زينب عبد العزيز الغيلاني
الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 04:18
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
صدقنا أن الإرهاب آفة بل كارثة تتعايش في آنفاس وطننا و كنا نعتقد أن ثقافته ذكورية ولكن خطورته أصبحت تننشر أكثر و أكثر إذ أصبح الارهاب اليوم ليس حكرا على الرجال فقط بل ان الاستقطاب لم يعد مباشرا في المساجد او الفضاءات العامة فحسب بل إنتشر بشكل واضح عبر الانترنات مما سمح باستقطاب المرأة الفتيات النسوة ... إذ أن الارهاب "يتأنّث " في تونس من جهاد النكاح إلى رفع السلاح ولكن كيف تعيش النساء اللاتي التحقن داعش؟ وهل تشكل النساء لداعش بؤرة قوة أم ضعف؟ ولماذا تسعى بعض النساء للانضمام الى تنظيم متشدد ? أنوثة المرأة وعاطفتها أصبحت أنوثة إرهابية و نكاحية ??! .. جميع هذه الأسئلة تكشف اللثام عما يحيط بالتنظيم من قدرة على استخدام النساء كقوة ناعمة تجعل منهن عنصرا فاعلا وأساسيا يجب أن لا يستخف به .. فقد أصبح التنظيم لا يتردد بالاتصال بالنساء اللاتي أضعفتهن الحرب في محاولة لأن يثبت أن إيديولوجيته تجلب النساء كما الرجال.وهو اسلوب دعائي لإضفاء المصداقية على عمله ولجلب المتحمسين للجهاد... "الدولة الإسلامية " و ثقافة دين النبي أصبح في هذا العصر منهن "داعش" الجهاد و منهن "داعشيات" النكاح .................... أيها العقل من رآك ??!! ...
#زينب_عبد_العزيز_الغيلاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