اسطول الحرية

سعيد غصب

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 17:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

أسطول الحرية
يقولون أسطول الحرية في طريقه لغزة لكن إسرائيل تقول سوف نمنعه من الوصول إلى غزة .....
المنافذ ( المعابر ) التي تدخل عن طريقها كل احتياجات أهل غزة من الذي يسمح للبضائع واحتياجات الناس بالدخول إلى غزة ومن الذي يمنعها من الدخول في أي وقت يشاء .......... أليست إسرائيل التي تتحكم في المعابر والطرق المؤدية إلى غزة ؟!!!
لكنني اعتقد هذه المرة ستأتي سفينة أسطول الحرية مجهزة بكل العتاد الذي يمكنها من الوصول إلى شاطئ غزة وهو التصريح الإسرائيلي إذا وافقت لها إسرائيل وإلا ستعود أدراجها أو تؤسر وتقاد إلى أحد الموانئ الإسرائيلية مثلما فعلت إيران قبل ذلك حين كانت تهدد بوصول سفينة المساعدات التي تمتلكها إيران إلى غزة رغم منعها وهددت إيران إسرائيل بأن البوارج الحربية والأسطول الإيراني سوف يرافقها حتى الوصول لشاطئ غزة ولما قالت إسرائيل (لا) خضعت إيران وتراجعت وأعلنت عن تأجيل إرسال السفينة بسبب الظروف الجوية وطوى النسيان قصة السفينة إلى يومنا هذا . مثل ذلك مثل معبر رفح ومعبر كارني ومعبر بيت حانون ومعبر كرم أبو سالم ومعبر المنطار ومعبر صوفا ، فكل المنافذ الحدودية لغزة تتحكم فيها إسرائيل ، وهل تظن المطار والميناء لو سمحت اسرئيل بإنشائهما سيكون الإشراف على الدخول إليهما والخروج منهما إلا لإسرائيل . أما نحن فصناديد وأبطال الكلمة على المنابر فلا نؤذي دابة من هوام الأرض ، بل نجيد صنعة الخطب النارية وكما قال المثل : "تسمع قرقعة ولا ترى دقيقاً" نلهب حماس السامعين ، فتظن القيامة ستقوم وبعد الخطبة النارية ينصرف الجمع أو الحفل إلى بيوتهم آمنين مطمئنين يتغنون بالانتصارات وكأنهم حققوا نصرا مؤزرا بالعنتريات والخطب الجوفاء .
سعيد غصب

#سعيد_غصب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات