أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - التشوش الفكري وعدم التميز بين السياسة و الحزبية














المزيد.....

التشوش الفكري وعدم التميز بين السياسة و الحزبية


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ندوة في مدينة إسين الألمانية / لسيامند حاجو المسؤول في تيار المستقبل الكوردي ..
إدعى بأنهم كانوا يسعون لتشكيل قوة للخط الثالث في الحركة الكوردية ولكنهم فشلوا في ذلك لأسباب عدم توفر القدرات للجمع بين القوى المتشتتة والمتبعثرة والمستقلين .. ولهذا فكان لا بد من أن ينضموا إلى المجلس الوطني الكوردي ..
فمن يريد أن يرفع راية الخط الثالث لا ينضم إلى أي طرف من الأطراف التي كانت تُهاجم من قِبَلْ المنضم .. وإن أنضم فعليه أن يلتزم بقرارات المنضم إليه ( المجلس الوطني الكوردي ) .. ولا يشذ على ما أتفق عليه مع الآخرين .. ويعترف بأنه لم يعد يمثل الخط الثالث ..
وإدعى بأن المجلس فشل في نهجه وهو غير مقتدر على الحفاظ على نفسه لأسباب تحزبية والخلافات الداخلية .. وهم إنضموا لتصحيح مسار المجلس بضغط منهم على الأطراف الحزبية والشخصيات المسؤولة ليسير المجلس الوطني الكوردي في مساره المطلوب ..
بالرغم من إنه قال مرارا تكراراً بأن المجلس مسير في قراراته من قبل الإقليم بماله وتوجهاته السياسية .. متناسياً بأن من يتوجه من قبل الآخرين لا يؤثر فيهم بالضغط عليهم .. وبالأخص إن كان الكل أقوى منهم ومن المؤسسين للمجلس قبل إنضمامهم بأربعة أعوام ..
وإدعى بأنهم من دعاة تدخل البيشمركة الكورد السوريين إلى غرب كوردستان ليأخذوا دورهم وليكونوا قوة لتسيير أمور المنطقة ويكون بإشراف المجلس الوطني الكوردي الذي قالها هو تكراراً بأنه مجلس ٌلا يستطيع تسيير أموره وفاقد للقوة والجماهير .. فكيف يكون لهذا المجلس الذي هو فاشل سياسياً وتنظيمياً وفاقد القدرة ومعتمد على اموال الإقليم .. كيف سيكون له القدرة على من أن يدير ويقود البيشمركة عسكرياً ومالياً وسياسياً ..
وإدعى بأنهم يتبنون في نهجهم الفيدرالية ولكنهم لا يعلنوها من أجل المعارضة العربية كي لا تتأجج وتأخذ مواقف معادية منهم .. وأنهم من دعاة برلمانية الدولة ولكنهم لا يعلنونها لنفس السبب ..
فهل من المعقول منطقياً أن تكون هناك قوة شكلت للخط الثالث وتدعي الثورية والتغيير في بدايتها ومن ثم تنضم إلى قوة أخرى تطالب بالفدرالية منذ إنطلاقتها .. وتقول بأنها لا تستطيع الإعلان عن نهجها بسبب قوى عنصرية ترفضه بالأساس .. وناسياً بأن النهج هو العامود الفقري في العمل الفكري والتنظيمي ..
وشذ كثيراً عن دبلوماسية الشرح والتفسير في ندوته وخلط بين الخاص والعام دون أخذ أي إعتبار للحضور ومستوى وعيهم وتنوعهم الفكري والتنظيمي وبحضور سكرتيره في الحزب ومن معه ..
وكان يقفز من فكرة إلى فكرة دون أن ينتهي من الأولى .. ويخلط بين الهجوم والنقد ويتراجع من بعضها بتفسيراته المريدية كما يبررونها مريدي الشيوخ عندما يخطئون ..
وبدأ يطالب حكومة الأقليم وخاصة جنابة الرئيس مسعود البارازاني بأن يقدم كل البيشمركة السوريين للمجلس ليقوموا بواجبهم .. دون أن تتماطل حكومة الإقليم في ذلك من أجل مصالحها الذاتية .. وكما كرر بأن الإقليم قد لا يرغب بإرسالهم لأسباب نفعية وخاصة بالأقليم وناسياً بأن حكومة الإقليم أرسلت من بيشمركتها إلى كوبانية من أجل أن يقفوا مع إخوتهم من ي ب ك والدفاع عن أرض ٍ كوردستانية وأعراض الكورد .. ووكان الكل من الكورد العراقيين .. إلا أفراداً من الكورد السوريين كانوا في البيشمركة منذ عشرين عاما أو أكثر وكانوا ضباطاً ..
وبدأ يراهن على السيد إبراهيم برو في المجلس بأنه قد يغير من مسار المجلس الوطني الكوردي وكأن الأخ إبراهيم برو لم يكن موجوداً في المجلس من قبل .. وبرئاسته هذه سيغير المجلس وتوجهاته .. ونسي نفسه ما قاله بين جمله بأن المجلس الوطني مسير بالمال والوجهة منذ أربعة أعوام من قبل حكومة الإقليم .. مع تكرار جمله بأن كل المجلس يمثله ثلاثة أحزاب وما تبقى هم لا شيء بالمعنى الدقيق للكلمة ..
وكان يراهن على خلافات الرأي بين السيد عبد الحميد درويش والسيد أحمد سليمان وعقد مؤتمرهم .. وفوز أحدهم على الآخر وتغيير المسار في المجلس أو خارج المجلس .. وكأن العقدة في الإثنين وما بينهما من خلافات الرأي هو عائق للكورد وكل مشاكل المجلس .. وإن فوز أحدهما على الآخر إنجاز قومي وسيغير الميزان لصالحهم إن فاز السيد أحمد سليمان .. ناسياً بأن الحزب التقدمي الكوردي شريك في المجلس منذ تأسيسه والخلافات هي عادية بين القياديين .. وبأن نفس الحزب إنشق منه حزبين هما المساواة والتغيير ولم يؤثر في أي مسار ٍ أو اي قرار ٍ ..
وكما وضع كل أسباب الفشل وفشلهم بالذات بأن PKK وفروعها هم السبب في ويلات الكورد وتهجيرهم وتشتيتهم ناسياً بأن الحروب في كل العالم لها أمراضها وعناوينها في الفقر والحاجة والخوف وكل هذا إلى جانب التهميش من الأحزاب الأخرى بحق جماهيرها ووعيها للحفاظ على ما يمكن ..
وكان يكرر بأن القوتين الرئيسيتين هما أربيل وقنديل وكل خارج هاتين القوتين لا تأثير لهما على الوضع .. أي بأنه يعترف بأن من مع أربيل في كوردستان سوريا هم مسيرون ومن مع قنديل كذلك الأمر ..
وهنا نقف ونقول: إذاً لماذا كل ما قلته .. ولماذا كل هذا الخلط والمط يا صديقي سيامند حاجو ..

دروست عزت / ألمانيا
13/7/2015



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذكرى مجزرة الأرمن
- في رحاب الدكتاتور
- الجزء السابع: الإلحاد وإتهامه بالكفر(عصر موسى)
- و ماذا عن وجهه الآخر. ..؟
- الجزء السادس الإلحاد وإتهامه بالكفر :
- الجزء الخامس ....... الإلحاد وأتهامه بالكفر
- الإلحاد وإتهامه بالكفر..... الجزء الرابع
- الإلحاد وإتهامه بالكفر الجزء الثالث :
- الإلحاد وإتهامه بالكفر. ....الجزء الثاني
- الإلحاد وإتهامه بالكفر...الجزء الأول
- في رحاب الدين و السياسة
- المرأة والدين ونفاق ما يقال عنها من رجال الدين ...
- جدية العمل
- لعبة الدول وخبثها في قتل الأرواح .....
- إلى متى الغفلة .....؟
- من يعرف قيمة الوقت هو فقط من يعمل بالجد .....
- عقلانية التفكير وصواب الفكر في فهم الواقع المفروض
- من المسؤل عن العقوبات البالية التي يعاقب الأبرياء بها عند ال ...
- الحجج الضعيفة للمنافقين والعدل الصدوق من رب العالمين :
- الوطنية هي حب الآخر من أجل حماية الوطن وشريكه المواطن


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - التشوش الفكري وعدم التميز بين السياسة و الحزبية