|
أمام المرآة ...... المأزق -التاريخى- فى مواجهة داعش
أحمد على حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 20:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مقدمة ( 1 ) ............... القارئ لمسرح شكسبير سيكتشف بسهولة أن مسرحياته المأساوية الشهيرة لا تحدث فيها المأساة من تلقاء نفسها، بل هى نتاج لمجموعة من أفعال أبطال مسرحياته الخالدة ، فالمأساة المفجعة تحدث كنتيجة حتمية لتخبطات وتصرفات رعناء تؤدى لتلك المآسى. مقدمة ( 2 ) .............. "فاجعة الإكتشاف" .. فى فيلم المومياء للمخرج العبقرى الراحل شادى عبد السلام ، المفصل الدرامى الأساسى للقصة تمثله لحظة الإكتشاف، عندما يكتشف "ونيس" بطل الفيلم ويقوم بدوره "أحمد مرعى" أن قبيلته تقوم حياتها على سرقه مقابر الأجداد من الفراعنة وإنتهاك حتى مومياوات أجساد الموتى .. وفى مشهد درامى بديع يسأل "ونيس" مستنكراً يملؤه الخزى : أهذا هو عيشنا ..!!!؟ ........ داعش هو الإسم المختصر لتنظيم يُطلق عليه "دولة الإسلام فى الشام والعراق" .. فالتنظيم يُعلن دون مواربة عن هويته الإسلامية، وقد بدأ ذلك التنظيم منذ العام 2013 فى إجتياح محافظة الرقة فى سوريا، ثم سرعان ما تمدد فإجتاح الموصل وولاية نينوى فى العراق، بحيث أصبح خلال عامين فقط يحتل مساحات من الأراضى فى العراق وسوريا تزيد على مساحة دولة عربية كبيرة هى الأردن!! ... وكان ذلك التنظيم "داعش" قد أعلن منذ يومه الأول أنه فى حالة "جهاد" لإقامة دولة الإسلام وإقامة حدود الله المهجورة منذ قرون، وأنه قد آن الآوان لتكون "كلمة الذين كفروا هى السفلى وكلمة الله هى العليا". وفى سعى داعش لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، ومبايعة خليفتهم "أبو بكر البغدادى" كخليفة للمسلمين، كانت كل أفكار وفتاوى "الغزو" من إستباحة أراضى الغير وممتلكاتهم وحتى أرواحهم، وكانت أكثر الفتاوى حضوراً هى فتاوى القتل والذبح والصلب وإحراق لقرى كاملة، وإعدام لمئات من المحاربين ضدهم أو رافضى البيعة للخليفة، وكذا سبى النساء كغنائم حرب اُحل إسترقاقهن لإستمتاع بهن أو بيعهن فى أسواق العبيد كجوارى. وما أن يستقر الأمر لتنظيم داعش فى مكان حتى يعلن عن تطبيق الحدود كقطع اليد أو اليد والساق من خلاف أو الرجم أو الإلقاء من شاهق، وقد تناقلت وسائل الإعلام عشرات المقاطع المصورة لتلك المذابح والتى تقشعر لها الأبدان ويرفضها الأسوياء من البشر. يمكن لأى منا الآن ــ بعد قراءة ما سبق ــ أن يعتدل فى جلسته، ويتخذ وضع العالم ببواطن الأمور، ثم يعلن أن داعش ليست من الإسلام فى شئ!! .. وإنما هم محض عصابات مسلحة "شريرة" إتخذت من الإسلام ستاراً لجرائمها !!؟ المفارقة .. أن ذلك الإفتراض لم يكن بعيداً عن "فقهاء" ومنظرى وقيادات داعش ..... فقد ساق فقهاء داعش ومنظريها عشرات الحجج الفقهية ومن البراهين والأدلة "الشرعية" وإستشهدوا بظاهر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يدعم موقفهم ويبرر حتى أبشع الجرائم والمذابح التى إرتكبوها !! .. ثم إختتموا بأن : إن الحكم إلا لله ، ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون..... فأى مأزق ذلك الذى أوقعتنا فيه داعش ... !!!؟ لقد وقع الجميع فى "حيص بيص" كما يقول المثل العربى الفصيح ... وإنقسم الناس لعدة فرق تبعاً لموقفهم من داعش: الفريق الأول: وهو يمثل أغلبية عموم المسلمين الذين نفروا بحكم إنسانيتهم من مشاهد القتل والذبح وتقطيع الأطراف وسبى النساء، ورأوا فى تلك الأدلة "الفقهية والشرعية" التى أوردتها داعش تشويهاً متعمداً للدين، وأن داعش هى جزء من المؤامرة العالمية ضد الإسلام والمسلمين، لذا فقد وجب قتالهم. الفريق الثانى: وهو يمثل أقلية بين عموم المسلمين، ورغم أن بعض هؤلاء قد يكون قد أساءهم مشاهد القتل بلا رحمه أو تقطيع الأطراف، فعلى الرغم ذلك قد وجدوا لذلك صدى عندهم فيما سبق وقد قرأوه فى كتب التراث الإسلامى أو فى كتب الفقه، أو ما قد سبق أن سمعوه من الخطباء من فوق المنابر، أو حلقات الدرس فى المعاهد الدينية، إنما فقط آذاهم أن يتم ذلك علانية، وأن تلتقطه عدسات المصورين أو كاميرات الفيديو، "فحبذا لو تم ذلك دون تلك الضجة"... وكأن بث تلك الصور والفيديوهات لمذابح داعش أو لعبهم الكرة برؤس ضحاياهم هو ما يشوه الإسلام لا إرتكاب تلك الجرائم الإنسانية فعلياً !! .. وأقصى ما يذهب له بعض هؤلاء أن يتهموا داعش بالغلو "فقط" فى تطبيق حدود الشرع. إحصائيات ذات دلالة: فى مجموعة من إستطلاعات الرأى أجرته عدد من المؤسسات العربية والعالمية " معهد دراسات الإدارة والمجتمع المدني ومقره في العراق ــ مؤسسة فكرة فى مصر ــ مركز زغبى بأمريكا " أن نسبة 2% من العراقيين يحملون تأييدا قويا للدولة الإسلامية، و4 % متعاطفين معها، وأن5% لا يعتبرونها إرهابية، اما في سورية فقال 27% إنهم يؤيدون “الدولة الإسلامية” ومشروعها و2% قالوا إنهم لا يعتبرونها دولة إرهابية، وأثبتت الاستطلاعات ان 4% من الفلسطينيين يؤيدون “الدولة الإسلامية”، بينما يرى %20 من الفلسطينين فى الضفة وقطاع غزة لا يعتبرونها إرهابية، وفي اليمن هناك 7 بالمئة من السكان لا يعتبرون “الدولة الاسلامية” دولة ارهابية ، وفى الإمارات فإن 13% من سكان الامارات ينظروف نظرة ايجابية للدولة الاسلامية في حروبها وخاصة فى إسقاط نظام سوريا، وفي الاردن يقول 3% من السكان انهم ينظرون اليها نظرة ايجابية، ترتفع الى 6 بالمئة لا يرون انها دولة ارهابية، وفى السعودية ان 2% من السعوديين ينظرون نظرة ايجابية جدا الى “الدولة الاسلامية” وترتفع النسبة الى 5% في آخر استطلاع اجري في آذار (مارس) عام 2015، وفى مصر فإن 3% من المصريين ينظرون إلى "الدولة الإسلامية" نظرة إيجابية، وكشف استطلاع عام 2014 ان عدد التونسيين الذين ينظرون نظرة ايجابية الى “الدولة الاسلامية” يصل الى 7%، وهذا ما يفسر ان تعداد التونسيين المقاتلين في صفوف “الدولة الاسلامية” هو الاعلى. إن هذه الإحصائيات المستندة على إستطلاعات للرأى فى عدد من الدول العربية ــ ومهما حاولنا التشكيك فيها، أو إتهامها بالمبالغة ــ تعكس أن هناك نسبة لا يستهان بها وسط عموم المسلمين فى البلاد العربية لا ترى بأساً فى "داعش" رغم جرائمها الإنسانية ودمويتها المفرطة، فهى لم تخرج عن حدود الشريعة وأنها تمثل الإسلام فعلاً ... وحتى إذا كانت قد أخطأت الوسيلة فيغفر لها نبل المقصد، وهو إقامة دولة الخلافة. لم يكن ذلك التخبط ببعيد عن الفقهاء ورجال الدين أنفسهم، بل ان تخبط رجال الدين وفقهاؤه كان أعمق كثيراً من ذلك ... فبعد أن أفحمهم فقهاء داعش ومنظروها بالأدلة من أهم كتب الفقه، ومن الفتاوى التاريخية لأئمة كبار فى التاريخ الإسلامى والتى تمتلئ بها كتب التراث الفقهى، ومن ظاهر الايات القرآنية والأحاديث النبوية، وأننا مأمورون بإعلاء كلمة الله، فإذا لاقينا أعداءنا فقطع الرقاب وألا تأخذنا بهم شفقة ولا رحمة، وأنما مشاهد قطع الرقاب أو الأيدى أو الأيدى والأرجل من خلاف إنما هى لتطبيق شرع الله!! .. وأن سبى النساء أو الأطفال فإن هم إلا غنائم حرب اباحها الإسلام، وفى أحسن الفروض أن يؤتون الجزية وهم صاغرون .... كل ذلك أوقع "شيوخنا" فى المازق !! ... فإن هم أنكروه فإنما كأنهم ينكرون المعلوم من الدين "عندهم" بالضرورة !! .. وإن هم أيدوه فكأنما يدعون "داعش" لغزو بلادهم وتهديد سلطان حكامها !!!؟ :سأورد مثالين فقط لذلك التخبط الذى إعترى شيوخنا مثال (1) : فى تصريح تناقلته الصحف المصرية فقد جدد شيخ الأزهر الدكتور/ أحمد الطيب رفض الأزهر تكفير داعش، وعلل شيخ الأزهر ذلك الموقف بأن داعش من أهل القبلة، ورغم أن الأزهر تعرض لهجوم شديد بسبب ذلك، إلا أنه مستمر على موقفه ولن يتخلى عنه ولن يكفر أحدًا إلا اذا جحد الشخص صراحة ما أدخله في الإسلام ...... "لاحظ ما ورد فى تصريح شيخ الأزهر: إلا إذا جحد الشخص صراحة ما أدخله الإسلام !!!؟" مثال (2) : فى برنامج فقه المرأة الذى يذيعه التليفزيون المصرى دافعت الدكتورة سعاد صالح الأستاذ بجامعة الأزهر عن ملك اليمين مشترطة أن يكون عن طريق الحرب و انه من حق المحتل الإستمتاع بالنساء !! .. ورغم أن الدكتورة سعاد صالح تُحسب على المستنرين من شيوخ وأساتذة الأزهر فهى مازالت ترى أن أحكام العبيد والجوارى مازالت صالحة فى زمننا الحالى .. أليس ذلك هو نفس ما تطبقه "داعش" مع غير المسلمات فى المناطق الخاضعة لنفوذها !!!؟ يعكس هذين المثالين ذلك التخبط المشار إليه بين شيوخنا، ويوضح أنهم لم يجدوا من الأدلة الشرعية ما يردون به على دعاوى داعش ... صحيح أن غالبيتهم العظمى لم يتورطوا فى تأييد داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية بإسم الإسلام، فهم يروا " مثلهم مثل داعش لا فرق بينهم " أن تلك الحدود هى من صحيح الدين .. أو هى صحيح الدين نفسه !! ... وكمخرج أخير ووحيد إختلفوا فى مسألة الولاية ... هل يحق لداعش إقامة الحدود أم لا !!!! ... فالأحكام صحيحة .. فغزو القرى الآمنة وقطع الرؤس أو الأيدى أو الصلب أو حتى الحرق أو سبى النساء والأطفال ... كلها أحكام شرعية صحيحة ولكن يترك تنفيذها للولى الشرعى !!! .... ولا يغيب عن معظمنا أن مسألة الولاية "المزعومة" تلك فيها ايضاً نظر وإختلاف .. فكما قد يرى البعض أنه لا ولاية لداعش .. فقد يرى آخرون أن لهم الولاية فى إقامة تلك الحدود. المفارقة "المبكية" أن هؤلاء الشيوخ أنفسهم لا يجدون حرجاً فى خوض المعارك الضارية ضد كل صوت حاول نقد ذلك التراث من فتاوى الكراهية والقتل والتنكيل ... أو رفض الرضوخ والإذعان لمعتقدات هؤلاء الشيوخ الغريبة والشاذة فأعمل عقله ... فينقلب هؤلاء الشيوخ " الذين رفضوا بكثير من السماحة تكفير داعش " ينقلبون لوحوش كاسرة تلتهم هؤلاء المجددين و تتهمهم بالكفر والإلحاد !! .. ويمتلئ تاريخنا الحديث بأمثلة على حملات التشويه و التكفير التى نالت هؤلاء المفكرين المستنيرين من بداية من الأستاذ الإمام محمد عبده مروراً بالشيخ على عبد الرازق والدكتور طه حسين ووصولا للمفكر الدكتور نصر حامد أبو زيد. بالعودة للمقدمة ... فالمأساة ــ التى نعيشها كأكثر الكوابيس رعباً ــ ليست قَدَراً بالضرورة، وليست ـ بالضرورة أيضاً ـ جزءاً من مؤامرة ما، فقد يريحنا أن نقنع أنفسنا أن ما يحدث هو جزء من مؤامرة عالمية ضد الإسلام والمسلمين، والمروجين لتلك الفكرة لن يتعبوا أنفسهم ولو للحظة بالتوقف ليسألوا : أكان يمكن لهذه المؤامرة ــ حال حدوثها ــ أن تنجح لولا هذا السيل من الأخطاء والخطايا التى إرتكبها العرب والمسلمون طوال تاريخهم وما تمتلئ به كتبهم!! ألم يدهشهم حجم الفتاوى المحرضة على القتل وإراقة الدماء وتقطيع الأطراف من خلاف وسبى النساء وبيعهن فى أسواق النخاسة !!!؟ أما لحظة الإكتشاف ... فقد أزاحت داعش ورقة التوت عن أفكارنا ومعتقداتنا .. فشكراً داعش !! ............... للمخلصين لبلادنا العربية المختطفة عبر قرون على أيدى من يطلق عليهم بالفقهاء أن يشكروا داعش، فقد حركت دموية داعش المفرطة العقول المتحجرة لتفكر وتسأل وتناقش .. وربما لتعترض ايضاً .... ما كل هذه الكراهية للآخرين !!؟ .. ما كل هذه الدماء المسالة والمهجرين والهاربين من أراضيهم وبيوتهم وهؤلاء النساء فى أسواق النخاسة!!؟ .. أهذه هى الخلافة التى تتباكون عليها !!؟ .. أهذا هو الدين الذى تريدوننا أن نعتنقه !!؟ .............. شكراً داعش أن جعلتينا نقف أخيراً أمام المرآة لنصطدم بوجوهنا القبيحة !!!!؟
#أحمد_على_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة لرفاعة الطهطاوى ........ عن التدين الشكلى وصعود السلفي
...
-
الدرر السنية والنصائح الذهبية لشيوخ السلفية ..... المعروفة ب
...
-
المنظومة الأخلاقية .... بين الدين وحاجات المجتمع
-
المنظومة الأخلاقية .. والدين .. وحركة المجتمعات
-
بائع الحمام ... و المادة 219 من الدستور المصرى
-
أيها الفقه .. كم من الجرائم ترتكب - أحياناً بإسمك !!؟
-
مغامرة رأس المملوك - باسم - !!!!؟
-
المتأسلمون ........ من الأتباع و المتبوعين
-
العريان يرقص ....... عارياً
-
الفلول و ضبط المصطلح ... و حكايتان حقيقيتان عن صديقين عزيزين
-
اليموقراطية أصلاً حرام ........ المعركة الفاصلة
-
المرأة فى مسودة الدستور المصرى
-
قراءة عصرية -عربية خالصة- لمسرح العبث......... مسرحيتى-سوء ت
...
-
العالم الذى وعدت به - لمى - ........... مهداة لروح الطفلة ال
...
-
الإلتفاف على النص الدستورى فى مسودة الدستور المصرى
-
الفقه الذكورى
-
هستريا جماعية فى جمعة تطبيق الشريعة
المزيد.....
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|