أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مطلق القحطاني - الآن أتكلم !!!














المزيد.....

الآن أتكلم !!!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خالد محي الدين أحد من يطلق عليهم لقب الضباط الأحرار ،

وكان يصفه جمال عبدالناصر بالصول الأحمر ويقصد توجهه اليساري ،
ولد خالد سنة 1922 ،
درس ثم تخرج من الكلية الحربية عام 1940 ،

وانضم بعد أربعة أعوام لتنظيم ما يسمى الضباط الأحرار ، والذي قاد الانقلاب العسكري على الملك فاروق سنة 1952 ،
وكان خالد عضوا فيما كان يسمى مجلس قيادة الثورة ،

لكن بعد سنتين وحينما طالب بعودة الجيش إلى ثكناته وإرساء حكم ديمقراطي مدني وقع الصدام بين وبين جمال عبدالناصر ، واستقال من المجلس المزعوم للثورة المزعومة ، ثم غادر إلى سويسرا عدة سنوات وعاد ،

وترشح في الانتخابات النيابية عن دائرته في كفر الشيخ وفاز ،

ثم أسس جريدة مسائية هي أول جريدة بعصر الانقلاب العسكري الأول ، ثم تولى ولسنوات رئاسة جرائد قومية ،

كما أنه أسس غرة السبعينيات من القرن الماضي حزب التجمع العربي الوحدوي ،

في عهد السادات اتهم بالعمالة لموسكو، وهي ذات التهمة التي كانت طوال السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي توجه لليساريين في مصر ،

وكان عضوا في مجلس الشعب في عصر المخلوع حسني طوال 15 عاما ثم اعتزل السياسة ، وبالمناسبة مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية هو ابن عمه زكريا محي الدين ،

يقول خالد محي الدين في كتابه والآن أتكلم :

إن عبدالناصر هو الذي دبر الانفجارات الستة التي حدثت في الجامعة وجروبي ومخزن الصحافة بمحطة سكة حديد القاهرة ،

وأن المقبور عبدالناصر نفسه اعترف بذلك في جلسة ضمت عبداللطيف البغدادي وكمال حسين وحسن إبراهيم ،

وبرر قيامه بهذا الإجرام واصطناع التفجيرات لإثارة مخاوف الناس من الديمقراطية !! ، والإيحاح بأن الأمن سيهتز !! ، وأن الفوضى ستعود إذا مضوا في طريق الديمقراطية !! ، انتهى النقل ،


وفي الحقيقة ياسادة أن الطاغية المقبور أيضا اتخذها ذريعة لقتل الأحرار والمعارضين ودعاة الديمقراطية من إسلاميين وشيوعيين ويساريين بمختلف مشاربهم ، وجرائمه موثقة ،

ويوجد كتاب للأستاذ جابر رزق بشأنها ،

العسكر هم هم بالأمس واليوم وتأريخهم الأسود يعيد نفسه ! ولعل الجميع استمع للتسريب الخطير الذي جرى بين السيد بدوي وأحدهم وقال فيه: إن الإخوان حيتذبحوا على سرير النوم وفي بيوتهم ، وأي واحد حيفتح بأوه !! ،

وهذا ما يحصل للأحرار وثوار مصر على يد سلطة الانقلاب الحالي ! وذات السيناريو يتكرر !

لكن فات هؤلاء الأوغاد أن اليوم المكشوف ليس كأمس المستور !

وأن القوى الخفية والتي كانت تدبر شؤون إجرامهم وتخطط لهم بات مكشوفة أمام أعين أجيالنا الشابة اليوم ،


وأن الحرية قدس الأقداس بالنسبة إليهم ولا رجعة عن الكرامة والعدالة ،

وأن القتلة المجرمين لو فاقوا في إجرامهم وبطشهم المجنون نيرون نفسه فساقطون وزائلون لا محالة .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو احسان وحوار الحقيقة مع ابن قحطان !
- بولس الرسول ونفاق السلاطين !!
- علاء الصفار بين الدين والنار !!
- منع السفر بين القحطاني والمتطرفين الشباب !
- لهذه الأسباب قامت كنائس العراة ؟!! -1-
- مملكة راية الصليب المنافقة والقمع !!
- هل كان ورقة بن نوفل نصرانيا أو القحطاني ؟!
- الصديقة مريم العذراء وأنا والمنام !!
- عبدالعزيز الخميس بين الإسلام والإخوان !
- الزميل جهاد المحيسن بين حرية المعتقد والرأي
- نظرة الكتاب المقدس الدونية للمرأة الحائض !
- الرب يحلق شعر رجليه بموس مستأجرة !
- جدات يسوع العفيفات !!
- سامي الذيب بين زويمر والبديل !!
- المتنصرون والمسيحية ورشيد المغربي أنموذجا !
- الإلحاد والمشائخ والاستبداد والعناد !
- ونحن يا خادم الحرمين الشريفين من لنا ؟!
- الإرهاب الدموي في الكتاب المقدس !
- تخاريف إعجازية في الكتاب المقدس !!
- سامي الديب والهروب الكبير !!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مطلق القحطاني - الآن أتكلم !!!