أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - حنانيك يا وزير الأوقاف المصرى ويقولك تجديد الخطاب الدينى + سنة سوداء على آل سعود ولعلها تكون سوداء على مملكتهم وكيانهم السعودى















المزيد.....

حنانيك يا وزير الأوقاف المصرى ويقولك تجديد الخطاب الدينى + سنة سوداء على آل سعود ولعلها تكون سوداء على مملكتهم وكيانهم السعودى


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 15:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حنانيك يا وزير الأوقاف المصرى ويقولك تجديد الخطاب الدينى + سنة سوداء على آل سعود ولعلها تكون سوداء على مملكتهم وكيانهم السعودى



سمعتُ خطبة الجمعة هذا اليوم لوزير الأوقاف المصرى مختار جمعة .. وهو يتحدث عن ليلة القدر والعشر الأواخر .. ومزيد من الدعوة للسهر بحجة العبادة وقيام الليل ... الرجل لا يزال يعيش فى عصور الصياعة والصعلكة والعطالة والبطالة التى كانت سائدة فى العصور الوسطى والقرن السابع الميلادى .. حيث لم تكن هناك أمراض الإنسان المعاصر العضال ولا رهافة بدنه ولا ضعف صحته .. ولم تكن هناك حاجة للنوم لثمان ساعات حسب تعليمات الأطباء للإنسان الصحيح .. ولم تكن هناك حاجة للنشاط والعمل الشاق والكثيف خلال الصباح ومعظم ساعات النهار .. ولم تكن هناك حاجة للسعى وشراء احتياجات الإنسان وأولاده وأسرته .. ولم تكن هناك الهموم الثقيلة والأعباء الضخمة للحياة الحديثة .. لكن الرجل يردد ما يحفظ وحسب كالببغاء عقله فى أذنيه .. ككل خطيب وإمام مسجد . الرجل يريد تصنيع السوبر مؤمن ككل السلفيين والإخوان السوبر مؤمن الذى لا ينام ولا يأكل ولا يشرب ولا يعمل من أجل عيون مختار جمعة والأزهريين والإخوان والسلفيين .. يصلى فقط ويصوم فقط ويحج فقط ويفلس جيوبه وأرصدته البنكية أولا بأول ليزكى ويتصدق على أقاربه - الموضة الجديدة هذه الأيام إعطاء الزكاة والصدقات المبالغ فيها للأقارب يعنى المال يظل فى الأسرة الواحدة - ... بفضل مختار جمعة وأمثاله امتلأت شوارع القاهرة حتى فى الأحياء الفقيرة بالمتسولين والمتسولات الجالسات على كل رصيف وناصية وحارة ومنهن السائرات كالباعة الجائلين ومنهم الطارقات على أبواب الشقق فى المنازل شحاتة دليفرى .. سواء فى رمضان أو فى بقية السنة .. لكن رمضان الموسم طبعا موسم السهر بحجة العبادة وموسم صلاة الجمعة والفجر وطز فى النوم ولا صلاة لجار المسجد إلا فى المسجد ولأحرقن بيوت الذين يسمعون الآذان ولا ينزلون للصلاة فى المسجد ويا بخت من نضح فى وجه ابنه أو أمه أو أى شخص نائم مسكين الماء فى الثالثة أو الرابعة أو الخامسة صباحا لصلاة الفجر .. وكل الصلوات تبدأ من آذانها حتى أذان الصلاة التالية ما عدا الصبح فهو ساعة أو نصف ساعة فقط والبقية حتى الظهر - اختراع سلفى إخوانى فقهى أزهرى مقرف - البقية قضاء لصلاة فائتة .. وعجبى .. رمضان موسم النفاق فى العبادات والمعونات والصدقات ، موسم الكسل وقلة العمل ، موسم انقراض الخبز الفينو وكافة منتجات الأفران ، موسم الضيوف الثقال تحت مسمى صلة الرحم وكله من أجل حصد الميراث عند وفاة الأب أو الأم أو الأخ .. شريعة مواريث حتى ولو كان الوارث ثريا لا يستحق .. على طريقة بيت أبوك بيتخرب الحق خد لك منه قالب .. شريعة مواريث دمرت مكتبات وقسمت ممتلكات وأوقفت تجارة وخططا عظيمة انتهت بوفاة صاحبها وتقطيع ممتلكاته وإنفاقها فى الهواء بيد كلاب وارثة مسعورة ... باختصار مختار جمعة يريد تنابلة التكايا والزوايا والسلاطين النائمين نهارا العاطلين عن العمل والساهرين ليلا .. فلا تفكير ولا إبداع .. مختار جمعة وكل خطباء مساجدنا الإسلامية العامرة يسعون للسوبر مؤمن والسوبر وارث والسوبر قاتل والسوبر سفاح والسوبر داعش والسوبر قاعدة والسوبر كسول والسوبر سهران والسوبر تكفيرى وليس للسوبر عالم أو السوبر عامل أو السوبر مبدع أو السوبر فنان أو السوبر متحررة والسوبر علمانية أو الوندر وومان Wonder Woman .. إنهم يسعون إلى النقاب وومان أو الحجاب وومان أو السلفية وومان أو الإخوانية وومان أو الخليجية العباءية وومان - نسبة للعباءة الخليجية التى اجتاحت نساء وبنات مصر اليوم كالوباء - أو التزمت وومان أو التطرف وومان والإرهاب وومان أو الكبت والتقاليد الشرقية الرجعية وومان ... كن واقعيا يا مختار جمعة .. كن علمانيا



*****



سنة سوداء على آل سعود ولعلها تكون سوداء على مملكتهم وكيانهم السعودى وتكون مقدمة لقيام جمهورية الحجاز ونجد العلمانية التحررية المتنورة الأوربية الطابع



