أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - اثنتا عشرة سنة من سياسة وتدخل امريكافي العراق و تهديداتها بالهجوم المتكرر !















المزيد.....

اثنتا عشرة سنة من سياسة وتدخل امريكافي العراق و تهديداتها بالهجوم المتكرر !


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 359 - 2003 / 1 / 5 - 06:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من مقررات المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي

اثنتا عشرة سنة من سياسة وتدخل امريكافي العراق
و تهديداتها بالهجوم المتكرر !
                          
• تبنت الهيئة الحاكمةفي امريكا، ومنذ انهيار الكتلة الشرقية و انهاء العالم الثنائي الاقطاب، استراتيجية تجسيد سيطرة امريكا الاحادية على العالم وفرض ما يسمى بـ" نظامها" العالمي الجديد على الحياة الاقتصادية و السياسية لسكان الكرة الاضية، عن طريق الحرب و الغطرسة العسكرية. لقد شنت امريكا وعلى راس تحالف دولي  خلال العقد الماضي حرب الخليج الثانية و حرب كوسوفو على مسار تحقيق تلك الستراتيجية، وانها لم تترد لحظة في استغلال الجرائم الارهابية للاسلام السياسي في 11 سبتمبر 2001 كذرائع جديدة للادامة بسياساتها الداعية للحرب و العسكرتارية بشكل اكثر قوة وحدة وهذه المرة  بحجة " الحرب على الارهاب". ان حصيلة مساعي امريكا لفرض سيطرتها الوحيدة على العالم واي خطوة في طريق انشاء "النظام العالمي الجديد" لم تكن الا مزيدا من فرض التراجع المادي و المعنوي  على البشرية المعاصرة عن طريق الحرب و ارهاب الدولة ونشر الرعب،  الاستحواذ على اكبر ما يمكن من حاصل الاستثمار  العالمي  لعمل العمال و الكادحين وفرض المزيد من البؤس و الدمار على المجتمعات.
• ان تاريخ اكثر من 12 سنة من ارتكاب جرائم امريكا ضد الجماهير في العراق ياتي في اطار هذه الاستراتيجية الامريكية العالمية وتطبيقا كارثيا لها.  ان امريكا شنت الحرب الخليج الثانية وارتكبت مجازر لابادة مئات آلاف من المجندين الذين زج بهم النظام البعثي الفاشي في جبهات الحرب ودمرت عن طريق الضرب العسكري البنية التحتية  الاقتصادية للمجتمع ومنشآتها الحيوية الخدمية واستخدمت قنابل المخضبة باليورانيوم التي لا تزال تودي بضحاياها المصابة بمرض السرطان و التي تعد بالآلاف. انها فرضت الحصار الاقتصادي الذي لم يشهد العالم المعاصر نموذجا له من حيث قساوته و اثاره المدمرة والفتاكة على الجماهير في العراق. انها لا تزال تقصف السكان المدنيين بشكل مستمر في مناطق الحظر الجوي وتعمل بقوة على ابقاء المصير السياسي و الحقوقي لكردستان، في غموض مطلق وحالة التعويم.
•  ان مجمل سياسات امريكا تجاه العراق وتدخلها فيه  لم تكن غير مزيد من فرض الفقر و الجوع  والبطالة و تفشي المرض و قتل مئات الالاف من اطفال العراق اثر سوء التغذية وعدم توفر المياه الصالحة للشرب، لم تكن غير  حرمان 22 مليون انسان من ابسط متطلبات الرفاهية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية و الصحية، لم تكن غير ابقاء حياة  الاكثرية الساحقة من الجماهير المحرومة في حالة التردي المستمر و حالة الصراع  المرير  من اجل توفير القوت اليومي و الاعتماد على مساعدات الامم المتحدة ولم تكن غير  سلب حق سكان العراق من التمتع بحياة عصرية و العيش بشكل عادي  كباقي سكان البلدان الاخرى.  ان آثار تدخل امريكا لم  تتوقف عند فرض  هذا التراجع المادي الكبير على الجماهير بل تجاوزها الى فرض تراجع معنوي واسع على المجتمع ايضا. انها هيأت الارضية للقوى و القيم و التقاليد الرجعية المعادية للانسان لان  تزدهر،  فوفرت  المجال لقوى الحركة القومية العربية و الحركة العربية- الاسلامية و نظامها البعثي الفاشي كي تستغل هذه الاوضاع  لايهام الجماهير ونشر قيمها الرجعية بما فيها الهجوم الشديد والواسع على المراة و حقوقها  في العراق.
• ان تدخل امريكا قداعطى الفرصة للنظام البعثي الفاشي من ان  يستثمر الوضع الماساوي الذي تعيشه الجماهير اثر الحصار الاقتصادي  واستياءها وغضبها من جرائم امريكا لصالحه  وان يرسخ بها حكمه  طوال السنوات الاثنتي عشرة الماضية. فحاصل تدخل امريكا وسياساتها في العراق هو ان الجماهير  اصبحت رهينة بيد النظام البعثي اكثر فاكثر  وحياتها ونضالها التحررية تلاقي صعوبات اشد. تلك السياسات  قد وضعت بشكل خاص  عوائق كبيرة امام  الطاقة النضالية الثورية لجماهير الطبقة العاملة و الكادحين ومبادراتها في شن نضال سياسي جماهيري لاسقاط النظام.
• ان  تهديدات امريكا الجديدة  بالحرب ضد جماهير العراق تهدف الى  الابقاء على اجواء الحرب و العسكرتارية ساخنة من اجل الدفع  باجندته في اخضاع  العالم. انها تريد ان تشن حربا كارثية ضد العراق، تتوقع استخدام اسلحة فتاكة جماعية و السلاح النووي فيها، تنتهك من خلالها  الحياة المدنية وتقتل الآلاف و تقدم على تدمير مجمل بنى المجتمع العراقي. 
• انها تريد تجميل وجه هذه الحرب الفتاكة واخفاء دوافعها الحقيقية امام انظار  لعالم بحجة سياسة " تغيير النظام ". الا ان امريكا بتبنيها لهذه السياسة تريد، قبل كل شيئ، ان تستغل مطلب اسقاط النظام البعثي الفاشي الذي يشكل مطلبا عادلا و رغبة عميقة و واسعة  لدى  الجماهير ليس في العراق، بل في كل انحاء العالم، لتبرير غطرستها الحربية.
•  ان امريكا، وطبقاً لسجلها وسياساتها، وفي الوقت ذاته اتكاءها على العصابات الرجعية من القوميين والاسلاميين وضباط الجيش واعوانها في الـ I.N.C كاحدى اركان بديلها الرجعي لانشاء النظام السياسي في العراق، يدلل بوضوح على عدائها التام لاقامة النظام السياسي الذي تنشده جماهير العراق. انها و بسياساتها  تهئ  الارضية  لوضع مستقبل العراق امام سيناريو الحرب والاحتراب بين الجماعات القومية و الاسلامية و العشائرية.
• استناداً الى كل هذا، يدعو الحزب الشيوعي العمالي العراقي البشرية المتمدنة و الجماهير التحررية في العالم لادانة و شجب الجرائم التي ترتكبها الهيئة الحاكمة في امريكا ضد الجماهير في العراق، ويدعوهم للمطالبة برفع الحصار الاقتصادي على العراق بشكل فوري و بدون قيد او شرط، وانهاء تدخل امريكا في العراق وتهديداتها الجديدة بالحرب. هذا ويناشدهم  لمساندة النضال الذي  يخوضه الحزب الشيوعي العمالي العراقي منذ سنوات لتحقيق تلك الاهداف و المطالب. 




#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوى الحزب الشيوعي العمالي العراقي على:عشر سنوات من حكم الاح ...
- بيان الاجتماع الموسع الثاني عشر للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- قرار حول :ضرورة اعادة هيكلة سياسية -حزبية جديدة للشيوعية الع ...
- المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي اعماله بنج ...
- جبهتان تقفان بوجه بعض! تقرير حول 3 ايام من تظاهرات الشيوعية ...
- تمديد فترة حجز نزار الخزرجي
- لا لصدام حسين… لا لمؤتمر لندن
- الاتحاد الوطني الكردستاني يضع العراقيل امام انعقاد المؤتمر ا ...
- ان اؤلئك الذين يقفون خلف السياسة الامريكية الداعية للحرب ليس ...
- الخزرجي سيحاكم كمجرم حرب
- توضيحات من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني
- ندين مؤتمر تأييد و دعم سياسة أمريكا المنادية بالحرب!
- يواصل تنظيمه واشتراكة في الاحتجاجات ضد الحرب في المدن الكندي ...
- حول:قرار مجلس الامن 1441
- المشاركة في المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي مفت ...
- تظاهرة جماهيرية حاشدة في مدينة بيرن بسويسرا القى فيها مؤيد ا ...
- لجنة التنسيق بين الفعاليات العراقية تستضيف أحد عملاء أل CIA
- تقرير توني بلير..تبرير للحرب لا لإدانة نظام صدام!
- يجب ايقاف الحرب و الحصار على الجماهير الفلسطينية بشكل فوري و ...
- ما تزال حرب أمريكا ضد العراق تهديداً مرعباً ينبغي احباطه!


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - اثنتا عشرة سنة من سياسة وتدخل امريكافي العراق و تهديداتها بالهجوم المتكرر !