أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - الضيوف هم المنسحبون !!!














المزيد.....

الضيوف هم المنسحبون !!!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 17:48
المحور: القضية الكردية
    



الهجمة الاعلامية التي تشنها ابواق الحزب الديمقراطي برئاسة بارزاني على حزب العمال الكوردستاني ( الكريلا ) واتحاد الشعوب الديمقراطية ال هه ده به وقوات الدفاع الشعبي ال هه به جه , وفي هذا الوقت بالذات و شعبنا الكوردستاني في جنوب كوردستان يقاتل قوى الشر والظلام بشراسة على امتداد جبهة طولها أكثر من الف كيلو متر , وفي روز اٌفا الحرب سجال بين قوات الدفاع الكوردستانية وقوى داعش الارهابي .
وفي خضم هذا الصراع علينا أن لا ننسى التسويف والمماطلة التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية بزعامة قطبيه اردوغان واوغلوا في حل القضية الكوردستانية في كوردستان الشمالية , وليس هناك اية بوادر حل لا في الافق القريب او البعيد , والاصرار على سجن اوجالان رغم المطالبات المحلية والشعبية والاقليمية والدولية للافراج عنه , لدليل واضح لعدم جنوحم للسلم ناهيك عن حل القضية الكوردستانية حلا سلميا وديمقراطيا وعادلا .
ونعود الى الهجمة الاعلامية على قوات الحماية الشعبية وحزب العمال , ووصفهم بانهم ضيوف من قبل مسرور ونجيرفان برزاني وابواقهم الدعائية , نلاحظ الربط الواضح بين وقف عملية السلام بين حزب العمال والحكومة الطورانية وبين الهجمة الاعلامية تلك , دليل جلي على ممارسة الضغط على قوات الحماية وحزب العمال للاذعان لتركيا وسياساتها العنصرية والشوفينية بحق الشعب الكوردستاني والدخول في مفاوضات مع الحكومة الطورانية لا جدوى منه سوى التسويف والمماطلة وأبقاء الحال على ما هو عليه , وتسليم سلاح قوات الدفاع الكوردستانية ( الكريلا ) دون مقابل ودون شروط .
وردت اخبار في مناطق القتال عن انسحاب قوات النخبة ( الزيرفاني ) في بعض القرى في شنكال امام تقدم قوى الظلام والشر داعش دون اية قتال , والخوف كل الخوف أن يكون هناك تعاون سري بين الطرفين , والمستقبل كفيل بكشف ذلك , والتاريخ لم ولن يرحم الخونة أعداء الامة الكوردستانية .
نورد لكم جزء من لقاء روج نيوز - شنكال مع عكيد كلار القيادي في قوات الدفاع الشعبي ونشرته موقع صوت كوردستان الغراء .
سؤال الى القيادي كلار ما القوة التي كانت تسيطر على قرية (كابار) في شنكال ؟
اجاب كلار بما يلي : " كانت قوات بيشمركة الديمقراطي الكوردستاني تسيطر على القرية , ولم تؤدي واجبها في حمايتها , تاركين الايزيديين لوحدهم في المنطقة دون تدريب وكيفية الدفاع , وعندما قدم داعش الى القرية سيطرت عليها دون اطلاق نار حتى , يجب ان يعلم الرأي العام عما جرى من حقيقة في القرية " .
وتحدث قائلا " من المؤسف أن ينسحب قوات البيشمركة بذات اليوم الذي ينطلق فيه رفاقنا الى مهمة الكشف , ويقع رفاقنا في كمين داعش , وبعد أن اعلمونا رفاقنا في المهمة عن هذا المصير أرسلنا لهم وحدات مؤازرة حتى تمكنوا من طرد داعش من القرية ( كابار) . "

ورد كلار على الهجمة الاعلامية التي تشنها ابواق الحزب الديمقراطي وبالذات مسرور ونجيرفان برزاني ونعتهم اياهم بالضيوف على الاقليم :

" في الحقيقة هناك سياسة تمارس بحقنا في الوقت التي تتواجد فيها قوات الكريلا على الجبهات الامامية في حربها ضد داعش في جميع مناطق كوردستان , نحن اصحاب الوطن والمدافعين عنها واننا لا نمارس مصالح طرف سياسي على أخر , والشعب اصبح يثق يذلك وراى ذلك , ويعلم الان من دافع ومن أنسحب ,ويعلم أن اطراف لم تسخر قوتها في ا لدفاع ."

" لذا القوة التي تنسحب من الدفاع هم ضيوف ولسنا نحن " .
أن وقف الهجمة الاعلامية بين الاشقاء هو السبيل لوقف تمدد داعش ودحره , وأن تلك الهجمة تستفيد منها أعداء الامة الكوردستانية , لذا نطالب بوقفها فورا , ومحاسبة المقصرين والمتعاونين مع داعش الارهابي وأنزال أقصى العقوبة بهم كائن من كان , وأن لا فرق بين الكريلا وقوات الدفاع وبين بيشمركة كوردستان , الكل يحارب من أجل كوردستان .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمديد لرئاسة بارزاني؟؟!!
- حاجي .. التغيير والتحديات
- العبادي ... وأقليم كوردستان !!
- كوباني ... ونقطة التحول .
- اليوم كوباني وغدا كركوك !!
- كركوك عصية عليك وعلى غيرك يالعامري !!
- وزراء بدون وزارة !!
- عصابة داعش وأعلام التغيير!!
- أزفت اٌزفة عصابات داعش!!
- القائد العام وراء انكسار قوات البيشمركة!!
- هيلاري نحن أسسنا تنظيم الدولة الاسلامية !!
- هتلر العراق واللعب على الخلافات الكوردية !!
- حكومة المالكي الفاشلة !!
- لا لولاية ثالثة للمالكي !!
- رأي ... في الانتخابات العراقية !!!
- وأنتوا ليش قطعتوا قوت الوادم !!؟؟
- السبب في تعثر تشكيل حكومة الاقليم !!!
- محافظات ... بالجملة !!!
- ليوم واحد فقط كركوك كوردستانية !!!
- البارتي ... وتشويه سمعة القيادات الكوردستانية !!!


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - الضيوف هم المنسحبون !!!