|
النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
هادي اركون
الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 22:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة هادي اركون
يتمسك الإسلاميون بكل فصائلهم بكل ما ورد في القرآن،ويسعون إلى تكييف العصر مع النص ،لا إلى تكييف النص مع العصر .ولا يميزون بين التاريخي والمعياري العابر افتراضا للأزمان ،بل ينفون ذلك التمييز بالذات ،باعتباره آلية حداثية لائكية لوقف العمل بنصوص صريحة . إلا أننا نلاحظ أن الإسلاميين ،لا يلتزمون في كل الحالات بهذه القاعدة ؛ولذلك فهم كسواهم من الحداثيين والمتأولة ، يسقطون العمل ببعض النصوص في معرض تكيفهم مع العصر ،مما يدل على أن تكييف العصر مع النص مجرد مطلب نظري ، لا يمكن تحقيقه في اللحظة الحضارية الراهنة . ولئن حاول الإصلاحيون ،تجاوز هذا الإسقاط باصطناع التمييز بين التاريخي والمعياري في النص ،فإن السلفيات لا تفلح مطلقا في المحافظة على تمامية النص ،بل تضطر إلى الإسقاط دون أي غطاء نظري أو تسويغ معياري .صار السني معطلا ،لا خضوعا" لطاغوت المجاز"،بل للضرورة الحضارية . لا يأتي ذكر الأنعام في القرآن في معرض التوصيف والعرض ، بل في معرض تعداد نعم الله على عباده. فالإنسان يحمل على الإنعام وبخاصة الإبل والفلك ،بمقضتي نص قطعي الثبوت والدلالة . (والخيل والبغال والحمير ) بالنصب عطفا على الأنعام أي : وخلق لكم هذه الثلاثة الأصناف، وقرأ ابن أبي عبلة بالرفع فيها كلها ؛وسميت الخيل خيلا لاختيالها في مشيها ،وواحد الخيل خائل كضائن واحد الضأن ،وقيل : لا واحد له . ثم علل سبحانه خلق هذه الثلاثة الأنواع يقوله : (لتركبوها ) وهذه العلة هي باعتباره معظم منافعها لأن الانتفاع بها في غير الركوب معلوم كالتحميل عليها ...)1- ولذلك لا يمكن للإسلامي الرافض للاجتهاد مع النص ، استعمال وسائل النقل الحديثة ،باعتبارها نفيا لا لنصوص صريحة فقط ، بل تكذيبا عمليا لمدلولها . فالإسقاط العملي لهذه النعمة ،باستعارة السيارات والقطارات والطائرات والسفن الحديثة ، إسقاط نظري ضمني لاستدلال قرآني . فالداعشي الغارق في منمنات الشريعة ،لا يأنف من استعمال الطائرات وسيارات الدفع الرباعي ،علما أن النصوص تنص على استعمال الأنعام والخيل والفلك في التنقل والتجارة البعيدة والحروب ؟ فكيف يثبت الكل نظريا ، ويسقط بعض النصوص عمليا ؟ أليس في ذلك الإسقاط العملي ، إنكار ضمني لكلية الإسلام ؟ أليس فيه تأكيد ضمني ، لاهتزاز الإطار النظري ،المعتمد لدى الدوائر السلفية منذ رسمت فرقة أهل السنة والجماعة إلى ظهور أبي بكر البغدادي ودعاة التطهر الحضاري ؟ فكيف صار التوقيفيون توفيقيين ؟ والغريب أن المؤسسات السلفية ،تجيز استعمال وسائل النقل الحديثة ،مع منافاة ذلك لإطارها الفكري ؛وتكتفي ،بالتأكيد على استعمال الأدعية والأذكار وممارسة الطقوس القديمة أثناء استعمالها ،وكأن استبدال الطائرات بالإبل ،مجرد تعويض نعمة بنعمة أخرى،علما أن النعمة الأولى،في منظورهم، إلهية والثانية إنسانية . (فمن أهل العلم من ذهب إلى قصر استحباب دعاء الركوب على السفر فقط. وهذا ما ذهب إليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ؛ إذ قال في مجموع الفتاوى دعاء الركوب إنما يستحب عند ركوب العبد للدابة، أو السيارة، أو الطائرة، أو الباخرة أو غيرها لقصد السفر. أما الركوب العادي في البلد أو في المصعد فلا أعلم في الأدلة الشرعية ما يدل على شرعية قراءة دعاء السفر. ومعلوم عند أهل العلم أن العبادات كلها توقيفية، لا يشرع منها إلا ما دل عليه الدليل من الكتاب أو السنة أو الإجماع الصحيح.)2- يتعامل الإسلاميون مع التقنية ، وكأنها مسخرات جديدة ؛والحال أن التقنية ،هي منتج العقل العلمي لا العقل الديني الغارق في ترميز الطبيعة . لقد حدد النص وسائل التنقل ،بوضوح ،مما يلزم المتمسكين بالتفسير الحرفي أو بالتفسير بالمأثور بالتمسك بمقتضى ما ذكر وعدم الالتجاء إلى وسائل بشرية اصطنعها عقل قاصر كما يعتقدون . (ومغنى قوله (وعليها وعلى الفلك تحملون) وعلى الأنعام وحدها لا تحملون ، ولكن عليها وعلى الفلك في البحر والبجر .) 3- ينص النص على ركوب الخيل والبغال والحمير والإبل ،وهي تأتي في معرض الإنعام والتسخير والمن لا في معرض الاستعراض أو التوصيف كما يعتقد بعض الإصلاحيين. (يذكر تعالى ما جعل لخلقه من الأنعام من المنافع وذلك أنهم يشربون من ألبانها الخارجة من بين فرث ودم ويأكلون من حملانها ويلبسون من أصوافها وأوبارها وأشعارها ويركبون ظهورها ويحملونها الأحمال الثقال إلى البلاد النائية عنهم كما قال تعالى ( وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرءوف رحيم ) وقال تعالى ( أو لم يروا إنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون . ) 4- تذكر الأنعام في معرض التذكير بفضائل وإنعام ومنن الله على الإنسان حتى يتمكن من القيام بواجبات الاستخلاف.تقتضي هذه الأفضال ،إذن، إثبات الخالق المنعم المسخر وشكره ، لا إنكاره . مما لا شك فيه أن الآية تؤكد على ارتهان الإنسان في وجوده ومعاشه ،لإرادة الله؛فلو لا الإنعام الإلهي ، لما تمكن ،من مزاولة أبسط شؤون المعاش وأيسرها كلفة. لقد حاولت الإصلاحية الإسلامية ، تجاوز مفارقة أفق النص لأفق العصر ،باصطناع تمييز إجرائي بين التاريخي والمعياري؛والحال أن ما يمكن اعتباره تاريخيا في النص بكثير من التأول في الحقيقة ، من المنن الإلهية ،وهي دائمة وغير مرتبطة بعصر من العصور أو بزمان من الأزمنة.ولذلك فتعطيله ،يعني تعطيل دليل قرآني ،أي أداة لتأكيد الوحدانية وكمال الله وعنايته ورحمته بالعباد. (قوله : (ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر ) الإزجاء : السوق والإجراء والتسيير ، ومنه قوله سبحانه (الم تر أن الله يزجي سحابا )[النور :43])5- لقد تطورت صناعة السفن تطورا كبيرا منذ عصر النهضة، واظهر العقل العلمي ،قدرته الكبرى ،على استكشاف المجاهل البحرية وعلى تطوير القدرات الملاحية . لقد حلت المحركات محل الأشرعة الهوائية ، وصار بإمكان السفن التنقل بين القارات دون مشاكل.فبفضل المعارف والخبرات العلمية ، تمكن الإنسان من التحرر من كثير من اكراهات الطبيعة ومن جبروت البحار والمحيطات ومن المخاوف الفوبية الملازمة للإنسان القروسطي . ((ولتجري الفلك) في البحر عند هبوبها .وإنما زاد(بأمره)لأن الريح قد تهب ولا تكون مؤاتية ، فلا بد من إرسال السفن والاحتيال لحبسها ،وربما عصفت فأغرقتها (ولتبتغوا من فضله) يريد تجارة البحر ؛ ولتشكروا نعمة الله فيها.)6- يصف النص القرآني هنا ،وضعا تاريخيا ،لا علاقة له بالعصر الحديث ، وما شهده من اختراعات تقنية باهرة في ميدان صناعة السفن وتطوير المحركات .وفيما يقتضي الحال ، التأكيد على الأقل على تاريخية النص رغم ما تنطوي عليه من مزالق ،مالت السلفيات إلى الاستعمال الذرائعي لتلك الاختراعات في الغالب ،أو إلى التأويل القريب أو البعيد و حروب الكر والفر التفسيرية ، في حالات قليلة . إن إسقاط الوسيلة ، تهوين أو إسقاط للدليل والشكر المترتب عليه .فبما أن وسائل النقل الحديثة ،خففت عن الإنسان مشقة السفر،وسهلت التنقل بين القارات المتباعدة وسهلت نقلت الحمولات ، فإن الدليل النصي المذكور ،يفقد قدرته الإقناعية،ولا سيما بالنسبة للإنسان الحديث . هل التقنية الغربية من المسخرات ؟هل العقل العلمي امتداد للعقل الشرعي أم نقيض تام وناجز له ؟ هل يمكن الجمع بين التقنية ومناهج السنيين في المعرفة والسبر والاستكشاف ؟ ألا يقتضي اعتبار التقنية من المسخرات والمنن الإلهية ، إعادة النظر في العلم والعقل ،والانقطاع عن عقل أهل السنة والجماعة وثوابته النظرية والمنهجية ؟ألا تعني الاستعانة بالتقنية الغربية ،استبدال نعمة ناسوتية بنعمة إلهية ؟ لقد عطل التوقيفيون نصوصا صريحة ،حين ظنوا أن بإمكانهم امتصاص صدمة الحداثة ، باستعارة وسائلها ،دون مراجعة ثوابتهم الفكرية .لقد استحال السني ،المتمسك ،كليا ،بالحاكمية والتشبث بالإحكام الشرعية ،الى معطل ينفي ،عمليا ،أدلة قرآنية ،وثيقة الارتباط لا بالأحكام الشرعية فقط بل بالعقيدة وتصور الألوهة . فكيف يقبلون الطائرات والسيارات والسفن، ويرفضون الديمقراطية وسيادة الأمة على نفسها وحرية العقل في البحث والاستقصاء ؟ ولماذا تمسكوا بالعقل الشرعي ،بعد أن اتضحت محدوديته المنهجية والفكرية ؟ فلئن جاز تعويض الإبل بالسيارات والطائرات والفلك بالسفن ،جاز استبدال الديمقراطية بالشورى مثلا ؟ والحال أنهم يرفضون كل مماثلة مهما كانت بعيدة بين تصورات الشريعة وتصورات الحداثة ، بدعوى المفاصلة النظرية . فهل يحوز للإسلامي ،تعويض نعمة إلهية(الإبل والفلك) بنعمة إنسانية(السيارات والقطارات السريعة والطائرات والسفن)دون أن يلغي إطاره الفكري ومسلماته المنهجية ويخالف مقررات أهل السنة والإجماع ؟ ألا يحمله ذلك ، على تنسيب الحجاج والأدلة القرآنية ؟ألا يعني ذلك ضمنيا ، إخراج بعض الأفضال الإلهية من حيز التداول الآن ؟ لا يلتفت الإسلاميون إلى فحوى سلوكهم ؛فهم يعتقدون أن قرض الحداثة بأدواتها أمر ممكن ، ناسين ، أن غياب التناسق بين النظر والعمل ، كثيرا ما يقود الذات إلى التآكل الذاتي . يلزم عن التمسك بكلية الإسلام ، رفض كل منتجات الغرب ،أيا كانت،وربط التقنية بالفكر والعلم كما تبلورا وترعرعا وتشربا القيم الغربية.أما قبول التقنية ،بإدراجها ضمن (ويخلق ما لا تعلمون)،فمخالف لمقررات أهل السنة والجماعة ،ولمقتضيات البيان والحجاج في القرآن. إن التطلع لأستاذية العالم ، يقتضي مقاما حضاريا أرفع ؛والحال أن الإسلامي ، يرفض القيم الغربية ،فيما يعول على منتجات الحضارة الغربية ،لتأكيد ذاته والخروج من نكباته التاريخية المعزوة مرة إلى مؤامرات الغير وإلى التخلي عن الشريعة مرة أخرى . لا ندري كيف يقبل دعاة الحاكمية والتطبيق الكلي والفوري للشريعة ، استعمال وسائل التنقل الحديثة ،والتقنية الغربية عموما ،مع أن النصوص الحاثة على الاعتبار وشكر الله على نعمة الأنعام ،صريحة وبينة.فبين الأنعام ووسائل النقل الحديثة ،مسافة فكرية وإبستمولوجية ،لا يمكن قطعها باصطناع التوفيق النظري بين المختلفات كما تعتقد الإصلاحية الإسلامية ، أو بالانكباب على الاستعمال الذرائعي للتقنيات مع الاحتفاظ على المصادرات والمقررات التراثية ، كما تفعل السلفيات منذ محمد عبد الوهاب إلى المواكب الداعشية . لا يدرك الدعاة والفقهاء ،المسافة الفاصلة بين التأمل التعبدي للطبيعة ،وسبر المجاهل الطبيعية وتحويل الطاقات خدمة للإنسان وتقوية لمداركه وقدرته على التفاعل وعلى الفعل وعلى الترقي في مدارج الحضارة . فإسقاط المشقة ،بالتماس الوسائل التقنية الحديثة ، ينافي دليلا قرآنيا واضحا .وبما أن السلفيات تنكر التأويل ،فهي لا مللك مبدئيا إلا للعمل بالنصوص ،لأن إسقاط العمل بمحتواها ،إسقاط لما تنهض به الحجة ويقوى به الحجاج ويتوجب يه الشكر والعرفان. فالتقنية لا تستنسخ الواقع بل تتجاوزه وتتعداه ،بهدف الاستجابة ، بأقل كلفة ممكنة لرغبات الإنسان الحديث .وعليه ،فالتقنية ليست احتفالا تعبديا بالعالم أو بالطبيعة ، بل هي استثمار تحويلي لقدراتهما لخلق بديل أحسن وأرقى .
الإحالات : -1 [الشوكاني ،فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ،اعتنى به :يوسف الغوش ، دار المعرفة ، بيروت ،لبنان ، الطبعة الأولى :2002،ص.773] 2-http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=124797 -3[الزمخشري ،الكشاف، اعتنى به:محمد عبد السلام شاهين ،دار الكتب العلمية ، بيروت،لبنان،الطبعة الأولى ،ج.4،ص. 176] [ابن كثير ،تفسير القرآن العظيم ،دار الجيل ، بيروت ، لبنان ، الجزء الثالث ،ص.236]. -4 -5[الشوكاني ،فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ،اعتنى به :يوسف الغوش ، دار المعرفة ، بيروت ،لبنان ، الطبعة الأولى :2002،ص.833] -6[الزمخشري ،الكشاف، اعتنى به:محمد عبد السلام شاهين ،دار الكتب العلمية ، بيروت،لبنان،الطبعة الأولى ،ج.3،ص.468-469] هادي اركون
#هادي_اركون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإسلاميون والتقنية
-
حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
-
مأسسة التنوير
-
الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
-
أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
-
أسلمة الأوروبيين
-
لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
-
موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا
-
حوار بين مالك شبل وباسكال بيك
-
التنوير والعلوم
-
الوجه الآخر للأندلس
-
الحوامل التقنية للتنوير المرتجى
-
فرادة المنجز الثقافي الأوروبي
-
منهج سبينوزا في قراءة الكتاب المقدس
-
طه حسين وسبينوزا
-
تنويريون بلا تنوير
-
نقد استراتجية المثقفين الحداثيين
-
نحو وعي نقدي للعلمانية
-
التأويل العلمي للقرآن والمنظومة التراثية
-
الصفاتية بين الوثوقية واللاادرية
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|