أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم المخادع














المزيد.....

الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم المخادع


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 02:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم المخادع

جاك عطالله

مع احترامى للجميع هذا مفهومى الشخصى عن التسامح والمحبة للاعداء وللاصدقاء
-------------------
تسود نغمة لدى اولاد الابالسة من الاخوان والسلفيين وايضا الدولة المصرية الرسمية بكل هيئاتها ذات النسيج المهترىء والاتحاد الوطنى المزعوم بين رقبة قبطية مذلولة ومهانة وضائع كل حقوقها ومغتصبة وبين سكين بدوى حاد يذبحها ويمص دمها يوميا ان المسيحيين خلقوا لكى يكونوا اذلاء ومساكين وعبيد لدى اصحاب الدين الاعلى وخير امة

بفعل فاعل وضد تعاليم المسيح وغرضه من ايجاد المسيحية اعتادت الغالبية من مسيحيى الشرق على شرب الاذلال والاهانة الرسمية والشعبية بالمعلقة وبجرعة متزايدة بدون اى تدبر ولا تفكير على اساس انها المسيحية الحقة والمفروضة من رب العباد علينا كاننا كتبت علينا الذلة والمسكنة فى الدنيا لننال الاخرة حسب ما تصوره لنا تعاليم مضلة من اناس مباعين للشيطان لتضليلنا ولجعلنا مرضى بتعذيب الذات ,هذا مفهم شاذ ومعتقد شائع لدى مسيحيى الشرق الاوسط نظرا لاذلال الاسلام لهم بصفة مستمرة من 14 قرنا

حان الوقت ان نناقش كمجتمع مسيحى مدنى بالشرق هذا المفهوم المذل والذى يدخل فى عداد الامراض النفسية المسيئة لصاحبها وياليتنا ندلى بدلونا جميعا لنصل لمفهوم حضارى عن ماهية النسيج الوطنى وكيفية التعايش السلمى المحترم بين المختلفين من ابناء نفس الوطن لنصل لحلول جذرية توقف ذلك الاذلال الغير مقبول شكلا وموضوعا وشكرا للجميع
-------------------
بعشرات الادلة والاسانيد الواضحة المسيح ما حرمش انك تدافع عن نفسك وبطل الطرق السلمية وان لم تفيد فهناك طرق اخرى مشروعة تماما

وانت بتصلى كمسيحى وتقول لا تدخلنا فى تجربة لكن نجنا من الشرير وبتقول اعطيتنا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو -

و قال ان ابناء العالم يعطوا اولادهم هدايا حسنة -يعنى ما يعلموهمش قبول الاذلال ولا يكونوا مطية لاحد

وقال ان الخائفون لن يدخلوا ملكوت السموات-

وطالب منك ان تدافع عن اسرتك وهم اهلك وعن وطنك وهو كنيستك ومنزلك وممتلكاتك -

دى مسائل حياة او موت وكان عندنا زمان كتيبة طيبة المسيحية اللى حاربت فى سويسرا وكتيبة حاربت فى ايرلندا ونشروا المسيحية ايضا هناك مع الدفاع عن اهالى تلك المناطق بنفس الوقت فما بالك بوطنك المداس تحت اقدام الابل والبعير ؟؟؟

- حاربت يعنى ما زغزغتش العدو ولا وعظته ولا ادته شوكولاته وكورونات ورد

الحرب يعنى قتل ودمار وتشريد ودم وجرحى من كل الاطراف

و المسيحيين فى العصور الوسطى راحوا القدس وحاربوا عن مقدساتهم لما حاول ملك البدو حرق كنيسة القيامة وقتل الحجاج المسيحيين عدة مرات -

فرض هيبة الرب مفروضة على الرب اولا يدافع عن نفسه وشعبه وايضا عن طريق عبيده لا يكونوا كسالى و متكلين ولكن عمليين بطريقة نقوم ونبنى اسوار اورشليم المهدمة ولا يكون عارا بعد-

نحن الان بعار عدم مقاومة من يغتصب بناتنا وسرقة حقوقنا الوطنية فى مواطنة كاملة بكل شروطها -

هذا اخس انواع الجبن وليس محبة ان تسلم عرضك او ممتلكاتك ولا تدافع عنها لانك رايح موش الملكوت زى ما الناس اللى بتسمع بعض تعاليم كهنه مضللين لا رايح جهنم حدف ووراك الف قله وزير لانك فهمت الانجيل وتعاليم المسيح غلط وسمحت لبعض المنتفعين من تنويم المسيحيين وهم خونة حتى لو كانوا اساقفة وباباوات وكهنة شياطين مثل بليعال -

كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام فلا تبدأ بالهجوم على احد لكن ان تعرضت لهجوم على حياتك- عقيدتك- بيتك اولادك ممتلكاتك فانت لها ابن اسد يهوذا المنتصر -

ومستنى اولا حد من الضالعين فى الدين المسيحى او اكثر يفهمنى ما هى حكمة الحية ؟؟ اللى بتقرص وتقتل على الساكت ؟؟؟

وليه الانجيل امتدحها وطالبنا باستخدامها ومن اى ناحية ان كان طالب مننا ان ندوس عليها ؟؟؟؟؟


ردود محترمة مطلوبة بلاش تشنج او تكفير لو سمحتم لمصلحتنا كلنا لنصل الى مفهوم عام يمكن تطبيقه والرد به على التعاليم المضللة والافعال المخجلة من بليعال ومن شياطين البدو ايضا التى تسببت بانهيار نفسى واذلال غير مقبول اطلاقا لشعب الرب



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يفعل المسلم لو اولج فيه قرد ؟؟ سؤال من المنهج الشرعى لش ...
- اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بت ...
- السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح
- جاك عطالله رئيسا لمصر لمدة اسبوع
- انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى
- بكابورت الشريعه السمحة وحق الدفاع الشرعى عن النفس
- الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا ب ...
- دكتوراه بالظراط من جامعه الفساء الازهرية مع مرتبة القرف
- منع زيارة القدس تقييم موضوعى
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود
- تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه
- البيت بيت ابونا و الحكومات الاسلامية بيسرقونا
- دير الريان ووعد بلفور -من لا يملك ومن لا يستحق
- السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن
- سلام للوكسة المربعه
- المقبول اسلاميا بدول الذين امنوا اتحاد قوى بين سكين اسلامية ...
- مسكوا القط مفتاح الكرار -امريكا والسعودية تحاربان الارهاب
- صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية
- العلمانية الصريحة او فأقرأوا الفاتحة على دين الذين امنوا قري ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم المخادع