أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس حنون رشك - بارانويا الملحد وتأخر ثمار الالحاد













المزيد.....

بارانويا الملحد وتأخر ثمار الالحاد


عباس حنون رشك

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 23:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اريد ان ادخل في صلب الموضوع في طرح سؤال : ما الذي جعل الالحاد في الشرق الاوسط يمضي بعين عوراء وبلا قدمين وحتى لانك تجوب بجولة في كروبات الالحاد فتجد ان حتى الاجداد ملحدين لما توحيه لك الاعداد فما هذا التناقض ؟
حسنا لا بد ان ننظر الى سايكولوجية الملحد وطبيعة الحادة وكذلك لا بد من جعل معيار نقيس به نجاح عن رسوب تلك المرحلة في الشرق الاوسط الصغير على الأخص ؟ .
الملحد ضيق الافق ، حسنا اغلبهم هكذا وليس كلهم وحتى الكاتب الملحد اليوم مبيدق حاله في قضية نقد الدين غير فاتح اشرعته على افق اخرى ، نعم وصحيح هنااك كتاب ملحدين ولكن اغلبهم لا ادري او ملحد يدعو الى دين انساني او ملحد في الاديان ويعترف بوجود رب ولم نسمع الى اليوم عن ملحد عربي باختصاص الفيزياء مثلا ناقش النظريات الاسلامية مثلا على ضوء ما تراه هي وما تراه الفيزياء في المجالات التي تشارك فيها . كما ان علوم كالهيرمونطيقيا والفقه المقارن والانثربولوجيا لم نجدها الا عند كاتبين او ثلاث وهم ليس انثبولوجيين بقدر ما هم مطلعين ، غير ذلك تجد الملحد والكاتب المتنور غير مشغول الا في النزاع الديني والجدال والفقهاء هكذا ومحمد هكذا والقران تجربة تاريخية وكفى ولا شيء اخر وحتى انهم للعقلية المتعمقة واضح لها هم يكتبون ذات الشيء بالوان مختلفة واللغة العربية سيدة الوجوة . الكاتب يجب ان يشعر بمسؤولية خيارة في المجال الذي يكتب فيه ويجب ان يقدم المشروع كبناء لا ان يقدم مواضيع مثيرة للجدل فالناس وخاصة الشباب غير محتاجين لتاجيج الموضوع ولأثارة الحنق . فالكاتب العربي اليوم لا يخوض الا في غمار التعرية والفضائح وهو لا يفعل الا بما ينضح فيه فهو ينقض الدين بعقلية من يريد المحافظ عليه ، فالذي يريد ان يحافظ على الدين يحاول ان يعري الاديان الاخرى حتى يستفد من عيوبها ليضيفها كأمتياز لما يتمتع به وبالتالي الملحد بعقليته تلك الفضحوية يبني دين جديد قائم على اساليب للدين القديم وبالتالي حتى لو اصبح الوطن العربي كله ملحد فمشكلته لن تحل لان الاسماء تبدلت ولكن العقول كما هي . فما اكثر المؤمنين وما اكثر الملحدين ، الشبه واحد ذاك يعبد الله ولا يدخل الماخور وهذا يلعن الله ومحمد ولدية الخمر من اساسيات الالحاد . كما انك لتجد فوق هذا كله ان الشاب الملحد لو وصلت معه الى معيار لالحادة ونقطة انطلاقة تجده يردد ما قاله فلان وما قالة هذا الشخص فهو تخلص من الدين ليس كدين مفاهيمي وعقائدي لا يمكن ان يقود الحياة ولا يمكن ان يقدم الحلول المناسبة وهو حينها يطمح الى ما هو جديد وما يمكن ان يطرح افق يمكنها ان تناسب الوقع ، وعلى العكس تجده لا يعرف لماذا ألحد الا لان الدين يمنعه عن النوم مع حبيبته او هو متضايق من اداء صلاة الصبح او من طقوس العبادة فهو يلحد ليس عن تجربه شك مريره توصل من خلالها الى مفترق طرق يمكن ان يؤسس عليها ميله ( الحادة ) ولا عن طريق توصله مع الدين الى نقاط خلاف لم يستطع الدين الاجابة عنها على الرغم من اتخاذها كمعيار له ، وانما هو ألحد نتيجة حاجة ورغبة مراهقة شبابية ولا سيما اننا نجد ان هؤلاء عند اصتدامهم باي ظرف صعب يعاود بعقليته القديم الى دربة القديم ويعتبر موت ابوه او تعرض امه لجلطه او تعرضه لحادث عباره عن عقاب الله عن ما عمله وبالتالي تأنيب الضمير بتبكيته سوف يفعل فعلته وسوف يجعل من ملحد المراهقة مؤمن بقوة . كما ان هناك نقطة اخرى يعيش بها الكاتب المتنور اللادري او الذي يؤمن باله كأله باسكال وان يراهن على وجوده انهم يتصرفون وكأنهم الأصح وهذا خلاف المنهج العلمي الذي الشك دربة دائما ، كما ان شاب اليوم الملحد يعتقد بأن غيرة لا يفهم شيء وهو العظيم لانه فقط رفع غشاوة ولكن ما درى بتفكير عظمته انه اصبح اعمى من الجانب الاخر ووهم الاعتقاد للكاتب وللشاب برانويا واضحة ...
اما عن شق السؤال الثاني فسيكون لنا مقال ثان بخصوص .... انتهى



#عباس_حنون_رشك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله كلمة حالمة ، الشيطان حقيقة واقعة
- داروينية النص الديني


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس حنون رشك - بارانويا الملحد وتأخر ثمار الالحاد