أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - ضوابط السلوك وقيمها















المزيد.....

ضوابط السلوك وقيمها


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 22:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ضوابط السلوك وقيمها

السلوك البشري الذي هو في حقيقته المجردة ترجمة عملية للوعي الذاتي للنفس البشرية بجميع أقسامها وقواها المتعددة ومباعث هذه القوى وخصيصاتها العامة فهي تمثل الاستجابة من الوعي للمحفزات الخارجية والبواعث الداخلية في آن واحد فالعمل الذي يقوم به العامل والفلاح مثلا والنزول الى الحقل أو الى المعمل يتحدد بموجب البواعث الداخلية من حاجات ضرورية كدافع أولي لتأمين الطعام ومستلزمات المعيشة ,وقد يكون عند آخرين إثبات للوجود الذاتي بالرغم من وجود ما يكفي من أساسيات الحياة لديه,أو قد يدفعه حبه للمال كغاية نهائية للنزول الى العمل والتحصيل والاكتساب ويمكن أن يكون إيمانه بالعمل كفريضة اعتقاديه هو الدافع وراء ذلك,وقد تكون الدوافع غير هذه وتلك,ولكنها جميعا تحث الإنسان الى العمل.
هذه البواعث والمحفزات وجدت في علم النفس التجريبي مكانا خصبا للفهم والدراسة والتحليل الهدف من وراء ذلك صياغة نظرية عامة عن فهم السلوك وتبريره أحيانا على أسس يعتبر الباحثون فيها إنها تنطلق من نظريات مطلقة أو حتى ضروريات حتمية لفهم السلوك.
ففي أحد التجارب العلمية التي قام بها أحد الباحثين في علم النفس التجريبي مستهدفاً كشف البواعث السلوكية عند الأفراد توصل من خلالها الى ((إن طاعة السلطة والخضوع لمن هو أقوى خاصيتان يفرضهما الموقف الاجتماعي بكل ضغوطه على الفرد. فباسم طاعة السلطة قد نجد أنفسنا مرغمين على الدخول في جوانب مستهجنة وغير إنسانية من السلوك كتعذيب الآخرين والتخطيط لهلاكهم وحرمانهم من احتياجاتهم البشرية )).
وهي جوانب من السلوك قد ينكر الفرد بينه وبين نفسه مقدرته على القيام بها.ولكي يتقدم لامتحان هذه النظرية قام ميلجرام بإجراء تجربة علمية عن نتائج طاعة السلطة تعتبر من أحسن وأفضل التجارب التي أجريت في العقد الأخير من تطور علم النفس... إذ أمكن القول بأن القوى الاجتماعية المحيطة بالبيئة التي يعيش فيها الفرد ويعمل ذات تأثير غامر على شخصيته وأخلاقياته. ويتكشف تأثير الموقف الاجتماعي على الفرد بجلاء في اختلاف الأدوار التي يقوم بها الشخص في المواقف الاجتماعية المختلفة: ففي فترة وجيزة من الزمن قد ينقلب الشخص من إنسان طيب إلى مجرم نتيجة للضغوط الاجتماعية كما يحدث في حالات الثأر في صعيد مصر, والتلميذ المطيع قد ينقلب إلى قائد مستبد مسيطر على زملائه في موقف آخر.
المواقف إذن هي منبهات اجتماعية متنوعة لكل منها تقاليدها وضغوطها الخاصة على الفرد. والضغط الذي يفرضه الموقف على الشخص يدفعه لرؤية المشكلة بطريقة جديدة تتلاءم مع مجموعة الاتجاهات التي يفرضها الدور المفروض على الفرد القيام به في هذا الموقف))(الإنسان وعم النفس ,مصدر سابق ص165,163),فعند ميلجرام السلوك يتحدد تحت وطأة العامل الفيما حولي بشكل غالب عام دون أن تكون للقيم والمعتقدات والمحددات الأخلاقية دور لاسيما وان الفرد البشري يكون دائما تحت ضغط السلطة وإلجاء قوته في كثير من الأحيان الى الاستجابة لهذه القوة الخارجية القهرية,
ومن خلال التجربة وما نتج عنها بنا ميلجرام فهمه للسلوك البشري على أن ضغوط الجماعة غالبا ما تحيد بالفرد عن الطريق السليم,ومن خلال فهمنا من نتائج الدراسة والتجربة لابد أن نسجل النقاط التالية منها ما يعزز بصورة ما هذا الفهم ,ومنها ما لا يلتقي مع النتيجة بالإطلاق الذي توصل إليه الباحث:
• ليس صحيحا ولا يمكن إطلاق الحكم على الغالب من السلوكيات البشرية تحت تأثير المحيط الخارجي فكثيرا ما تكون المحددات الأخلاقية والدينية والإنسانية الأصلية متعارضة مع المؤثر الخارجي إلا في حالات الاضطرار وهي حالات استثنائية في أعمها الغالب ولذلك فرق الفهم الديني وخاصة الإسلامي بين فعل الاضطرار وبين الفعل الحر{فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة173.
هذا الاضطرار في الفهم القرآني مشروط بالضرورة في مقام الحفاظ على الحياة واستدامتها ولا يتعدى لغيره من الأفعال الاضطرارية بمعنى الاستجابة لها عن عجز في تبيان وسائل الدفع بموجب محددات الحلال والحرام الكلية لذلك نرى في نص أخر نفس المفهوم الأول ومعزز لنفس الضرورة {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النحل106,فالهدف من الضرورة الملجئة إن تحمي الحياة وأسبابها دون أن تتعدى الى ما يمكن دفعه من خلال محددات الوعي الإيماني لذلك لا يعفي الله الناس الذين قالوا بأنهم لا حيلة لهم أمام الأخر واتبعوا السلطة الاجتماعية أو السياسية في إظهار السلوك مع نسيان الأوامر الإلهية {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }الأحزاب67, {قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ }الأعراف38.
الطاعة والانقياد للغير تحت مسميات الإلجاء للسلطة الاجتماعية أو السياسية وحتى النفسية غير مبرر لذوي الإفهام والعقول لان ذلك يناقض وظيفة العقل كما يناقض الوظيفة الإنسانية الأصلية بالعمل وفق المحددات الإلهية الكلية التي حددها مثلا النص التالي {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }النور51,فعند تعارض بواعث السلوك بين الصحيح والخطأ أو بين الخير والشر,يكون مبعث الصح والخير هو المتقدم بلا تردد وليس الاستجابة للباعث الخارجي ونسيان عوامل القوى النفسية في ضبط السلوك البشري.
• إن هذا التبرير قد يؤدي الى نتائج لا أخلاقية باعتماد مقولة إن الإنسان مقهور من مجتمعة ومن السلطة الخارجية عليه فهو إذن لا حيلة له أمام هذه القوى القهرية إلا الاستجابة وهذا الفهم التبريري يعطي شرعية للكثير من السلوكيات الظالمة التي تتعدى على الإنسانية بزعم الاستجابة للمتطلبات الاجتماعية السلطوية وبالتالي نكون مدافعين عن الجناة وفي صفهم أمام الضحية التي ليس لها من يدافع عنها طالما أن الجريمة ترتكب بأسم القوى الاجتماعية {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }الأنعام164.
الوزر هو نتيجة السلوك التحصيلية فان كانت خير فخيرا وإن كانت شرا فلا بد للإنسان أن يلاق وزر عمله الذي هو من وعيه وقوة النفس الواحدة من النفوس الأربع فللغالبة طبعها على مظاهر السلوك وهنا نرد قولا للإمام علي عليه السلام مخاطبا عمار بن ياسر رضي الله عنه يكشف فيها مبعث السلوك بقدر قوة النفس المتحكمة فيه فيقول((قَالَ ع لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِر رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ قَدْ سَمِعَهُ يُرَاجِعُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَلَاماً دَعْهُ يَا عَمَّارُ فَإِنَّهُ لَنْ يَأْخُذَ مِنَ الدِّينِ إِلَّا مَا قَارَبَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ عَلَى عَمْد لَبَّسَ عَلَى نَفْسِهِ لِيَجْعَلَ الشُّبُهَاتِ عَاذِراً لِسَقَطَاتِهِ)) .
النص هنا يشير الى حقيقة التعذر بالشبهات التبريرية لتفسير السقطات الأخلاقية للمغيرة بن شعبة ,فهو يشير الى حالة التعمد بإتيان السلوك الشاذ واقتراف الخطيئة استنادا الى نزعة النفس الحيوانية المسيطرة على سلوك المغيرة بقوله (لَنْ يَأْخُذَ مِنَ الدِّينِ إِلَّا مَا قَارَبَهُ مِنَ الدُّنْيَا)أي إن المحددات الإيمانية وهي النفس الرابعة غير فاعله ومنتجة لسلوك المغيرة وانه يستعين بالنفس الناطقة لفهم الدين ليس من باب الارتقاء الى النفس الرابعة الكلية ولكن للنزول الى النفس الحيوانية التي همها الدنيا وملذاتها الحسية فنسي الآخرة ومتطلباها بالرضا والتسليم.
تبرير الجريمة ليس فهم صحيح للسلوك ولكن رد هذا السلوك الى حقيقة فهم النفس البشرية بوجوهها الأربع وقواها مجتمعة.
• ليس كل التصرفات السلوكية تنبع من باب الاستجابة بل هناك من السلوك ما يكون أما إبداعيا أو في مقام التنفل أو بمقام الفردية كما إن من السلوكيات ما ينبعث من حقيقة الذات الفطرية للإنسان فلا يستقيم هذا التفرد والخصوصية مع نتائج التجربة البحثية المذكورة في أعلاه ,فالحب والكراهية والإبداع الفكري والفني وسلوكيات العمل اليومي والعلاقات الاجتماعية المحضة وغيرها من التصرفات السلوكية كلها تصدر وفق مباعث ودوافع ليس لها علاقة بالقهر الاجتماعي والسياسي وأبرز ما يمكن الإشارة إليه في هذا الوصف العلاقات بين الفرد والخالق سواء أكانت عبادية أو اعتقاديه فهي تنبع من مختصات بواعثية ذاتية المنشأ وقد لا تلاحظ هذه البواعث من قبل سلطات القهر الاجتماعي ولا حتى للغير.
• القول بمسلمات التجربة فيه إجحاف للحقائق التاريخية والعلمية وحتى للمسلمات التي يقول بها منطق علمي الاجتماع والنفس من كون الإنسان كفرد اجتماعي يؤثر ويتأثر بما حوله من قيم حتى لو كانت سلطوية قهرية وهو ما يسمى بالمقاومة الذاتية وبموجب قوانين الفعل ورد الفعل فان كثيرا من السلوكيات البشرية تنطلق من هاتين الحقيقتين فما صراع الإنسان مع الشيطان وهو صراع بين ركني الخير والشر في مجتمعاتنا إلا تطبيق لنظرية المقاومة والتحدي وتكتيك من تكتيكات الفعل ورد الفعل وهذا في مجمله خارج عن نطاق القهر السلطوي .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمُنا تنشد السلام وتتوجس الخطر
- من يصنع القيم الفوقية
- من مشكلات الفكر الإسلامي , الضياع بين حدود النص والهوية
- العقل الإسلامي وخرافية التسليم
- هم وأنا والمعبر
- ثورة المؤمن عبد النار _ قصة قصيرة
- (حدث هذا الصباح) _ قصة قصيرة
- بذرة لعينة من شجرة العري
- رواية ( أيام الفردوس ) أو ملك لا يبلى ح7
- خلف جدران بكة _ قصيدة نثر
- رواية ( أيام الفردوس ) أو ملك لا يبلى ح6
- رواية ( أيام الفردوس ) أو ملك لا يبلى ح5
- رواية ( أيام الفردوس ) أو ملك لا يبلى ح4
- رواية ( أيام الفردوس ) أو ملك لا يبلى ح3
- رواية ( أيام الفردوس ) أو ملك لا يبلى ح2
- رواية ( أيام الفردوس ) أو ملك لا يبلى ح1
- فلسفة التغيير أم فلسفة التجديد ح2
- فلسفة التغيير أم فلسفة التجديد ح1
- محاولة للتوسل بالرب
- مشتاق للبكاء


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - ضوابط السلوك وقيمها