|
قراءة تربوية في الفلسفة البراغماتية
عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 1345 - 2005 / 10 / 12 - 10:02
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
ما الفائدة اذا عرفنا آن العالم مخلوق اوموجود من تلقاء نفسه؟ الفلسفة البراغماتية هي من اكثر الفلسفات شيوعا وانتشارا في العالم اليوم لاسيما بعد آن اصيبت الفلسفة الماركسية كجسد بمرض خطير وادخلت الثلاجة لكن كفكرة لاتسقط الفلسفة البراغماتية هي من الفلسفات التي لاتزال حية والبراغماتية مصطلح مشتق من الكلمة اليونانيةباغما وتعني العمل وظهرت هذه الفلسفة وتبلورت في السعينيات من القرن التاسع عشر في امريك ثم انتشرت في بلدان اوربة الغربية ابرز اعلام الفلسفة البراغماتية · شارل ساندرز بيرس ا840 – 1914 · ويليام جيمس 1842- 1910 · جون ديوي 1854- 1952 سمي هذا المذهب في العا لم العربي بالاداتية والزرائعية والوسائلية المعرفة عملية تراكمية لكن ما لجديد الذي اتت به الفلسفة البراغماتية؟ اعلنت البراغماتية منذ البداية برنامج طالبت فيه باعادة البناء في الفلسفةحيث انها اتهمت كل الفلسفات السابقة بالعقم وبناء عليه ينبغي اعادة بناء الفلسفات جميعا كما يجب على هذه الفلسفات آن تكف عن البحث في اصل الكون فالفلسفة البراغماتيةتعلن عقم المذهبين المادي والمثالي وتطالب آن تكف الفلسفة عن التحليق في سماء المجردات وان تنزل آلي الارض لتعالج مشاكل الناس غرض الفلسفة هو ربط الانسان بالواقع وشده نحو عالمه الارضي فيجب على العقل آن تنزل من برجه العاجي فالمعرفة الحقيقية وليدة الواقع وليست الذهن المتأمل البعيد عن مساكل الحياة هذا من جهة ومن جهة ثانية نجد آن الفلسفة البراغماتية جزء من الحرب بين الفلسفة والدين · تقول البراغماتية مستقبل الانسان يصنعه الانسان أي اذا كان كل شيء مخطط له من قبل فهذا يعني آن نتحول آلي ريشة في مهب الريح · البراغماتية منهج وعمل ونظرة آلي المستقبل وفلسفة وسنوضح ذلك · البرغماتية من حيث هي منهج: · تهدف آلي توضيح الأفكار والمعاني وبيان صدق الأفكار أي تهدف لايجاد معيار لبيان صدق الأفكار وتهدف ايضا آلي ايجاد معيار للفكرة النافعة اماذا نقول هذه الفكرة نافعة؟ وهذه غير نافعة فمعيار صدق الأفكار نفعيتها بقدار ما تحقق من نفع للانسان وفائدته فالفكرة ليس لها معنى مالم ترتبط بالنتائجالتي تترتب على هذه الفكرة فنحن نقول عن هذه الفكرة نافعة ألانها حقيقية وليس حقيقية ألانها نافعة البراغماتيةكنظرة آلي المستقبل تريد حسم الجدال الابدي العقيم بين النظريتين المثالية والمادية فلو اخذناهما من حيث الماضي فلافرق بينهما اما اذا نظرنا آلي المستقبل فالامر مختلف كثيرا يرى البراغماتيون انه لوقلنا آن اصل العلم مادي فهذا يعني آن العالم قد يحترق بالنار وهذا من شأنه آن يسبب القلق والمتاعب النفسية للانسان فيجعل الفرد تائه اما لو قلنا قوة روحية اوجدت الكون فهذا يحققلنا شيء من الطمأنينة فالبراغماتية اذا نظرة نظرة آلي المستقبل وهكذا يريد البرغماتيون القول نحن بحاجة لوضع نظام اخلاقي ثابت يحقق لنا السعادة النسبية
البراغماتية كفلسفة هنا ك نقاط اساسية يشترك فيها كل الفلاسفة البرغماتيون: · الحقائق نسبية لاوجود لحقائق مطلقة فالحقائق تتبدل بتبدل التجارب · الحق لاحق على التجربة وليس سابق عليها · الفكر الذي يحقق نفعا هو الفكرالصحيح · قيمة الفكرة تكون في نتائجها العملية · تدمير العالم يؤدي آلي نفع الشعب الامريكي فلا مانع من ذلك السياسة الامريكية طبقت هذه الفلسفة لكن ذلك ليس ذنب اصحاب هذا المبدا الفلسفي فرنسيس بيكون لقد ترك بيكون اثرا كبيرا في البراغماتية حيث دع بيكون آلي التجريد وشنى حملة على الفلسفة المثالية واتهمها بالعقم وعدم الفائدة منها في بناء العلم ويعتقد بيكون آن العقل البشري حتى يعمل يعمل بشكل صحيح يجب آن يكون حرا لذا يجب تخليص العقل من الاثقال والاوهام وتحدث بيكون عن اربعة اوهام هي · اوهام القبيلة وهي اخطاء بحكم المعتقدات يؤمن فيها الفرد · اوهام الكهف وهي اوهام يقع فيها الانسان بحكم ثقافته واوضاعه الاجتماعية وتعاليمه الدينية وكل انسان له كهف خاص يجعله يهتم بامر من الأمور لذا فان احلام من يعيش في الكهوف تختلف عن احلام من يعيش في القصور · اوهام السوق ويقع فيها الانسان بحكم استعمال اللغة فنحن نتكون معرفيا في رحم المجتمع ونحن بحاجة آلي التطور فمثلا نحن العرب لدينا الف جواب عن سؤال كيف كنا في الماضي لكن ليس لدينا جواب واحد لسؤال ماذا سنكون في المستقبل وهنا تاتي وظيفة التربية أي الانطلاق ومناقشة أي امر ثم تحديد المشكلة ثم وضع الحلول وعدم الاكتفاء بالترقيع وتمشية الحال · اوهام المسرح ويقع فيها الانسان عن وعي نتيجة تسليمه باراء المفكرين الذين نالوا اعجابه فلا بد اذا من اعتماد منهج تجريبي لتخليص العقل من الاوهام خطوات المنهج التجريبي · دراسة التطور الطبيعي للظاهرة · وضع جداول لتسجيل الحالات التي تحدث فيها الظاهرة ( الحضور والمقارن · تنويع التجارب · اطالة زمن التجربة · نقل التجربة آن هذه الأفكار لفرنسيس بيكون شكلت اساسا للفلسفة البراغماتية وقد طبق بيكون المنهج التجريبي الاستقرائي على الظواهر الطبيعية اما البراغماتيون طبقوه على كل الظواهر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وليام جيمس يقال عنه بانه مؤسس الفلسفة البراغماتية بشكل حقيقي والفكرة الاساسية عنده انه لا وجود لحقائق مطلقة فالحقيقة متغيرة موجودة في التربية الخاصة بكل فرد وهذه هي نقطة ابداع وليام جيمس كما يقول آن المستقبل مفتوح امام الخلق والابداع والاضافات الجديدة والانسان يمتلك الامكانية الكاملة لصنع عالم افضل والانسانم هو الذي يرسم مصيره لاحقا ولا علاقة للاقدار بذلك حتى الدين استخدمه استخداما براغماتيا حيث يقول جيمس طالما آن الدين يحقق الراحة للانسان ولا يؤذي الاخرين فهو نافع جون ديوي مربي وفيلسوف وزعيم البراغماتية ويقال انه هو من اطال عمر البراغماتية واستطاع آن يستخدم بلياقة كلمتين قريبتين من الشعب الامريكي هما العلم والديمقراطية فقد كان ديوي يطمح لبناء مجتمع ديمقراطي وفلسفة علمية فهو يطمح لوضع فلسفة علمية لمجتمع ديمقراطي تتوازن فيه قيمة الفرد مع قيمة الجماعة والمجتمع وبراي ديوي النظام الصحيح هو الذي يحقق المرونة بعلاقة الفرد بالمجتمع الذي ينتمي أتليه ويعيش فيه لقد انطلق ديوي من فلسفة جيمس وكانط فلفلسفة العملية عند كانط تركت اثرا كبيرا في الفلسفة البراغماتية تجلت عبقرية جون ديوي في ربطه ربطا واعيا بين التربية والمجتمع والحياة فالحياة تطورت في اوربة واصبح المجتمع الامريكي مجتمع صناعي وبرايه آن المدرسة يجب آن تكون مجتمع صغير تدب فيه الحياة ويدعو ديوي آلي التربية المستمرة التي لا تتوقف عند سن معين فالتربية من المهد الىاللحد فالتربية ليست جرعة تعطى مرة واحدة والى الابد بل هي بحاجة آلي الاستمرار لان العلم لديه دائما شيء جديد يوافينا به ويرفض ديوي نظرية جون لوك آن الانسان يولد وعقله صفحة بيضاء خالية من الكتابة فالعلاقة الصحيحة براي ديوي قائمة على التفاعل هذا يعني آن طريقة التدريس الملائمة هي التي تعتمد على الحوار وحل المشكلات والتعلم الذاتي والفكر الحقيقي لديوي يبدا من موقف اشكالي من عقدة آو عقبة تعترض مجرى التفكير فالطبيعة تتغير باستمرار وتغتني وتزداد ثراءوتغير الفكر معها وهكذا فالعملية مستمرة فلا الحقائق مطلقة ولا المعرفة ثابتة فكل شيء يعتريه التغير ولقد وضع ديوي كتاب سماه كيف نفكر وكيف نحل المشاكل ووضع خمس مراحل لحل المشكلة هي · الشعور بالمشكلة · تعريف المشكلة وتحديدها · وضع الفرضيات واقتراح الحلول · التحقق من التجربة أي اختبار الفرضيات · الوصول آلي النظرية والتعميم اهداف التربية في الفلسفة البراغماتية · مهمة التربية حسب ديوي أعداد الفرد للحياة في المجتمع فالتربية برايه ليست مجرد وسيلة نحصل من خلالها على المعارف الاكاديمية بل التربية للمجتمع · العملية التربوية الصحيحة تهتم بالجانبين النفسي والاجتماعي ويجب وضع الاهداف التربوية وفق لحاجات المجتمع · يجب آن تكون التربية موجهة نحو هدف قريب آو غاية متطورة قابلة للتحقيق · يجب آن تكون اهداف التربية مرنة يمكن تغييرها باستمرار · يجب آن تهدف التربية آلي النمو أي تنمية القدرة على التعلم من التجربة فالتربية والنمو شيء واحد عند ديوي · يجب آن يكون الهدف السلوكي واقعي وقابل للقيلس · الاهداف التربوية يجب آن تربي الذكاء والبتكار والتجديد والتحليل والتركيب والاداء والمعرفة النظرية · الفكرة العامة عند ديوي هي آن المعرفة لا تترسخ في الذهن الا اذا كان المتعلم مستعدا لقبولها وهذا يعني آن المشكلة التي تفرض على التلميذ من الخارج يصعب رسوخها وقبولها فبامكانك آن تجر حصانا آلي الماء ولكن ليس بامكانك آن تجبره على الشرب · ركز ديوي على مبدا الاهتمام وذلك من خلال اثارة الدافعية والتحفيز لدى المتعلم ومن خلال ربط المدرسة بالوسطين الطبيعي والاجتماعي وهذه الفكرة التي يؤكد عليها ديوي هي انه حسب رايه المدرسة مجتمع صغير تدب فيه الحياة وان التحفيز يجب آن ينبع من الداخل فاهتمام الشخص بالامر يجذب صاحبه أليه · لقد ركز ديوي على الدافعية للتعلم وقال آن من ابسط الاساليب دفع المتعلم لالقاءمحاضرة بسيطة امام زملاءه وتشجيعه · تحدث عن الثواب والعقاب وقال آن العقاب شر لا بد منه وهو اخر وسيلة نلجا اليها والعقاب لا يخلق سلوكا بديلا والعقاب هو وسيلة المعلم والمدير الفاشل وقال يجب عدم قمع المتعلم وعدم منعه من التعبير عن نفسه · تحدث عن المعرفة وقال آن المعرفة العلمية مرهونة بتحقيق الديمقراطية لان المعرفة لا تعيش في الظلام بل يجب اطلاق العنان للعقل البشري وعدم تقييده · فلكي تخلق انسان حر يجب آن يكون حر فالتربية بالممارسة وليس بالتلقين ولقد رفض البراغماتيون مناهج المدرسة التقليدية التي تقوم على تعليم الطفل مواد جاهزة أي التلقين حيث تصبح التربية صنيعت المجتمع بدل آن تكون اداة للتغير · للتربية وظيفتين وفق ديوي الاولة نقل المعارف المتراكمة في السابق وغرس المعارف الجديدة من جهة ثانية والتربية الصحيحة تمتص من الماضي وتضيف الية اشياء جديدة · رفض البراغماتيون وجود اسلوب واحد جاهز للتربية فالمعرفة تعطى حسب حاجة المتعلم ويجب تنويع المناهج وطرق التدريس ويجب آن تواكب المناهج المدرسية التغيرات التي تحصل في الحياة فالمنهاج يتغير والاهداف تتغير والطرائق تتغير وكل شيء يتغير الفلسفة وفلسفة التربية لقد اكد ديوي على العلاقة الوثيقة بين التقدم العلمي والنظام الديمقراطي ولقد استفادة امريكا من افكار جون ديوي في موضوع التربية وجذب العقول واستقطاب كل علماء الارض يعتبر ديوي الفلسفة سلطة تشريعية مهمتها نقض القيم الحاضرة واقتراح قيم جديدة تواكب التغيرات الحاصلة في الحياة ومن مهمة الفلسفة ايضا تفسير نتائج العلم الاختصاصي ومن المعروف آن الفلسفة كانت آم العلوم حتى جاء حين بدا كل علم بالانفصال عنها الفلسفة تطرح والعلم يجيب عن هذه التساؤلات محيلا اياها آلي واقع فالفلسفة تشرع والعلم ينفذ ويقال الفلسفة سؤال دون جواب فلا يوجد موضوع ثابت للفلسفة الفلسفة دائما تطرح سؤال لماذا ؟ الفلسفة نظرة نقدية شاملة لكل قضايا الحياة تتساءل التربية كيف نقيم مجتمع عادل خالي من الظلم ؟ هي تضع اجراءات معينة لتحقيق هذا المجتمع آن ميدان التربية من اهم الميادين التي تحتاج لاعادة الفحص النقدي واعادة التكوين لمفاهيمها فالتربية هي وسيلة التغيير دائما فالتربية هي المجهود العملي الذي يهدف آلي ترجمة قيم هذه التربية آلي اتجاهات واهداف ومهارات سلوكية لدى الافراد لذا يطلب من الفلسفة آن تنزل من برجها العاجي لتعالج مشكلات المجتمع فالفيلسوف ابن مجتمع وقد يعبر عن مصالح شريحة آو طبقة وقد يعبر عن مصالح البشرية باكملها اما فلسفة التربية فهي نظرة نقدية تحليلية شاملة لواقع التربوي في علاقته بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والسكاني وكل شيء يتعلق بالانسان وكانها صلة الوصل بين الفلسفة والتربية وظيفتها التحليل والنقد للعملية التربوية التعليمية في علاقتها بالعالم المحيط آن الفلسفة تلبي حاجة تربوية تتمثل في تكوين التفكير الشخصي النقدي الحواري الذي ينقد الواقع ويرفض ما هو قائم ويتطلع لما يجب آن يكون عليه الامر الفلسفة سؤال الحرية وسؤال المستقبل وبغياب الحرية تموت الفلسفة ونحن الان بامس الحاجة آلي التفلسف وضرورة طرح الاسئلة التي تريد الحقيقة وانا أتقول سيبقى السؤال الفلسفي مفتوحا تفلسف توهب لك الحياة
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاتصال في التربية مفهوم اهمية نماذج شروط نجاح
-
تخطيط التدريس واهدافه
-
التربية المقارنة علم هام جدا يجب الاستفادة منه
-
أرقام تصنع العالم كارثة القرن
-
نمو الاقتصاد السوري
-
في العلاقة بين الفلسفة والسياسة
-
تقنيات التعليم مفهوم مهام وظائف مذاهب
-
البطالة مفهوم تحليل حلول
-
البطالة مفهوم تكلفة حلول
-
الدردري فيندوة في جامعة تشرين الشراكة خيار استراتيجي
-
انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية
-
هل تسير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية في الاتجاه ا
...
-
متى نؤسس لتربية عربية مستقبلية لمواجهة قيم العولمة الوافدة؟
-
الرؤية التربوية التطويرية للسيد وزير التربية
-
دور الاعلام في التطوير والتحديث
-
المدير والمهارات التي يحتاج اليها
-
الادارة المحلية تجربة تحتاج الى اعادة نظر هل ذلك ممكن؟
-
المنظمات الدولية تاريخ واقع مستقبل
-
مشروع التحديث والتطوير والعصرنة يقوي سورية في وجه الضغوط
-
هل يسير العرب نحو دينار موحد كما فعل الاوربيون؟
المزيد.....
-
رئيس البرلمان العربي يتلقى رسالة من البرلمان الأوروبي بشأن د
...
-
RT ترصد عودة النازحين من سوريا
-
المفوضية الأوروبية: دول الاتحاد ملزمة بتنفيذ أوامر اعتقال نت
...
-
بوريل يوجه نداء لجميع أعضاء المجتمع الدولي لاحترام قرارات ال
...
-
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المربعات السكنية ومرا
...
-
الأونروا.. ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل في غزة
-
خبير أممي يحذر من استغلال المهاجرين المؤقتين في أستراليا
-
اعتقال ومحاكمة.. هل ضاقت دائرة الحريات على الكتاب بالجزائر؟
...
-
بوريل: ما يجري في قطاع غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
-
الاحتلال يطلق النار بكثافة تجاه خيام النازحين بمواصي رفح جنو
...
المزيد.....
-
نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة
/ اسراء حميد عبد الشهيد
-
حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب
...
/ قائد محمد طربوش ردمان
-
أطفال الشوارع في اليمن
/ محمد النعماني
-
الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة
/ شمخي جبر
-
أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية
/ دنيا الأمل إسماعيل
-
دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال
/ محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
-
ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا
...
/ غازي مسعود
-
بحث في بعض إشكاليات الشباب
/ معتز حيسو
المزيد.....
|