أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - الغزو و الجهاد... وجهان لعملة واحدة!!














المزيد.....

الغزو و الجهاد... وجهان لعملة واحدة!!


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 16:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عرف عن القبائل العربية في الماضي السحيق حبهم للغزو ، وكان هذا هو اسلوب حياتهم وطريقة عيشهم ومعاشهم ، وكانوا يربون اطفالهم على هذا النمط من الحياة ويدربونهم على ركوب الخيل والقتال والفروسية لأجل هذه اللحظة ، وكانت القبائل تغزو بعضها البعض وفي كل فترة تدور الدوائر على قبيلة ضعيفة حتى يشتد عود مقاتليها لتعود هي الأخرى بغزو القبيلة التي غزتها في السابق او قبيلة اخرى اضعف منها .
ترسخ مفهوم الغزو في العقلية العربية القبلية لدرجة ان شعراء ذاك الوقت كانوا يتغنون بقبائلهم وبغزواتهم ، ويعتبرون مقاتليهم ( اللصوص ) شجعان وبواسل وأبطال حينما يهجمون على قبيلة معينة ويسلبونها الأموال ويأسرون الرجال ويتخذون من النساء جواري لهم .
هذه الأفكار لم يكن محمد يستطيع تغيرها ، فلم يكن يستطيع تغير نمط الحياة الذي اعتادوه ، ولكنه بدلا من ان يلغي هذة العادات ويستقبحها بالموعظة الحسنة اولا وبامر رباني اخيرا بصفته خاتم المرسلين الا اننا نشاهد العكس ، بحيث قنن هذه الطريقة بأن جعلها ربانية إلهية يعني عكس المطلوب من اي نبي، بحيث انه تمكن من صب هذه العادة العربية القبلية في بوتقة الدين الذي يمثله، حيث يستطيع ان يصل الى اهدافه هو في جمع الأسلاب ( حيث كانت حصته الخمس منها ) وتوفير الذريعة لمقاتليه الإستمرار في القتل والذبح بذات الطريقة التي تعودوها ، ولكن هذه المره بإذن من السماء . ومحمد هنا ، ومن خلال التغيير الذي اوجده فقد اعطى هذه السياسة تسمية تليق بدينه فقد اسماها ( الجهاد في سبيل الله ) في الوقت الذي استمر فيه المسلمين بتسمية معاركهم الجهادية ( بالغزوات ) تيمنا بغزواتهم التي سبقت دعوة محمد لدينه الجديد .
وبصورة ابشع ،لانه على الاقل كان العرب في غزواتهم قبل الاسلام لا يتعرضون لشرف النساء التي لهن بعول ، ولكن رسول الاسلام وبامر من ربه اباح كل شئ بلا ضمير او وجدان ، الخلاصة عندي ، الجهاد في الدين الإسلامي ما هو إلا استمرار للغزو القبلي (تحت مسمى رباني) الذي تعودته القبائل العربية ،وسلب الأموال ومصادر الرزق للشعوب والقبائل الآخرى، والهدف منه هو توسيع رقعة النفوذ وهذا ما لم يكن موجودا ضمن غزوات اهل الجاهلية ولم نسمع من خلال كل غزواتهم ان قبيلة ابادت قبيله بكاملها كما فعلوا بعد اعتناقهم الاسلام...فكل الذي فعله الاسلام انه وحد جميع الغزاة والصعاليك وقطاع الطرق تحت راية واحدة بقيادة محمد بن عبد الله بعد ان كانوا متفرقين وكل يغزوا الاخر ،فالسلب والنهب اصبح موحدا ولله ورسوله الخمس!!!...تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقصاء..وضياع المؤمن المسلم!!
- جِبرِيل...... الوَحيُّ ألأمِين
- وا إسلاماه!!.... أيُهُمْ يَعْنِي؟؟......فَهُمْ كُثْرُ!!
- الشَيّطانُ صَباحاً...... وجِبْرِيلْ مَساءاً !!!!
- لِماذا يَغضِبونْ..لِماذا يَنْتَقِمُونْ..مَتى يَعْقِلُونْ ؟؟؟
- رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
- -وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ-
- بالفَصلِ الأخير ....إنجَلَتْ كُلَ الأمُورْ
- -الطِبْ النَبَوي الشَرِيفْ-
- أ..ل..م....هَلْ مِنْ مُعِينْ!!
- -خَطَواتٌ ضَرُورِيه في طَرِيقِكَ الى النجومِية-
- -لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ-
- -الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ-
- -الصادِقَ الأمينْ بَينَ الشَكِ واليَقينْ-
- مُجالَسَة الله للمُؤمِنين يَوّمَ القيامَة!!!
- لَيسَ كَمِثلِهِ شَيئ...فأدخُلُ على رَبي في داره !!
- خالَتُنا أُمُ جَميل في الجَنة !!
- تَناقُضاتْ قُرآنِية.. ٣-;-
- تَناقُضاتْ قُرآنِية.. ٢-;-
- تَناقُضاتْ قُرآنِية.. ١-;-


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - الغزو و الجهاد... وجهان لعملة واحدة!!