أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * يهوة يقيم القيامة فيطوي السماوات ويذبح الأمم لتسيل الجبال بدمائهم!















المزيد.....

* يهوة يقيم القيامة فيطوي السماوات ويذبح الأمم لتسيل الجبال بدمائهم!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 01:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سفر إشعياء 27/3 / فصل 157/مقولات ومقالات / 1056.
* " يهوة " يقيس السماوات بالشبر ويكيل المياه بكفه وتراب الأرض بالمكيال ويزن الجبال بالقبان !
يتابع أشعياء رؤاه وتنبؤاته لمستقبل أحفاد يعقوب ( بني اسرائيل ) فبعد أن يبيد يهوة الأمم أمامهم ويجعل ما تبقى منهم عبيدا لهم ، لم يعد أمامهم إلا الفرح والترنم والغناء ليهوه المخلص ، بعد أن أصبحوا أمة بارة تعمر المسكونة ( الأرض ) كلها .. غير أن أشعياء يعود
في تنبؤاته باستذكار الماضي والدخول في الحاضر والذهاب إلى المستقبل لتختلط الأزمنة والوقائع وتتداخل ، وثمة إشارات إلى أن يهوة سيقيم القيامة التي كانت غائبة عن أسفار التوراة حتى الآن ، فيحيي الموتى ليحاسبهم ،ولينالهم العقاب اليهووي ، فالقتل الدنيوي لهم
لم يشف غليل يهوة منهم ، فلا بد من إحيائهم ثانية لينالوا العقاب الفظيع . ولن تتوقف أفعال يهوة على ذلك فهو يقوم بقتل التنين والأفعى الهاربة لوياثان التي سبق وقد ذكر لأيوب أنه اصطادها بشص كما يصطاد سمكة .. ونظرا لأن يهوة لا يعرف شعبه من غيره فيطلب إليه أن يلوذ بمخادعه ويغلق عليه الأبواب إلى أن يمر الغضب اليهووي الفظيع.. فإلى إصحاحات الفصل الثالث :
الأصحاح السادس والعشرون
1 في ذلك اليوم يغنى بهذه الأغنية في أرض يهوذا: لنا مدينة قوية. يجعل الخلاص أسوارا ومترسة
- المقصود اليوم الذي سيتم فيه سيادة بني اسرائيل على العالم !
2 افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة
- الآن صاروا أمة بارة وحافظة للأمانة بعد ارتداد معظم أجيال بني اسرائيل إن لك يكونوا جميعهم عن عبادة يهوة .
3 ذو الرأي الممكن تحفظه سالما سالما، لأنه عليك متوكل
4 توكلوا على الرب إلى الأبد، لأن في ياه الرب صخر الدهور
5 لأنه يخفض سكان العلاء، يضع القرية المرتفعة. يضعها إلى الأرض. يلصقها بالتراب
6 تدوسها الرجل، رجلا البائس، أقدام المساكين
- اٌقدام البائسين هي أقدام بني اسرائيل !
11 يارب، ارتفعت يدك ولا يرون. يرون ويخزون من الغيرة على الشعب وتأكلهم نار أعدائك
12 يارب، تجعل لنا سلاما لأنك كل أعمالنا صنعتها لنا
13 أيها الرب إلهنا، قد استولى علينا سادة سواك. بك وحدك نذكر اسمك
14 هم أموات لا يحيون. أخيلة لا تقوم. لذلك عاقبت وأهلكتهم وأبدت كل ذكرهم
15 زدت الأمة يارب، زدت الأمة. تمجدت. وسعت كل أطراف الأرض
16 يارب في الضيق طلبوك . سكبوا مخافتة عند تأديبك إياهم
17 كما أن الحبلى التي تقارب الولادة تتلوى وتصرخ في مخاضها، هكذا كنا قدامك يارب
18 حبلنا تلوينا كأننا ولدنا ريحا. لم نصنع خلاصا في الأرض، ولم يسقط سكان المسكونة
19 تحيا أمواتك، تقوم الجثث. استيقظوا، ترنموا يا سكان التراب. لأن طلك طل أعشاب، والأرض تسقط الأخيلة
20 هلم يا شعبي ادخل مخادعك، وأغلق أبوابك خلفك. اختبئ نحو لحيظة حتى يعبر الغضب
21 لأنه هوذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب إثم سكان الأرض فيهم، فتكشف الأرض دماءها ولا تغطي قتلاها في ما بعد
الأصحاح السابع والعشرون
1 في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان، الحية الهاربة. لوياثان الحية المتحوية، ويقتل التنين الذي في البحر
- لكن هل الأفعى والتنين كانا لا يعبدان يهوة أيضا فنالا عقابه !؟
2 في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة
3 أنا الرب حارسها. أسقيها كل لحظة. لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا
4 ليس لي غيظ. ليت علي الشوك والحسك في القتال فأهجم عليها وأحرقها معا
6 في المستقبل يتأصل يعقوب. يزهر ويفرع إسرائيل، ويملأون وجه المسكونة ثمارا
10 لأن المدينة الحصينة متوحدة. المسكن مهجور ومتروك كالقفر. هناك يرعى العجل، وهناك يربض ويتلف أغصانها
11 حينما تيبس أغصانها تتكسر، فتأتي نساء وتوقدها. لأنه ليس شعبا ذا فهم، لذلك لا يرحمه صانعه ولا يترأف عليه جابله
12 ويكون في ذلك اليوم أن الرب يجني من مجرى النهر إلى وادي مصر، وأنتم تلقطون واحدا واحدا يا بني إسرائيل
13 ويكون في ذلك اليوم أنه يضرب ببوق عظيم، فيأتي التائهون في أرض أشور، والمنفيون في أرض مصر، ويسجدون للرب في الجبل المقدس في أورشليم
الأصحاح الثامن والعشرون
1 ويل لإكليل فخر سكارى أفرايم، وللزهر الذابل، جمال بهائه الذي على رأس وادي سمائن، المضروبين بالخمر
2 هوذا شديد وقوي للسيد كانهيال البرد، كنوء مهلك، كسيل مياه غزيرة جارفة، قد ألقاه إلى الأرض بشدة
3 بالأرجل يداس إكليل فخر سكارى أفرايم
5 في ذلك اليوم يكون رب الجنود إكليل جمال وتاج بهاء لبقية شعبه
6 وروح القضاء للجالس للقضاء، وبأسا للذين يردون الحرب إلى الباب
7 ولكن هؤلاء أيضا ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر. الكاهن والنبي ترنحا بالمسكر. ابتلعتهما الخمر. تاها من المسكر، ضلا في الرؤيا، قلقا في القضاء
8 فإن جميع الموائد امتلأت قيئا وقذرا. ليس مكان
23 اصغوا واسمعوا صوتي . انصتوا واسمعوا قولي
24 هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع، ويشق أرضه ويمهدها
29 هذا أيضا خرج من قبل رب الجنود. عجيب الرأي عظيم الفهم
الأصحاح التاسع والعشرون
1 ويل لأريئيل، لأريئيل قرية نزل عليها داود. زيدوا سنة على سنة. لتدر الأعياد
2 وأنا أضايق أريئيل فيكون نوح وحزن، وتكون لي كأريئيل
- كلام مكرر عن أفعال يهووية في حالات غضبه ورضاه !
