فادي قنير
الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 17:29
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
أن نظام بشار الأسد فى سوريا، وتنظيم "داعش" الإرهابي توأم، وتشكل المجازر أبٌ لكليهما، ويشتركان في القتل، وظلم العباد.أن الشعب السوري يعيش يوميًا بين براميل المتفجرات التي يلقيها النظام وبين جرائم تنظيم داعش الإرهابي, أن جرائم داعش تصب في مصلحة النظام السوري وجرائمه.أنه رغم مرور أكثر من أربع سنوات من بدء ثورته ما زال الشعب يدفع الثمن، بينما يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج في صمت رهيب غير مسبوق إزاء واحدة من أكثر الجرائم الإنسانية بشاعة في العصر الحديث.ارتكب نظام الأسد جرائم لا توصف ضد شعبه وبالتواطؤ المباشر مع داعش لأكثر من سنة. ويتواجد أدلة استخباراتية موثقة تؤكد أن نظام الأسد لم يستهدف داعش ابدا ولكنه هاجم الجيش السوري الحر الذي لوحده يقاتل داعش.عندما استولت داعش على آبار النفط كان النظام أول من وافق على شراء النفط من داعش، موفرا التمويل والدعم. حتى عملية استيلاء داعش على الرقة ومطار الطبقة تثير تساؤولات وشكوك ولم تتضح الحقيقة والملابسات بعد .يستمر الجدل، ولكن ما هو مؤكد هو أنه يجب اتخاذ إجراءات ضد داعش، وقريبا جدا، من دون الأسد -
فادي قنير
#فادي_قنير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