|
تشويه الحضارة المصرية وإدعاء الإبداع
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 22:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عندما قرأتُ عنوان غلاف الكتاب (مقتل الملك توت) تأليف الكاتبيْن الأمريكييْن جيمس باترسون ومارتن جارد ، وترجمة محمد الجزار- من إصدارات دار سطور الجديدة – عام 2010. وقعتُ فى إغراء القراءة ، خاصة عندما قرأتُ كلمة (رواية) أسفل العنوان . ثم شجـّعنى على القراءة ما كتبه جيمس باترسون فى تقديمه للكتاب ، حيث ذكر أنه وضع لنفسه قاعدة يسترشد بها دائمًا وهى : لا تـُزيف شيئـًا وأنتَ تكتب ، فاستبشرتُ خيرًا وتوقعتُ أنْ أقرأ رواية جادة تتناول سر غموض مقتل الملك توت – غنخ – آمون ، وبعد عدة صفحات اكتشفتُ أننى وقعتُ فى خدعة ، ولكن كان علىّ مواصلة القراءة للنهاية ، لأتأكد من أهداف المؤلفيْن الأمريكييْن ومن المترجم (الذى لا أعرف جنسيته) ومن دار النشر التى سمحتْ ووافقتْ على ترجمة مثل هذا الكتاب الذى لا علاقة له بعلم المصريات ، وتأكــّـد ذلك من حجم المُـغالطات التاريخية ، بهدف تشويه الحضارة المصرية. تبيّن التشويه منذ الصفحات الأولى – فى الجزء الأول – حيث ورد أنّ العمال الذين بنوا مقبرة تحوت – موس الأول تعرّضوا لمذبحة هائلة ((وتعالتْ صرخاتهم إلى السماء)) بل إنّ هؤلاء العمال كانوا ((من السجناء)) (ص25) بينما العلماء الذين كتبوا عن القانون فى مصر القديمة ، أكدوا على حقيقة غاية فى الأهمية ، وهى أنّ أسرى الحروب كانوا يتمتــّعون بوضع قانونى كفل لهم (حق المواطنه) مثلهم مثل المصريين ((وكان الأسرى يتمتــّعون بوضع قانونى واجتماعى أفضل كثيرًا عن وضعهم فى المدنيات القديمة. وكان الأسير يتمتــّع بحالة مدنية رسمية. ويتخذ له اسمًا مصريًا. ومن حقه أنْ يُسجل اسمه فى مكتب التوثيق ، ويتمتــّع ببنوة شرعية ، حيث كان اسم أبيه واسم أمه يُـدونان فى السجل المدنى)) (محمود سلام زناتى – أستاذ تاريخ وفلسفة القانون وشغل منصب عميد كلية الحقوق – جامعة أسيوط ، ومؤلف كتاب : تاريخ القانون المصرى فى العصور : الفرعونى والبلطلمى والرومانى والإسلامى – ط عام 1985- الصفحات 87، 145، 166، 469، 470) ووصف ديودور الصقلى حكام مصر من واقع المعلومات التى جمعها عنهم ، أنهم ((لم يكونوا يعيشون على نمط الحكام المُستبدين فى البلاد الأخرى ، فيعملون ما يشاؤون وفقــًا لأهوائهم غير خاضعين لرقابة ما – لا فى حياتهم العامة فحسب – بل فى حياتهم الخاصة وأسلوب معيشتهم اليومية كذلك)) ومن أجل تشويه صورة ملوك مصر، كتب المؤلفان الأمريكيان ((كان الفرعون يضاجع ما يزيد عن خمسمائة زوجة وجارية)) (ص26) بدون ذكر مرجع واحد لتأكيد هذا الزعم الذى يتنافى مع المقدرة الجنسية لأى إنسان (ناهيك عن مصداقية الكلام عن ملوك مصر) ويبدو أنّ المؤلفيْن الأمريكييْن كانا غارقيْن فى التراث العبرى/ العربى وهما يكتبان عن القدرة الجنسية لملوك مصر. كما تعمّد المؤلفان خلط المديح بالذم فى صياغة واحدة ، حيث كتبا ((كانت الحضارة المصرية تــُعامل المرأة معاملة تختلف اختلافـًا كثيرًا عن غيرها من الحضارات القديمة ، فقد كانت النساء يُـدرنَ الأعمال ويمتلكنَ الملكيات ويَمثلنَ بأنفسهنّ للفصل فى النزاعات القضائية. ويدرسنَ لـيُصبحنَ طبيبات ، بل إنّ بعض النساء أصبحنَ فراعنة)) بعد هذا المديح (وهو ما أثبته علماء كثيرون) جاء الذم فأضافا ((ولذا فلم يكن صعبًا على نساء كنفرتيتى أنْ يتحكمنَ فى أزواجهنّ الضعفاء)) (ص50) وبينما تعمّد المؤلفان الأمريكيان تشويه صورة نفرتيتى ، فإنّ عالم المصريات الكندى الكبير (دونالد ريد فورد) كتب عن نفرتيتى ((هل كانت سيدة مُـتسلطة ؟ هل كان كثير من أفكار الملك زوجها من بنات أفكارها؟.. وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يرد لها أى ذكر فى المُراسلات الدبلوماسية التى أجراها زوجها ؟ وفى فترة (أخيتاتون) سيحدث التدهور فى أقدارها)) (أخناتون ذلك الفرعون المارق- ترجمة بيومى قنديل- سلسلة تا – ميرى – عام 2000- ص 139) وكتب أيضًا أنّ ((نفوذها أخذ يتقلص بالتدريح كلــّما كبرتْ بناتها)) (ص194) ورغم أنّ المؤلفيْن الأمريكييْن – قبل تناولهما لفترة حكم توت – عنخ - آمون – تناولا فترة حكم أخناتون ، فإنهما لم يكتبا حرفـًا واحدًا عن الكارثة التى حلــّـتْ بمصر بسبب دعوته الدينية الجديدة ، التى أسسّها على فكرة (التوحيد) أى وجود إله واحد للكون (آتون) والعداء للمنظومة التى انطلقلتْ منها الأساطير المصرية المؤسسة على تعدد الآلهة. وأنّ كارثة أخناتون (الأحادية) انتقلتْ بعد ذلك إلى الديانة العبرية بشـُعبها الثلاث (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) بينما (ريد فورد) أثبتَ جرائم أخناتون ضد الآلهة المصرية وبصفة خاصة (آمون) وأطلق أخناتون عليه (آمون الملعون) وبصفة أخص أوزير بصفته (الإله الشعبى) الذى نال حب كافة المصريـين . كما تجاهل المؤلفان الأمريكيان الجريمة الثانية التى ارتكبها أخناتون فى حق مصر، عندما فرّط فى الحدود المصرية ولم يُدافع عنها ، فى مواجهة الحيثيين الطامعين فى احتلال المزيد من المناطق الخاضعة لمصر، فى سوريا وغيرها ، وبينما كانت (ميتانى) مع الحكم المصرى (قبل حكم أخناتون) فإنّ أخناتون (أدار ظهره لميتانى) وفق تعبير ريد فورد الذى كتب أيضًا ((يتحمّـل أخناتون مسئولية انهيار الوفاق المصرى – الميتانى)) وأضاف ((متى تشاجر طرفان ابتهج طرف ثالث ، وكان الطرف الثالث فى هذه الحالة هو (خاتى) أى مملكة الحيثيين الكبرى فى الأناضول ، خاصة وقد عانى الحيثيون الأمريْن على أيدى الميتانيين)) (ص206) كل تلك الحقائق التاريخية المُوثقة لم يهتم بها المؤلفان الأمريكيان ، ولم يهتم بها المُـترجم الذى لم يكتب حرفـًا واحدًا ليرد على مغالطات هذيْن الأمركييْن. ينتهى كتاب المؤلفيْن الأمريكييْن إلى وجود مؤامرة لقتل توت – عنخ – آمون وأنّ من دبّرا تلك المؤامرة هما (آى) الوزير الأول فى البلاط الملكى والقائد حور- إم – حب الذى وصفه المؤلفان الأمريكيان – قبل تناول المؤامرة بعدة صفحات بأنه ((هذا الجنرال الغليظ الجافى المولع بالقتال)) (ص69) وأنه ((رجل مُخادع)) (ص 150) وأنه هو الذى قتل الملك توت (340) وأعتقد أنّ ما ورد فى ص69مُـهمة لأنّ قتل الملك توت تبدأ من ص221، مما يدل على الموقف المُسبق من هذا القائد الذى أشاد كثيرون من العلماء بوطنيته وأنه هو الذى أعاد المناطق التى فرّط فيها أخناتون ، وأنه هو الذى وقف بجانب الملك توت ، وشجّـعه على استعادة تلك المناطق ، ثم أكمل المسيرة بعد وفاة الملك توت وتوليه الحكم ، رغم أنه لم يكن من سلالة الملوك بل