أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - لجنة متابعة ندوة الحسيمة الوطنية - - رسالة مفتوحة إلى كل المعنيين بالنضال ضد البطالة من أجل بناء جبهة موحدة ضد البطالة














المزيد.....


رسالة مفتوحة إلى كل المعنيين بالنضال ضد البطالة من أجل بناء جبهة موحدة ضد البطالة


لجنة متابعة ندوة الحسيمة الوطنية -

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 23:47
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


لجنة متابعة ندوة الحسيمة الوطنية حول
"السياسات اللاشعبية واللاجتماعية في التشغيل
وآفاق النضال المشترك ضد البطالة"

رسالة مفتوحة إلى كل المعنيين بالنضال ضد البطالة
من أجل بناء جبهة موحدة ضد البطالة

إننا في لجنة المتابعة المنبثقة عن الندوة الوطنية المنظمة من قبل المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوم 25 يناير 2015 بالحسيمة حول موضوع " السياسات اللاشعبية واللاجتماعية في التشغيل وآفاق النضال المشترك ضد البطالة"، وانسجاما مع القناعة الراسخة التي عبر عنها "إعلان الحسيمة" الصادر عن الندوة بضرورة فتح نقاش وطني حول الحاجة الملحة لبناء جبهة موحدة ضد البطالة، وبضرورة التوجه إلى كل المعنيين بالنضال ضد البطالة من معطلين، طلبة، نقابيين، عمال، ومناضلين، أفرادا وتنظيمات مؤمنة بالنضال الوحدوي لمواجهة السياسات اللاشعبية واللاجتماعية في التشغيل، نتوجه إليكم اليوم من أجل فتح هذا النقاش، ومن أجل التقدم في بناء هذه الجبهة الوطنية الموحدة، واستشراف معالمها التنظيمية والنضالية والإشعاعية.
فالسياسات والاختيارات الحكومية اليوم قائمة، وبإملاء من المؤسسات المالية الدولية، على ضرب الحق العادل والمشروع في التوظيف والشغل القار، وعلى قمع الاحتجاجات والنضالات المشروعة للمعطلين، وعلى دعم مسلسل الطرد والتسريح الجماعي للعمال والعاملات، وعلى الإعداد لترسانة من الإصلاحات المضادة والتراجعية الماسة بمكتسبات الطبقة العاملة التي هي في الأصل مكتسبات للأمة دفعت في سبيل إقرارها سنوات من النضال المرير.
فما يعد اليوم من تفكيك لأنظمة التقاعد باسم الإصلاح، ماهو في حقيقة الأمر إلا تفكيكا لهذا المكتسب الوطني وضربا لمكتسبات الموظفين والعمال ورفعا من مدة تشغيلهم واستغلالهم لسنوات أكثر وبمساهمات أكبر من أجل معاش أقل، وهو ما يعني حرمان آلاف المعطلين من حقهم في التوظيف وحقهم في تعويض مناصب المحالين على التقاعد، وهي المناصب اليوم التي يتم حذفها وتقليصها انصياعا من الحكومة لإملاءات المؤسسات المالية الدولية.
كما أن الإصلاح التراجعي التي "تبشر" به الحكومة على مستوى النظام الأساسي للوظيفة العمومية، يتجه نحو تفكيك مكتسبات الموظفين في الترسيم والترقية والاستقرار المهني وغيرها من المكتسبات، ونحو إقرار العمل بالعقدة داخل الوظيفة العمومية وإشاعة المزيد من الاستغلال الذي يحفل به القطاع الخاص باسم مرونة تخدم توجها حكوميا نحو التشغيل التعاقدي المؤقت والتدبير المفوض للقطاعات العمومية، واستهداف حقوق الترسيم والتقاعد والترقي التي يكفلها النظام الأساسي الحالي للوظيفة العمومية، وهي ذات المضامين التراجعية التي يحملها اليوم مشروع الوظيفة الترابية التي تعده الحكومة لموظفي الجماعات الترابية.
وهذا يترافق مع الضغوطات القوية التي تمارسها الباطرونا من أجل "إصلاح" جديد لمدونة الشغل يكرس مرونة أكبر ويوسع هامش استغلال العمال، ويتيح إمكانية تشغيل العمال وفق عقود تشغيل مؤقتة ولمدد محدودة بدون أية ضمانات قانونية أو حماية تشريعية من الطرد والتسريح، واضعة نصب أعينها إقرار عقود عمل جديدة أكثر مرونة باسم تشجيع تنافسية المقاولة على حساب حقوق العمال ومكتسباتهم، من قبيل عقد العمل لمهام مؤقتة، أو عقد العمل لدوام جزئي أو عقد العمل الوحيد، وهي الصيغ التي تمثل تراجعا خطيرا على مستوى ضمان حقوق العمال واستقرار العمل الذي كانت تكفله عقود العمل غير المحدودة المدة، في تناغم مع التوجه نحو شركات الوساطة في التشغيل وشركات المناولة وسياسات التدبير المفوض.
لقد أكدنا في إعلان الحسيمة الصادر عن الندوة الوطنية على أننا نكتوي بذات السياسات، لأننا نعتبر أن البطالة ليست قدرا محتما على الشباب، بل هي مرتبطة بالنظام الرأسمالي الذي في إطار سعيه لحل أزمته الخانقة يتوجه نحو فرض تفكيك مناصب الشغل، نحو تقليص الوظائف ونحو تفكيك المكتسبات الاجتماعية، وأننا متيقنون بأن وحدتنا النضالية قادرة على مواجهة هذه التحديات، وقادرة على فرض سياسات اجتماعية حقيقية توفر الوظائف ومناصب الشغل القار بالشكل الكافي، وتقطع مع العمل الهش ومع الطرد والتسريح التعسفي للعمال وتحمي الحقوق والمكتسبات العمالية، كما شددنا على أن النضال المشترك ضد البطالة وضد هذه السياسات له راهنيته اليوم وقبل أي وقت مضى.
ومن هذا المنطلق نتوجه إليكم اليوم من أجل العمل الجماعي على إرساء معالم هذه الجبهة الموحدة ضد البطالة، ودعم أواصر النضال المشترك بين النقابيين والمعطلين وكل المعنيين بقضية البطالة، وكل التواقين إلى القطع مع السياسات الحكومية اللاجتماعية واللاشعبية التي تعمق البطالة وتفكك المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة.
إن معركة توحيد النضالات ضد البطالة اليوم أصبحت أكثر ملحاحية مع تسارع الإصلاحات المضادة لقانون الشغل والوظيفة العمومية ومع تزايد الخضوع لوصاية المؤسسات المالية الدولية التي تفرض المزيد من تقليص مناصب الشغل في إطار قوانين مالية أكثر تقشفا، ومع استمرار التعامل الأمني القمعي مع نضالات المعطلين العادلة والمشروعة، وتنامي مسلسل الطرد والتسريحات الجماعية للعمال.
لذلك فالوعي الجماعي بهذه الملحاحية يقتضي اليوم، وقبل أي وقت مضى، الانخراط الجماعي في هذا النقاش، وفي بناء الأدوات التنظيمية والنضالية الكفيلة ببناء جبهة حقيقية للنضال الموحد ضد البطالة.
ومن أجل المساهمة في دعم هذا المسار تلتزم لجنة المتابعة المنبثقة عن ندوة الحسيمة الوطنية بعقد لقاءات مع كل الإطارات والهيآت والأفراد المعنيين بالنضال ضد البطالة من أجل التقدم في هذا المسار.
الحسيمة في 26 يونيو 2015



#لجنة_متابعة_ندوة_الحسيمة_الوطنية_- (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسئول سوري يتحدث عن فظائع المقابر الجماعية: الضباط أجبروا ال ...
- كلب يأكل جسد رضيع وضباط أجبروا العمال على تسوية وضغط الجثث ب ...
- المرصد العمّالي يطالب بإلغاء نظام الكفالة للعمال المهاجرين و ...
- المرصد العمّالي: العمال المهاجرون بالأردن يواجهون تحديات مضا ...
- “سجل هُنـــا minha.anem.dz“ كيفية التسجيل في منحة البطالة 20 ...
- البطالة بالمغرب تصل 21.3% والهرم السكاني يتجه للشيخوخة
- تجدد الاشتباكات في جنين وإضراب تجاري للمطالبة بوقف الاقتتال ...
- “أهم التعديلات”.. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق وحقيقة رف ...
- إضراب لـ -الدفاع المدني السوري- بدمشق بسبب -الخوذ البيضاء-
- الحكومة توضح.. رفع الحد الأدنى للأجور إلى 300 دينار فى الأرد ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - لجنة متابعة ندوة الحسيمة الوطنية - - رسالة مفتوحة إلى كل المعنيين بالنضال ضد البطالة من أجل بناء جبهة موحدة ضد البطالة