بالأمس هلك سعود الفيصل وشهرته الأفعى الصفراء الهزاز الرعاش ، الذى لطالما بث سمومه ضد العراق وسوريا وليبيا وكان جزءا من الجوقة الأمريكية المصرية المقيتة التى بثت سمومها مساعدة لبوش الابن ولأوباما فى غزو العراق ألفين وثلاثة وفى الربيع الإخوانوسلفى المجرم ألفين وأحد عشر لتدمير ليبيا وسوريا والعراق وتونس ومصر ذاتها واليمن وفى عاصفة الحزم الطائفية المذهبية الكريهة - ينعيه بالأمس بدعم من السيسى الخادم المطيع للخليج ، نبيل العربى هذا المخلوق الكريه المقيت الذى لا هو نبيل ولا عربى ، والذى كان ولا يزال كلبا وفيا لقطر وممالك الخليج الظلامية بما فيها الكيان السعودى وأثبت أنه أسفل وأحط من عمرو موسى ومن أحمد أبو الغيط فى الانبطاح لمخططات الخليج وأمريكا الأوبامية لتدمير علمانية وتنوير الجمهوريات العربية ...



بالأمس هلك سعود الفيصل الذى ظل الكثيرون يشيعون نبأ وفاته تمنيا منهم لذلك طوال عشر سنوات مضت وكانت أصوات وتعليقات سعوديين وخلايجة ومصريين نبت لحم أكتافهم من ريالات الكفيل والخليج ترد بموتوا بغيظكم ولا يضر السحاب نبح الكلاب واللهم من أراد ببلاد الحرمين وبحكام الحرمين سوءا فاشغله بنفسه واجعل كيده فى نحره .. المسلمون بارعون جدا فى الدعاء بالشر على الجميع .. وفاشلون جدا فى الدعاء لأنفسهم بالاستنارة لعقولهم والعلمانية لنفوسهم وأجسادهم وملابسهم وهواياتهم وعاداتهم وكافة مناحى حياتهم ...



بالأمس هلك سعود الفيصل ومنذ عدة أشهر هلك ملك الكيان السعودى عبد الله بن عبد العزيز هذا الفيل الضخم الجثة الذى ناءت بحمله العصبة أولى القوة من تخمته وطفاسته وجهالته تحت أنغام أغنية خطرت ببالى يومها : يا أم ملاية لف اسم الله تقتل مية وألف عبد الله ... ويومها تنافس السيسى وعبد الله الثانى ملك الأردن فى تقديم فروض الولاء والطاعة والانبطاح للكيان السعودى مُطعِم الشعبين الشحاتين المتسولين المصرى والأردنى ، فقال السيسى عليا بثلاثة أيام أو أسبوع حداد .. وقال عبد الله الثانى عليا بأربعين يوماً ... ألا أونا ألا دوى ألا ترى .. تكسب يا أردن .. فلعل هلاك اللعينين الاثنين هذا العام بشرى خير على هلاك السلفية والإخوانية والكيان السعودى برمته وكل أشباهه وأذياله من دول وشعوب وحكام وهلاك الحجاب والنقاب واللحى والعباءات والتكفير والحجب وتحريم الفنون ومعاداة وهدم الآثار والحضارة .. ولعلها تكون سنة بيضاء على العلمانية والسفور والتنوير ومصر الحقيقية مصر الستينات وسوريا الأسد وليبيا القذافى واليمن الحوثى وتونس بورقيبة وبن على ، وسنة سوداء على الكيان السعودى وأوباما وكاميرون وأولاند وأردوغان وآل ثانى وممالك الخليج وربيعهم وحكام ربيعهم وإسلامييهم الإخوان والسلفيين والأزهريين



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاد عام من حكم السيسى لمصر + قائمة بمن تم شتمهم وتكفيرهم فى ...
- ماذا أنت فاعل يا سيسى إزاء مقتل النائب العام + نطالب الحوار ...
- فى عهد السيسى مصر مستعمرة سعودية تركية سلفية مئة بالمئة بدل ...
- كوميديا مصر السيسى وحكام الخليج وأوباما ورؤساء أركان الجيوش ...
- أهدى تدمير آثار العراق إلى أوباما والغرب الذى دعم الربيع الع ...
- قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة - النص الكامل ...
- نص قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة
- مقارنة بين اغتيال صدام حسين واغتيال القذافى ، لفهم الغزو الأ ...
- وصف مجموعاتى الممتازة على الفيسبوك
- يطلبون من الجيش المصرى خلع الاخوان والسلفيين الذين نصبهم بيد ...
- ملخص كتاب (مادة التربية القومية الاشتراكية) للبكالوريا - للث ...
- يسقط الفتح الإسلامى الثانى المسمى الربيع العربى وتحيا الجمهو ...
- محمد مرسى باق فى الرئاسة حتى 2016، فمن شاء فليصدقنى ومن شاء ...
- البنادق والعيون السود .. رسالة إلى صديقة مجندة --- فى رحاب ا ...
- البنادق والعيون السود .. رسالة من صديقة مجندة --- فى رحاب ال ...
- السجل الأسود للمشير محمد حسين طنطاوى
- قصة الكاتب ابراهيم الوردانى ومى الصغيرة
- بطلات التنس فى بطولة كندا المفتوحة عبر التاريخ
- الإخوان “المسلمون” فى سوريا نشأة مشبوهة و تاريخ أسود ، بمناس ...
- نص الدساتير الإسلامية الخمسة الشهيرة


المزيد.....




- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - حنانيك يا وزير الأوقاف المصرى ويقولك تجديد الخطاب الدينى + سنة سوداء على آل سعود ولعلها تكون سوداء على مملكتهم وكيانهم السعودى