من عامة الشعب . وكتب عنه ريد فورد ((لم يكن حور- إم – حب مُـلوّثــًا بالمروق الذى عرفته أخيتاتون . كما كان نشطــًا واسع الخيال ومُـلتزمًا ، بالإضافة إلى أنّ قلبه كان مُـفعمًا بالمصلحة العمومية للبلاد)) وكتب أيضًا ((يُعد الفرعون حور- إم – حب الشخصية الأولى – بلا مُـنازع – على مسرح الأحداث التى شهدتها هذه الفترة ، لكنه عانى من إعلام سىء لاحقه بالتشويه ، فلقد أثقلتْ استوديوهات هوليود والكتابات الرخيصة كاهله ، دون وجه حق ، سواء بصورة الفاجومى الجاهل أو الميكافيللى ، وكلتا الصورتيْن لا تحملان أى شبه – مهما ضؤل – مع الرجل. ولا يليق بالقارىء الواعى الذكى إلاّ أنْ يعبر ذلك النهر الدافق من الهراء الظالم الذى انبجس من قلم الروائى المعاصر (إشارة إلى بعض الأمريكان) ولا ينبغى لفقر أسلوب الروائى أنْ يجعل الأمر صعبًا فى سائر الأحــوال ، وعلى القارىء أنْ يُركــّـز على الأدلة التى وصلتْ إلينا سواء على هيئة نصوص أو آثار.. ويكفى أنه أعاد البلاد إلى رشدها.. وأنه كان يمتلك خيالا خصبًا وحسًا مُرهفـًا.. كما أنه وجـّه جهوده الرئيسية نحو استئصال فساد البيروقراطيين ، والأحرى الموظفين العموميين ، والقضاء على الفوضى التى صاحبتْ حكم أخناتون.. وكان من أهم إنجازات حور- إم – حب (مرسوم الإصلاح) الذى أطلق عليه البعض (مجموعة قوانين حور- إم – حب) حول احترام الشرعية القانونية ، وإصلاح القضاء، ونظام الضرائب ، ومواجهة الفساد الخ وهى المجموعة الموجودة فى الصرح العاشر للكرنك . كما أنه حقــّـق إنجازًا آخر وهو ((تطهير وزارة العدل من الداخل)) (مصدر سابق- من ص235- 241) أما كيف صعد إلى الحكم وهو من عامة الشعب ، فقد تمّ بزواجه من الأميرة (موت – نجمت) إحدى أميرات البيت المالك والتى رحّـبتْ بهذا القائد العظيم. أما الوزير الأول (آى) الذى تعمّـد المؤلفان الأمريكيان تشويه صورته وأنه هو الذى دبّر خطة قتل الملك توت مع حور- إم - حب فإنّ عالم المصريات ريد فورد كتب عنه أنه ((قاهر الآسيويين)) (ص239) أما الملك توت الذى وصفه المؤلفان الأمريكيان بأنه ((وقع أسيرًا للقائد حور- إم حب)) (ص173) بقصد الإساءة إليه وأنه كان ضعيف الشخصية إزاء شخصية حور- إم - حب ، فإنّ الملك توت فى رأى علماء المصريات لم يكن بهذا الضعف – رغم أنه تولى الحكم وعمره 11 سنة. وكتب عنه ريد فورد أنه ((سرعان ما استقلّ برأيه بعد أنْ ابتعد عن أخيتاتون . وفى الحملة التى كان على وشك القيام بها إلى سوريا ، يستطيع المرء أنْ يقف على عقل وروح شاب فى مقتبل العمر، حيى وواعٍ بجذوره ، يُريد باستبسال أنْ يرتفع إلى المثل الأعلى الذى وضعه أسلافه الأولون.. وكان آشور- أوبالت ملك آشور، قد عرض على أخناتون إقامة علاقات طيبة مع مصر، ولكن أخناتون أهمل ذلك العرض ، أما الملك توت فقد رحب بهذا العرض)) وأضاف ((يصعب علينا للغاية أنْ نـُقيّم بإنصاف حكم توت - عنخ – آمون ، فلقد صادف هذا الحكم محنة مزدوجة بمجيئه ، فى أعقاب أكثر شخصيات التاريخ المصرى إثارة للجدل . وبرحيله المُـفاجىء فى ريعان العمر، وعلاوة على ذلك بهرنا الغنى الذى يكاد يُذهب العقل لمقبرة لم تمسها أيدى العابثين . كما تعرّض توت إلى تشويه بالغ مثل القول بأنه كان أسود اللون أو سكيرًا ، ومثل هذه الأفكار ليست سوى محض هراء لا يؤيده أضعف دليل تحت أيدينا)) (من 228- 231) 000 ورغم أنّ غلاف الكتاب عليه كلمة (رواية) فإنّ هذه الكلمة كانت خادعة ، فالكتاب لا علاقة له بالتعريف الأدبى لمفهوم الرواية ، كما أنّ الكاتبيْن الأمريكييْن قسّما الكتاب إلى أجزاء تعود إلى تاريخ مصر القديمة ، وأجزاء كثيرة تتناول حياة هوارد كارتر (1873- 1939) الذى قام بعملية مسح شامل للآثار المصرية فى الوادى ، والذى كان موفدًا من اللورد هربرت إيرل كارنارفون (1866- 1923) ثم تفاصيل قصة عثور كارتر على مقبرة توت – عنخ آمون عام 1922. كما تتضح الخدعة من المعلومة الواردة عن المؤلف الأول (جيمس باترسون) وأنه أحد أشهر كتاب الروايات (البوليسية) فى الولايات المتحدة الأمريكية ، والتى يـُمجّد فيها دور تحريات الشرطة فى مدينة نيويورك (ص360) من نفس الكتاب الذى أخذ اسم (رواية) بينما هو مجرد تجميع لبعض المعلومات عن فترة حكم أخناتون ، حتى مرحلة حكم الملك توت . ويتضح الهدف الرئيسى من تشويه التاريخ المصرى ، أنّ المؤلفيْن الأمريكييْن ، رغم المعلومات التى حصلا عليها عن الملك توت ، فإنهما تجنـّـبا تمامًا التعرض ، لما فعله هذا الحاكم الشاب ، عندما تخلــّـص من نفوذ أتباع أخناتون ، الذين تمسّـكوا بفكرة (الأحادية) المُـعادية ل (التعددية) وأعاد الملك توت الاعتبار للآلهة السابقة ، أى أنه كان مع الديانة الأصيلة التى بدأتْ مع تكوين الدولة المصرية ، أى مع التعدد ضد الأحادية. وبذلك غيّر اسمه من توت – عنخ – آتون إلى توت – عنخ - آمون . وذكر علماء علم المصريات ، أنّ الملك توت لم يتوصــّـل إلى هذا القرار، والقضاء على (هرطقة المارق أخناتون) بسهولـــة ، وإنما خاض معارك فكرية ، بجانب تصفية نفوذ أتباع أخناتون ، وهى تفاصيل غاية فى التشويق وكانت تصلح للكتابة عنها (حتى على مستوى الروايات البوليسية) ولكن المؤلفيْن الأمريكييْن تجنـّـبا التعرض لهذه التفاصيل ، مما يؤكد أنهما كانا مع الفكر الأحادى الذى بشـّر به أخناتون وانتقل إلى الديانة العبرية بشـُـعبها الثلاث (اليهودية / المسيحية/ الإسلام) وإذا كان المؤلفان الأمريكيان كتبا وـشوّها تاريخ مصر القديمة ، فلماذا تحمّـس المُـترجم (الذى لا أعرف جنسيه وهل هو مصرى أم عربى) لترجمة هذا الكتاب المُعادى لجدودنا المصريين القدماء ، ولماذا وافقتْ دار سطور (المصرية) على طبع ونشر هذا الكتاب ؟ ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإبداع وترجمة الواقع
-
شخصيات فى حياتى : أبى
-
التاريخ المسكوت عنه فى رواية (شوق المُستهام)
-
شخصيات فى حياتى : زوجة أبى
-
شخصيات فى حياتى : جدتى
-
نشأة الأصوليات الدينية والدور الأمريكى
-
الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام
-
الوفد وضباط يوليو (1)
-
جهاز كشف الأصولية الدينية
-
مؤسسات الدولة والأصولية الإسلامية
-
تجارة السلاح والمسرح العالمى
-
الشعر والصدق الفنى : قراءة فى ديوان (إسكندريه يوم واحد)
-
التعليم والوطن
-
مخطط العداء للنوبيين
-
الرياضيات والألعاب فى مصر القديمة
-
فلسفة إلغاء العقوبات البدنية
-
المرأة فى التراث العربى / الإسلامى
-
تحولات المثقفين وتنازلاتهم
-
الإنسان ال Dogma والكائنات غير العاقلة
-
تناقضات الأصوليين ومرجعيتهم الدينية
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|