أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ملف حقوق الانسان و الاتفاق النووي














المزيد.....

ملف حقوق الانسان و الاتفاق النووي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 18:11
المحور: حقوق الانسان
    


يعتبر ملف حقوق الانسان في إيران، من الملفات الساخنة خلال عهدي الشاه السابق و النظام الديني المتطرف الحالي، حيث کان على الدوام ساحة للإنتهاکات الصارخة ضد أبسط تلك المبادئ، ومع إن النظامين موغلان في إرتکاب الانتهاکات الواسعة في مجال حقوق الانسان، غير إن الذي يجب ملاحظته و التوقف عنده مليا هو أن النظام الديني المتطرف و بعد أن قام بتوظيف العامل الديني في حکمه القمعي الاستبدادي، فإنه وسع کثيرا من دائرة الانتهاکات و أعطاها"على حد زعمه"بعدا سماويا.
يوم الثلاثاء الماضي المصادف 14 تموز، قام موقع لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، بتنظيم مٶ-;-تمر صحفي عبر شبکة الانترنت، شارك فيه نخبة من الخبراء الإيطاليين البارزين في مجال حقوق الانسان، حيث تناولوا فيه حقوق الانسان في إيران و الاتفاق النووي المعلن، مطالبين الدول الکبرى و بإلحاح على عدم التضحية بملف حقوق الانسان في إيران من أجل الاتفاق النووي مع رجال الدين الدمويين.
هٶ-;-لاء الخبراء الذين حذروا من تجاهل الانتهاکات الواسعة و الفظيعة لمبادئ و قوانين حقوق الانسان في إيران و التغاضي عنها بسبب من هذا الاتفاق الذي دعوا أن لاينسحب على ملف حقوق الانسان في إيران بأي شکل من الاشکال، خصوصا بعدما أشاروا الى إنه وخلال عامين من تولي حسن روحاني لمنصب رئيس الجمهورية وعلى الرغم من مزاعم الاعتدال و الاصلاح فقد حدث أكثر من 1800 حالة إعدام في إيران، وشددوا على أن الممارسات و النهج القمعي لطهران خلال عهد روحاني ليس لم يطرأ عليه تغيير إيجابي فقط وانما سار بحو الاسوء کما دلت الارقام و المٶ-;-شرات الکثيرة بهذا الصدد، ولذلك من الطبيعي أن يکون هنالك الکثير من القلق و التوجس بشأن هذا الملف ولاسيما وان حکومة روحاني هي التي وقعت على الاتفاق النووي وقد تبحث عن مکافأة لها من خلال تجاهل الدول الکبرى لملف حقوق الانسان و عدم الاستماع او الانتباه لما يصدر من بيانات او تعلن من أرقام صارخة بهذا الصدد.
هذا المٶ-;-تمر الذي أشار فيه هٶ-;-لاء الخبراء الى الانتهاکات الفظيعة الاخرى في مجال حقوق المرأة الايرانية بشکل خاص و في مجال الاقليات العرقية و الدينية أيضا، حيث تزداد و تتصاعد وتيرة الانتهاکات بشکل ملفت للنظر، وهو مادفع الناشطة الإيطالية و عضوة البرلمان سابقا، إليزابيتا زامباروتي، الى أن تصرح في هذا المٶ-;-تمر بأن النظام الديني الايراني هو الجلاد رقم واحد في العالم و هو أيضا أکبر جلاد للأحداث الجانحين، وان العالم سينتظر نتائج و تداعيات هذا الاتفاق ولاسيما فيما يتعلق بملف حقوق الانسان في إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاق النووي و تصاعد الاعدامات في إيران
- أبواق جديدة للدجل و الشعوذة
- إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية
- لماذا عادت هجمات الاسيد ضد النساء في إيران؟
- ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟
- رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
- طهران تتحسب لعاصفة 13 حزيران
- تجمع فضح التطرف و الارهاب
- 13 حزيران، ناقوس التغيير في إيران
- العالم يٶ-;-کد تإييده لأحرار ليبرتي
- وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانس ...
- نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف
- التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له
- محادثات التفريط بحقوق الانسان


المزيد.....




- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...
- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...
- قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا ...
- معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ملف حقوق الانسان و الاتفاق النووي