أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ماذا أنت فاعل يا سيسى إزاء مقتل النائب العام + نطالب الحوار المتمدن بتطبيق جوال له















المزيد.....

ماذا أنت فاعل يا سيسى إزاء مقتل النائب العام + نطالب الحوار المتمدن بتطبيق جوال له


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 18:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا أنت فاعل يا سيسى إزاء مقتل النائب العام + نطالب الحوار المتمدن بتطبيق جوال له

بقلم : ديانا أحمد

أولا : تحية معطرة بالورد والياسمين لموقع الحوار المتمدن منارة العلمانية فى هذه المنطقة المبتلاة والموبوءة بشعوبها الظلامية المتخلفة المتدينة - أو المتدنية لا فرق وكفى بها نقمة - وبنخبتها ومثقفيها وقادتها المهلبية الكشرى الإخوانوناصرية والليبرالوسلفية والإسلامواشتراكية وأسوأهم ولا شك النعاج المنبطحين لممالك الخليج الفارسى منبع وأصل ومنبت ومغرس وأساس الإخوانية والسلفية والأزهرية - الثلاثى الكريه المجرم - .. النعاج المنبطحين لممالك الخليج ثم يتهمون إيران وحزب الله باستمرار بدعم الإرهاب السنى الإخوانى السلفى الربيعى فى العالم العربى وجمهورياته .. ولا أراهم مطلقاً يتهمون ممالك الخليج وعلى رأسها السعودية - الكيان السعودى - بدعم هذا الإرهاب ..



ثانيا : الحاجة ملحة جدا للسادة القائمين على موقع الحوار المتمدن لإصدار تطبيق مناسب للجوالات الذكية - أى التليفونات المحمولة الذكية - على جوجل بلاى ستور تحت اسم الحوار المتمدن كى يسهل على المرء فتح هذا الموقع المهم والاشتراك فيه وقراءة مقالاته من أيقونة تطبيق مفهرسة فى جواله دون الحاجة لفتح متصفح الانترنت ..... وسأحاول إفراد مقال عن هذا المطلب بعنوان مناسب لاحقاً ..



ثالثا : قرأت مقالات مهمة أعجبتنى اليوم وأتقدم بالشكر والاحترام لها ولكاتبيها على سبيل المثال لا الحصر مع شكرى الدائم بالطبع للأساتذة سيد القمنى ونضال نعيسة ونبيل فياض وفاطمة ناعوت : أ. عدنان شيرخان : أوروبا أو الموت ، أ.مجدى نجيب وهبة : هل يتنحى السيسى عن منصبه ورئيس الوزراء يقدم استقالته ، سامى الذيب : رمضان رمز للغباء العربى والإسلامى ، محمد الذهبى : الغراب الأسود فى البيت الأبيض ، ريم شاكر الأحمدى : الحروب العبثية التى تشنها السعودية وحليفاتها ، وسام يوسف : أهذا رمضان أم مرضان .

رابعا : على عجالة سوف أتكلم عن حادث اغتيال النائب العام المصرى هشام بركات رحمه الله وهو ليس أول ضحايا السلفيين والإخوان والأزهريين - الثلاثة واحد رغم أنف المدلسين - ولن يكون آخرهم بفضل تواطؤ وضعف وجبن أنظمتنا الجمهورية العربية فى مصر وغيرها من الجمهوريات العربية والجمهوريات الإسلامية غير الناطقة بالعربية من ليبيا إلى تونس إلى السودان البشيرى إلى الصومال إلى يمن عبد ربه وباكستان وأفغانستان ونيجيريا إلخ ...

الحادث يبين مدى إهمال الأمن المصرى ونظام السيسى فى حماية رجال التنوير والعلمانية فى مصر سواء كانوا قضاة أو أدباء أو مفكرين أو فنانين من التكفير والقتل .. ومدى اهتمام وإتقان الأمن المصرى ونظام السيسى ومن قبله نظام مبارك فى حماية وزرائه ورئيس وزرائه ورئيس جمهوريته .. فاليوم من يصدر حكما قضائيا بحق الإخوان والسلفيين أو يعاديهم ماديا أو معنويا فعليه أن يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة ولا دية له ولا حماية له لدى الدولة المصرية السيسية .. وقد أتحفنا اليوم الرئيس السيسى ببعض التصريحات العنترية الجوفاء الورقية كالعادة دون أفعال حقيقية رادعة .. وكيف لا والحجاب وباء استشرى فى شعب مصر ومسلسلات مصر وقنوات وبرامج ومذيعات مصر العامة والخاصة .. وكيف لا والأزهر - كهنوت عفن بقيادة كاهن عفن إخوانوسلفى معادى للناصرية وللعلمانية اسمه أحمد الطيب - قد استفحل وأثرى وتنافس فى الفضائيات والجرائد على تدمير وأسلمة عقول الشعب المصرى مع برهامى ومخيون قيادات حزب النور السلفى التكفيرى الظلامى الإرهابى المتمسك به السيسى ولن يحله أبدا مهما يكون مهما يكون .... ومع ذى العصا الفضية الثمينة على جمعة .. هل انتصرت العلمانية ولو بمقدار خردلة منذ تولى السيسى حتى اليوم .. لا أبدا .. فالرجل بطل من ورق وتأثيره هباء منثور مثل خلفه وأستاذه الشيخ المشين محمد حسين طنطاوى .. خلع محمد مرسى الإخوانجى وحبسه مع أكابر مجرمى الإخوان وحكم عليهم بالإعدام ولم ينفذ الحكم ومن الواضح أنه لن ينفذه .. كنت أنتظر الليلة الماضية استرجال الرجل الذى يحكم مصر الآن وإصداره قرارات فورية سريعة بتنفيذ حكم الإعدام فى بديع ومرسى والبلتاجى والعريان وحجازى إلخ وإلحاق السلفيين برهامى ومخيون وحسان وحسين يعقوب والحوينى بهم ولكنى عدت خائبة اليوم والأمس .. ووجدتُ الرجل الذى يحكم مصر الآن لا يملك الشجاعة ولا القدرة ولا الرغبة ولا النية للقضاء على واستئصال الإخوان والسلفيين من صياصيهم ومن جذورهم ... لا يملك الشجاعة ولا القدرة ولا الرغبة ولا النية حتى لخلع الحجاب عن رأس زوجته بل اختار لنفسه النموذج الأردوغانى القمئ الكريهة المعادى للأتاتوركية الذى يحاربه فى الظاهر ويؤمن به فى الحقيقة ، والنموذج الخليجى الذى يحارب معه اليمن لأنه تجاسر وأعلن إرادته الشعبية بانتخاب الحوثيين اليمنيين اليزيديين الشيعة حكاماً له بعد طول احتكار سنى كريه لمقدرات اليمن .... الرجل لا ولن ينفع العلمانية والتنوير فى شئ ، ولن يخلع نفسه من منصب خادم الخلايجة وداعم السلفيين والأزهريين وحجابهم ونقابهم وتكفيرهم وكافة أفكارهم .. وعلينا أن ننتظر شخصا آخر علمانيا حقيقيا أتاتوركيا حقيقيا ابن الجيش حقيقيا ، شجاعا وقادرا على استئصال الإخوان والسلفيين --- وحزبهم النور والأزهريين وحجابهم ونقابهم وحدودهم وقانون ازدراء دينهم ومادة دين دولتهم وهدمهم آثار سوريا والعراق ومصر وأضرحتها وتحريمهم الفنون والرياضات والرقص الشرقى وتحريمهم الحلف بالنبى والتكبيرات الكاملة وتحريمهم الأسماء المضافة للدين والمفتوحة التاء وغير العربية وأسماء الملائكة وأسماء تثير شهوتهم مثل ناهد ومحاولاتهم حجب المواقع الإباحية ورفعهم دعاوى لمصادرة كتب مبدعين وناقدين لدينهم الإسلامى، --- وتطهير عقل الشعب المصرى ليعود علمانيا غربيا نقيا مثقفا سافرا متبرجا متحررا كما كان فى الستينات والخمسينات من القرن العشرين ... وكما أراد له ناصر ومحمد على وصفية زغلول وهدى شعراوى وقاسم أمين وسعد زغلول وطه حسين وعبد الرحمن الشرقاوى - وكل من تم تكفيرهم وشتمهم فى الكتاب الكريه المسمى أعلام وأقزام فى ميزان الإسلام - أن يكون . وقادرا على تطهير نخبة مصر من الانتهازيين حلفاء الإخوان والسلفيين أمثال عبد الحليم قنديل وحمدين صباحى وعمرو حمزاوى وعلاء الأسوانى إلخ . كفاك يا سيسى دعما للسلفيين وخدمة للكيان السعودى .. واسترجل أو فلننتظر رجلا حقيقيا ..



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى عهد السيسى مصر مستعمرة سعودية تركية سلفية مئة بالمئة بدل ...
- كوميديا مصر السيسى وحكام الخليج وأوباما ورؤساء أركان الجيوش ...
- أهدى تدمير آثار العراق إلى أوباما والغرب الذى دعم الربيع الع ...
- قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة - النص الكامل ...
- نص قصيدة سوق النخاسة للفنانة السورية العظيمة رغدة
- مقارنة بين اغتيال صدام حسين واغتيال القذافى ، لفهم الغزو الأ ...
- وصف مجموعاتى الممتازة على الفيسبوك
- يطلبون من الجيش المصرى خلع الاخوان والسلفيين الذين نصبهم بيد ...
- ملخص كتاب (مادة التربية القومية الاشتراكية) للبكالوريا - للث ...
- يسقط الفتح الإسلامى الثانى المسمى الربيع العربى وتحيا الجمهو ...
- محمد مرسى باق فى الرئاسة حتى 2016، فمن شاء فليصدقنى ومن شاء ...
- البنادق والعيون السود .. رسالة إلى صديقة مجندة --- فى رحاب ا ...
- البنادق والعيون السود .. رسالة من صديقة مجندة --- فى رحاب ال ...
- السجل الأسود للمشير محمد حسين طنطاوى
- قصة الكاتب ابراهيم الوردانى ومى الصغيرة
- بطلات التنس فى بطولة كندا المفتوحة عبر التاريخ
- الإخوان “المسلمون” فى سوريا نشأة مشبوهة و تاريخ أسود ، بمناس ...
- نص الدساتير الإسلامية الخمسة الشهيرة
- البطلات الأولمبيات فى أولمبياد لندن لعام ألفين واثنى عشر
- تتمة لمقالنا عن ذكور الكيان السعودى والخليج والإخوان والسلفي ...


المزيد.....




- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ماذا أنت فاعل يا سيسى إزاء مقتل النائب العام + نطالب الحوار المتمدن بتطبيق جوال له