أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - الإصطدام ؟!















المزيد.....

الإصطدام ؟!


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 10:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكريات
الإصطدام ؟!
(1 ــ 3)
في آذار 1959 حصل إصطدام مؤسف بين فرع الحزب الوطني الديمقراطي ومنظمة الحزب الشيوعي في مدينة كربلاء. جرح على أثره إثنان كانت جروحهم بليغة، أدخلا المستشفى للعلاج. وتحطمت مكتبة الحزب الوطني الديمقراطي، وأعتقل حوالي 35 من قادة وأنصار الحزب المذكور. . وكادت حياتي أن تتعرض للخطر ، لولا حسن الصدف. لقد كنت شاهد عيان على هذا الحدث وعلى غيره من الأحداث، ذات الصلة التي حصلت في السنة الأولى من ثورة 14 تموز، ومساهم فيها بهذا القدر أوذاك.

تأسس فرع الحزب الوطني الديمقراطي في كربلاء مع بدايات تأسيس الحزب الأم عام 1946. وأبرز قادة الفرع هم: يحيى نصر الله وجواد شروفي وصالح نصر الله، والتحق بهم الدكتور هادي الطويل بعد ثورة 14 تموز، وكان الأخير مسؤول الفرع الرسمي عند حصول الإصطدام.

كانت علاقة الديمقرطيين ( الوطنيين الديمقراطيين) والشيوعيين في المدينة جيدة وترقى الى التعاون السياسي في الأجواء التي تتسم بشيء من الليبرالية، على سبيل المثال، التوقيع المشترك على المذكرات المطلبية والسياسية التي كانت تنشر في الصحف . وعندما أعلنت الأحكام العرفية، على أثر وثبة كانون الثاني 1948، ساق جهاز أمن كربلاء 17 شخصية من الوطني الديمقراطي والشيوعيين الى المحكمة العسكرية في الديوانية بتهمة ملفقة، لم تتمكن المحكمة إدانتهم عليها، وكان من بينهم يحيي نصر الله أبرز وجه من وجوه الوطني الديمقراطي وعبد الرزاق الصافي أبرز وجه شيوعي في مدينة كربلاء. وباتت العلاقة أوثق بعد إقامة جبهة الإتحاد الوطني في عام 1957 . ولم تكن هناك منافسة ملحوظة بين الطرفين حتى ثورة 14 تموز المجيدة.

الشيوعيون كانوا موجودين عندما تأسس فرع الوطني الديمقراطي، ولم تخل المدينة منهم يوما. وقي ثورة 14 تموز كانت هناك خلية، عناصرها أقل من عدد أصابع اليد الواحدة في المدينة وأخرى بنفس العدد في الريف، يقودها الشهيد علي النور. وقد أنيطت بي مسؤولية المنظمة عندما أطلق سراحي من السجن، بعد شهر من ثورة 14 تموز، وأبلغني بذلك الشهيد حسن عوينة في أول يوم من وصولي الى كربلاء.

منذ وصولي للمدينة والتجوال في شوارعها والإلتقاء بالناس، لاحظت بان هناك جمهرة واسعة من الشباب من مختلف الفئات الإجتماعية. متحمسة للتنظيم والنشاط الجماهيري المنظم ، ألا إنها لاتعرف السبيل الى ذلك، فهي تدور حول نفسها وحول "مكتبة الشعب"، التي تأسست بعد الثورة لتبيع الصحف والكتب الماركسية واليسارية. و كانت تلك الجمهرة تقوم بنشاطات عفوية وردود فعل آنية. فعلى سبيل المثال، أقيم إحتفال في اليوم الثاني لوصولي الى المدينة في نادي الطلبة، إحتفاء بالشاعر المعروف محمد صالح بحر العلوم. وعندما جاء دور الآنسة صبيحة الخطيب لتلقي كلمة ترحيبية بإسم نساء المدينة، خلعت عباءتها والقت كلمتها سافرة. وإستغل تصرفها، وهو الأول من نوعه في تاريخ المدينة من قبل القوى الرجعية فوقعت المذكرات ونظمت الوفود وقابلت المتصرف ومدير المعارف مطالبة بفصلها، من وظيفتها، وكانت مدرسة. وتحرك المثقفون بالمقابل يدافعون عنها بوفود ومذكرات معاكسة، ويشكلون الوفود لمقابلة الآنسة صبيحة لرفع معنوياتها. كل ذلك والمنظمة لادور لها فيما يجري. إستفسرت من علي النور:

ــ لماذا لم ترشحوا بعض الشباب المتحمس لعضوية الحزب وتنظموهم في خلايا؟

ــ لايوجد لدينا نظام داخلي، في حين إن أحد شروط العضوية هو إقرار المنتسب الجديد للنظام الداخلي وبرنامج الحزب. فبالنسبة للبرنامج لاتوجد مشكلة كبيرة، فبيانات الحزب تعوض نسبيا عن ذلك والجميع مطلع عليها. أما بالنسبة للنظام الداخلي فهنا ك مشكلة، فإننا موعودون من قبل الحزب، منذ الأيام الأولى للثورة، بتزويدنا ولو بنسخة واحدة ولكن...

ــ طيب، و ما العمل؟ إن المهمة الملحة التي تواجهنا هي إيجاد منظمة حزبية قوية وكبيرة لكي نتمكن من قيادة وتوجيه الجماهبر، وهناك إقبال وحماس كبيرين للإنتساب للحزب.

وهكذا فإن شروعنا في بناء منظمة قوية وكبيرة كان متوقفا على إيجاد نسخة واحدة من النظام الداخلي. تذكرت وجود نص للنظام الداخلي في الموسوعة، التي أصدرتها دائرة التحقيقات الجنائية بعد الضربة التي وجهت للحزب عام 1948، كانت موجودة في المكتبة.. وعثرنا عليها فعلا. كان التقليد المتبع عند ترشيح عناصر جديدة للحزب، هو تثقيفهم بالمواد الخمسة الأولى من النظام الداخلي في إجتماع خليوي، نظرا لأهمية هذه المواد، فهي تتحدث عن طبيعة الحزب وأسس بنائه وطبيعة أهدافه القريبة والبعيدة ونظريته ومصادرها وطبيعة فلسفته. وتتحدث كذلك عن حقوق وواجبات العضو الحزبي. وقد إستنسخنا المواد الخمس، أو بالأحرى إستنسختها العناصر المنوي ترشيحها. ولم يمر وقت طويل حتى أصبح لدينا تنظيمات خاصة للعمال والطلاب والمثقفين.., وكانت هناك لجنة لقيادة المنظمات في المدينة والريف متكونة من علي النور وإبراهيم كرماشة ومدرس جاءنا مرحلا من بغداد إسمه الحزبي حكيم، ولا أتذكر إسمه الحقيقي وسيد هادي ( أبو كفاح ) وأنا سكرتيرها.

وبمساعدة جدية من مراكز المنظمات المهنية تأسست فروع للمنظمات المهنية والديمقراطية الجماهيرية مثل: إتحاد الطلبة العام ورابطة الدفاع عن حقوق المرأة والشبيبة الديمقراطية وحركة أنصار السلام ونقابات العمال ونقابة المعلمين... وقد ساهمت المنظمة الحزبية ومعها جميع المنظمات الديمقراطية والمهنية بمختلف الفعاليات والنشاطات دعما للنظام الجمهوري الفتي وإجراءاته التقدمية المختلفة من خلال تنظيم المسيرات وتوقيع المذكرات و...الخ

إضافة الى الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين، كان هناك البعثيون والحركيون (حركة القوميين العرب) على الساحة السياسية في مدينة كربلاء بعد ثورة 14 تموز. وقد إنعزل الطرفان الأخيران جراء مساهمة أحزابهما في المؤآمرات على النظام.

كانت القوى الرجعية والمعادية لثورة 14 تموز، وخاصة الملاكين الذين شملهم الإصلاح الزراعي وحوشيتهم والمشايخ المستفيدين منهم، تطمح الى تحويل مدينة كربلاء الى مركز معارضة للنظام الجمهوري الفتي، وكانت ترى فيه أنسب المدن المقدسة لذلك، مستخدمين بعض رجال الدين لهذا الغرض، ومستغلين نزعتهم ضد الإصلاح الزراعي وضد مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات. وقد إستخدموا وسائل عديدة لتحقيق هدفهم، ولكنهم فشلوا بفضل يقظة القوى المؤيدة للعهد الجديد. ومن أهم الفعاليات التي قاموا بها خلال السنة الأولى من الثورة هي:

1ـ بناء على توجيه حزبي، سافر وفد كبير جدا منا الى بغداد لتهنئة الملا مصطفى البرزاني بسلامة عودته الى الوطن؛ وكان معظم رفاق المنظمة وكل قيادتها ضمن الوفد. عند عودتنا شهدنا شوارع المدينة مملوءة بلافتات كبيرة تحمل شعارات معادية، ضمنا أو صراحة، للشيوعية والقوى التقدمية، والمغلفة بعبارات دينية ومنها شعار " الشيوعية كفر وإلحاد" ! وإندهشنا للأمر، وأخذ يسائل بعضنا البعض الآخر( شصاير؟... صاير إنقلاب؟!) تدارسنا الموضوع ورأينا، بأن سكوتنا سيكون البداية لزحف الرجعية، فقررنا إنزال جميع الشعارات، ونفذ ذلك بسرعة وبدون عوائق.

في اليوم التالي أغلق سدنة الروضة العباسية أبواب صحن العباس(ع) أمام الزائرين إحتجاجا على إنزال لافتة كانت مرفوعة على أكبر وأبرز أبوابه، وهو الباب المواجه لشارع العباس، ولم يكن الشعار معاديا لأحد، وكان مجرد ترحيب بالزائرين. وإدعى سدنة الروضة بان اللافتة مرفوعة منذ بضعة أيام ولا علاقة لها بالشعارات الأخرى. سويت المسألة بعد أن قام الرفيقان، اللذان أنزلا الشعار وهما الشهيد الطبيب كاظم الرماحي ( قتله البعثيون في عيادته عام 1991 لمعالجته جرحى الإنتفاضة) والفقيد مهدي الصافي، بالإعتذار لهم.

2ـ أحيانا، يقيم السيد محسن الحكيم لبعض الوقت في كربلاء ، وعندما كان يأتي للصلاة في إحدى الروضتين ماشيا. كان يتجمع حوله عدد لايزيد عن الخمسين شخصا، بينهم عدد من الشقاوات أحدهم إسمه حسين عجمي، يهتفون " الله أكبر والموت للشيوعية ". وبعد بضعة أيام تغير الهتاف الى " الله أكبر والعزة للإسلام ". وقيل في حينه إن متصرف كربلاء أرسل للسيد الحكيم من يخبره بأن الشعار الأول قد يسبب فتنة بالمدينة ورجا منه أن يطلب من مرافقيه الكف عن ذلك . وقد نجحنا في حينه بإصدار بيان سياسي مشترك، وقعه الى جانبنا الوطني الديمقراطي والبعث، يدعم الثورة ويدعو الى وحدة الصف ونبذ الفرقة ويدين الرجعية و...الخ. وقد " ماطل " الحزبان كثيرا في التوقيع عليه، ولم يوقعاه إلا بعد مغادرة السيد الحكيم للمدينة.

3ـ في عيد المولد النبوي وصلنا خبر يفيد بأن تحشدا رجعيا كبيرا سيحصل في كربلاء تحضره شخصيات وقوى إسلامية متشددة من جميع الطوائف، وبعد الإنتهاء من الإجتماع سيتوجه حشد منهم الى مكتبتنا لتحطيمها. عند إستلامي الخبر كان هناك إجتماع للجنة منطقة الفرات الأوسط ، وكنت عضوا فيها. تناول الإجتماع الموضوع وقرر: تحشيد كل قوى منظمة كربلاء في المدينة والريف للدفاع عن المكتبة، التي كانت بمثابة مقر للمنظمة، ومعلما شيوعيا في المدينة.

عصر ذلك اليوم تقاطرت الوفود الإسلامية المتشددة من المدن القريبة لكربلاء ،لاسيما بغداد. ونصبت مكبرات الصوت في الشوارع والأماكن العامة لتنقل الحفل حيا الى أوسع نطاق. لم يكن من الممكن إخفاء تحشدنا، فقد إمتلأت الأزقة المجاورة للمكتبة بالعمال والفلاحين وهم مسلحون بمختلف الأسلحة، غير النارية، ( توثية، جراز، مكوار، قامة، جنتيانة، خنجر، سكينة، بوكس حديد و...الخ). وكانت الأسلحة مخفيّة، وإخفاؤها كان إسهل على الفلاحين الملتحفين بعباءاتهم.

مع غروب ذلك اليوم وقفت سيارة متصرف (محافظ) كربلاء، عبود الشوك، وكان يحترم آراءنا ويقدر مطاليبنا، وربما ، أصبح، لاحقا، متعاطفا معنا، أمام المكتبة وناداني وإستفسر مني:

ـ ها...هاي شنو هالتجمع؟ (كنت متوترا وأردت أن أشعره بخطورة الوضع وبجدية موقفنا، فقلت له )
ـ هذا مشق
ـ شنو يعني مشق؟ ( أجابه مرافقه: إستعراض المتطبرين عشية التطبير)
ـ ليش شكو شصاير؟
ـ سمعنا يريدون يكسرون المكتبة واحنا مستعدين إندافع عنها.
ـ فرقهم...فرقهم رجاء. محد يعتدي على المكتبة... فرقهم!
ـ مانكدر نتفرق قبل إنتهاء الحفل.

غادرنا بعد أن طمأننا على عدم تعرض أحد للمكتبة، وطمأناه على المحافظة على النظام والهدوء إذا لم يتعرض لنا أحد، أما إذا إعتدى أحد علينا فسنعطيه درسا لن ينساه طوال عمره! توجه المتصرف الى الحفل، ويبدوأنه حذر المعنيين من مغبة الإعتداء علينا. وفعلا لم يحصل ما يعكر الأجواء، وتحاشا الخطباء كلمات التحريض والإستعداء الواضحة وليس المبطنة. وتفرقنا، بعد أن تأكدنا من إنتهاء كل شيء، وبمعنويات عالية، لنجاح خطتنا في إحباط محاولة الإعتداء علينا.
يتبع



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت -3 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت 2 -4
- سنتان مختفيا في الكوت!
- الهروب من معتقل خلف السدة 3 - 3
- الهروب من معتقل خلف السدة - 2
- الهروب من معتقل خلف السدة - ذكريات 1 -3
- الإرهاب ومسودة الدستور
- حل الجمعية الوطنية أفضل من دستور رجعي
- ذكريات ... العودة للوطن 2-2
- ذكريات ... العودة للوطن - 1
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- 5-4 حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز ال ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- تحالف القوى الديمقراطية و وحدة اليسار الديمقراطي العراقي
- نشأتي...طفولتي...وصباي - 3
- ( 3 - نشأتي...طفولتي...وصباي ( 2
- 3 - 1 نشأتي...طفولتي...وصباي


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - الإصطدام ؟!