صوتنا تتصدى للعنف باللا عنف عن طريق حمله تمويل شامله في بغداد

وكالة صوتنا / محمد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 15:33
المحور: المجتمع المدني
    

صوتنا تتصدى للعنف باللا عنف عن طريق حمله تمويل شامله في بغداد
01-07-2015
تستعد وكالة (صوتنا) الاعلامية لإطلاق حملة تمويل جماعي باستخدام المنصة العربية الشعبية
(zoomal.com) لجمع تبرعات بغية دعم (اسبوع اللا عنف) في بغداد، تبعاً لنجاح المبادرة التي قام بها المايسترو كريم وصفي، الرافضة للعنف؛ حين عزف على آلته (التشيلو) في مواقع الإنفجارات، والذي صورته وكالتنا في (فيديو) حصل على ملايين المشاهدات من حول العالم، وتعاطف محلي وعالمي.
وكالة (صوتنا الاعلامية.. Soutuna.com) تطلب مبلغ -$-3,407 لتمويل الإسبوع المذكور؛ على امل ان تحفز المزيد من الفعاليات المناهضة للعنف و الصراع المتنامي في العراق.
ففي اعقاب الهجمات بالسيارات المفخخة في بغداد خلال نيسان الماضي، جلس كريم في زاوية بدت عليها اثار الحريق، بعد الانفجار، و بدء العزف، والناس من حوله يتجمعون.. سنة و شيعة و مسيحيين، يعلنون تضامنهم الإنساني، متماهين مع الجمال، وهو يزرع بذرة المستقبل، فوق حطام الانفجارات، في بلد مزقه العنف و الكراهية.
مبادرة بسيطة كعزف الموسيقى، وحدت الناس سويا، خلال لحظة مليئة بعاطفة التراحم، تجاه من خسروا ارواحهم؛ في هذه الجرائم.
صور فديو كريم وصفي، من قبل امل الجبوري؛ لصالح وكالة (صوتنا) الاعلامية، و أصبح (الفيديو) ذا شعبية عالمية.
رسالة كريم الهمت الكثيرين في بغداد و عموم العراق، فرصة النظر للصفات المشتركة بين مواطني البلد الواحد، بتأثير من دفق الموسيقى تتصدى للإرهاب.
بعد هذا النجاح قامت (صوتنا) بفعاليات أخرى، مناهضة للعنف أيضا، ضمن (إسبوع اللا عنف) بدعم من وصفي والفنانين: سنان العزاوي ود. شفيق المهدي والإعلامي د. كاظم المقدادي، وآخرين.
الأنشطة المقبلة، التي سيتضمنها الإسبوع، على المدى المنظور، هي: "موسيقى وفنون جمالية مرافقة" و"ورشات مخصصة لتحسين رسالة اللاعنف وتوفير للعراقيين الادوات تصلهم لحل النزاعات في طريقة خالية من العنف و مليئة بالتراحم".
هذه الفعاليات ستكون ممولة عن طريق حملة تمويل شاملة، تسمح للعراق و الاشخاص المهتمين، حول العالم بدعمها؛ لأنها فعاليات ممثالة لتلك التي حققت أثرا شعبيا واضحا، تجلى في إلتفاف من شهدوها، حول السلام ومعانيه النبيلة، خلال سلوكهم التلقائي؛ إستجابة لتأثير تلك الفعاليات.
لذا نطمح لمزيد منها بغية ضمان جمهور مؤمن بالسلام، وهذا منهج عمل إجرائي، فائق التقنية، بحاجة لجهود تتجاوز مصادر التمويل التقليدية، بغية التصدي للوسائل التي سبق ان عززت الطائفية وغضت الطرف عن العنف.
ولكي لا تعود الوسائل العنفية المقترنة بالإحتقان الطائفي، متجلية مرة أخرى؛ يجب تأمينَ تمويلٍ يعزز جهدنا في تجاوز أسباب الأزمة.
شاكرين الجهود العملية والنوايا الحسنة، في ترصين أداء ملائكة الحب والجمال.
للأتصال بنا
للغه العربية: د.عصام وائل الوائلي [email protected]
للغه الانكليزيه: سام اندروز [email protected]
http://www.zoomaal.com/p/nvbaghdad http://www.soutuna.com

#وكالة_صوتنا_/_محمد_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات