أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أم إسلاموي بالدرجة الأولى !!!














المزيد.....

الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أم إسلاموي بالدرجة الأولى !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنقرأ هذا النص لنتعرف على من هو المهووس بـ(الاسلاموفوبيا ) ...نحن المسلمون أم الأوربيون !!!؟؟؟

. وما دمت لست في "الصف" الفكري الإسلامي ، " فدع مقترحك" الذي هو حق لك لنفسك ولمن هو في صفك الفكري . وإلا يكن ذلك ، فإن هذا سيعد "عدوانا" على حق الآخر في الأختيار وما يترتب على ذلك ..

هذا الكلام هو كلام أستاذ جامعي زميل وصديق منذ أربعة عقود ، محسوب على "الصف" الفكري الإسلامي الحداثي التنويري (دكتوراه من باريس في الأداب والألسنية!!) ويكتب شعرا حداثيا مضمخا بعطر الصوفية الإسلامية، يطالبني بأن أدع مقترحاتي لنفسي رغم أني أشاركه ليس في مواطنتي وديني، أي ليس في سوريتي وحسب بل بحلبيتي وادلبيتي، وذلك لأن حديثي يعتبره (عدوانا ) على حقهم (حقه ) في "الاختيار" ...

لا أعرف ماذا ترك الصديق العزيز لداعش ؟؟؟ ، عندما نقول لهم :إنهم أرومة واحدة في منظومة الخطاب (ابستميا –معرفيا) ، وصدر أمومي مرضع واحد فريا وفي المآل سياسيا ...

- أي أن الخطاب السلفي الجهادي والمعتدل يعتبر الاسلام (صفا وليس أمة ... حزبا وليس هوية ثقافية وحضارية ) ، هكذا بدأت فكرة التكفير من السيد قطب إلى خليفة المسلمين البغدادي ، وهكذا راح (الإسلاميون ) يخاطبون ناسهم وشعبهم بأن الإسلام (صف –اختصاص فقهي –لا يحق لك أن تتدخل في دينك كالطب والهندسة ...

- المسلمون صف منتخب ( من ثلاث وسبيعين فرقة ، كلهم في النار ما عدا الأخوان أو داعش اليوم ، بالإضافة إلى صديقنا الحداثي، وماغيرهم فهم خارج الاسلام، بل أنهم يشكلون عدوانا على خيارهم لصفهم ..ولن نذكر اسم الصديق المحاور لمحبتنا له !!!.
- ليس لأحد (الخيار) غير خيارهم، واي حق من هذا النوع هو "عدوان " يكفر عبر الاستتابة اعتدالا حسب القرضاوي ، ويطلق من زوجته حسب الأخوانيين ، ويذبح شرعا و(يضحى به يوم العيد حسب خالد القسري، زعيم الخوارج والدواعش وصولا إلى أيام أمير المؤمنين البغدادي ....

- عندما بدأنا سلسلة (نقد العقل الفقهي "سدنة هياكل الوهم" ) أردنا أن نوضح لمواطنينا السوريين والعرب والكرد وكل مكونات الشعب السوري (علمانيين أم إسلاميين ) ، بأن الإسلام هوية دينية ثقافية حضارية ، ومن حق أي مواطن سوري وعربي أن يختار بعد الهوية التي يختارها، وفق موقعه الديني والمذهبي والوطني الراهن، فليس من حق المسلم دينيا أن يمنع حق الهوية الحضارية والثقافية الإسلامية عن الديانات الأخرى ( المسيحية أو المذهبية من الملل والنحل الأخرى )، ولا المذاهب الأخرى ( الدزية أوالعلوية أو الاسماعيلية (ما عدا الأسدية كخوراج وطنيا وليس دينيا فقط ) ...

- لقد شبهنا حينها الانتماء إلى الإسلام كهوية حضارية ثقافية تاريخية بوصفه بنية ( أبوية تراثية ) للجميع، حيث لا يمكن حقوقيا امتلاك وراثة (الأب)، لمن يدعي أنه أكثر تمثيلا وقربا من فكر الأب من الأخ الآخر ..... فكما أن القوانين الوضعية حتى المؤسسة على الالهيات، لا تورث المتدين وتمنع العلماني، بل وحتى الملحد حق وراثة أبيه ...

