أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - لبنان و دوره المفقود تجاه سياسات الانروا














المزيد.....


لبنان و دوره المفقود تجاه سياسات الانروا


محمد بهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 08:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


المواجهه لسياسات تقليص الخدمات التي تمارسها الانروا منذ زمن طويللم تتحول الى اداة ضاغطه و فعليه تشكل حاجزا رادعا للانروا للكف عن هذه السياسه ،بل لعبت دورا عكسيا لاسباب متنوعه منها ما هو موضوعي (الاولويات) و منها ما هو ذاتي و عنوانه غياب فعاليه و جماهيريه الهيئات الشعبيه و الاتحادات النقابيه و المهنيه مما ادى اليوم الى التصريح العلني الواضح و على لسان اعلى مرجعيه في الانروا المفوض العام للتوقف الجزئي المؤقت و بالتلويح بالتوقف النهائي التام لخدمات الانروا.
لذلك،فان مواجهه هذه السياسه ،سواء كانت تقليصات او انهاء انما تتطلب تفادي الثغرات السابقه ،اضافه الى تعدد القنوات المعنيه بالمواجهه وفق اختصاصها و حصر العناوين المتوجب التوجه اليها و التنوع في الاشكال و الاساليب و التركيز على ما هو مؤثر و فاعل .
هنا،يبرز واضحا الدور المنوط بسفاره دوله فلسطين في لبنان ،باعتبارها الجهه الرسميه و القانونيه القادره على التواصل و التفاعل مع الدوله المضيفه من الناحيه الرسميه ،و كذلك مع الممثلين الرسميين للدول المانحه و الدول المضيفه للاجئين الفلسطينيين.
بدايه،لا بد من الاشاره ،ان توقف خدمات الانروا و بمعزل عن حقيقه الاسباب و جوهريه القرار،سواء كانت سياسيه او ماليه او كليهما ،فذلك يمثل مشكله كبيره للدوله المضيفه (لبنان)لانها ستكون امام واقع سياسي جديد و تحمل مسؤوليات تجاه اعداد كبيره اضافيه من الناس.
ان ايقاف الجهه الرسميه الدوليه لمهامها الرعائيه و الحمائيه للاجئين في لبنان ،يضع حكومه لبنان امام واقع تحمل الدور (و لو على مضض)الذي كانت تلعبه الانروا،ليس فقط على صعيد الخدمات و انما ايضا على تبعاته السياسيه و المصيريه و هو ما يتعارض ليس فقط مع المصالح اللبنانيه انما يناقض الدستور و القوانين ،و يفتح امام واقع جديد ،لذلك فان لبنان معني ان يكون في مصاف اكثر الجهات تضررا من قرارات الانروا،و هو ما يتوجب العمل على توضيحه مع الجهات الرسميه و معرفه الاجراءات التي ستقوم بها لواجهه هذا الملف و هو ما يشكل رصيدا اضافيا في مواجهه الانروا.
ان العلاقه مع الدوله المضيفه على الجانب الرسمي يجب ان تتولاها السفاره الفلسطينيه في بيروت ،اما على الجانب السياسي و الشعبي و حشد الراي العام و مؤسسات المجتمع المدني فتقع على عاتق الفصائل و القوى السياسيه و الجمعيات الاهليه و مؤسسات المجتمع المدني المحلي الفلسطيني.
ان السفاره الفلسطينيه و في المقدمه سعاده السفير اشرف دبور الذي يعمل ليلا نهارا بحسب عارفيه عليه التوجه مباشره تجاه الخارجيه اللبنانيه لمعرفه مدى تلقفها لخطوره قرارات الانروا ،و معلوماتها بهذا الصدد و اساليب المواجهه المفترضه....و المشتركه



#محمد_بهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فخ العسل الاسراوروبي لاصطياد حماس ...اراحه اسرائيل و اشعال ا ...
- المنطقه ما بين التسويه و الانفجار
- الأنروا: أزمة ثقة مع اللاجئين
- تقرير الامم المتحده للتحقيق بشان عدوان غزه ................. ...
- الفصائل أيضاً... لا تريد الحقوق المدنيه و الانسانيه الحقوق ا ...
- نتنياهو فاز واسرائيل خسرت
- هل من خيار سوى تدويل قضية الحقوق المدنية والانسانية أمام الل ...
- نتنياهو خاسراً ولو جاء رئيساً للوزراء
- المركزي الفلسطيني... والانتخابات الاسرائيلية
- أبو مازن: رجل ثورة بثوب رجل الدّولة
- القائمة العربية في الانتخابات الاسرائيلية: من الاعتراض.... ا ...
- نعم، الفلسطينيّون معنيّون بالإنتخابات الإسرائيليّة
- لماذا تورطون حماس في أحداث مخيم عين الحلوة
- ادانت منظمة التحرير الارهاب في مصر ، لماذا لا تدينه حماس!! ا ...
- محمّد أبو خضير قبل الكساسبة إسرائيل أوّل الحارقين
- تهمة الإرهاب من غزة الى عين الحلوة / عصبة الأنصار والدور الإ ...
- الدبلوماسية الفلسطينية: ردّة فعل ام سياسة دائمة
- قوة فتح والتوافق الفلسطيني أساساً راية منظّمة التّحرير تحمي ...
- مستقبل نتنياهو السياسي ... بيد أوباما وحسن نصرالله
- نتنياهو وإسرائيل .... مسيرة تراجع


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بهلول - لبنان و دوره المفقود تجاه سياسات الانروا