أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سرتي - الشعب السعودي














المزيد.....

الشعب السعودي


محمد سرتي

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 16:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يتداولون مصطلح "الشعب السعودي" إعلامياً على إطلاقه يقصدون به تحديداً الأقلية الوهابية الطارئة على السكان الأصليين لهذه الأرض، فعندما انتقد الشيخ الكبيسي اللافكر الوهابي انطلقت جحافل النباحين في الإعلام الميليشياوي تندد بالعبارة التالية: "السعوديون مستاؤون من الكبيسي لانتقاده الوهابية". رغم كون الغالبية العظمى من حاملي هذه الجنسية لا ينتمون لهذا اللافكر، بل ولا يفتئون يعبرون عن قرفهم وتقززهم منه بعبارات أشد قسوة من عبارات الكبيسي!
إن الضغط المستمر والممنهج لميليشياتهم الإعلامية في هذا الاتجاه ينم عن خبث ودهاء صهيوني شديدين، فبالفعل؛ لا أحد اليوم يستطيع التحديد بدقة فيما إذا كانت عبارة "الشعب السعودي" تحمل مفهوماً دينياً أم عرقياً أم مناطقياً؟ وهي ضبابية مقصودة تهدف لتجريد السكان الأصليين من حقوق المواطنة تمهيداً لتطهيرهم عرقياً ضمن النسق الصهيوني التاريخي لسياسة نفط بلا شعب لشعب بلا نفط، حضارة بلا شعب لشعب بلا حضارة، تاريخ بلا شعب لشعب بلا تاريخ، إلى آخره. وقد تجلت معالمها بوضوح في أحداث القطيف والهفوف والدمام، وبنفس أسلوب العصابات التي أنشأها أبو مصعب الزرقاوي في العراق، ويتزعمها الآن خلفاؤه من بعده، والتي تبناها نظام هادي في اليمن قبيل افتضاح أمره وهروبه لتنتقل القيادة معه إلى الخارج.
ولكن يبدو أن الإرادة الكونية قد اقتضت هذه المرة بأن نتغدى بهم قبل أن يتعشوا بنا، فلا أحد يقبل على نفسه أن يؤكل يوم أكل الثور الأبيض.



#محمد_سرتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ الإسلامي وصناعة الكذب


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سرتي - الشعب السعودي