أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - قلق له مايبرره














المزيد.....

قلق له مايبرره


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4869 - 2015 / 7 / 17 - 20:41
المحور: حقوق الانسان
    


يوم الثلاثاء الماضي المصادف 14 تموز، شارکت نخبة من الشخصيات الايطالية المرموقة في مجال حقوق الانسان في مٶ-;-تمر حول حقوق الانسان في إيران و الاتفاق النووي المعلن، عبر شبکة الانترنت، وقد أعربوا عن قلقهم من أن تبادر السلطات الايرانية لتوظيف النتائج و التداعيات الناجمة عن الاتفاق النووي من أجل تشديد الممارسات القمعية أکثر فأکثر بحق الشعب الايراني و تصعيد الانتهاکات في مجال حقوق الانسان.
هذه الشخصيات التي حثت خلال هذا المٶ-;-تمر الصحفي الذي أقيم يوم الثلاثاء 14 يوليو/تموز، القوى الکبرى على عدم تجاهل الانتهاکات الواسعة في مجال حقوق الانسان في إيران من أجل عقد الاتفاق النووي مع نظام الملالي في إيران، فإنها في نفس الوقت إسترعت إنتباه الدول الکبرى الى حقائق هامة بهذا الصدد ومنها ماقد أشار إليه السيد ستانغو، رئيس لجنة هلسنكي الإيطالية لحقوق الإنسان، من إنه قد حدث في عهد روحاني أكثر من 1800 حالة إعدام في إيران، فيما قالت السيدة زامباروتي، أمينة صندوق المنظمات غير الحکومية الايطالية و عضوة سابقة في البرلمان، بأن إيران الجلاد رقم واحد في العالم للسجناء وهي أکبر جلاد للأحداث الجانحين في إشارة واضحة لها الى قيام السلطات الايرانية لتنفيذ أحکام إعدام بحق أفراد تم إعتقالهم وهم قاصرين و نفذ فيهم الحکم بعد بلوغهم!
هذه الآراء و المواقف، قد جاءت في وقت حث مقرر الامم المتحدةالخاص لحقوق الإنسان في إيران، الدكتور أحمد شهيد، إيران والمجتمع الدولي اغتنام الفرصة التي يتيحها الاتفاق النووي، للتركيز على معالجة وضع حقوق الإنسان في البلاد، مشددا على ضرورة ألا تدخر الحكومة الإيرانية جهدا في معالجة طويلة الأمد لبواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان والتي أثيرت مرارا وتكرارا من قبل آليات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، خاصة الزيادة المقلقة في عدد عمليات الإعدام في العام الماضي، وكذلك زيادة القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمعات السلمية، وأيضا ما يتعلق بحقوق المرأة والتمييز ضد الأقليات الدينية والعرقية والملاحقة المستمرة للصحافيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان"، أما المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش کينث روث، فقد أکد من جهته على ضرورة الاهتمام بالانتهاكات الحقوقية في إيران، وقال إنه"الآن بعد التوصل لإتفاق في المباحثات النووية، حان الوقت للتوقف عن تجاهل الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران"، لکن الواقع الذي يجب أن نقف عنده و نبحث فيه بدقة، هو أن النظام الديني المتطرف الحاکم في طهران، لايمکنه أبدا أن يبادر لتحسين أوضاع حقوق الانسان و إطلاق الحريات لإنه يرى فيها نهايته و تهديدا جديا يحدق به، وان هذه التصريحات التي تجسد القلق و التوجس من أوضاع حقوق الانسان في إيران بعد الاتفاق النووي له مايبرره وان الايام القادمة ستشهد بأن هذا النظام کعادته سوف يشدد من إجراءاته و ممارساته القمعية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف حقوق الانسان و الاتفاق النووي
- الاتفاق النووي و تصاعد الاعدامات في إيران
- أبواق جديدة للدجل و الشعوذة
- إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية
- لماذا عادت هجمات الاسيد ضد النساء في إيران؟
- ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟
- رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
- طهران تتحسب لعاصفة 13 حزيران
- تجمع فضح التطرف و الارهاب
- 13 حزيران، ناقوس التغيير في إيران
- العالم يٶ-;-کد تإييده لأحرار ليبرتي
- وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانس ...
- نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف
- التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له


المزيد.....




- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - قلق له مايبرره