أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود ابوحديد - رسالة مفتوحة الي الفلسطينيين و معتقليهم














المزيد.....

رسالة مفتوحة الي الفلسطينيين و معتقليهم


محمود ابوحديد

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 12:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد توقف الغارات و الهجمات العسكرية من بلطجية و قوات النظام المصري على ميادين التحرير في الأيام الأولى للثورة، كان هدير صوت الهتافات يشُقّ السحاب و يُسمِع كل من في المنازل، أذكر هتاف "عالقدس رايحين شهداء بالملايين" ردده الآلاف إن لم يكن الملايين بوعيٍ صادقٍ.

هنا أو في مصر الثورة - و هي قَطعًا لا تُشبه مصر الثورة المضادة الحالية - نفهم جميعًا أن تحرير فلسطين هدفًا لثورتنا عندما تنتصر، نفهم أن تحرير العواصم العربية من حكومات رأس المال هو بداية الطريق لتحرير القدس.

لتَعرِفوا أننا أبدًا لم نصالح الصهاينة أو نقبل بدولتهم أو بسلام الوزراء معهم، نفهم جيدًا أن سلام المسؤولين الأغنياء على دماءكم و لن نستسلم لشرطتهم و جيوشهم النظامية. حلٌ وحيد يُرضينا: دولة فلسطينية واحدة على كامل التراب.

كيف سجونكم و سجانيكم؟ عديدون هنا في سجن الإسكندرية يخبروني أن سجونكم أرحم لكني أفهم أن السجن واحد، بل إن سجّانيكم صهاينة كلاب يكرهون الإنسان، معتقليكم مَثَلٌ لنا عن الصبر و الكفاح.

صحيح هل تأكل المخدرات مجتمعكم و شبابكم كما هنا؟ المخدرات دليل على الكبت و المتعاطين سينضمون لنا إثر اندلاع الانتفاضة لأنهم يحلمون بإنهيار النظام و المجتمع الحالي الذي يحاولون نسيانه، لا شك لدي في ذلك أو لهذا أطمح.

في النقاشات مع المسجونين الجنائيين هنا و أغلبهم أُميين - لم يقرأوا قدر ما سمعوا - دافعوا عن السادات و سلام كامب ديفيد، و لكنني شرحت قدر استطاعتي عمالة السادات و وزراءه، شرحت رفعه لعلم الصهاينة على نهر النيل بقوة معاهدته، شرحت معارضة أغلب المصريين لمعاهدته لكن السادات سَجَنَهم لتحقيق الكذبة العالمية التي تُرَوَّج الآن في كل مكان: الصهاينة لهم أرض في فلسطين. اللعنة على السادات و معاهدته! نحن لم نُصالح و لن نستسلم حتى و لو كنا مسجونين لا حَول لنا.

أنتم الفلسطينيين مثال و قدوة لنا نحن الثوريين بكفاحكم و إعتقالكم و إنتفاضاتكم و حجارتكم، أنتم دليل المقاومة و سنُعلِّم أطفالنا هذا الواقع. صحيح أننا مسجونين لكننا سنتحررلا شك لدينا في ذلك.

نحن نراقب الأنظمة العربية العميلة و لن نموت من الهَمّ. عُذرًا ناجي العلي نحن نراقبهم و نتربص لأخطائهم لنُحرّض ضدهم و ننقدهم، رغم بشاعة و حقارة أفعال الوزراء سنحيا ضدهم. رغم الهم والمأساة، فلتعلموا أن من المصريين من يحفظ و يشرح تاريخ كفاحكم من بداية الإنتداب البريطاني، يتردد في ذهني هنا من سجن الإسكندرية فلكلور تخليد الثلاثة شهداء الأُوَل (محمد جمجوم - فؤاد حجازي - عطا الزير) وجنازتهم من سجن عكا، كانوا ثلاثة رجال يتسابقون على الموت، أقدامهم عليت فوق رقبة السجّان و صاروا مثل طول و عرض البلاد.

إن كفاحنا ليس صوريًا نحن الاشتراكيين الثوريين و نقف ضد دعم أردوغان الصوري لفلسطين، أردوغان المتعاون العسكري مع جيش الصهاينة، أردوغان المتعامل الإقتصادي مع المجتمع الصهيوني، أردوغان الذي يُرَوَّج عنه أنه بطل مساندة فلسطين في حرب الصهاينة ضدكم 2012. حرَّكنا المظاهرات لرفض هُدنة مرسي العميل هو و جامعة الدول العربية و مجلس أمن الأغنياء، طالبنا بفتح المعابر و تطبيق حق الدفاع المشترك على الأراضي الفلسطينية، طالبنا بتسليح المقاومة وإسقاط الحكومات العميلة.

لن نُصلّي لأجلكم بقدر ما سنُكافح لقضيتكم. الوزراء و الرؤساء و الملوك الخونة لن يجدوا مننا سوى العداء، الموت لبشار وعبدالله الأردن، الموت لسلمان السعودية و خونة مصر و لبنان.

يومًا ما سينتصر التاريخ. الطبقة العاملة العالمية تكافح لأجلكم.


الشفاء للمصابيين والمجد للشهداء والحرية للمعتقلين والنصر للثورة.
الثورات تظل دائمة.
تسقط حكومة رجال الأعمال.
الموت للبوليس والقضاء والجيش.
لا حل سوى الثورة الإشتراكية والحكومة العمالية لإنتصار الثورة.



#محمود_ابوحديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعديل مقال محاكمة ضباط الشرطة
- محاكمة ضباط الشرطة
- حلان لنخرج جميعًا من السجون
- يوم في حيازة النيابة
- الموت البوليس والقضاء ....رسالة معتقل
- إلى كل من قصرت في حقهم ..
- افكار اعاقب عليها بالسجن عشر سنوات (3)
- افكار اعاقب عليها بالسجن عشر سنوات (2)
- افكار اعاقب عليها بالسجن عشر سنوات (1)
- (1) الازمة الدورية للراسمالية تعني حتمية الانتفاضة والثورة
- ليت المقال ينفع .. دعما للرفيق المعتقل اوزو
- الشرطة تحتل هندسة اسكندرية والانتفاضة الظافرة ستقتص لنا
- رفع الاسعار .. هل سيسقط السيسي؟ هل سيسقط النظام الراسمالي؟
- اشتعال الحرب في جامعة الاسكندرية.. انتفاضات ضد الاخوان وضد ا ...
- `رسالة مفتوحة لعميد هندسة اسكندرية الحالي.. فسادك هو طريقك ن ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود ابوحديد - رسالة مفتوحة الي الفلسطينيين و معتقليهم