السامريُ في النجف

رياض جواد كشكول

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 15:48
المحور: المجتمع المدني
    

#إن_نفعت_الذكرى

،،،
السـامريُ في النجف

حسب متابعتي للموضوع و لكون المسألة فيها تجاذب بين بعض القوى أدى لتسريع قرارات البعض ،، في بداية الموضوع يجب أن ننتبه أن الإستجواب أعد له حيثياته عضو المجلس الدكتور علي الشمري رئيس لجنة الصحة والبيئة و جمع الأصوات التي تعطيه الضوء الأخضر للعملية و بعد مماطلة من الكثير ولتمسك الدكتور الشمري بقرار الإستجواب والذي يحمل بين وثائقه ما يُدين المحافظ و يُقيله على ما متوفر من دلائل ووثائق لم يتوقع بقية الأعضاء قُدرة وقابلية لجمعها ،، تسابق زعماء الكُتل للإطاحة بالمحافظ كي لا تُحسب العملية الإستجوابية والإقالة للدكتور الشمري فتسارعت الأحداث بإعلان تشكيلتهم الوطنية وتقاسم الكعكة وكلها تصُب لمصلحة المحافظ بإلتفاف غير مدروس حتى بالتوقيت لذلك نرى السيد المحافظ طلب حل المجلس و دعى لإنتخابات مبكرة كردِ فعلٍ إستباقي لعرقلة الإستجواب والإقالة و رمى بالكرة في باحة ( وليس ساحة ) مجلس النواب ولوحَ بالذهاب للمحكمة الإتحادية وهي عملية وقت لحين تدارس الموقف وتوزيع ما تبقى من كيكة النجف بين المتباريين للمنافع الشخصية وبعدها ستكون الجلسة كما سابقتها إستضافة ( في دورةٍ سابقة حين فعلها رئيس لجنة الطاقة بالمجلس السابق السيد طل بلال )
و ستُسيس المسألة و يُعلق الموضوع على شماعة الوقت الغير المناسب للإستجواب وضروف البلد وخصوصاً أن هذه الأيام هي أيام مصائب للشيعة لما يتذاكرون به جرح أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ووفاته ووجوب تمكين القيادات من وضع خطط أمنية وما الى ذلك ،،
الخاسر الوحيد حينها لن يكون سوى الذي يُفكـر بمدينة النجف وأبناءها و لا يوجد عليه شائبة يستغلها أعداءه لتسقيطه سياسياً لكن الناس تنسى المواقف الجيدة وتتمسك بالحوايت والدعايات التسويفية من خلال بث الإشاعات و بدون دليل سوى الترويج لما يُريدهُ المتنفعون .
سنرى العروض بالجملة و نرى بضائعهم تُردُ اليهم


،،،و تبقى الأزبال على قلوب و أرصفة وشوارع النجف حتى حين ،،،

رياض جواد كشكول

#رياض_جواد_كشكول (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات