أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - القانون في اجازة طويلة















المزيد.....

القانون في اجازة طويلة


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 00:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


القانون في إجازة طويلة
لقد مر العراق بظروف قاسية منذ 2003 ,هذا إذا تناسينا ما قبل ذلك ولو لفترة.لقد مسّت الظروف القاسية الطبقات الفقيرة خصوصا أكثر من غيرها حيث لا سكن ولا عمل ولا خدمات والتي يشترك في الأخير معظم فئات الشعب.وتبقى العقبات أمام تحقيق أي منجز قائمة مادامت المحاصصة الطائفية والأثنية قائمة ايضا حيث كل حزب وتكتل ومجموعة تريد تحقيق مآربها الحزبية والشخصية الضيقة دون الالتفات الى عموم الشعب المتضرر الاول والاكبر من تلك المزايدات التي لا تنم عن حرص وطني قطعا.وتتوارد الانباء المفرحة حول الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والفصائل الشعبية في قتال مجرمي داعش وبالرغم من كل هذا تتسع الهوّة بين بعض الاحزاب والكتل المتناحرة سواء من طوائف مختلفة أو بين الطوائف والكتل فيما بينها ومن نفس الشاكلة,حيث يريد البعض التخفيف من ضرب هذه المنطقة دون غيرها مع علمهم بأن ارهابيي داعش يتمركزون في تلك المناطق,والامر الاكثر غرابة عندما تقصف طائرات التحالف الدولي وتنزل ححم قنابلها وصواريخها على نفس المناطق يكون سكوت تلك القوى مثل من لم يصحو من غفوة إلا عندما تقصف القوات العراقية تلك المناطق,وبالرغم من سقوط الابرياء خسارة بكل المقاييس لكن في كل الحروب يذهب الابرياء ضحايا وان بشكل غير متعمد ولان داعش ليس مجموعة بدوية حملت السلاح للسلب وانما ضمن اجندة مدروسة ومخطط لها لكي يحرقوا الاخضر واليابس وهم على علم بأنهم في نهاية الأمر خاسرون المعركة امام اصرار شعب بأكمله في النصر ضدهم بالرغم من التضحيات الجِسام وإن النصر قادم لا محال.
الفاس بالراس...آخخخخ
لقد صحت الحكومة البريطانية متمثلة برئيسها كاميرون ليوعز الى تصفية القيادات في داعش في كل من سوريا والعراق...هكذا نُقل الخبر .سبب صحوة كاميرون هو العملية الارهابية في سوسة في تونس الاسبوع الماضي حيث ذهب ضحيتها أكثر من 30 بريطانيا.ولكن كاميرون لم تهزهُ قتل الآلاف من الابرياء في سوريا والعراق على يد داعش الارهابية وتناسى إن المئات من الارهابيين قد تركوا بريطانيا وهم مشخصون من قبل ألأ:أم 16 بالتحديد حتى موعد سفرهم والتحاقهم بداعش مرورا بتركيا عضو حلف الناتو.لكن كاميرون لم يصحو إلا بعد أن وقع الفاس بالراس ليقول آخ ليصحو ويقول لقد حان وقت تصفية قيادات داعش .
مشعان مزور لكنه عضو اصيل في البرلمان
قضية مشعان تتفاعل بين الحين والآخر ومن جديد اصدرت المحكمة الاتحادية(المأمورة) قرارا برفض اسقاط عضوية مشعان الجبوري من البرلمان بسبب ان هذا الامر غيرقانوني لانه لم يصوّت عليه ثلثي اعضاء البرلمان وهي,المحكمة, لا علاقة لها بتزوير شهادته من عدمها,هكذا صرح الناطق بأسم القضاء بيرقدار.مشعان بقى عضوا في البرلمان رغما عن القانون وبعض النواب والنائبات من الكتلة التي دعمت رجوع مشعان والغاء الحكم ضده بقوا صامتون ولم يهزهم تزوير شهادة ابتدائية وتحايل عضو وقد اقسم على النزاهة والصدق والاخلاص للوطن
خضير الخزاعي رئيسا للجمهورية وكالة
ماذا قدم خضير الخزاعيورئيس الجمهورية وكالة اثناء مرض الطالباني الرئيس الفعلي عندما كان الامر بيديه ولم يوقّع على اعدام القتلة من مجرمي القاعدة وداعش وتبين في الاخير منذ 2006 لم يوقع على الاعدامات التي انتهت فترة تمييزها ومضى عليها دهرا والارهابيون بين هارب ومُهرّب,كما صرح به الناطق باسم رئاسة الجمهورية امس الاول,ومع هذا فتعاظمت الضغوط على معصوم لاسيما بعد دراسة الملفات وارسالها الى وزارة العدل لتنفيذ العقوبات وحسب القدم,ولكن البعض تناسى ان يُحمّل المالكي رئيس السلطة التنفيذية وقتها بعدم الضغط على الخزاعي على التوقيع على تنفيذ العقوبات لاسيما وهم من نفس التكتل "ويأكلون" من نفس الصحن لكن ربما من "نوعية" خاصة.