12 أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له: اقرأ هذا. فيقول: لا أعرف الكتابة
13 فقال السيد: لأن هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه وأكرمني بشفتيه، وأما قلبه فأبعده عني، وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة
14 لذلك هأنذا أعود أصنع بهذا الشعب عجبا وعجيبا، فتبيد حكمة حكمائه، ويختفي فهم فهمائه
15 ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب، فتصير أعمالهم في الظلمة، ويقولون: من يبصرنا ومن يعرفنا
21 الذين جعلوا الإنسان يخطئ بكلمة، ونصبوا فخا للمنصف في الباب، وصدوا البار بالبطل
22 لذلك هكذا يقول لبيت يعقوب الرب الذي فدى إبراهيم: ليس الآن يخجل يعقوب، وليس الآن يصفار وجهه
23 بل عند رؤية أولاده عمل يدي في وسطه يقدسون اسمي، ويقدسون قدوس يعقوب، ويرهبون إله إسرائيل
24 ويعرف الضالو الأرواح فهما، ويتعلم المتمردون تعليما
الأصحاح الثلاثون
1 ويل للبنين المتمردين، يقول الرب، حتى أنهم يجرون رأيا وليس مني، ويسكبون سكيبا وليس بروحي، ليزيدوا خطيئة على خطيئة
2 الذين يذهبون لينزلوا إلى مصر ولم يسألوا فمي، ليلتجئوا إلى حصن فرعون ويحتموا بظل مصر
6 وحي من جهة بهائم الجنوب: في أرض شدة وضيقة، منها اللبوة والأسد، الأفعى والثعبان السام الطيار، يحملون على أكتاف الحمير ثروتهم، وعلى أسنمة الجمال كنوزهم، إلى شعب لا ينفع
7 فإن مصر تعين باطلا وعبثا، لذلك دعوتها رهب الجلوس
8 تعال الآن اكتب هذا عندهم على لوح وارسمه في سفر، ليكون لزمن آت للأبد إلى الدهور
9 لأنه شعب متمرد، أولاد كذبة، أولاد لم يشاءوا أن يسمعوا شريعة الرب
10 الذين يقولون للرائين: لا تروا، وللناظرين: لا تنظروا لنا مستقيمات. كلمونا بالناعمات. انظروا مخادعات
11 حيدوا عن الطريق. ميلوا عن السبيل. اعزلوا من أمامنا قدوس إسرائيل
12 لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل: لأنكم رفضتم هذا القول وتوكلتم على الظلم والاعوجاج واستندتم عليهما
15 لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: بالرجوع والسكون تخلصون. بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم. فلم تشاءوا
16 وقلتم: لا. بل على خيل نهرب. لذلك تهربون. وعلى خيل سريعة نركب. لذلك يسرع طاردوكم
25 ويكون على كل جبل عال وعلى كل أكمة مرتفعة سواق ومجاري مياه في يوم المقتلة العظيمة ، حينما تسقط الأبراج
26 ويكون نور القمر كنور الشمس، ونور الشمس يكون سبعة أضعاف كنور سبعة أيام، في يوم يجبر الرب كسر شعبه ويشفي رض ضربه
27 هوذا اسم الرب يأتي من بعيد. غضبه مشتعل والحريق عظيم. شفتاه ممتلئتان سخطا، ولسانه كنار آكلة
28 ونفخته كنهر غامر يبلغ إلى الرقبة. لغربلة الأمم بغربال السوء، وعلى فكوك الشعوب رسن مضل
29 تكون لكم أغنية كليلة تقديس عيد، وفرح قلب كالسائر بالناي، ليأتي إلى جبل الرب، إلى صخر إسرائيل
30 ويسمع الرب جلال صوته، ويري نزول ذراعه بهيجان غضب ولهيب نار آكلة، نوء وسيل وحجارة برد
31 لأنه من صوت الرب يرتاع أشور. بالقضيب يضرب
- عقدة آشور فظيعة !
32 ويكون كل مرور عصا القضاء التي ينزلها الرب عليه بالدفوف والعيدان. وبحروب ثائرة يحاربه
33 لأن تفتة مرتبة منذ الأمس، مهيأة هي أيضا للملك، عميقة واسعة، كومتها نار وحطب بكثرة. نفخة الرب كنهر كبريت توقدها
- كم مرة سيكرر يهوة الحديث عن شكل غضبه وانتقامه من الأمم !
الأصحاح الحادي والثلاثون
1 ويل للذين ينزلون إلى مصر للمعونة، ويستندون على الخيل ويتوكلون على المركبات لأنها كثيرة، وعلى الفرسان لأنهم أقوياء جدا، ولا ينظرون إلى قدوس إسرائيل ولا يطلبون الرب
2 وهو أيضا حكيم ويأتي بالشر ولا يرجع بكلامه، ويقوم على بيت فاعلي الشر وعلى معونة فاعلي الإثم
3 وأما المصريون فهم أناس لا آلهة، وخيلهم جسد لا روح. والرب يمد يده فيعثر المعين، ويسقط المعان ويفنيان كلاهما معا
4 لأنه هكذا قال لي الرب: كما يهر فوق فريسته الأسد والشبل الذي يدعى عليه جماعة من الرعاة وهو لا يرتاع من صوتهم ولا يتذلل لجمهورهم، هكذا ينزل رب الجنود للمحاربة عن جبل صهيون وعن أكمتها
5 كطيور مرفة هكذا يحامي رب الجنود عن أورشليم. يحامي فينقذ. يعفو فينجي
6 ارجعوا إلى الذي ارتد بنو إسرائيل عنه متعمقين
- تكرار هذا الكلام ممل . لذلك لا يقرأه الناس . والكهنة ينتقون بعض ما يريدون لتلاوته في الكنئس والمعابد . ومعظم الناس يكتفون بما يسمعونه من أفواه الكهنة .
