أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - استهداف الرئيس معصوم.. لماذا؟














المزيد.....

استهداف الرئيس معصوم.. لماذا؟


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 12:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


محمد الياسري
لست من المدافعين عن الرئيس معصوم ولا عن اي مسؤول حكومي ولم التق به يوما او اتحدث اليه.. وهو كغيره من السياسيين العراقيين له ما له وعليه ما عليه لكني لاحظت خلال الفترة الماضية حملة استهداف منظمة ضد الرجل، لم تستهدف اقرانه في الرئاسات الثلاث ولا حتى الوزراء ولا السياسيين الصغار، حتى يعتقد المراقب لهذه الحملة انها مدروسة بشكل جيد ومنطمة وممولة حتى تحقق اهدافها.
رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم يتسم بمزايا يكتشفها الاخر من خلال سيرته العلمية والسياسية وحتى حضوره وكبر سنه واعتقد انه رجل يتسم بالحنكة السياسية والخبرة مما يؤهله للعب دور الوسيط العادل والحكيم بين الاطراف السياسية العراقية وهو ذات الدور الذي لعبه سلفه طيب الذكر جلال طالباني.
واعتقد ان الرئيس معصوم قادر على لعب دور فاعل لحلحلة الكثير من الازمات التي قد تحدث بين الفرقاء السياسيين العراقيين بحكم سنوات نضاله السياسي الطويلة وخبرات العمر وحنكة التجارب الحياتية المتنوعة التي مر بها رجل بمثل سنه ومن هنا فهو صاحب مقبولية للجميع ليكون حكماً عادلاً ان اختلفوا.
وفي عودة لبعض اسباب الحملة التي تستهدف على الرئيس معصوم نجد ان ابرز الاسباب لها هو عدم تسريعه المصادقة على احكام الاعدام الصادرة بحق المدانيين بالارهاب ومع اختلاف الارقام والاعداد، فأعتقد ان رئيس الجمهورية بحكم قسمه بأن يكون راعياً للدستور والقوانين، يستحيل أن يتعمد او يغفل هكذا امر وهو يعلم انها مخالفة دستورية وبالتالي ربما المبررات التي يطرحها بخصوص التأني بالمصادقة على هذه الاحكام قد لاتلقى قبولا من بعض السياسيين وارى ان يجلس الرئيس مع هؤلاء ويتناقش بحضور رئيس مجلس القضاء الاعلى ووزير العدل ويطلع الجميع بشفافية على اعداد المحكومين ومناقشة سبل تنفيذ القرارات بما يضمن مسألتين مهمتين اولهما تحقيق العدالة وثانيهما عدم مخالفة الرئيس للدستور واجزم ان مثل هكذا جلسة حوارية عملية افضل بكثير من استمرار التصريحات والتصريحات المضادة.
مسالة اخرى تم تداولها كثيراً في حملة استهداف الرئيس معصوم وهي تعيين بعض الاشخاص و نفقات السفر واتساءل هنا هل الرئيس معصوم وحده من عين مستشارين وناطقين اعلاميين وقام بسفرات متعددة برفقة عدد من الاعلاميين دون غيره من المسؤولين؟
لماذا لايكتب عن رئيس الوزراء وتعدد سفراته واعداد المرافقين له؟ او عن رئيس مجلس النواب وتعيينه اكثر من مستشار له وناطقين اعلاميين وسفر ووو؟ وحتى الوزراء والنواب فعلوا هذا فلماذا المستهدف فقط الرئيس ؟
لماذا لايكتب عن كم كبير من السياسيين وهم يطلقون تصريحاتهم النارية التي تحمل السموم الطائفية والمحبطة لكل امل لدى الشعب العراقي.
لايكتب عن وزراء تحولوا الى تجار ووجوه اعلامية واعلانية دون ان يكون لهم انجاز يذكر في وزارتهم؟
اؤكد اننا بحاجة الى ثقافة النقد الموضوعي والابتعاد عن الاستهداف الممنهج واظهار الاخطاء بعد التأكد من وجودها وتقويمها وترك موضوع التسقيط السياسي والنيل من شخصية اي شياشي او رمز وطني خاصة اننا بأمس الحاجة لتوحيد الجهد والخطاب في مواجهة العدو المشترك داعش الارهابي؟



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضليل في وسائل الاعلام العربية- حرب العراق ضد داعش انموذجا ...
- قصيدة لم تكتمل بعد
- دموع فيان دخيل غالية.. ماذا عن دموع ملايين الثكالى؟
- اذهب وفاوضهم يادكتور المطلك
- أنا سيد جراحي
- تأملات
- واخيراً.. المالكي في الانبار
- أرتجيك حلماً
- منك البدء وعندك الانتهاء
- الاعلام العراقي ومهنية تغطية الاحداث
- ليس دفاعاً عن المالكي ولكن!!!
- ثورة الانتخابات القادمة
- ذاكرتي
- قرار بلا قلق
- ندية حروفك وهي تعلن حبك
- كاذبٌ بَرِيْقُ وَجْهُكِ
- من المنتفع من تشتيت وحدة الصحفيين العراقيين؟؟
- أنتِ سيَّدةُ القلب
- ماذا تريد تركيا من العراق؟
- أحرف ثلاث


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - استهداف الرئيس معصوم.. لماذا؟