قانون العشائر
بعد ان حزمت الدولة امتعتها وغادرت مواقعها في المؤسسات الحكومية انتقلت الدولة الى مجموعة عشائر وقوانينها هي التي تطبق,فحادثة جزائر السهلاني,المدير التنفيذي للجنة الاولمبية ,تلقيه تهديدا من قبل جهة مجهولة,وما أكثر التهديدات الابتزازية اليوم, ولكن الملفت للنظر ان عشيرة السهلاني اصدرت بيانا استنكارا ضد التهديد,حسنا لكن اين القانون في هذه الدولة؟هل العشيرة هي التي تأخذ حق ابناءها أم القانون والقضاء هو المخول بأن يأخذ حق المواطنين من العصابات التي انتشرت كالسرطان في العراق تحت مختلف التسميات؟ولا ننسى ماذا حدث قبل ثلاثة ايام حيث اختلفت الروايات حول اقتحام مجموعة مسلحة مؤسسة صحية في الزيونة بالقوة واحتلالها ويبدأ اطلاق النار ويسقط الضحايا ومن ثم تبدأ تصريحات "فاشوشية" لترطيب الاجواء بأن خطأ حدث وسوء فهم تم تلافيه وكأننا نعيش في ادغال غابات لم يكن للقانون من مكان وانما السلاح هو المنتصر.في النهاية المجموعة المسلحة احتلت المكان وصادرته وانتهى الامر وسقط من سقط وجرح من جرح ولا يهم احد الامر ولا تشكيل لجنة تحقيق ولو بشكل شكلي,وان كان رد العبادي قوي لكنه ليس قابل للتحقيق حيث ,فعلا, الميليشيات هي التي تقرر المسيرة وليس القانون وان كانت بحجة وتحت اسم الحشد الشعبي.وبهذه المناسبة ماذا يعني ان مسئولا يعلن ان محافظته اكثر تضررا من الحرب ضد داعش واكثر عطاء من غيرها في حين هو ,المسئول, لم يقدم دينار واحدا لدعم داعش,ماذا يعني هذا التفكير غير دعاية انتخابية مبكرة وبحس طائفي؟
الرجوع الى مربع الصفر
العلاقة بين الإقليم والمركز في مهب الريح وما ان تصل الى نقطة التهديد والخطورة يبادر الطرفان الى حلحلة الموقف ويبدأ الحديث من نَقَضَ الاتفاق ومن لم يُسدد ومن لم يَدفع وتَرجع الامور الى المربع الاول رقم :صفر,ليبدأوا مرحلة جديدة من الاتفاق النفطي والذي سوف لن يصمد طويلا بسبب انعدام الثقة بين الطرفين,والسؤال الى متى تستمر الامور على هكذا حال؟
ماء زلال
افتتح العبادي محطتان للماء الاصافي احداها في الجادرية وسوف تتمتع هذه المناطق بالماء الصحي ولكن السؤال الذي لم يجيب عليه اي مسئول الى أين وصل مشروع ماء الرصافة الذي افتتح اكثر من مرة وحضر الاستمتاع به في العهد المالكي السابق اكثر من معمم,لكثرة المامهم بتصفية الماء,وحرق المشروع مرتان,وبالصدفة,وربما بتماس كهربائ كما يحدث دوما في وزارة الصحة.يبدو ان الدولة صرفت النظر عن مشروع ماء الرصافة لان النفط من تحته تجاري!!
والى ان يحترم القانون وتبنى مؤسسات الدولة برصانة ومهنية ويسري القانون على الجميع سوف نكون بخير وتنتهي اجازته التي طال امدها.
د.محمود القبطان
20150713



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زالوا يحققون
- هل يتعض المغرورون من انتخابات تركيا؟
- احداث من 1.....الى ما لانهاية لها
- العلاقة الزوجية ما بعد الخمسين
- كلام بالعراقي
- انتهت-عاصفة الحزم- بتدمير اليمن
- الى كوريا
- مرحبا ب:31 آذار المجيد
- الفاسد الحقيقي هارب
- اكثر من نقطة سوداء في العراق
- قوانين مؤجلة الى إشعار آخر
- قوانين واحكام لم تُفعّل
- أقلمة العراق...قنبلة موقوتة
- ليس ادانة المالكي ولكن...
- داعشيو الفساد وموارد الدولة المالية
- ثقافات جديدة في عراق ما بعد 2003
- الارهاب والفساد في مرحلة التزاوج
- -البطل-الخائن..ومحكمة الشعب
- براكين عراقية
- بلد العجائب والغرائب..العراق الجديد


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - القانون في اجازة طويلة