أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد صالح سلوم - موازين القوى وصعود ايران السياسي وتحديات قانون القيمة الرأسمالي العالمي














المزيد.....

موازين القوى وصعود ايران السياسي وتحديات قانون القيمة الرأسمالي العالمي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 00:10
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الاتفاق الايراني الغربي يعكس اتجاه موازين القوى الدولية الاقليمية وحتى الداخلية في كل بلد.. فيه اقرار غربي بان ايران باتت تملك اوراقا قوية على مستوى المناطق الاستراتيجية المحتكرة امريكيا.. فيه اقرار ان الولايات المتحدة باتت تتجه الى عقلانية تحتمها انسحاباتها القسرية من مراكز حيوية كثيرة في العالم..ولكن لايفوت على اي مرء ان في الاتفاق مراهنات وعمل دؤوب من الطرفين لتغيير المعادلات لصالحهما ولاسيما الطرف الاستعماري الغربي.. وهو يخلق تحديات مؤلمة وينبغي الاستجابة لها من الطرف الايراني..المستوى الداخلي الايراني حساس جدا وستلعب عليه واشنطن لتغيير وتحريك طبقات او فئات اجتماعية معينة من خلال ادوات مالية ونقدية واعلامية وجمعياتية و استثمارية عابرة للقارات وليس امام ايران سوى المحاولة الصادقة بتقليص التفاوت الطبقي بين مكونات الشعب الايراني مهما كانت معتقداتها..هذا الامر هو من يحسم كيف سيستفيد كل طرف من الاوضاع الداخلية ..امام ايران تقليص التفاوت الى حد مساواة اجتماعية وايضا مشاركة الفئات الايرانية الاجتماعية الاوسع في القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي..وايضا ان لاتقر ايران سياسات تمليها اوامر البنك الدولي والمؤسسات الاستعمارية الدولية بل توسيع الدعم للفئات الاجتماعية الايرانية الافقر وايضا ان لاتتخلى عن خطابها المعادي للامبريالية وان تكرسه حتى من خلال النص الخزعبلاتي الاسلامي الى اتجاه اشتراكي ولا خيار اخر للتنمية الا فك الارتباط مع القوى الاستعمارية الغربية الدولية انه الخيار الوحيد امام الشعوب العالمثالثية اي الخيار اليساري مهما كانت شعاراته وايضا علاقات اوثق مع حلفاء العالم الثالث اي الصين وروسيا والهند والبرازيل وحنوب افريقيا..وتجربة الصين في التنمية والتي كانت قادرة على توطيف مئات الملايين من شعبها خلال فترة قياسية وخلال ثلاثة عقود تغير وصع الصين بشيوعيتها حتى باتت تحتل الموقع الاقتصادي الاول في العالم
طارق طارقحسب معلوماتــي فان التفاوت الطبقي في المجتمع الايراني بسيط جدا ، لا سيما وان الدولة يقظة تجاه حالات الفساد التي من الممكن ان تدر الاموال على شريحة معينة من الموظفين . كذلك فأن الدستور يكفل لجميع الاعراق والديانات حرية التعبير وممارسة شعائرهم ، وان هناك مقعد ثابت في البرلمان لاتباع الديــانة اليهودية .. وفي كل الاحوال ايران دولــة تبحث عن مصالحها وتستثمر لأجل ذلك كل شيء حتــى النص المقدس .
احمد سلوم : لاتخرج ايران عن اطار التنمية الرثة فهي لاتخرج عن قانون القيمة الرأسمالي ..نتحدث عن سياسات تنموية وهذا موضوع معقد تحدثت عنه اكثر من مرة



-في كل التاريخ مرحلة الدعوة سواء اسلامية او غيرها كالصور المكيةتكون بصيغة انسانية ولكن الحكم على اصحاب الدعوة عندما يستلمون السلطة لأن السلطة كما يقول جيفارا لاتغير الناس بل تكشف معادنهم ومن عندي معدن دعوتهم الحقيقية..اي ان النصوص المعتمدة في اي حكم علمي هو الفترة التي يقوم فيها الحكم عليها..وهذا ما نقوله عن ضرورة اعتماد المادية التاريخية والفكر التقدمي لفهم العالم وتقييم السلطة بدون اي نزعة رومانسية دينية لأنها تضلل الوعي الاجتماعي للناس بربط الامور بقوى غيبية خزعبلاتية


-بالمناسبة لايوجد امة تستنزف اصدقائها كالصين وروسيا والهند وامريكا الجنوبية اليسارية والذين يمكن ان يقدموا لها العون الا امة الخزعبلات الاسلامية بل تجهد لتنفذ اجندات الاستعمار الصهيوامريكي وتقدم خدماتها الاجرامية مجانا لاعدائها فليس صدفة ان لاتجد الا الادعية وهي تغرق في انحطاطها الاسلامي حتى القاع وتذبح بعضها البعض



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج غلاوي والثقب الاخوانجي الاسود..وماهر حمود وحركات التحرر ...
- رمصان اهل الكهف وهولوكوست ال سعود الصهاينة ضد شعب اليمن والر ...
- حفلة العريفي داعية الارهاب السعودي ومخابرات ومجتمعات المخابر ...
- اليونان الصاعدة ومواجهة اغتصاب التقشف وهولوكوست الهيكلة الاس ...
- نهاية زمن سعود الفيصل وعصر النخاسة الدبلوماسي للغزاة
- تحديات العصر:اللحاق باعلى اشكال التكنولوجيا بين الصين الشيوع ...
- ما الفرق بين بلد ايراني فارسي بحضارة عريقة ومحميات الاعراب ا ...
- انتشار تنميطات اسلام السي اي ايه الوهابي لشل الوعي التحرري ا ...
- داعش ومخابرات صدام والمشروع الوهمي الاسلامي المرعب
- مصطلح القطيع الإسلامي وقانون القيمة الرأسمالي
- شركة داعش الامريكية السعودية التركية العابرة للقارات
- الاردن :سلالة الخيانة التي تقبض رواتبها من الغزاة
- رايات الغرب الاستعماري في تكبير ات الله اكبر الاخوانجية السع ...
- محمد متولي الشعراوي :الشعوذة الاسلامية الاخوانجية في خدمة ال ...
- عقلية التكفير السعودية عند قطيع الارهاب الدولي
- مسؤولية القضاء الدولي عن اعتقال مجرمي الحرب في قناة الجزيرة ...
- شهر رمضان الامريكي والافواه الاستهلاكية التي تتضاعف؟
- الائتلاف الاخوانجي البوليسي التونسي الاجرامي في احضان بن علي
- قصيدة:وجهك مثل قلب اللوزة
- مقابلة تلفزيونية اجراها بيت الثقافة البلجيكي العربي مع علي خ ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد صالح سلوم - موازين القوى وصعود ايران السياسي وتحديات قانون القيمة الرأسمالي العالمي