اعتصام امام المحكمة الابتدائية بالعرائش

شفيق العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 01:13
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

بلاغ حول الدخول في اعتصام أمام المحكمة الابتدائية بالعرائش
من اجل استرجاع رخصة السياقة
تبعا للبيان الذي اصدرته يوم 30 يونيو 2015 حول الظلم الذي لحق بي جراء حرماني من رخصة السياقة لأزيد من 6 أشهر في إطار تصفية حسابات سياسية و نقابية ، بغية الانتقام مني و في نفس الوقت من الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ جراء الدينامية النضالية التي خلقتها بمناضليها الشرفاء داخل المدينة، و باعتباري الكاتب الإقليمي لهذه القلعة الصامدة ضد الفساء و المحسوبية و الظلم اعتقد أصحاب هذا القرار الجائر بأنهم لي مركعين ، لكن هيهات اهيهات لازال في الجعبة بقية من الصمود ، لذلك و تزامنا مع جلسة المحاكمة ذات الصلة بالملف المقرر عقدها يوم الأربعاء 8 يوليوز 2015 قررت ما يلي :
ـ رفضي المطلق مجددا لهذا القرار الظالم و القاضي بحرماني من رخصة السياقة لأكثر من 6 أشهر .
ـ عزمي الدخول في اعتصام أمام المحكمة الابتدائية للعرائش يوم 8 يوليوز 2015 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا .
ـ التأكيد على أن مثل هكذا قرارات لا تزيدني إلا إصرارا و تمسكا بخط النضال ضد الفساد و الظلم، و من اجل كرامة نساء و رجال التعليم، و من اجل مدرسة عمومية جيدة تضمن المستقل لمرتاديها .
ـ اشكر كل الأصدقاء و الزملاء و الرفاق و التلاميذ الذين عبروا لي عن تضامنهم واستعدادهم مؤازرتي في هذه المحنة .
و في الأخير أهيب مجددا بكل المناضلين الشرفاء مؤازرتي و دعمي، لان ما أتعرض له هو في حد ذاته ليس استهدافا لشخصي و إنما لفكر الممانعة و عدم الرضوخ، و لكل الأصوات الحرة المناهضة للفساد و المفسدين بالمدينة بشكل خاص و بوطننا الغالي بشكل عام.
الأستاذ شفيق العبودي
العرائش

#شفيق_العبودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات