أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - من يقوم بالتفجيرات في العراق














المزيد.....


من يقوم بالتفجيرات في العراق


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 02:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تحدث العراقيون بعظيم التقدير للقيادة الكويتية بعد تفجير مسجد الأمام جعفر الصادق فيها ،فهي وان لم تتمكن من منع حصول الأنفجار ولكنها اتبعته بخطوات اثلجت صدور جميع المتتبعين ،حيث هرعت القيادة الكويتية وعلى أعلى المستويات الى مكان الحادث رغم خطورة حصول انفجار مزدوج ،كما ان التحقيقات السريعة والدقيقة كشفت خيوط تحركات الأرهابيين سواء جنسية الأرهابي السعودي منفذ التفجير أو الذين تعاونوا معه وسهلوا له الوصول الى مكان التفجير .
ولكننا في العراق ورغم تعاقب الأشخاص والحكومات ظل الطريق الذي يسلكه الأرهاب ميسرا ًواسعا ،وبقى رد الفعل متشابه لايتعدى التنديد بالأرهاب والدعوة لتشكيل لجان تحقيق بالحادث ثم ينتهي الأمر ولانعود نسمع عن الأمر شيئا ً وننسى الحادث بعد ان يكون حادث أكبر وأكثر خسائر قد حدث لننشغل به وهكذا !
هل ان الأمر معقد حقا ً :
لانعتقد ان الأمر معقد كما يحصل اليوم ،فأن (من رام وصل الشمس حاك خيوطها... سببا ً الى آماله وتعلقا )،ولو كانت هناك بنى تحتية متمكنة لحكوماتنا وكفاءة لمسؤولينا لما أستمر كل ذلك ولو تكالبت الدنيا كلها ضدنا ،مع ان هذا لم يحدث، ويظهر الكثير من العالم تعاطفهم مع مآسينا وتساندنا أغلب الدول ولكن خطواتنا متلكئة وضعيفة ،وقد ثبت ان أغلب قادتنا يظهرون أهتماما ً لمصالحهم الشخصية ومصالح أقاربهم وتنعدم معايير الكفاءة كليا ً ،كما ان النظام المتبع لأختيار قادة وحكومات البلد هو اشبه بمطب أوحفرة كبيرة حفرت للعراق ليبقى ضعيفا ًممزقا ً والى الأبد وليس هناك أي دلائل على التغيير كون القيادات في الحكومات أعطيت أمتيازات كبيرة جدا ًحتى بعد تركها للمناصب وخروجها من الحكومة ،وحتى من يمتلك بعض الضمير فأن الطعم يسيل له اللعاب مما يجبره على ترك نوازع الضمير لتبقى الأمور على ماهي عليه .
خطوات عودة الأمان للبلاد :
1- اخضاع عموم الواقع العراقي للبحث والتحليل وأختيار مايفيد وحدة البلاد وقوتها وترك السلبي منها من مثل نوع الطريق الأنتخابي للحكومة ورجالها ،والمؤسسات الحكومية المنتخبة وطريقة ولادة الواحدة من الأخرى وسلطات كل منها،ودراسة واقع الحكومة الناتجة ونقاط قوتها وضعفها .
ويكون القرار بالأهتداء بالتجارب العالمية الناجحة اذا رغبنا بالتشبث بالديمقراطية ،ولانعلم عن النظام الحالي المتبع لدينا انه نجح في اي مكان وحتى لوكان هذا ،فأنه فشل لدينا فشلا ًذريعا ًويتوجب على القادة البحث عن طريق آخر .
2- معرفة اسباب تشبث الحكومات العراقية بجهاز كشف المتفجرات الذي ثبت فشله طيلة السنوات الماضية ،وعدم رفد سيطرات التفتيش وخاصة في مداخل المدن بأجهزة حديثة ،رخم توفر عشرات الأنواع الحديثة التي لاتكلف الدولة مقدار ما تخسره في خراب الأرهاب وفقدان الأمن .
3- رفد عموم البلاد بعناصر استخبارية كفوءة ومدربة واعطاء المعلومة اهتمام أكبر ،فان منع الحادث هو افضل بكثير من وقوعه ثم القبض على الأرهابيين .
4- خضوع الجميع للقضاء ولقوة الدولة وهيبتها وقانونها ،والأهتمام بكفاءة ونزاهة القضاء .
5- العمل بوطنية لخدمة العراق وهذا يتطلب منع الحاصلين على جنسيات غير عراقية من تبوء مناصب في الدولة مهما كانت الأسباب ،لأن هذا يجلب تذبذب الولاء .
6- عدم اهمال الكفاءات العراقية لأنها عنوان قوة البلاد .
7- مكافحة الفساد المالي والأداري الذي يكبل المؤسسات والأقتصاد .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (2)
- إنجاز ايران وإنجاز العرب (1)
- التخطيط لداعس والغبراء
- حرب المياه
- أغرب ما رأيت : سجن في مطار القاهرة !
- التكفير والأباحية ونبوءة فرانكلين
- المنطق في الأعجاز القرآني (8)
- لعنة النفط
- داعموا الأرهاب يشربون من كأسه
- نحو إقتصاد متين
- المنطق في الأعجاز القرآني (7)
- أغرب فوضى في الأقتصاد العراقي
- الأقتصاد الأخضر والدول العربية (2)
- الدينار والدولار بين الحلم والواقع
- الأقتصاد الأخضر والبلاد العربية (1)
- امم بلا ذمم (5 )
- امم بلا ذمم (4)
- أمم بلا ذمم ( 3 )
- أمم بلا ذمم (2)
- امم بلا ذمم (1)


المزيد.....




- جدّة إيطالية تكشف سرّ تحضير أفضل -باستا بوتانيسكا-
- أحلام تبارك لقطر باليوم الوطني وتهنئ أولادها بهذه المناسبة
- الكرملين يعلق على اغتيال الجنرال كيريلوف رئيس الحماية البيول ...
- مصر.. تسجيلات صوتية تكشف جريمة مروعة
- علييف يضع شرطين لأرمينيا لتوقيع اتفاقية السلام بين البلدين
- حالات مرضية غامضة أثناء عرض في دار أوبرا بألمانيا
- خاص RT: اجتماع بين ضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن ال ...
- منظمات بيئية تدق ناقوس الخطر وتحذر من مخاطر الفيضانات في بري ...
- اكتشاف نجم -مصاب بالفواق- قد يساعد في فك رموز تطور الكون
- 3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - من يقوم بالتفجيرات في العراق