أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - هل إنتقاد إيران حرام أم حلاّل .. النبي ومسيّلمة... ؟














المزيد.....

هل إنتقاد إيران حرام أم حلاّل .. النبي ومسيّلمة... ؟


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 09:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما دفعني الى التعليق والتساؤل ،هو إنعقاد مؤتمر لعشائر مدينة النجف مقر رؤساء الشيعة ،ولكي لا يتم تكذيب خبر وقوع المؤتمر( العلمّاني العلاوّي الشعلاني الصهيوني العفلقي الكافر الامبريالي العميل ) أدرجت الخبر التالي أدناه...
"بغداد ـ النجف: «الشرق الأوسط»
حذر مؤتمر مجلس عشائر محافظة النجف من «وقوف اجهزة مخابرات اقليمية وراء خطط لتقسيم العراق الى طوائف متناحرة بين سنة وشيعة واهل جنوب واهل شمال وعرب واكراد». وادان البيان الصادر عن المؤتمر «التدخلات الخارجية وخاصة الايرانية في الشأن العراقي وتغلغلها في المناطق الوسطى والجنوبية وسعيها الى تكريس تجزئة العراق الى اقاليم عنصرية وطائفية».
كما ادان المؤتمر «التدخلات الايرانية في الشأن السياسي العراقي واستهدافها شخصيات سياسية عراقية فضحت تلك التدخلات (الموثقة) حيث طالت الحملة حازم الشعلان احد الرموز السياسية الذي كشف في عدة مناسبات تلك التدخلات وذلك للتأثير على نتائج الانتخابات القادمة».

وعلى صعيد ذي صلة، اعلن محمد الكرخي رئيس تجمع الحقوقيين العراقيين المستقلين ان أكثر من 1500 محامي عراقي قدموا طلبات للتطوع للدفاع عن حازم الشعلان الذي ورد ان الحكومة العراقية اصدرت مذكرة باعتقاله. واضاف الكرخي لـ«الشرق الأوسط» ان الشعلان هو أحد رموز العراقيين الذين وقفوا بوجه التدخلات الايرانية في الشأن الداخلي للعراق وقال ان المحامين سينظمون طلباتهم اليوم بعد ان كشف حازم الشعلان بالأدلة والوقائع تلك التدخلات والتي تهدف للتأثير على نتائج الانتخابات المقبلة."


مؤتمر العشائر ذلك يبدو إنه قد نسى مرجعيته الشيعية كلها في سبيل (إبن العشائر البار ) ذلك الشعلان ،الذي عرفت إبن عمه حسين الشعلان المؤدب الكيس ذات يوم والذي أخرجته جماهير الشيعة مع شيخ سوق الشيوخ الوطني كاظم الريسان من معسكر رفحاء عنوة بعد أن قاموا بحرق خيامهم وتهديد حياتهم وحياة عوائلهم ،بدفع من الجماعات المؤيدة للحبيبة الجمهورية الاسلامية ،لكي يعلنوا بعدها إقامة جمهورية رفحاء الإسلامية على أرض مخيم مساحته لا تزيد على الخمس كيلومترات مربعة ،يسكنه حوالي 30 الف طفل وإمراة ورجل وعجوز عراقي يعيشون بين السماء والطارق وصحراء نهايتها هي بداية الربع الخالي !!.
وإذا كان الخبر أعلاه صحيحا ً فإن شيوخ العشائر الشيعية
لايزالوا بالرغم من نفعيتهم المزمنة وتواطئهم الدائم مع الحكّام إلا ما ندر ،فإنهم أكثر وطنية من أحزاب الشيعة العراقية (لصاحبها إيران )..،فكل الدول والإشارات تؤكد الدور السلبي لسوريا العروبية في تأجيج الحقد القومي السني على( الأمبريالية) الأمريكية وحلفائهم الشيعة في العراق ،بينما تشير في نفس الوقت الى الدور الإيراني الخطير في تفريس البصرة النصف شيعية أساسا ً،وإثارة النزاعات الطائفية والتشجيع على فرض القيم الدينية على أبناء الجنوب قهرا ًو بالقوة ،وحجب حريات النساء ،بل ذهبت بعض التقارير الغربية في وصف حكومة البصرة ،عاصمة الجنوب العراقي ،على إنها طالبان شيعية .
الغريب في ذلك الخبر إن 1500 محاميا ً من( أنصار العدالة الانسانية!!!! ) تطوعوا في الدفاع لتبرئة الوزير العلاّوي السابق المسكين من اتهامات طالته في شرف جيبه الوزاري ...
وبما ان الخبر قد ذكر فعل (تطوع ) فهذا يعني مجانا ً ،وكما هو معروف فأن المحامي بطبيعته المهنية نادرا ً ما يتطوع في جهده ووقته تجارته القانونية !!،لذلك ففي عهود البعث و صدام حسين لم نسمع بمحام واحد في داخل العراق تطوع ولو سرا ً للدفاع عن حقوق الأنسان العراقي وعن إهدار كرامة الشعب برمته ،بل العكس فمؤتمرات المحامين العراقيين والعرب كانت تجري وتتخللها هتافات رجال القانون بالعمر الطويل لصانع المظالم !!!.
هؤلاء الـ1500 حقوقي(إذا كان خبرهم صحيحاً) ،كان عليهم توجيه سؤال مباشر للمرجعية الشيعية في النجف يشاركهم في طرح السؤال أعضاء مؤتمر عشائر النجف،وهو (هل إنتقاد الجمهورية الإسلامية في إيران حرام أم حلال )،فإذا كان الجواب حراما ً صمتم وشكوتم أمركم الى الله،أما الجواب بحلالً فإلعنوا أباء أباء مؤسسي التخلف في جنوب العراق ،هذا إذا كنتم رجال قانون وعشائر حقا ً ....!!!.
لكن إيران وشعلان لديهما الدولار ...فمن هو النبي ومن هو مسيلمة ...!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي ..ثقافتان ..الخارج والداخل
- في( محو الأميّة ) السياسية العراقية
- حجاب المرأة في العراق
- الشيوعية العراقية ….النفس الأخير
- ثقافة (شيعية ) طازجة ...
- رعاعُ ... الخرائب...
- الاسلام ....أسئلة بلا أجوبة
- قيادة قطر العراق
- جواري الفضاء.....وشوارع الكبت ..
- إسلامي مصدوّم
- أوقات
- نحن الفرجة ....وغيرنا المتفرجون...
- حرب الشيعة
- إنتصار الدينْ: الفوّز بالملذات
- دكتور إسلامي
- الشعب وجرائمه
- الأمسُ يسبقُ اليومَ
- حَدَثَ ... في بلاد الكنغارو
- قوّة الـ ....wog
- وظيفة السياسي


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واصف شنون - هل إنتقاد إيران حرام أم حلاّل .. النبي ومسيّلمة... ؟