أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - ال العلاق يقتحمون عالم جديد














المزيد.....

ال العلاق يقتحمون عالم جديد


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة العراقية تشكل ظاهرة تنال كل يوم قسطها من انتقدات المواطنين، وتساهم في شيوع الفساد الإداري وتراجع الأداء الوظيفي للدوائر بسبب تفضيل الولاء على الخبرة.

تداول العراقيون على صفحات التواصل الاجتماعي خبر تعين ابن أخت العلاق مدير عام في المخابرات العامة وهو لم يبلغ الثلاثين من العمر بعد وليس لديه أي خبرة في المجال سوى أنه من ال العلاق.الذين صاروا متنفذين بالبنك المركزي والبرلمان واخيرا اقتحموا المخابرات. واستمر العراقيين بسخريتهم من ظاهرة تعيين أقارب المسؤولين في دوائر الدولة المختلفة لتصبح الواسطة والمحسوبية المعيار الأول في شغل الوظائف، لاسيما الأماكن الحساسة التي غالبا ما تكون في متناول نائب أو وزير. 
والملفت في الأمر، أن بعض أولئك يستلمون مناصب ليست عادية حتى يتمكن المواطن من غض النظر عنها، بل يتم تعيين الكثير منهم في مناصب قيادية وحساسة وان كانوا عديمي الكفاءة وحتى فاسدين، طالما أن المهارات والخبرات ليست معيارا لشغل تلك المناصب.

مع الاسف إن مسؤولي العهد الحالي كانوا يعيبون على مسؤولي النظام السابق تعيينهم الأقارب في المناصب المهمة، لكنهم تجاوزوهم الى بمراحل.حيث كانت الدولة العراقية قبل عام 2003 تقاد في أغلب مؤسساتها ومرافقها الحيوية من قبل تكنوقراط وأكاديميين، لكن الذي يحدث الآن أن أشخاصا من أقارب وأبناء المسؤولين يتقلدون مناصب قيادية.
وتشيرتقارير نشرتها وسائل الإعلام تتحدث عن منح أكثر من 75% من الدرجات الوظيفية لأقارب المسؤولين بحسب مصدر في الحكومة العراقية، فيما أكد أن الحكومة تبحث عن آلية لمنع احتكار أصحاب النفوذ لتلك الدرجات.
وانتشرت في الكثير من دوائر العراق الرسمية ظاهرة توريث الوظائف أو منحها إلى الأقارب والأبناء حيث يثير ذلك القلق من تحول مؤسسات الدولة الى شبكات علاقات تعتمد المحسوبية والمجاملات أكثر من اعتمادها على الكفاءة والعدالة في تخليص معاملات المواطنين.وبسبب هذه الظاهرة، لا يجد الكثير من أصحاب الكفاءات والخريجين فرصة عمل.
أن الكثير من المؤسسات المهمة تضم موظفين تربطهم علاقات قرابة أو علاقات خاصة، حيث يشجعهم ذلك على الاتفاق على سلبية معينة، او مشكلين جماعات ضغط داخل الدوائر نفسها.
ابل أن هذه لها القول الفصل في الدرجات الوظيفية التي تتم في بيئة فاسدة لا يمكن الوثوق بها. 
وبحسب كامل ففي الكثير من الأحيان يتم منح قسم الى الأقارب وأصحاب الواسطة حتى قبل الإعلان عنها، ليصبح الإعلان عنها في وسائل الاعلام مجرد إجراء شكلي لإبعاد تهم التحايل والفساد.
.ان سياسة المسؤولين المعنيين جعلتهم نسخة طبق الأصل 
عن أسلافهم في زمن النظام السابق بل أنهم تجاوزوهم في اعتماد الوساطة وإيثار الأقرباء بالمناصب والوظائف.
أن اعتماد المحسوبية في تعيين الأقارب أتاح انتشار الفساد الوظيفي والإداري الذي يمارسه المتنفذون في الوظيفة العامة، حيث يعتقدون أن لهم (ظهرا) يحميهم من المساءلة والحساب. والمتتبع في ملفات النزاهة المقدمة أمام المحاكم أن محاسبة أقارب المسؤولين الذين يشغلون مناصب أصبح غير ممكن، لأن ذلك يثير ردود عاطفية من قبل عائلاتهم وعشائرهم ضد المؤسسات العراقية.
بموجب قانون في هيئة النزاهة يعاقب المسؤول الذي يعين أقاربه في مؤسسات الدولة.
وكانت منظمة الشفافية الدولية أفادت في تقرير لها أن العراق يقبع في المرتبة 178 أي المرتبة قبل الأخيرة في انتشار الفساد، تأتي بعده الصومال و ميانمار.
العراق يحتاج الى ثورة شعبية عارمة يخرج منها اناس اصلاء وشرفاء عينهم وقلبهم وقالبهم العراق اولا....يمحون كل شيء ويقلبون التراب حرثا ونبدأ من الصفر ........



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاة مهندس السياسة السعودية
- الطيار سيد ومن جماعتنا!!!!
- ومصيبتاه ..العراق طارد لشبابه .
- إيران تجوع شعبها لتوسيع نفوذها
- محنة العبادي بين حزبه وضميره
- مابعد داعش والحلم الكردي بالمنطقة
- الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!
- فطوركم سم وزقنبوت
- صدق ديمبسي وكذب العبادي ..تكريت بلسان اهلها
- في فيينا ..أمريكا وإيران يكتبان سيناريو العراق
- شي بي شي ...ثقافة مجتمعنا بيها شي !!!
- هل سنحن «لزمن الغش الجميل» يامعالي الوزير؟!!
- الأيزيديين يصدرون فرمانهم ال75 بانفسهم !!!!
- داعش شبح الموت ...في الجهات الاربعة  
- احتفالات الصحافة ....والرقص على جراحنا .
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي ؟؟
- هل ينقلب حزب الدعوة على المالكي؟؟
- وان عدتم عدنا ...قراءة في الإصدار الإجرامي لداعش
- قانون العفو العام ..خنجر بظهر المصالحة الوطنية
- صوم سياسينا ..والدولار


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - ال العلاق يقتحمون عالم جديد