أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - شيخ زويد تثار للموصل والرمادي














المزيد.....

شيخ زويد تثار للموصل والرمادي


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 00:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شيخ زريد ستالينكراد العرب – رغم صغرها -
انها قريه او قد تكون مدينه صغيره معزوله ضمن صحاري شاسعه لا يتجاوز عدد سكانها المئات
كان من السهل جد على الفاشسيت الوصول لها و اقتحامها من البحر او من الجوار الموبؤء
ولكن هيهات ان يمر الفاشسيت حيث ان شيخ زويد ليست الرقه او الموصل او الرمادي وكما توهموا ومعهم اسيادهم خارج الحدود
في حين كان اهل شيخ زويد واطفالها يغطون في نومهم كان يسهر البلطجي الامريكي المفلس مع ازلامه من الكلاب المسعوره طوال الليل يحفزهم ويوجههم ويعلمهم على استخدام السكاكين المحمدوده لذبح كل الاطفال والفتك بالرجال اسوه بما عملوا في كوباني والموصل والرمادي
لكن البلطجي المفلس وكلابه المسعوره كانوا يدركون تماما ان شيخ زويد قريه مصريه وليسن سوريه او عراقيه ولدلك استعدوا هم جيدا للسيطره على زويد وبكل ثمن
ولكن مصر التي سلكت طريقا موحشا خطرا بين الذءاب الملتحيه كانت مستيقطه وموحده الصفوف شعبا وقياده ويستحيل اختراقها وذبح اهلها
ونهض البطل المصري ووقف جبارا هادرا حيث ان شيخ زويد لم تسمح بعوده او هروب كلب واحد حي لاحضان البلطجي المفلس الامريكي
انها لم تنههم وحسب بل القت جيفهم الى اشعه الشمس لتحولهم الى مومياء تخيف من يحاول مره اخرى النيل من حدود مصروتخطيها خلسه
ان شيخ زويد غنمت كدلك وثاءق ومعلومات واسرار واسلحه ومعدات وسيارات جديده

لو قارنا ما حدث في مدينه الموصل والتي غدر بها حزب الدعوه المسلم في المقام الاول وكل احزاب الاسلام السياسي الشيعيه والسنيه والبرجوايه والاقطاعيون الاكراد وايتام البعث الفاشي محاصصه بينهم
ان رءيس وزراء العراق في وقته نوري المالكي سلم الموصل بسكانها البالغ عددهم خمسه ملايين الى مءه وخمسون اخوته المسلمون الارهابيون الداعشيون ولم يقتل منهم كلبا مسعورا واحدا رغم وجود خمسه فرق عسكريه بكامل عدتها الحربيه والاف من افراد الشرطه ومنحهم مليار ونصف مليار دولار امريكي ومعها الاف المليارات من الدنانير العراقيه المحفوظه في بنوك الموصل وفوق دلك اكثر من الفي دبابه
بسبب ان مصير مدينه الموصل كان متفق عليه سلفا بين المالكي و داعش وكان كل ما هو مطلوب من المطيه المالكي هو تسليم واستلام تنفيدا لاوامر سيده البلطجي الامريكي المفلس
ان المالكي لم يسلم الموصل لداعش الا بعد اخد موافقه ايه الله العظمى خامنءي الايراني في قم –قدس الله سره - وايه الله العظمى سيستاني الباكستاني –قدس الله سره – في النجف
لدلك لم يحاكمه احد ولم يحاسبه احد لا حزبه ولا المرجعيه في النجف ولا برلمان العراق المستورد – حيث ان اغلب اعضاءه يملكون جوازين
ومنهم رءيس جمهوريه العراق ورءيس وزراء العراق ووزير خارجيته يملكون جواز انكيزي وجواز عراقي وهم من يحكم العراق المنكوب
ان المالكي اليوم يحمي نفسه من شعب العراق بثلاثه الف مجند مدفوع الاجر مرتين لحمايته ومن خزينه الشعب المغلوب على امره
وبعدها جاء دور مدينه الرمادي حيث قام العبادي رءيس وزراء العراق الجديد شقيق المالكي وشقيق داعش وهو ايضا مطيه امريكيه بامتياز وبناءا على اوامر البلطجي المفلس الامريكي بتسليم الرمادي الى حلفاءه في داعش وكما هو متفق عليه تسليم واستلام ولكنه سحب مافي بنوكها من دولارات وقبل يومين فقط من سقوطها
ان العبادي ايضا ملك مصون غير مسؤؤل حيث لا من يحاسبه ولا يوجد من يحاكمه
ان خونه الشعب العراقي ينفدون مشروع الشرق الاوسط الامريكي الجديد وهم على علم تام بما هو منوط بهم
ان المصير الدي ينتظرهم لن يكون افضل من مصير حليفهم وشقيقهم صدام البعثي بل اسوء منه بكثير
ان الموصل والرمادي ضاعت بسبب المحاصصه الشيعيه السنيه الكرديه الامريكيه وان الشعب العراقي بريء منها
ان تجربه الشيخ زويد اثبتت بان الولاء للوطن وتلاحم الشعب والقياده هو اهم شرط للانتصار على الطابور الخامس في الداخل والاعداء من خارج الحدود
ان شيخ زويد تستحق لتنال لقب ستالينكراد العرب – رغم صغرها - وانها بينت شخصت الداء ووضعت له العلاج وما على المقهورين سوى سلوك طريق الشيخ زويد
الف تحيه عراقيه عطره لابطال الشيخ زويد شعبا وقياده
ان صمود شيخ زويد حدث تاريخي فريد في تاريخ الشعوب المضطهده في الشرق الاوسط وصدى انتصارها سوف يبقى حيا لقرون قادمه ومكتوب باحرف من نور
ان انتصار الشيخ زويد هو انتصارا قادما لا محاله للرقه وكوباني والموصل والرمادي وسرت ودرنه
كل متوقع ات وكل ات قريب



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرك اللحد - السيسي - التاريخ
- تهمه ازدراء الاديان ومعممو ازهر القاهره
- اسلام اليوم هو اسلام القرن التاسع وليس اسلام القرن السابع ال ...
- لا وجود ل -قران كلايم - في القرن السابع الميلادي
- البصره لنا
- مريم ابنت عمران التي نفخنا في فرجها =من ومتى ولماذا تم حشرها ...
- الشمس تغرب في عين حماءه وعندها ناس- هل هي غلطه رب المسلمون ا ...
- الامام المامون والشيعه
- الصحابي عمرو ابن العاص شخصيه خرافيه ينكره تاريخ مصر في القرن ...
- دوله الخلفاء الرشدون الاسلاميه سراب في صحاري الربع الخالي
- سوره الفيل والطير الابابيل خارج نطاق تغطيه علم التاريخ
- الإسلام ومشاكل جمّة مع التاريخ
- الاسلام هو الحل -في حقيقته حل مشكلات اعداء المسلمون على حساب ...
- مصر حره شامخه في القرن السابع الميلادي وكما تعكسه برديات مصر ...
- معركه اليرموك-معارك اسلاميه طاحنه على لوح شطرنج
- عبدالله -كنيه استخدمها المسيحيون حين لم يكن بعد اسلام
- امير - وريشكان - الفارسيه او امير المؤمنين العربيه هي كنيه ف ...
- خليفه -كنيه لم يستخدمها حاكم ما مطلقا في مكه او سواها في الق ...
- الخلفاء الراشدون شخصيات خرافيه
- نبي المسلمون لا اسم له - انه لاءمر عجيب


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - شيخ زويد تثار للموصل والرمادي