أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - -لي يختشوا ماتوا- يا سادة














المزيد.....

-لي يختشوا ماتوا- يا سادة


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 00:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مثقفي الخردة التبريريين الذين استفادوا من تعويضات ما سمي ب"الإنصاف والمصالحة ".ولا زالوا يعتبرون أنفسهم مناضلين لاننتظر منهم غير التواطئ ومحاولة مسح الذاكرة النضالية . لانهم يعتبرون اي نضال خارج دائرة ومنظومة المعارضة المخملية التي تحفظ لهم بعضا من الضمانة للعب على الحبلين .لأنهم بعد أن استفادوا من التعويض وتم تدجينهم . يعتبرون كل نضال جاد غير مقبول . لأنه يستفز لاشعورهم . وضميرهم المتهالك.فمحاولاتهم في مناصرة الخوانجية بدعوى الديمقراطية وحقوق الانسان وتضليل الرأي العام بتبرير المشاركة في مؤسسات النظام المغشوشة للحفاظ عل الامتيازات التي راكموها بعد إيكس ليبان الثانية التي اشرف عليها اليوسفي وأزلامه لتمرير وضع هو أكثر بشاعة مما يتم تغطيته باسم ما يسموه "مكتسبات ديمقراطية" . في حين أنهم لم يزيدوا النظام المخزني سوى قوة وصلابة وأمعانا في تفقيرنا وقمعنا وتنكيلا بشبابنا.فهل تعتقدون يا أزلام النظام الجدد وبيادقه أن ضريبة الاعتقال في الماضي في ظروف المد التحرري والجماهيري والنضالي نياشين أزلية . لن تزول بانتفاء الشروط الموضوعية التي جعلتكم ضحايا وفق منطق البرجوازية الصغرى الانتهازي . الذي لايلبس عباءة النضال إلا حسب التيار الشعبي الجارف . بينما يستل سيف الغدر لذبح المناضلين كلما تراجع هذا المد.فنياشين النضال ليست أبدية يا سادة والعبرة بالاستمرارية . والنضال ليس أصلا تجاريا يتم المتاجرة به مدى الحياة.فللتاريخ مصل يزيل الشوائب متى استنفذت مهمتها . فاخرسوا فان الشعب المغربي لازال مدين لكم بتلك "التعويضات " وما يسمى "بجبر الضرر" في محاولة لطمس معالم جريمة القتل الجماعي والأسر حتى الموت والتعذيب والتنكيل . مبالغ مالية كرشوة للتغاضي عن المجرم والجريمة . اقتطعت من جوعه ولم تسلم لكم من جيوب من تقفون اليوم تدافعون عن منظومتهم الاستبدادية والاستغلالية . فمعتقلي أوطم المناضلين وبالضبط طلبة النهج الديمقراطي القاعدي ضحية المؤامرة المحبوكة بكل عناية وبتوضيب من النظام وخدامه من القتلة الظلاميين . والدكاكين السياسية ومشايخها غير المستفيدة من صلابة الموقف النضالي السليم فكرا وموقفا وممارسة سياسية .في وضوح واستماتة ونكران للذات في الدفاع عن مكاسب الطلبة والحركة النضالية الحقيقية خصوصا في الساحة الطلابية . هؤلاء الجبناء المتواطئين والمتسترين بالنضال لخدمة الاستراتيجية الجديدة للنظام عندما لم يقدروا على إيجاد موقع لهم في ذلك بالوسائل النضالية . شاركوا في المسرحية المحبوكة لضرب الحركة النضالية بالمهاترات والاتهامات والكليشهات المفبركة ليمكنهم النظام من ضبط الساحة النضالية حسب هواه ومشيئته.وهاهي أقلامهم الاجيرة تحاول تبرئة الجلاد بإدانة الضحية مفابل مصالح وهمية وتنفيس وتخفيف عن ألم الخيانة مدفوعة الثمن من جيوب المواطن المقهور.فلإن اختشيتم لأحترمنكم. وان اكتفيتم بأكل الفريسة بعيدا عنا لكان لكم منا الوقر.أما أن "تأكلوا الغلة وتسبون الملة" وتنهشون أبناءنا وتاريخنا وأخلاقنا النضالية بأساليبكم القذرة . فبيننا وبينكم التاريخ والذي لامحالة ستحاكمكم به الجماهير التي تحاولون تضليلها بالبهتان والأكاذيب فلا صوت يعلو على صوت الحقيقة التاريخية.
فمن انتم حتى تركبوا طاحونة تخوين الطلبة المناضلين بعد أن خونتم المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة .وألّبتم النظام عليه .فمن انتذبكم للدفاع عن أسيادكم من النظام والمطبعين والظلاميين . فهل استحظرتم ملابسات الحادث التي أصبحت غير خافية على كل شريف .أم أن النظام أصبح يوظف حتى الخونة المستفيدين من وضعيتهم كمعتقلين سابقين والذين استفادوا من رشوة "الإنصاف والمصالحة" وتم تدجينهم في حظيرة النظام ولا زال يحتفظ بهم للتشويش والمهاترة والتضليل خدمة للاستراتيجية الجديدة للطبقة السائدة .!!!!!!
فما أوسخكم يا انتهازيين
تتهموننا بالعدوانية . نعم إننا ندافع بكل شراسة عن المواقف المبدئية .إلا أننا لسنا أكثر عدوانية ممن ينتشي بقرن و11 سنة من الاعتقال لطلبة مناضلين ذنبهم الوحيد أنهم قالوا لا لتمرير المخطط الجهنمي لتصفية كل مكاسب الجماهير الطلابية. وقالوا لا للتطبيع مع الصهيونية ولا مع الظلاميين .كما قالوا لا لاستفزاز أرواح شهداء التكفيرية .وضمائر القوى التحررية . بل ضحية لمؤامرة محبوكة تشهد عليها الوقائع والمحاضر المزورة وشهادة الشهود والتقارير الطبية....... .إنها سابقة خطيرة في زمن العهر السياسي.
فلي يختشوا ماتوا يا سادة
ولنا موعد لمعرفة الغث من السمين وأي منقلب تنقلبون!!!!!!!



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مغرب -الإشارات- شتان بين شهادة الأبطال وهرولة الأنذال
- آخر الدواء الكي
- تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي
- -رضيت بالهم مارضى بيا.جيت نحني ليه زطم عليا-
- المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة


المزيد.....




- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...
- مواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، واستمرار إغ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - -لي يختشوا ماتوا- يا سادة