أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - الإسلاميون والتقنية















المزيد.....


الإسلاميون والتقنية


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 20:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلاميون والتقنية
هادي اركون
تستعمل كل فصائل الإسلاميين التقنية الغربية ،بكثافة ودقة ،في مسارات الأسلمة وإعادة الأسلمة.وفيما تبدي هذا الكلف بالتقنية ،فإنها لا تخفي تذمرها من كل مظاهر الحضارة الغربية . بل إنها لا تستعمل تلك التقنية إلا لتحجيم المكتسبات العلمية والأخلاقية والسياسية للحضارة الغربي باعتبارها دليل الانحلال والتفسخ والابتعاد عن السوية.
وتتجلى المفارقة ، في استعمال أشد التيارات الإسلامية ، رفضا للعصر وللحضارة الغربية ، أكثر التقنيات حداثة وتقدما في الدعوة إلى العمل بأكثر أركان الشريعة منافاة للعصر.يمكن للإسلامي المتشدد الرافض لأي تصالح مع العصر ،أن يستعمل الانترنيت بحذق ظاهر ، في الدعوة إلى النقاب وقرار المرأة بالمنزل ،ورجم الزاني المحصن وتحديد المواصفات الشرعية للحية وتقصير الثياب وإتيان المرأة وأحكام السبايا والإماء وتحريم القزع وفرض الخفاض وتسفيه كل منجزات الغرب العلمية والحقوقية والسياسية والفكرية،دون أن يتساءل عن شرعية استعمال تقنيات أنجزها العقل الغربي بالذات.
والواقع أن الإسلامي ،متغرب تقنيا ،إلا أنه لا يدرك تغربه التقني ولا ما يترتب على ذلك التغرب من تبعات منهجية وفكرية ؛فهو يرفض الغرب فيما يقر بغلبته الفكرية والعلمية ،ممثلة في التقنية .
ففيما يدقق ويتشدد في التحريم ،فإنه لا يظهر نفس التدقيق في استعمال التقنية ،علما أن مدونته النصية ،تحفل بتقنيات لا يمكن تجاوزها دون التخلي عن المقاربة السلفية للنصوص أو إعادة النظر جذريا في النظر الشرعي .
هل يمكن استعمال تقنيات الغرب دون التشبه به ،علما أن التشبه بالكفار من المحرمات في الإسلام ؟
هل يمكن استعمال التقنيات الحربية الحالية ، دون إسقاط نصوص قطعية الثبوت والدلالة ؟ أليست النصوص المرتبطة بالوسائل أبين من بعض الحدود نفسها ؟ فكيف يتساهلون في البين الصريح ،ويتشددون في المبهم أو الملتبس ؟أليست قواعد وآليات الحرب والتنقل أكثر إحكاما من أحكام قلقة مثل : رجم الزاني المحصن وجلد المخمور وقتل المرتد ؟ فلم يغيبون التأصيل في هذا السياق ، مع أنهم لا يتناولون أي مسألة مهما كانت نافلة إلا بعد تأصيلها وعرضها على المعايير والمقاييس الشرعية ؟.
هل التقنية منجزات لا علاقة لها بالفلسفة الغربية وبمنظومة الأفكار الغربية ،كما يعتقد الإسلاميون ؟
إن الاعتقاد في حياد التقنية ،اعتقاد لا يستند على أي دليل معتبر؛فالتقنية نتاج تاريخ الفكر والعلم ،وهي مرتبطة بهما أوثق ارتباط .ولذلك يستدعي رفض العلم والفكر ،رفض التقنية باعتبارها نتاجا تطبيقيا لمستندات ابستمولوجية وفكرية مرفوضة في نظر الإسلاميين.
لقد تفوقت داعش والقاعدة والجماعات الإخوانية ،في استعمال أرقى الأسلحة وتقنيات التواصل الحديثة دفاعا عن أشد الأفكار سلفية وتطرفا ولا إنسانية ، دون أن تؤصل هذا الاستعمال و تبرهن شرعيا على جوازه وحليته .تصر داعش وكل السلفيات على تطبيق الشريعة بكل حذافيرها ،والحال أنها تلغي نصوصا قطعية الثبوت والدلالية في معرض استعمالها لتقنيات لا تجد سندا في مدونتها النصية ومخزونها التاريخي .
فحيث إن الإسلام شامل ،كما يعتقد الإسلاميون ،فإنه لا يغفل تحديد الوسائل والآليات والتقنيات الضرورية لتحقيق المقاصد الكبرى وتصييرها حقائق ميدانية .تستلزم شمولية الإسلام ،إذن تضمنه للوسائل والتقنيات .وبما أن الإسلاميين مجمعون ،على استعمال أرقى التقنيات في سبيل تحقيق المقاصد الشرعية واستعادة الخلافة وتطبيق الشريعة ، فإنهم يبطلون تلك الشمولية عمليا ،ويحيطونها بكثير من الشكوك.وبما أن التقنية محايدة في عرفهم،فمن الضروري استعمالها دون تمييز .والحال أنهم يقبلون تقنيات ويرفضون تقنيات أخرى دون الإفصاح عن سبب هذا التمييز بالذات.يقتضي حياد التقنية ،الإقبال على كل التقنيات ،مهما كانت طبيعتها ونوعيتها .فلماذا تقبل الأسلحة المتطورة وترفض تقنيات الاستنساخ مثلا؟
فالواقع أنهم التفتوا بعد طول ممانعة ورفض للتقنيات الغربية (المطبعة والهاتف والحاكي ... الخ)،إلى ضرورة استعمال تقنيات الغرب ،لاحتواء الهبة الحداثية ،والدفاع عن الشريعة واستعادة الخلافة على منهاج النبوة.
فهل تطبق داعش والقاعدة وبوكو حرام ومثيلاتها ،تقنية عدم الإدبار بعد الزحف المنصوص عليها في نص القرآن أم تقنية حروب العصابات الحديثة؟ ولماذا لا تعد القوة كما حددتها كتب التفسير والفقه ؟ولماذا تتوسل بأدوات الطاغوت ،رغم مناداتها بالمفاصلة العقائدية والجهادية ؟ أليست المفاصلة التقنية أوجب الواجبات الآن .؟
لماذا يستعمل الدواعش وأندادهم المواصلات الحديثة ،علما أن النصوص صريحة في اعتماد الأنعام في التنقل ؟ هل هناك مبررات شرعية ،لهذه الممارسة الذرائيعة ؟هل يدخل إسقاط نصوص قطعية الثبوت والدلالة ،في باب البدع المستحبة أم في باب الاحتيال الفقهي ؟
لماذا يتمسك الإخوان المصريون ، بالسيف في شعارهم علما أن إرهابييهم يستعملون أرقى الأسلحة في هجماتهم على القوات المصرية وعلى الكنائس القبطية ؟
لقد حملت الحداثة ، كل التيارات الإسلامية على التخلي على نصوص قرآنية وحديثية صريحة،رغم تمسكها بمراعاة مقتضى النص في كل صغيرة وكبيرة.إن الاحتكام للنصوص في كل الشؤون يقتضي،الازورار عن التقنيات الغربية ،باعتبارها مخالفات لا تقل فداحة عن التمسك بالديمقراطية أو حرية المعتقد أو الضمير أو الحرية الجنسية أو سيادة الأمة على نفسها أو اعتماد المعيار الطبيعي أو العقلي في الأخلاق والسياسية .
ولئن شددوا النكير على طالبي مراجعة النصوص وتحديث الإسلام(محمد عبده ومحمود شلتوت و محمود محمد طه ومحمد شحرور وجمال البنا ... الخ) ،فإنهم تحللوا من مقتضيات النصوص في غير مسألة ،دون أدنى تبرير نظري .فالحاكمية لا تشمل التقنية ،ولذلك فهي لا تفلح في تجنب التغريب وإسقاط النصوص الشرعية .
فلئن كان الإسلام شاملا كما يعتقدون ،فإنه يتضمن تقنيات تحقيق المقاصد وإنجازها . وبما أنهم يلتجئون إلى التقنيات الغربية ، فإنهم يعترفون ضمنا بعدم شمولية الإسلام أو بوقتية وعرضية التقنيات المنصوص عليها في الأصول و التاريخ . لا يمكن اعتماد التقنيات الغربية في التنقل والتواصل والطب والزراعة والحرب ،دون استشكال المنظومة الشرعية و إعادة النظر في كليتها وشموليتها وملاءمتها لكل الأزمان والأمكنة.
يقضي الاتساق مع الذات واحترام المقتضيات الأصولية ، تخلي الإسلاميين عن التقنيات الغربية ، والتمسك بالتقنيات الإسلامية،في كل مناحي الحياة بلا أي استثناء .
يقتضي استعمال التقنية ، الإقرار الضمني بقوة العقل العلمي وقدرته على الاستكشاف والإبداع.وهذا ينافي ،مسلماتهم القاضية بدونية وقصور العقل وعجزه عن الإدراك والسبر وبناء ممكنات أخرى للإقامة في العالم .
تنص النصوص القرآنية والحديثية على مقتضيات أساسية في الحرب ؛والملاحظ أن داعش والقاعدة وبوكو حرام وطالبان وسواها من القوى المصرة على رفض العصر،تنفي عمليا جزءا غير يسير من تلك المقتضيات ،بدون أي تعليل شرعي أو عقلي .فهي تستوحي مفهوم النص في التعبئة والتجييش ،إلا أنها تلغي منطوقه ،وكأنها من المتأولة أو من القالئين بتحديث الإسلام وتطويعه حتى يساير الحداثة .فبدلا من العمل بحرفية تلك النصوص ،اكتفى الجهاديون ،باستثمارها ، فكريا ودعويا ونفسيا ، دون استعمالها في العمل الميداني ، الخاضع لمقتضيات الحداثة أو ما بعد الحداثة .
لقد خرجت ميادين كثيرة من مدارات الشريعة ،باعتراف ضمني من كل الإسلاميين . ولذلك لا تستعمل داعش السيوف والرماح والخيول والمجانيق ،بل رشاشات ام 16والصواريخ المضادة للدبابات والسيارات الملغومة والزوارق الحربية وعربات هامفي ومدافع هاوتزر.
(والثاني : أن يتفقد خيلهم التي يجاهدون عليها وظهورهم التي يمتطونها ،فلا يدخل في خيل الجهاد ضخما كبيرا ولا ضرعا صغيرا ولا حطما كسيرا ولا أعجف زارحا هزيلا ، لأنه لا تقي وربما كان ضعفها وهنا ، ويتفقد ظهور الامتطاء والركوب ، فيخرج منها ما لا يقدر على السير ويمنع من حمل زيادة على طاقتها ، قال الله تعالى : (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ( [الأنفال :60).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ارتبطوا الخيل ،فإن ظهورها لكم عز ، وبطونها لكم كنز . )- 1
ولا يبقى للإسلاميين ،إن شاءوا الاحتفاظ بقدر ولو يسير من الاتساق ،من التأويل ،أو مراعاة المقاصد والمبادئ دون القواعد .وبما أن التأويل مرفوض ومردود في نظيمتهم الفكرية ، فإن استعمالهم لتقنيات مخالفة لصريح النصوص ،مخالفة بينة.
يطالب الإسلاميون بالتشبث بكل تفاصيل الشريعة ،دون مساءلة ولا استشكال ،وكأن القواعد المعيارية الموضوعة من قبل الأصوليين والفقهاء معصومة.وهكذا يتمسكون بفرض الحجاب والنقاب ،رغم غياب نصوص قرآنية صريحة ،في ذلك ،ويتشبث بعضهم بالخفاض(شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق علي جاد الحق وداعش ) رغم غياب أي نص قرآني في هذا الشأن .
ومن اللافت للنظر ،أنهم يطرحون عمليا نصوصا قرآنية صريحة ،دون أن يقدموا أي تعليل لهذا الاطراح العملي .فلا أحد من دعاة التطبيق الفوري للشريعة ،يركب الأنعام ويقاتل بالسيف والخيل ،رغم التنصيص على ذلك في نصوص ثابتة وبينة.وفيما يتثبتون بآيات الرق وملك اليمين ،فإنهم يطرحون نصوص الأنعام وهي لا تقل عنها إلزامية من منظور قرآني .
(..ويكون المعنى على هذا في الآية : لم تكونوا بالغيه إلا بذهاب نصف الأنفس من التعب ،وقد امتن الله سبحانه على عباده بخلق الأنعام على العموم ، ثم خص الإبل بالذكر فيها من نعمة حمل الأثقال دون البقر والغنم ، والاستثناء من أعم العام أي :أي لم تكونوا بالغيه بشيء من الأشياء إلا بشق الأنفس ... )2
يقدم الإسلاميون الطب النبوي كبديل للطب الحديث ؛وقد كرس الباحثون الإسلاميون ،بحوثا نظرية وتطبيقية ، لهذا "الطب" ،وحاولوا البرهنة ، بكل الوسائل على نجاعته وعلى تفوقه على الطب الغربي .وهكذا تعددت الكتب المخصصة للحبة السوداء والرقية الشرعية وثمرات العجوة والتداوي ببول البعير وزيت الزيتون والحجامة والقطرة .
(وفي "الصحيحين" : من حديث طاووس ،عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم :"احتجم وأعطى الحجام أجره."
وفي "الصحيحين" أيضا ، عن حميد الطويل ،عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة ، فأمر له بصاعين من طعام ، وكلم مواليه ، فخففوا عنه من ضريبته ، وقال :"خير ما تداويتم به الحجامة ".)-3
وقد بلور الفقهاء" تقنيات" أكثر إيغالا في اللاعقلانية ، و حاولوا البرهنة على جدواها الطبية .
(كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهته : (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر ) [هود:44].وسمعته يقول : كتبتها لغير واحد فبرأ ،فقال : ولا يجوز كتابتها بدم الراعف ،كما يفعله الجهال ، فإن الدم نجس ،فلا يحوز أن يكتب به كلام الله تعالى .)-4
رغم كل هذا الاحتفال بالطب النبوي ،والدعوة الى استعماله وتطويره ،فإن الإسلاميين ، لا يأنفون من استعمال الطب الغربي ، كلما أصابهم مرض خطير(أبو اسحاق الحويني مثلا).
فإذا كان الطب النبوي" متقدما" بمراحل عن الطب الحديث ،صار التخلي كليا ،عن طب الغرب لازما وواجبا دينيا وعقليا .إلا أن الملاحظ أتن كثيرا من دعاة الشريعة والطب النبوي ،كثيرا ما يلتجئون إلى خبرات أطباء الغرب ،كلما لمسوا قصور الحبة السوداء والحجامة والرقية الشرعية وبول البعير والتين والزيتون ،واستوطنت العلل أجسادهم .
فكيف يجمع الإسلاميون بين الدعوة نظريا إلى الطب النبوي ،واستعمال خدمات الطب الحديث ؟
من البين إذن أن استعمال الإسلاميين للتقنية الحديثة ،غير مبرر إسلاميا ،بل ينفي كثيرا من مقرراتهم ومبررات سعيهم إلى رفض الحداثة والعمل على استعادة وضع فكري وحضاري متقادم .

الإحالات :
1-[أبو الحسن الماوردي ،الأحكام السلطانية والولايات الدينية ، تحقيق : نبيل حياوي ،مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت ،لبنان،ص.98-99]،
2-[الشوكاني ،فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ،دار المعرفة ،بيروت ، لبنان،الطبعة الأولى 2002،ص.773)،
3-[-ابن قيم الجوزية ،الطب النبوي ،تحقيق : محمد علي القطب ، المكتبة العصرية ،لبنان،2002ـص.38]
4-[-ابن قيم الجوزية ،الطب النبوي ،تحقيق : محمد علي القطب ، المكتبة العصرية ،لبنان،2002ـص.223]

هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
- أسلمة الأوروبيين
- لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
- موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا
- حوار بين مالك شبل وباسكال بيك
- التنوير والعلوم
- الوجه الآخر للأندلس
- الحوامل التقنية للتنوير المرتجى
- فرادة المنجز الثقافي الأوروبي
- منهج سبينوزا في قراءة الكتاب المقدس
- طه حسين وسبينوزا
- تنويريون بلا تنوير
- نقد استراتجية المثقفين الحداثيين
- نحو وعي نقدي للعلمانية
- التأويل العلمي للقرآن والمنظومة التراثية
- الصفاتية بين الوثوقية واللاادرية
- بعض مظاهر بيانية النص القرآني


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - الإسلاميون والتقنية