أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - مفتاح سعادة عائلتك بين يديك














المزيد.....

مفتاح سعادة عائلتك بين يديك


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 11:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كان كل منا يتخذ برامج تلفزيونية معيّنة كنموذج للأسرة السعيدة على مر السنين. إضافة إلى الكتب التي تأثرت بها العديد من الأسر. كونك أم اليوم، اعلمي أنك قادرة على التأثير في سلوك عائلتك تماماً كما تأثّرت أنت بتلك البرامج في وقت سابق. إن غريزتك ورؤيتك الثاقبة ترشدك وستكونين دائماً في تناغم مع من تحبين. وإذا شعرت في أي وقت أن الأمور يمكن أن تكون أفضل في عائلتك فلا تترددي في اتخاذ خطوات واثقة وجريئة لتحقيق ما تريدينه في عائلتك!

لا يمكن للأمور أن تسير دائماً بشكل مثالي. سوف يتقاتل الأشقاء من وقت إلى آخر، أو سوف يخيب أفراد الأسرة أمل بعضهم البعض. لقد اختبرنا جميعنا مثل هذه المواقف. لكن هذا لا يعني أنه ليس بإمكانك خلق بيئة مواتية لتعزيز علاقات قوية وعميقة بين أفراد أسرتك. أنت قادرة على ذلك من دون أدنى شك. هل رأيت تلك الصورة على فيسبوك لقميص عملاق يرتديها طفلان وقد كتب عليها "هذا قميص اتحادنا." إن الاتحاد الذي يكبر بين أفراد العائلة ومعهم يتعزز عبر السنين ويدعمهم جميعاً ويحميهم.
إليك بعض الأفعال البسيطة المفعمة بالمحبّة التي يمكنك اتباعها لتحصين العلاقات بين أعز الناس على قلبك:
1- استعيني بأغراض تذكر بالعلاقة المشتركة بين أفراد الأسرة ويمكن من خلالها المحافظة على تعزيز الروابط العائلية. لم لا تعلّقين أو تستبدلين الصور العائلية بأخرى جديدة. يمكنك أيضاً تعليق لوحات كُتبت عليها أمور مثل، "الأخوة"، أو "اسم عائلتك".
2- لم لا تألّفون أغانٍ سهلة خاصة بالعائلة أثناء التواجد في السيارة.
3- لا تبخلي بالوقت لإرسال رسالة هاتفية إلى أطفالك وزوجك. هذا النوع من التواصل خلال النهار سوف يعزز الروابط بينكم.
4- ليكن الجو مريحا في منزلك. شغّلي الموسيقى الناعمة. يمكن لأطفالك المساعدة في اختيارها من حين إلى آخر.
5- عبّري عن تشجيعك وفخرك بهم من خلال عرض إنجازات عائلتك كالجوائز، والأعمال الفنية، والميداليات. تحدثي مع الزوار عن نجاحات أطفالك، من دون المبالغة بالأمر طبعاً.
6- تكلمي بحماسة عن أطفالك في حضورهم، ستعطيهم بذلك مزيداً من الثقة بالنفس والحب من خلال التحدث عنهم بإيجابية مع الأصدقاء أو العائلة فيما يجلسون على مقربة ويمكنهم سماعك.
7- الصور والألبومات الرقميّة والفيديوهات الخاصة بالأسرة يمكن أن توفر ارتباطاً خارقاً يمتد على عقود من الزمن. إن الذكريات ثمينة، فأبقيها في متناول يد الجميع.
8- عند الحاجة إلى تصحيح أمر ما في سلوك الولد، احرصي على الأخذ بعين الاعتبار أمرين على الأقل قام بهما الطفل بشكل جيد، وأضيفيهما إلى الحديث عن المشكلة التي تحتاج إلى معالجة. تسمّى هذه الطريقة بسندويش الحب لأنها تقدّم المشكلة بين طبقتين من الحب بحيث يتمّ التصحيح بأقل انزعاج ممكن.
9- تذكري دائماً أن العائلة تأتي أولاً. تشكل العلاقة بين الأهل قدوة تعزز احترام النفس وحب الذات لدى الأطفال.
10- وقت المرح رائع جداً فما بالك لو تشاركتموه كأفراد الأسرة الواحدة. يمكن أن تكون الأنشطة في الأسرة صغيرة وبسيطة كقراءة كتاب للطفل الأصغر أو فصلاً من كتاب للولد الأكبر، فهذه الأنشطة تخلق رباط محبة ومتعة يدوم طويلاً.
11- فليكن للعائلة طقوس خاصة بها مثل وجبات الإفطار الكبيرة يوم العطلة والتي تقومون بتحضيرها سوياً. إنها فكرة إضافيّة لإضفاء المزيد من المتعة إلى كمّ المشاعر الجميلة والمحبة التي التي تجمعكم كعائلة.

إن علاقة أفراد عائلتك ببعضهم البعض تعتمد على التزامك أنت وزوجك بالقيام بأفعال محبة بشكل مستمر، والحفاظ على فكرة أن كل شخص في العائلة مهمّ. اخلقي جواً من الانتماء، فتتمكني بسهولة من تحقيق الإلفة التي تريدن أن تخيّم على أجواء عائلتك.
"أعط ما تريد أن يعود إليك." ~ روبن شارما
أسئلة لمعرفة مستوى الألفة في عائلتك
- هل أنتم أسرة تتساعد في غسل الصحون؟
- تغنّي أغاني مختلفة معاً ؟
- تنجز أعمالاً مشتركة يوم العطلة؟
- تذهب في رحلة عائلية كل سنة؟
- تستقبل الأصحاب والأهل بالترحيب؟
- تعدّ طعاماً شهياً أو تحضّر الخبز في البيت؟
- تناقش معاً المشاكل والحلول المقترحة لها؟
- تعتبر المنزل أفضل ملاذٍ لها إذا واجهت مشاكل في العمل أو الحياة؟
- تضحك وتمرح معاً؟
- يقدّر أفرادها مواهب بعضهم البعض؟
- يدافع أفرادها بعضهم عن بعض؟



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرح ممكن كلّ يوم وفي كلّ وقت
- كيف يمكن تحقيق التوازن الذي تسعى إليه كلّ حياتك؟
- كيف تنجح بالتواصل مع أي شخص
- من أين يمكن أن تحصلوا على الطاقة في حياتكم؟
- المخزون العاطفي
- استرجع مرح الطفولة
- ما سرّ سعادة السعداء؟
- أكمل ما بدأت به
- سر مع التيار
- هل لديك رؤية لمستقبلك المهني؟
- التغيير ممكن بخطوات بسيطة
- كيف تتخلّص من التوتر
- ثلاث نصائح للسيطرة على انفعالاتك
- فكرك يشفي جسدك
- تعلّم سرّ النجاح
- البكاء مفيد لك
- الحلم المستحيل
- في المواقف الحرجة هل تنفعل أو تتفاعل؟
- اكتشف مخاوفك لتتحرّر منها
- أسرار التعامل مع الأشخص العنيدين وغير العقلانيين


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - مفتاح سعادة عائلتك بين يديك