8 ويسقط أشور بسيف غير رجل، وسيف غير إنسان يأكله، فيهرب من أمام السيف، ويكون مختاروه تحت الجزية
الأصحاح الثاني والثلاثون
9 أيتها النساء المطمئنات، قمن اسمعن صوتي. أيتها البنات الواثقات، اصغين لقولي
10 أياما على سنة ترتعدن أيتها الواثقات، لأنه قد مضى القطاف. الاجتناء لا يأتي
11 ارتجفن أيتها المطمئنات. ارتعدن أيتها الواثقات. تجردن وتعرين وتنطقن على الأحقاء
- لم يترك يهوة أحدا من شره لا يرتوي من انزال الرعب والتهديد والوعيد . هذه العدوى تنتقل إلى الإله الإسلامي الذي لا يقل عذابه وانتقامه فظاعة ، كما تنتقل معظم قصص التوراة والإنجيل غلى القرآن .
12 لاطمات على الثدي من أجل الحقول المشتهاة، ومن أجل الكرمة المثمرة
15 إلى أن يسكب علينا روح من العلاء، فتصير البرية بستانا، ويحسب البستان وعرا
16 فيسكن في البرية الحق، والعدل في البستان يقيم
17 ويكون صنع العدل سلاما، وعمل العدل سكونا وطمأنينة إلى الأبد
18 ويسكن شعبي في مسكن السلام، وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة
الأصحاح الثالث والثلاثون
3 من صوت الضجيج هربت الشعوب. من ارتفاعك تبددت الأمم
5 تعالى الرب لأنه ساكن في العلاء. ملأ صهيون حقا وعدلا
- إبادة الشعوب عند يهوة هي حق وعدل لصهيون !
6 فيكون أمان أوقاتك وفرة خلاص وحكمة ومعرفة. مخافة الرب هي كنزه
7 هوذا أبطالهم قد صرخوا خارجا. رسل السلام يبكون بمرارة
10 الآن أقوم، يقول الرب. الآن أصعد. الآن أرتفع
11 تحبلون بحشيش، تلدون قشيشا. نفسكم نار تأكلكم
12 وتصير الشعوب وقود كلس، أشواكا مقطوعة تحرق بالنار
13 اسمعوا أيها البعيدون ما صنعت، واعرفوا أيها القريبون بطشي
- الجميع عرفوا بطشك يا يهوة وملوا من تكرار الكلام عنه .
16 هو في الأعالي يسكن . حصون الصخور ملجأه. يعطى خبزه، ومياهه مأمونة
- الأعالي أصبحت حصون الصخور! ألم تعد السماء موطنا ليهوة !
20 انظر صهيون مدينة أعيادنا. عيناك تريان أورشليم مسكنا مطمئنا، خيمة لا تنتقل، لا تقلع أوتادها إلى الأبد، وشيء من أطنابها لا ينقطع
الأصحاح الرابع والثلاثون
1 اقتربوا أيها الأمم لتسمعوا، وأيها الشعوب اصغوا. لتسمع الأرض وملؤها. المسكونة وكل نتائجها
2 لأن للرب سخطا على كل الأمم، وحموا على كل جيشهم. قد حرمهم، دفعهم إلى الذبح
- إله لا يشبع من الدماء!
3 فقتلاهم تطرح، وجيفهم تصعد نتانتها، وتسيل الجبال بدمائهم
4 ويفنى كل جند السماوات، وتلتف السماوات كدرج، وكل جندها ينتثر كانتثار الورق من الكرمة والسقاط من التينة
- حتى السماوات لا تسلم ؟ يبدو أن يهوة فقد صوابه !
5 لأنه قد روي في السماوات سيفي. هوذا على أدوم ينزل، وعلى شعب حرمته للدينونة
6 للرب سيف قد امتلأ دما، اطلى بشحم، بدم خراف وتيوس، بشحم كلى كباش. لأن للرب ذبيحة في بصرة وذبحا عظيما في أرض أدوم
7 ويسقط البقر الوحشي معها والعجول مع الثيران، وتروى أرضهم من الدم، وترابهم من الشحم يسمن
- فظاعة يهووية !
8 لأن للرب يوم انتقام ، سنة جزاء من أجل دعوى صهيون
9 وتتحول أنهارها زفتا ، وترابها كبريتا، وتصير أرضها زفتا مشتعلا
- كم مرة ستكرر هذا الكلام يا يهوة . عرفنا أنك إله سفاح ،وماذا بعد ؟
10 ليلا ونهارا لا تنطفئ. إلى الأبد يصعد دخانها. من دور إلى دور تخرب. إلى أبد الآبدين لا يكون من يجتاز فيها
11 ويرثها القوق والقنفذ، والكركي والغراب يسكنان فيها، ويمد عليها خيط الخراب ومطمار الخلاء
الأصحاح السادس والثلاثون
1 وكان في السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا أن سنحاريب ملك أشور صعد على كل مدن يهوذا الحصينة وأخذها
2 وأرسل ملك أشور ربشاقى من لاخيش إلى أورشليم، إلى الملك حزقيا بجيش عظيم، فوقف عند قناة البركة العليا في طريق حقل القصار
- وما هي مناسبة العودة إلى الغزو الأشوري ؟
الأصحاح الثامن والثلاثون
1 في تلك الأيام مرض حزقيا للموت، فجاء إليه إشعياء بن آموص النبي وقال له: هكذا يقول الرب: أوص بيتك لأنك تموت ولا تعيش
2 فوجه حزقيا وجهه إلى الحائط وصلى إلى الرب
3 وقال: آه يارب، اذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينيك. وبكى حزقيا بكاء عظيما
4 فصار قول الرب إلى إشعياء قائلا
5 اذهب وقل لحزقيا: هكذا يقول الرب إله داود أبيك: قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. هأنذا أضيف إلى أيامك خمس عشرة سنة
6 ومن يد ملك أشور أنقذك وهذه المدينة. وأحامي عن هذه المدينة
18 لأن الهاوية لا تحمدك. الموت لا يسبحك. لا يرجو الهابطون إلى الجب أمانتك
19 الحي الحي هو يحمدك كما أنا اليوم. الأب يعرف البنين حقك
20 الرب لخلاصي. فنعزف بأوتارنا كل أيام حياتنا في بيت الرب
21 وكان إشعياء قد قال : ليأخذوا قرص تين ويضمدوه على الدبل فيبرأ
22 وحزقيا قال: ما هي العلامة أني أصعد إلى بيت الرب
الأصحاح التاسع والثلاثون
1 في ذلك الزمان أرسل مرودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدية إلى حزقيا، لأنه سمع أنه مرض ثم صح
- هذا مردوخ متخيل كما يبدو ومستوحى من الإله البابلي مردوخ !
2 ففرح بهم حزقيا وأراهم بيت ذخائره: الفضة والذهب والأطياب والزيت الطيب، وكل بيت أسلحته وكل ما وجد في خزائنه. لم يكن شيء لم يرهم إياه حزقيا في بيته وفي كل ملكه
3 فجاء إشعياء النبي إلى الملك حزقيا وقال له: ماذا قال هؤلاء الرجال، ومن أين جاءوا إليك ؟. فقال حزقيا: جاءوا إلي من أرض بعيدة، من بابل
4 فقال: ماذا رأوا في بيتك ؟. فقال حزقيا: رأوا كل ما في بيتي. ليس في خزائني شيء لم أرهم إياه
5 فقال إشعياء لحزقيا : اسمع قول رب الجنود
6 هوذا تأتي أيام يحمل فيها كل ما في بيتك، وما خزنه آباؤك إلى هذا اليوم، إلى بابل. لا يترك شيء، يقول الرب
7 ومن بنيك الذين يخرجون منك الذين تلدهم، يأخذون، فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل
8 فقال حزقيا لإشعياء : جيد هو قول الرب الذي تكلمت به. وقال: فإنه يكون سلام وأمان في أيامي
- بعد أن ذهب بنا أشعياء وربه إلى يوم القيامة أعادانا إلى الماضي السحيق!
الأصحاح الأربعون
1 عزوا، عزوا شعبي، يقول إلهكم
2 طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل، أن إثمها قد عفي عنه، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها
3 صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلا لإلهنا
4 كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيما، والعراقيب سهلا
5 فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا، لأن فم الرب تكلم
6 صوت قائل: ناد. فقال: بماذا أنادي ؟. كل جسد عشب، وكل جماله كزهر الحقل
7 يبس العشب، ذبل الزهر، لأن نفخة الرب هبت عليه. حقا الشعب عشب
8 يبس العشب، ذبل الزهر. وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد
9 على جبل عال اصعدي، يا مبشرة صهيون. ارفعي صوتك بقوة، يا مبشرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا: هوذا إلهك
10 هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له. هوذا أجرته معه وعملته قدامه
11 كراع يرعى قطيعه. بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها، ويقود المرضعات
12 من كال بكفه المياه ، وقاس السماوات بالشبر، وكال بالكيل تراب الأرض، ووزن الجبال بالقبان، والآكام بالميزان
- قاس السموات بالشبر وليس بالملمتر كما توقعنا من قبل . ولا نعرف كم شبرا طلعت السموات معه ثم إننا لا نعرف طول شبره . ولا نعرف كيف كال المياه بكفه وكم كفا بلغت ؟ وكيف كال تراب الأرض ووزن الجبال بالقبان والأكام بالميزان .. كذب يقتنع به الحمقى كما سبق لهم وأن اقتنعوا بأن الرب أحصى رمال البحار والمحيطات بالحبة وعد نجوم السماء بالنجمة . ومع ذلك لن نجد الرب يعرف أين اختبأ آدم وحواء في الجنة المزعومة .
وبناء عليه سنكتفي بهذا القدر من الكذب لهذا الفصل .
*****
مراجع . سفر أشعياء من 26 إلى 40



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * للأسف لم يحقق الله( حتى الآن ) رغبتي في أن أكون إلها ليوم ...
- ماذا لو كنت إلها ولو ليوم واحد فقط ؟
- * يهوة يعاني من الإضطهاد والشعور بالنقص ويحتاج إلى عيادة نفس ...
- أولادي ( نشيد القدر ) قصة طويلة .
- ألعرب من وجهة نظر يابانية !!
- مقالات ومقولات في : وحدة الوجود. الخالق . الخلق. المعرفة .
- مقتل الله في الحسكة !!
- أقوال ومقالات في الخلق والخالق والمعرفة
- ردود على حوارات فلسفية حول الخلق والخالق !
- ألله يا صديقي كن بعون بشريتك وانقذها من جهلها !
- مقالات في الرواية . الجزء الأول.
- رحيل معلن إلى رحاب المطلق الأزلي ! رواية . الجزء الأول
- أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق . أمثال .الجامعة. نشيد ال ...
- * رجل مسيء خير من امرأة محسنة ارتكبت خطأ !
- * الرعب والهلاك ينبغي انزالهما بالأمم لتعرف أن لا إله إلا ال ...
- * عينا الرب أضوأ من الشمس عشرة آلاف ضعف ! وداعا أيتها الشمس ...
- سفر يشوع بن سيراخ 26/2/ فصل 151:يفترض أن الرب قاس الأرض بالم ...
- سفر يشوع بن سيراخ 26/1 فصل (150) شطارة الرب في إحصاء رمال ال ...
- تألق الخطاب الملحمي بين الشاعرية والتاريخ في - زمن الخيول ال ...
- أسفار التوراة (5) قراءة نقد وتعليق . يهوديت .أستير . مزامير


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - * يهوة يقيم القيامة فيطوي السماوات ويذبح الأمم لتسيل الجبال بدمائهم!