سامي لبيب.أذا اتفقت معك أن الاديان تنتهك أنسانية أ لبشر,ليش هو بس ألاديان تنتهك أنسانيتنا؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 10:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سامي لبيب.أذا اتفقت معك أن الاديان تنتهك أنسانية أ لبشر,ليش هو بس ألاديان تنتهك أنسانيتنا؟
تحية طيبة :
لاتفرح اخ سامي فهذا ليس موافقة لسلسلة مقالاتك أل-66-- ألدين ينتهك أنسانيتا-بل موافقة جدلية -يعني لاأغراض الجدال
فكرك فكر طفل مع الاعتذار لشخصك- وأنا أعلم أنكَ ستصفني بصاحب ألفكر ألمتهافت- لان هذا أسلوبك مع من يخالف فكرك-فكرك كألطفل ألذي يفقد حاجة أو تُكسر حاجته-فلايتوقف عن البكاء- ولن يقنع لوقِيل له أجلب لكَ بديلها يكرر-وهو يبكي ألا-هي-ذاتها ولن اقبل عنها بديلا حتى لو شبيها لها-وانت تتصورأنك بسلسلتك هذه التي وصل عدد حلقا تها أل-66- ستجعل من يؤمن بألاديان يترك دينهُ-كما يعتقد ألكاتب سامي ألذيب أن ألمسلمين سيتركون صيام رمضان-أذا-كرر مطالبتهِ لهم بذالك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=474365
أنا أعلم أن اجابتكَ-ستكون لاضير من ألمحاولة-نعم أوافقك ألرأي-لاضيرمن ألمحاولة_ ولكن ألضير كل ألضير في ألتكرار-ستقول ألتكرار له فؤائد وربما تقول ألتكرار يعلم ألحمار_أنت واهم لان التكرار يورث ألملل والازعاج- ولايتعلم الحمار بألتكرار الاطريق ألعودة ألى بيت صاحبة_وأن واجهته عقبة في طريق عودتهِ- لن يستطيع تجاوزها-سبق وأن رديت على سلسلتك هذه بمقال ,اكيد تذكرهُ-وأليك رابطهُ وعنوانهُ للتذكير:
عندما ينتهك الدين أنسانيتنا, ليش نخلي الدين ينتهك اناسانيتنا?
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=436865

أحب أن أذكركَ-أذا كان ألدين ينتهك أنسانية ألبشر-فهو أعتناق أختياري للدين -مثل أصحاب ألميول ألسادية جنسيا-فهم يمارسونها عن رغبة- وليس اجباريا-أو مثل اصحاب ألميول ألمثلية جنسيا-راح تجيب وتقول حد الردة-يمنع ألكثيرمن أتباع ألاديان من ترك ديانتهم- وأجبتك وأجبت من يردد هذا ألطرح بمقال :
ارتد كما تشاء واذا اردت ان لا تقتل فلا تبدأ المسلمين العداء
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=343681

فأن شعر مسلم أن دينَهُ يَنتهك أنسانيتهُ بأمكانهِ تركهُ ولامن شاف ولامن دري-من سيقتلهُ حينها_ولازم يظهر العدائة لاتباع هذا الدين ويشتم ويلعن رموز هذا ألدين,حتى يشعر أن أنسانيتهُ غير منتهكة-يعني مايصير يرتد صنتة-على السكيت-مايصير الا- يتجاوز على معتقد من لا يرى أن ألدين ينتهك أنسانيتهُ-أنت ترى أن الدين ينتهك أ نسانيكَ وغيرك لايرى ذالك-أنت مال أهلك- ولله عجيبة-يؤمنون وكيف يؤمنون-أ نت مال أهلك- ألايمان بألدين رأي شخصي-وأختيار شخصي-تتهم من يؤمن بأنه غبي-ومتهافت الفكر-وساذج-وسطحي ألى اخره من الانتقاص ممن يؤمن-انت ككاتب مهمتك طرح وجهة نظركَ- بيان فكرك-بيان ماتعتقد بهِ بدون تجا وز على أحد-وبدون ان تستخف بفكر أحد-وبدون أن تعيب على أ حد فكره-هل تريد فرض وجهة نظركَ علينا بالقوة؟

نأتي لموضوع مقالكَ,ليش بس ألدين ينتهك أنسانية ألبشر-شوف كم ألانتهاكات لاأنسانية ألبشر

ألاباء ينتهكون أنسانية أبنائهم(الاباء والامهات)بفرض نمط من أ لتربية وألتعامل معهم-بحجة مصلحتهم- وانت تنتهك أنسانية من تحاورهم بدعوى أنك ألافهم والادرى بمصالحهم

ألابناء ينتهكون أ نسانية وا لديهم

الدول تنتهك أنسانية مواطنيها-أفتعال الحروب أنتهاك لاأنسانية ألبشر-ألتجنيد ألاجباري أنتهاك لحرية ألبشر-عندما سجن ألملاكم محمد علي كلاي لانه رفض ألالتحاف في حرب فيتنام أ ليس انتهاك لاأنسانية البشر-ألاستعمار أنتهاك لاأنسانية ألبشر_تدخل الدول أ لكبرى في شؤون ألدول الصغرى أنتهاك لا أنسانية ألبشر-فرض ألتعليم ألا لزامي أنتهاك لاأنسانية ألبشر-فرض ألزي ألمدرسي ألموحد أنتهاك لا أنسانية ألبشر- المدير العام - بتعاليه على موظفيهِ ينتهك أنسانية البشر-ألضابط ينتهك أنسانية ألبشر-بتسلطه على الجنود- تصنيع ألسلاح ينتهك أنسانية ألبشر- ألفقر ينتهك أنسانية ألبشر

ألفوارق ألمجتمعية تنتهك أنسانية ألبشر-العجرفة -ا لتعالي-التكبر-ينتهك أنسانية ألبشر-ألتجاوزعلى ألاخر ينتهك أنسانية ألبشر- اتهام ووصف من يخالفك في ألرأي-بالمتهافت والساذج والسطحي - انتهاك لاأنسانية ألبشر-ألحملات ألاستكشافية أنتهاك لاأنسانية البشر_دوائر الامن وا لاستخبارات والتصنت والمراقبة- أنتهاك لاأنسانية ألبشر -ا لعنصرية تنتهك أنسانية ألبشر-منع ألسفر ووضع القيود عليه أنتهاك لاأنسانية ألبشر-,ولن تنتهي ألانتهاكات لاأنسانية ألبشر ولايمكن حصرها أو احصائها , وأن وافقتك جدلا أن أ لاديان تنتهك أنسانية ألبشر فليست هي ألوحيدة ألتي تنتهك أنسانية ألبشر ولن يوقف عدم ألايمان بها - والتحول ألى ألالحاد- ألانتهاكات لاأنسانية ألبشر

ولكمُ ألتحيةُ

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات