أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - ردود على حوارات فلسفية حول الخلق والخالق !















المزيد.....

ردود على حوارات فلسفية حول الخلق والخالق !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 17:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
تشكر عزيزي ماستركي لتدخلك بالإسلوب الرزين الذي كنت دوما أتمنى أن تتبعه
وألف مساء مضوع بعبق الياسمين لك .
أعذرني لكثرة أشغالي وعدم التفرغ للرد المطول فأنا لم أنم منذ الأمس لأنني أكتب للصحافة مقالات في النقد الأدبي لكي أعيش . ففلوسي أوشكت على الإنتهاء وسوق الرسم محتكر في عمان
1- أجل عزيزي أفكاري هي نفسها وهل يمكن أن آتي كل يوم بأفكار جديدة ؟ البشرية في معظمها تعيش على أفكار من زمن موسى ويشوع بن نون وإذا ما اعتبرنا أن اليهودية أخذت عما قبلها فنحن أمام حوالي خمسة آلاف عام من فكر بشري مكرر.أضطر أن أدخل بأفكاري على مواضيع بائسة لأنشر فكري فهو على الأقل اجتهاد معرفي انساني وليس حقائق مطلقة . قرائي في الحوار المتمدن خلال أشهر أظن أنهم بلغوا 700000. وما أتلقاه من رسائل حرفية تشير إلى أنني غيرت في عقول كثيرين . ..
2- ليست غايتي أن ألغي الآلهة فأنا أدرك أنني لا أستطيع ذلك لا أنا ولا أنت ولا البشرية . أنا أشتغل على فكر سياسي إن جاز التعبير أريد أن أهدم العروش القائمة للآلهة لاستبدالها بعروش قائمة على مفاهيم غاية في الإنسانية والمحبة .وهذا أمر ممكن خلال بضعة أجيال
3-الحديث عن خلق لا يتناقض مع نظرية التطور إطلاقا . ولي مقالات تتحدث عن الموضوع.
4-الحديث عن طاقة خالقة عملت عنه محاضرات .وضربت مثلا بالكهرباء التي لا تعرف الضوء لكن لا يمكن للضوء أن يتم دونها . ووصلت إلى الأسئلة الأصعب عما إذا كانت الطاقة تعي لأصل إلى إمكانية ذلك دون وعي ، أي أن تعي دون أن تعي أنها تعي، إنها عملية معقدة تمت خلال مليارات السنين من التفاعلات التي اصطدمت أمامها قوانين الفيزياء . من يجزم مثلا أن تكون الجنين في الرحم لا يتم بعمليات وقوانين معقدة جدا وليس صدفية ؟ والحال نفسها تنطبق على المورثات في بويضة الأنثى والحيوان المنوي .
5- حين لا يكون هناك إله فليس ثمة إلا الله . نحن لا نرى الطاقة مع أنها موجودة في كل ملم في الوجود سواء في الكائنات أو في الكون . ( حين لا يكون هناك طاقة فليس ثمة إلا الطاقة )!!
6- يظل تعبير الله عندي تعبير مجازي غايته سياسية . ولا تنس أنني انسان معروف وتعرف أين أعيش في وسط مرعب ويمكن في أي لحظة أن أواجه بسكين يجز عنقي أو طلقة مسدس تخترق جمجمتي . فأعدائي أكثر مما تتخيل حتى من الأهل وأقرب الأقارب . أنا أخوض حربا في بيئة تعرفها أنت جيدا . حرب لمستقبل أجيالنا بعيدة عن التعصب الأعمى ،وخلق مجتمعات حرة ..
لا أعرف إن بقي من ملا حظاتك شيئ لم أجب عنه.
7-هناك مسألة لم تتوقف أنت عندها وهي تؤكد ما تقوله أنت بأن القيم نتاج فعل انساني طاقوي
وقد عبرت أنا عن ذلك بقولي ( انحطاط البشرية انحطاط للخالق )
انطلاقا من العلاقة التطورية بين المادة والطاقة . فالمادة ( الكائن وليكن الإنسان ) لا يستطيع أن يقوم بأي فعل مهما كان دون طاقة . والطاقة لا يمكن أن توجد دون مادة . وما المادة إلا طاقة مركزة أو مكثفة .
وأخيرا لست أنا من أسس مذهب وحدة الوجود بدءا بابن عربي وانتهاء باسبينوزا الهولندي . مع أنني لم أبق من ابن عربي إلا الفكرة الأساسية ونسفت كل ما جاء به وخاصة في الشريعة من حيث هي عبادة ومن حيث وجود إله له عرش وعنده جنة ونار وحور عين ويحاسب ويراقب . كل هذا ألغيته لأنسنة الدين ، وليقتنع البشر أنهم هم من أوجودوا الدين والآلهة وليس العكس , ودائما أؤكد على أن فكري اجتهادي وليس حقائق مطلقة ويحتاج إلى تطوير .. وسلامتك وشكرا لك . أقوم الآن بجمع ما كتبته في ثلاثة كتب ووجدت نفسي أمام فوضى أرشيفية عجيبة . نشرت 21 كتابا في مكتبتي في الحوار المتمدن ليس بينها كتاب واحد عن فكري الفلسفي إلا من شذرات تخللت كتبا من نوع ( أيوب التوراتي وفاوست جوته )أو ( ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ) وغيرها.الكتاب الأول كان من المفروض أن يصدر هذه الأيام . لكن الناشر متخوف كما يبدو .. أنا في حاجة إلى دعم العلمانيين والتقدميين والديمقراطيين والأحرار لأنني أسير في حقل ألغام بمعنى الكلمة . محبتي واحترامي.

تشكر عزيزي ماستر
بالتأكيد كلامي فلسفي أكثر منه علمي فلا العلم استطاع أن يصل إلى حقائق مطلقة ولا الفلسفة كذلك بشقيها المادي والمثالي .. فنحن أقصد أنا وأنت نخوض في حوار متقدم جدا عن الحوارات التي تجري في المنتديات والتي يدور جميعها بين مؤمن وعلماني .العلماني يريد أن يثبت أن الوجود جاء من المادة والمؤمن يريد أن يثبت أن المادة أو الوجود جاء من خالق. نحن تجاوزنا هذه النقطة لأننا نتفق على أن الوجود جاء من مادة أزلية وليس من إله كان موجودا في العدم . والخلاف بيننا هو حول الطريق الثالث الفلسفي الذي أتبعه في تفكيري وهو إمكانية نشوء وعي من المادة عبر مليارات السنين من التطور.. هذه التفاعلات بدأت صدفية إلى أن انتهت إلى قوانين صارمة استطاعت المادة أن تحتفظ بها .
إلى أن وصلت إلى قوانين مدونة برموزغاية في الصغروالدقة بحيث في مقدورها تكوين جنين في رحم أنثى بقدر كبير من النجاح ودون أي صدف على الأطلاق كما أشرت أنت( احتمالات وجود صدف ) . ليس هناك صدف تجري في رحم الأنثى . قد تحدث أخطاء أحيانا لكنها شبه نادرة .
من مقولاتي الفلسفية " الكائنات تخلق نفسها بنفسها بفعل طاقة الخلق الناجمة عن العناصر المادية التي توفرت لها" فالجراذين وأشباهها وغير ذلك تخلق في المجاري والأماكن القذرة .. وفي دمشق كنت أجري تجارب وتركت طحينا في مطربان لأرى الكائنات التي ستنجم عن هذا الطحين إذا ما بقي في المطربان .. ظل المطربان في دمشق وقبل أن أغادر بدأت كائنات صغيرة تظهر فيه . هذه التجربة وغيرها كانت تأتي لإثبات نظريتي بأن ما يدعى الله ليس له علاقة بالأمر . ولم تتم المسألة بقول إلهي ليكن كذا في الطحين الذي في مطربان في بيت محمود شاهين . أو ليكن قمل في رأس من لم يغسل رأسه لأشهر ،أو ليكن جراذين في المجاري .
حسب مقولتي السابقة . مسألة الصدف انتهت والمسألة الآن تتم عبر مواد معينة ينتج عنها طاقة معينة تنتج نوعا حيا معينا .. وهذا لا يعني أن الطبيعة انتهت من تطورها . فالخلق عندي غير كامل وطاقة الخلق غير كاملة . ونحن بشر ناقصون
كما هي طاقة الخلق السارية في الكون ناقصة ولم تبلغ كمالا ترضى عنه . قلت أن قوانين الفيزياء اصطدمت بحاجز التفاعلا ت ولم تستطع أن تكشف سر الخلق . لأن المسألة كما نتفق بدأت صدفية وعبر مليارات الصدف عبر مليارات السنين .
إلى أن حققت بعض القوانين . وعلى الفيزياء أن تبدأ بتجارب قد تبلغ المليارات إلى أن تتوصل إلى طرف خيط . لو أن الفيزياء استطاعت أن تعرف القوانين التي تتم بها التفاعلات عبر رحم الأنثى لخلقت إنسانا . وقبل ذلك لم تستطع الفيزياء معرفة خلق البويضة والحيوان المنوي .. ألخ .. لتخلق انسانا .. هذا على سبيل المثال .
النتيجة : المادة أوجدت وعيها في النهاية . ولكي نضحض النظريات السابقة ونحيلها إلى فكر جديد . نقول في هذه الحال أن الخالق( إن كان هناك حالق ) جاء من المادة وأنه موجود في الكون كله كطاقة غير مرئية . وهذا يعني أنه بدأ في خلق نفسه من الصفرولم يكتمل بعد ! يعني أنه ناقص مثل خلقه !
العلم لم يصل إلى حقائق مطلقة والفلسفة لم تصل إلى حقائق مطلقة وكل ما وصل إليه البشر هوبعض الحقائق التي قد تكون مطلقة في ذاتها لكنها تظل نسبية في ما يتعلق بحقائق الكون ، أو حقائق الوجود . وما يفعله العلم هو أنه يبحث في هذا الطريق الثالث كيف نشأ الكون وتطور . هو يبحث انطلاقا من فكر فلسفي يحاول أن يطبقه علميا . ونظرية النشوء والإرتقاء الداروينية تقوم على هذا المبدأ . المبدأ الثالث عن دور الكائنات نفسها والطبيعة في عملية الخلق وليس الله !



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألله يا صديقي كن بعون بشريتك وانقذها من جهلها !
- مقالات في الرواية . الجزء الأول.
- رحيل معلن إلى رحاب المطلق الأزلي ! رواية . الجزء الأول
- أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق . أمثال .الجامعة. نشيد ال ...
- * رجل مسيء خير من امرأة محسنة ارتكبت خطأ !
- * الرعب والهلاك ينبغي انزالهما بالأمم لتعرف أن لا إله إلا ال ...
- * عينا الرب أضوأ من الشمس عشرة آلاف ضعف ! وداعا أيتها الشمس ...
- سفر يشوع بن سيراخ 26/2/ فصل 151:يفترض أن الرب قاس الأرض بالم ...
- سفر يشوع بن سيراخ 26/1 فصل (150) شطارة الرب في إحصاء رمال ال ...
- تألق الخطاب الملحمي بين الشاعرية والتاريخ في - زمن الخيول ال ...
- أسفار التوراة (5) قراءة نقد وتعليق . يهوديت .أستير . مزامير
- أسفار التوراة (4) قراءة نقد وتعليق. ملوك ثاني. أخبار أيام أو ...
- سفر الحكمة 25/4/ فصل : 144: إله يتمتع برؤية الدم يملأ كل مكا ...
- - ترانيم الغواية - في مدينة السماء : موطن الآلهة ومقام الأمم ...
- سفر الحكمة 25/3/ فصل 143: اختلاط الحابل بالنابل ويهوة بالمسي ...
- سفر الحكمة 25/2/ فصل 142. أكبر خطأ ارتكبته الكنيسة هو دمجها ...
- سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 141. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من ...
- نشيد الأنشاد 24/2/ فصل 140. العروس تدخل جنة سليمان وتأكل شهد ...
- سفرنشيد الأنشاد /24 /1 / فصل 139. بنات صهيون ينظرن إلى سليما ...
- ترقبوا سفر نشيد الأنشاد الذي هام به الشعر والشعراء والأوغاد ...


المزيد.....




- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية بذكرى تأسيس منظمة تعبئة ا ...
- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد خامنئي بمن ...
- إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - ردود على حوارات فلسفية حول الخلق والخالق !