه الأعداء..فن من التراث...الجزء الثانى والأخير


أسحاق وليم ملاك

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 16:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى المقال السابق أنتهيت الى فكره تقبل الأخر و ختمت المقال بأحدى مقولات سيدنا المسيح فى أنجيل مرقس (لأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا.( مرقس 9 : 40)) و أود فى هذا المقال أولا أن أتأمل تأكل أكثر عمقا فى هذه الأيه الكريمه ليس من منطلق لاهوتى دينى فقط بل من منطلق أنسانى أيضا..وسأورد الأن ذكر تفسير أعجبنى للعلامه أبونا تادروس يعقوب لهذا الجزء ثم أخبركم ماذا أريد أن أقول من هذا المقال الذى لا أوجهه للمسيحين فقط بل لجميع الذين يقرأون ويتكلمون اللغه العربيه
والجزء الذى أود أقتباسه هو (هذا الحديث يكشف أن ذاك الذي كان يخرج الشياطين لم يكن ضد المسيح لا بفمه ولا بقلبه، بل كان يعمل لحساب المسيح بإيمان صادق، وإن لم تكن قد أُتيحت له الفرصة للتبعية الظاهرة. إيماننا لا يقوم على أساس تعصبي وتحكم في الآخرين، بل اتساع القلب للكل والوحدة مادام الكل يعمل خلال إيمان مستقيم. وحدتنا الكنسية المسكونية لا تقوم على تجمعات، وإنما على وحده الإيمان الحيّ)
هذا تفسير رجل دين مسيحى أحترمه لتوضيح المخزى و المعنى من تلك الأيه القليله الكلمات و العميقه والكثيره المعنى ...فالسيد المسيح كان يعرف أن كنيسته ستتوسع و تنمو و الأتساع وتنوع الثقافات التى تتواجد فيها الأرساليات والخدمات المسيحيه التى بدأت فى أغلب الأحيان بأمكانيات محدوده و لكن بطلقه بشريه محبه و مضحيه ومسالمه بطريقه غير محدوده فقله الأمكانيات أحيانا تولد الأبداع والأبداع يعنى أختلاق أى أختلاف فى الطريقه ..فأذا السيد المسيح كان يعرف أن أختلافات تفسيريه و طقسيه قد تحدث فى كنيسته فقرر ببعد نظر الهى أن يحذر وينبه قبل كل شئ الى ما سيحدث و هذا درس لكل صاحب رساله أو فكره على قيد الأنتشار ...أنظر بعين أبعد مما تراه عينك التى ترى بها الأشياء المنظوره كما كان يفعل سيدما المسيح و أعطى تحذيرات و توجيهات و تشجيعات ربما لا تفيد اليوم لكن بالتأكيد ستفيد فى الغد
ما أود أن أنتهى أليه فى هذا المقال هو أن قبول فكر الأخر ليس عيبا و كذلك أن لا تكون من القطعان- و أعتذر فى أستخدام هذا اللفظ – التى بالمعنى البلدى (بتهيص فى الزيطه ومعاهم معاهم وعليهم عليهم زى مابيقولولك) فتفكر و تقبل الأخر بكل أختلافاته وتحاول الوصول الى أرضيه مشتركه ...ما أجمل أن يحركك ضميرك الأنسانى الصافى و النقى الذى زرعه الله فى قلبك برغم من الطبيعه البشريه الخاطئه التى تحارب أنسانيتك أحيانا و لكن ما أجمل أيضا أن لا تكون سائرا كالقطعان التى فقدت عقلها و تسير كيفما تحركها رياح الأعلام الموجهه والمتخليه عن أنسانيه النزاهه و نزاهه الأنسانيه
ما أجمل أن تكون مختلفا عن المتشابهين حولك ...و ما أجمل أن تقبل المختلف عن شبهك
أرجوك راجع مقالى السابق http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=475462



#أسحاق_وليم_ملاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن صناعه الأعداء..فن من التراث
- لماذا يجب أن أحترم دينك؟
- من وراء (أحداث شارلى أيبدو ) ؟
- (جيلنا) VS(جيل أبائنا و أجدادنا )
- أحلام مواطن مع بدايه رمضان
- رؤيه أبعد : وهل نجح حل العنف ؟


المزيد.....




- مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر ...
- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم ملاك - فن صناعه الأعداء..فن من التراث...الجزء الثانى والأخير