عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 21:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل الإسلام صالح لكل زمان ومكان ؟!
هل الإسلام يتواكب وحياة المجتمع في كل عصر وأوان ؟! ،
هل التشريعات الإسلامية كما يقول البعض لا تنسجم ولا تتوافق ولا تتلاءم مع عصرنا هذا ؟! وأن عصر المدنية والحداثة والتحضر والتقدم والعصرنة والتغيرات والمتغيرات الكبيرة والمتلاحقة في حياة المجتمعات لا يمكن أن تنسجم وتتوافق وتتعايش مع الإسلام كمعتقد وتشريعاته كقوانين !! ، بل إن كثيرا من التشريعات الإسلامية تتعارض بالكلية مع كثير من حقوق الإنسان !! وحقوق المرأة على وجه الخصوص !! ،
هل هذا صحيح ؟!
هل الإسلام كمعتقد يقف حاجزا مانعا أمام رقي وتطور ونهضة المجتمع ؟!
هل الإسلام والشريعة الإسلامية لا تصلح لعصرنا هذا كما يزعم الكثيرون ؟!
وماذا عن نظام البيعة في الإسلام ؟! أليس يتعارض تماما مع حق الإنسان في الحرية ؟! وحقه في حرية الإختيار ؟! ،
وماذا عن تشريع ونظام الحسبة في الإسلام ؟! أليس قمعا في حد ذاته وتشريعه ؟! ،
أم أنه درجات أدناها إنكار في القلب دون عنف ؟! ، وأن الحكام تمادوا في شرعنته بغطاء ديني ليكون أداة في أيديهم ضد خصومهم ؟! وإظهار صورة متشددة عبره لتكون صورتهم أمام الرعية أكثر تسامحا؟! ،
وماذا عما يعرف بالراعي والرعية ؟! ،
أليس كلمة راعي لها مدلول عام متداول وشائع لعمل بعينه ؟! ،
فهل الإسلام جعل المحكومين عبارة عن قطيع من الغنم والبهائم تحت سيطرة وطاعة الراعي ؟! ، أليس الإسلام والحالة هذه هو ابتداءا شرعن للقمع والعبودية والاستعباد ؟! وتحكم الراعي إياه ؟!! ،
وماذا عن الشريعة الإسلامية ؟! ،
هل تشريعاتها تصلح لعصرنا هذا كله ؟! ،
أم أن آليات تطبيقها يمكن وبسهولة أن تتواكب وتتعايش وفق صيغ حديثة مع العصر والمدنية التي ننشدها ؟! ،
وماذا عن حرية الاعتقاد ؟! ،
والرأي والفكر ؟! ،
والتعبير عن الرأي بحرية ؟!! ،
هل يمكن أن تتحصل هذه كلها في ظل الإسلام والحكم بالشريعة الإسلامية ؟!! ،
هل الإسلام يمكن له أن يتعايش مع الحرية والديمقراطية والمدنية وواقع العصر ؟! ،
هل الإسلام كمعتقد وشريعة يقمع الحريات الفكرية والسياسية للأفراد والمجتمعات ويرسخ لحكم الفرد والقمع ؟!! ،
بالمختصر هل العيب في الإسلام ؟!
أم في الحكام ؟!
أم في علماء الدين الإسلامي ؟!
أم في المحكومين المسلمين ؟!
هل من جواااب ؟!!! .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