- هكذا لم يتمكن فقهاء السوء حسب تسمية الامام الغزالي، أن يمنعوا المفكرين والأديبين الأعظم في اللغة العربية ( التوحيدي والمعري) المتهمان بالهرطقة حق فخر الحضارة الإسلامية بهما... حيث الأبوة التراثية المدنية الحضارية الاسلامية منعت الفكر الوثني (التحجري) الخوارجي والداعشي عبر التاريخ، أن تجبر أبا العلاء المعري أن لا يكتب (رسالة الغفران) لأنها نص تخييلي أدبي خارج (الصف الفقهي)، أو تمنع أبي حيان التوحيدي ،أن يكتب (الإشارات الإلهية ) ، أروع ما كتبه التصوف الإنساني من تجليات كوثرية لدنية ...

- التوحيدي هذا رغم علو كعب مقامه العلمي والمعرفي على سقف زمان عصره، لكن تعاليه العقلي على سطحية وحشوية عصره وزمنه السياسي الذي بدأ يغزوه الانحطاط، لم تمنعه عن خوض المعركة السياسية لوحدة امته في زمانه أمام النزوع (الأقلوي) الشعوبي الانفصالي والتقسيمي الاثني والطائفي كأستاذه العظيم الجاحظ ، فعرى الشعوبية قومويا وصفويا (فارسيا وإيرانيا ) حتى أنه بشجاعته العقلية الاقتحامية، تجرا على الإمام علي بن أبي طالب ما لم يتجرأ عليه احد في عصره، وما لم نتجرأ عليه حتى اليوم التي تغزونا فيها إيران بعقر دارنا ...

- وذلك في رسالته الفاضحة لادعاء علي ومريديه من الشيعة المغالين بالخلافة، في كتابه "رسالة السقيفة " ،إذ يسخف ادعاءا ت الشيعة وحقهم في خلافة النبي، مخاطبا الإمام علي، بان خلافة ابي بكر كانت شرعيتها شرعية البيعة تحت السقيفة، فهي شرعية قربى (قرابة الروح والنفس من أبي بكر )، وليست شرعية قربى (قرابة الدم )، وعلى هذا يخاطب عليا قائلا : "إنها لم تكن من الأمور التي يجاحش عليها " بل ما توافق عليه المسلمون تحت السقيفة.!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...
- أية معركة أمريكية واهمة وخاسرة ضد الارهاب !!!؟؟؟ القوات الدو ...
- حديث القلب للقلب مع الأخوة الأكراد السوريين بدون مجاملات سيا ...
- لا نعرف لماذا قناة (24) الفرنسية تحابي النظام الميليشي الأسد ...
- متى ستهب عاصفة الحز م العربية على (لبنان وسوريا ) !!! ??? !! ...
- مدهشة وعجيبة هذه السطحية الأمريكية !!!! هل يعتقد الأمريكان ف ...
- كيف فهم (الجيش الحر) موقفنا المؤيد للقتال ضد داعش، دفاعا عن ...
- الأممية التي تتوحد رايتها ( تحت قيادة داعش الإسلامية والبيكك ...
- ويسألونك عن ولادة ما يسمى (المعارضة الوطنية السورية !!) في م ...
- بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على نفوق الطاغية الأسدي...!!!
- طرائف عن الكرم البعثي العربي (الأسدي )، والكردي (البكيكي) .. ...
- متابعة : للموقف النزيه لديمستورا الايطالي (الأجنبي) مقابل ال ...
- في حين أن ديمستورا يدعو إلى ضغط عسكري ل-تنحية- (ابن الأسد )، ...
- هل طموح أردوغان ليكون نموذج (شيراك ) في تركيا، مدعاة للسخرية ...
- الموقف التركي ( الحائر) بين الأكراد والعرب السوريين ...!!!
- ا هذه النكتة (البائخة ) عن تحالف سعودي –تركي--قطري- ...تحل ف ...
- ويسألونك عن الجيل الشاب الذي تثق به كممثل للثورة السورية وال ...
- إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...ا ...
- اريحا تلبس ثوب حريتها (الكرزي ) وتختال عروسا على الدنيا !!!!


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أم إسلاموي بالدرجة الأولى !!!