|
حوار لفائد جريدة العلم الجزء 2
سعيد الكحل
الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 23:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ح ++إذن، في قراءة للمستقبل وخصوصا 2017 سنة الانتخابات البرلمانية، هل يمكن القول أن الحزب المغربي سيلقى نفس مصير حركة النهضة بمعنى أن يكون هناك نوع من عقاب الناخب؟ الأمر يتوقف على توفر عاملين حاسمين: أولهما : انخراط واسع للمواطنين ، وخاصة الشباب في العملية الانتخابية ، بحيث يقطعوا مع أساليب النقد والتفرج . ثانيهما : تجاوز الأحزاب ، وخاصة الأحزاب الوطنية الديمقراطية ، لخلافاتها الداخلية وإعادة بناء تنظيماتها بشكل يجعل المعركة الرئيسية هي ضد الاستبداد ومشروع أخونة الدولة والمجتمع . وإذا لم تستطع الأحزاب تشكيل تحالفات لخوض معركة الانتخابات التشريعية القادمة بلوائح مشتركة تسمح لها بالحصول على أكبر قدر من الأصوات ، فعلى الأقل تقوية البناء التنظيمي وتعبئة كل الأعضاء ومحيطهم الأسري والمهني والعائلي من أجل كسب المعركة ضد الاستبداد والتحكم الإخواني في رقاب ومصير المغاربة . دون هذين السببين ، سيكون لحزب العدالة والتنمية كل الحظوظ للفوز بصدارة النتائج ، ومن ثم تشكيل حكومة على مقاسه . ++وما ذا عن تجربة الاخوان في مصر وعلاقتها بنظرائهم في المغرب؟ تجربة إخوان مصر لا تختلف من حيث منطلقاتها وأهدافها ووسائلها عن تجرب إسلاميي المغرب ؛ لكن الفرق الجوهري هو أن تجربة إخوان مصر انطلقت من إسقاط النظام والعمل على بناء نظام جديد على مقاسهم ، بينما في المغرب ، تجربة الإخوان تحدث في ظل النظام وبمراقبة منه وفي الحدود التي يسمح بها الدستور . إخوان مصر هم وضعوا الدستور ليخدم مشروعهم ، أما في المغرب فالإخوان شاركوا في وضع الدستور إلى جانب باقي القوى . وكما تواطأ إخوان تونس والمغرب مع التيار الديني المتطرف ، تواطأ كذلك إخوان مصر مع الإرهابيين الذين أخرج مرسي أقطابهم من السجن وأرجع الآخرين من المنفى وسمح لهم بالتمكن من المجتمع والدولة (في ستة شهور وظف مرسي 12 ألف من أتباعه وأتباع السلفيين في إدارات الدولة) ، كما سمح لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية بالسيطرة على سيناء واتخاذها قاعدة خلفية لأنشطتها الإرهابية ضد الدولة والمجتمع .وإذا كان في المغرب ، النظام الملكي يراقب الوضع ويتدخل كلما دعت الضرورة ، فإن مصر حافظت على قوة مؤسستها العسكرية التي كان الإخوان يخططون للتحكم فيها بإقالة كل الأطر والقيادات التي لا تدين لهم بالولاء ، مثلما فعلوا مع القضاء . فالجيش المصري هو القوة التي حمت ثورة الشعب ضد حكم الإخوان في عهد مرسي . ولولا تدخل الجيش لكانت مصر أشبه بسوريا أو أفغانستان . ++كثيرون يرون أن من بين أوجه الشبه بين التجربتين استمرار مرسي في مصر بعد انتخابه رئيسا في تلقي الأوامر من الجماعة، وفي المغرب استمرار بن كيران في تلقي بعض من الأوامر من الحركة أو على الأقل مشاورتها والأخذ برأيها في كثير من الأمور، هل الحركات الدعوية تتوفر على كل هذه القدرة على التحكم في السياسي؟ أمر طبيعي أن كل حزب ديني منبثق من حركة دعوية يظل أداة ووسيلة بيدها . فالحركة الدعوية هدفها تنميط المجتمع والتحكم في الدولة وجعلهما تحت إمرتها . لهذا فالحركة الدعوية هي من يضع مقومات السياسة التي ينهجها الحزب حين يصل الحكم . وقد تسربت عدة فيديوهات تظهر خضوع مرسي لأوامر المرشد . في المغرب ، الأمر يقع لكن ليس بنفس الحدة لوجود النظام الملكي يتحكم في زمام الأمور . فإذا كان إخوان مصر سعوا لجعل الدولة في خدمة الجماعة ، فإن إخوان المغرب ، وبسبب قوة النظام ، يجعلون الحزب في خدمة النظام وفق ما تقتضيه إستراتيجية التدرج من أجل التمكن . بل إن إسلاميي بنكيران استغلوا وجودهم على رأس الحكومة ليجعلوا الشعب في خدمة الدولة وليس الدولة في الشعب . فإخوان مصر وجدوا فراغا سياسيا فسعوا لاستغلاله عبر التحكم في تشكيل لجنة صياغة الدستور ، وإصدار الإعلان الدستوري الذي يعصم الرئيس من أية متابعة قانونية كما يعصم قراراته من أي نقض . أما إخوان بنكيران فوجدوا نظاما قويا سعوا من قبل إلى قلبه وتغييره بنظام "إسلامي" وإقامة "دولة الخلافة" ، لكنهم اليوم مطاردين بماضيهم الانقلابي فيعملون على إثبات حسن النية والتفاني في خدمة النظام ، علما أنهم يتهددون الاستقرار ويدفعون الوضع إلى الانفجار بسبب الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي تسببت في القرارات والإجراءات الحكومية . ++يتفق جل المتابعين على التباين الكبير الذي طبع مواقف الإسلاميين في المغرب قبل تسلمهم رئاسة الحكومة وبعدها، وهناك العديد من المحطات والملفات التي انقلب فيها اسلاميو المغرب على التزاماتهم وفق ما قدموه من برامج انتخابية ، وكذا انقلابهم على مواقفهم في مجموعة من القطاعات: العدل ، الإعلام، المهرجانات....لماذا هذا الانقلاب ؟ وكيف تقرِؤونه؟ عادة كل معارضة تركب على نقاط ضعف الحكومة أو على طريقة تدبيرها لعدد من الملفات . وهكذا كان حال معارضة حزب العدالة والتنمية الذي رفع شعارات كبرى يدغدغ مشاعر الناخبين ويحول غضبهم إلى أصوات لصالحه ؛ لكن التجربة الحكومية أبانت عن بوار تلك الشعارات وكساد كل الوعود التي وعد بها الناخبين . لم يكن حزب العدالة والتنمية يميز بين تسيير الحزب وتسيير الحكومة ، ورئيسه لازال يتصرف كرئيس حزب . بل ، وبسبب ضعف الأحزاب المكونة للحكومة ، صار السيد بنكيران يؤسس ويمارس استبداد فجا قطع معه المغاربة منذ عقود ، من ذلك إعلانه قبل أيام عزمه على تنفيذ مخططه "لإصلاح" نظام التقاعد حتى لو احتجت عليه المعارضة بشعب الصين . كلام من هذا النوع غير مسئول ، لأن الدولة ليست هي الحزب وليس ضيعة فلاحية له فيها كل الصلاحيات . لقد صُدم المغاربة عموما والطبقة العاملة وكل الموظفين بسبب القرارات الخطيرة التي اتخذها رئيس الحكومة وتلك التي يعتزم اتخاذها فيما يخص التقاعد . من هنا فإسلاميو العدالة والتنمية ، ليس فقط أنهم اخلفوا وعودهم مع الشعب ، بل أجهزوا على كل المكتسبات والحقوق الاجتماعية وضيقوا على الحريات الفردية والجماعية ، وهاهم يضعون مسودة للقانون الجنائي أشد خطرا على النسيج المجتمعي والتماسك الأسري . مسودة تحرض على القتل والجريمة باسم "الشرف" تخفض عقوبة القاتل من الإعدام إلى سنة سجنا ، ومن المؤبد إلى شهر . بل تم تحريك دعاوى من أطراف موالية لإسلاميي حزب العدالة والتنمية ضد تلميذي وجدة على خلفية قُبلة ، وهام يتابعون المخرج نبيل عيوش والممثلة أبيضار بتهم عديدة تتعلق بالإخلال بالحياء العام والتحريض على الدعارة . هم يشغلون الشعب بقضايا أخلاقوية تافهة عن القضايا الخطيرة التي ستتحكم في مصير الشعب والوطن على مدى أجيال قادمة . ++وجه آخر من أوجه القصور أو لنقل التشنج الذي فسره كثيرون ب"ضعف" الحزب وقلة خبرته السياسية وهو الاحتكاك والتشنج مع القصر، والأمثلة كثيرة كأزمةَ دفاترِ تحمُّلات القنواتِ التلفزيونيّة العموميّة التي تدخَّل فيها الملكُ كطرفٍ حكَمٍ، كما تنازل رئيس الحكومة أكثرَ من مناسبةٍ عن سلطاتِه ، كما كان شأنُ قرارِ الملك سنة 2013 بتوقيفِ عددٍ من رجالِ الأمن والجماركِ، لثبوتِ ارتشائِهم وإساءةِ معاملةِ المهاجرين المغاربة في المراكزَ الحدودية، كيف تفسرون هذه التنازلات؟ تلكم التشنجات مردها إلى سعي الحزب إلى أخونة الدولة وجعلها أداة لتصريف قناعاته ومواقفه . فالحزب لم يستفد من فعلته تلك التي حاول من خلالها التحكم في وسائل الإعلام العمومية وجعلها مدخلا لأخونة المجتمع ؛ بل ارتكب خطأ أكبر لما استقبل وزير الخارجية قبل إقالته ، السيد العثماني ، إخوان الكويت ، علما أنه كان في زيارة رسمية لهذه الدولة ويعرف موقف قيادتها السياسية من جماعة الإخوان . وكذلك موقف الحزب من عزل مرسي بعد الثورة الثانية للشعب المصري . فكما قلت من قبل ، رئيس الحكومة لا يميز بين رئاسة الحزب وبين رئاسة الحكومة وقيادة الدولة . منذ هذه الفعلات ، أدرك رئيس الحكومة أن هناك ملكا له صلاحيات دستورية وأن النظام قوي والدولة متجذرة في التاريخ ، كما وعى بأن ماضيه يطارده ؛ لهذا يسعى لإرضاء الملك بالتنازل عن صلاحياته كرئيس للحكومة . فهو يسعى للتبرؤ من ماضيه بالتخلي عن مسئولياته والتظاهر بالانبطاح حتى يتمكن . أسلوب التقية ليس إلا ، فالقناعات الإيديولوجية لم تتغير ، وحلم إقامة دولة الخلافة قائم لكنه مؤجل . ++ما قراءتكم لقبول بنكيران إعطاءَ حقائبَ وزاريّةٍ هامّةِ لمقرَّبين من القصر، أكانوا أفراداً محسوبين على أحد الأحزاب، أو وزراءَ تقنوقراط شهدْت النسخةُ الثانية من الحكومة عودتَهم القوية، وخصوصا تخليه عن وزاراتِ الخارجيَّةِ والداخليّةِ والماليّةِ بعد مفاوضاتٍ قاسيَةٍ ومذلَّة؟ هذا الأمر تحكمت فيه عوامل أساسية أهمها :1ــ أن حزب العدالة والتنمية تفاجأ بالرتبة الأولى وتكليفه بتشكيل الحكومة . 2 ــ أن الحزب يفتقر إلى التجربة السياسية لإدارة الحكومة وتسيير الدولة .3 ــ أن الحزب يفتقر إلى الكفاءات العلمية تمكّنه من حسن تدبير القطاعات الإستراتيجية .4 ــ أن الحزب فاوض من موقع هش سواء في تشكيل النسخة الأولى للحكومة أو نسختها الثانية بعد انسحاب حزب الاستقلال . من هنا كان قبوله بمن اقترح عليه لإنقاذ الحكومة . ولعل فضائح وزراء الحزب كشفت عن ضعفهم السياسي وأنهم ابعد ما يكونوا عن رجال الدولة ، ولا حتى الانسجام مع الاختيارات الأساسية للدولة في مجال حقوق الإنسان ، وحقوق المرأة .. ++قيادات الحزب كثيرا ما حرصت على تجنُّب أيِّ صراعٍ مع القصرِ أو محيطِه، لكنها كانت تترك لقياداتِ الصفِّ الثاني، في الحزبِ أو في الحركةِ الدعويّة التابعةِ له ، مُهمّةَ الخروج إعلاميّاً للانتقادِ وذلك في توزيعٍ واضح للأدوار، ألا يعتبر هذا نوع من "استغباء" المواطن؟ وما تفسيركم لما وقع لأفتاتي ، مؤخرا، كأحد أولئك الذين كان موكولا إليهم الانتقاد وقول ما يشاء، لدرجة أن رئيس الحكومة اعتبره "درويشا" ولا داعي لأخذ أقواله على محمل الجد؟ أكيد أنه تكتيك يتعبه الحزب حيث يتبنى خطابين : خطاب الحكومة يردده بنكيران ووزرائه ، وخطاب المعارضة يتكفل به من ينعتهم الإعلام ، بالصف الثاني الذين لا يتحملون أية مسئولية في الدولة ، لكن يسعون لامتصاص غضب الشعب وفقا للمثل الشعبي الدارج "شي يكوي وشي يبخ". فأفتاتي وأمثاله لهم دور مرسوم وقضايا محددة يتناولونها دون غيرها من القضايا التي قد تفتح جبهات على الحزب والحكومة . فهو يثير القضايا الجزئية ويحاول أن يجعل منها قضايا سياسية ذات أهمية . فحزب العدالة والتنمية يحرص على الحفاظ على قواعده التنظيمية والانتخابية ، لهذا يسخّر بعض أعضائه لترويج خطاب يلامس بعض هموم المواطنين كما لو أن الحزب لازال لسان حالهم . لكن هذا الأسلوب لم يعد ينطلي على غالبية المواطنين الذين يكتوون بنار الغلاء والفقر والتهميش في وقت يراكم فيه رئيس الحكومة ملايير الدراهم على حساب قوت الشعب ومستقبل أبنائه ويرهن سيادة الوطن بيد الدوائر المالية الدولية حتى إن مجموع الديون باتت تشكل نسبة 83 في المائة من الناتج الوطني الخام . هذا الخطر الذي بات مستحكما في مصير الشعب لم يقل عنه افتاتي شيئا ولم يولول أو ينتقد الحكومة ولا الأغلبية . ++ما تعليقكم على قول كثير من الباحثين والمتابعين أن ما يقوم به قادة الحزب أو على الاقل وزراؤه ومسؤولوه سلوكاً مبالَغاً في براغماتيَّته، محاوِلين الحفاظَ على موقعِهم في هرمِ السلطةِ بأيِّ ثمنٍ؟ الإسلاميون جميعهم برغماتيون بالمعنى الميكيافيلي الصرف . هم براغماتيون حتى في تفسير النصوص الدينية وتأويلها بما يخدم مصالحهم . لهذا نجدهم يغيرون الفتاوى كما يغيرون بدلاتهم . فمواقفهم تحت الطلب بما يخدم مصالحهم .وفي هذا الإطار تدخل تصريحات رئيس الحكومة بأنه "غير خدام عند الملك" . هو يعتقد أنه بقدر ما يرضي الملك سيبقي عليه في رئاسة الحكومة ، هذا وهْم ، فقد قطع المغرب مع مرحلة تزوير الانتخابات . ++ما تقييكم لتجربة إسلاميّي العدالة والتنمية ؟ تقييمي لتجربة إسلاميي العدالة والتنمية في المغرب يكون على مستويين : الأول أنها فرصة للشعب المغربي يكتشف فيها مدى زيف الوعود والشعارات التي رفعها وقدمها حزب العدالة والتنمية من أجل الإصلاح ومحاربة الفساد . فالجميع يدرك أن الفساد بكل أشكاله استفحل واتسع مداه دون أن تتخذ الحكومة الإجراءات الفعلية والجريئة لمواجهته . وكما وقف الشعبان المصري والتونسي على زيف شعارات الإسلاميين ، فانقلب عليهم ، فالشعب المغربي أدرك نفس الحقيقة ؛ وأتمنى أن تكون له ردة فعله الإيجابية في الانتخابات المقبلة فيقطع الطريق على تجار الدين والشعارات أيا كان انتماؤهم الحزبي . فدون تجربة الإسلاميين في الحكومة ، ستظل خطاباتهم طوباوية مغرية . الآن سقط القناع وبان العور . أما المستوى الثاني ، فيتعلق بالمنجزات التي وعد الإسلاميون بتحقيقها ، بحيث عوض تلك المنجزات الموعودة ، أجهزوا على المكتسبات السياسية والحقوقية والاجتماعية ولا يزالون مصرين على مواصلة الإجهاز . لهذا سبق لي وشبهت هذه الحكومة "بالحالقة" . فالخاسر الأكبر من تجربة الحكومة هو الشعب والوطن لأنه صار رهينة بيد الدوائر المالية العالمية ، فضلا عن حرمان الطبقة العاملة وعموم الموظفين من حقوقهم ومكتسباتهم . هناك تراجع خطير على كل الأصعدة ، والتقارير الدولية تفضح مؤشرات ونسب التراجع . ولا عذر لهذه الحكومة فيما يحصل من تراجعات لأنها تشتغل في إطار دستور يمنحها صلاحيات أوسع مقارنة مع سابقاتها ، فضلا عن الإمكانات المالية التي توفرت لها من صندوق المقاصة ومن الزيادات في الأسعار ومن انخفاض سعر البترول والمواد الغذائية في الأسواق الدولية . فحتى الهيئات النسائية اضطرت لرفع دعاوى ضد الحكومة حتى تترجم المواثيق الدولية في السياسات العمومية . آخر تقرير دولي صدر عن صندوق السلام ومجلة "فورين بوليسي" في الولايات المتحدة الأمريكية يكشف عن تراجع المغرب في مؤشر الدول الفاشلة لسنة 2015، حيث احتل الرتبة 89 من بين 178 دولة شملها التقرير. وأظهر المؤشر أن المغرب فقد ثلاثة مراكز عن تصنيف السنة الماضية التي حل فيها بالرتبة 92، فيما يشير المؤشر إلى أن الدول الأكثر فشلا هي من توجد في رأس القائمة والأقل فشلا هي من توجد في مؤخرة القائمة، وكلما تقدمت الدولة في التصنيف كلما ازدادت فشلا.
#سعيد_الكحل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محاكمة عيوش حلقة من مسلسل دعوشة المغرب.
-
حكومة المنع والقمع والتجريم .
-
الإجهاض واقع لن يرفعه قانون التجريم .
-
أين المغرب من مخاطر الإرهاب ؟
-
خطاب إلى المعارضة البرلمانية .
-
وزراء الحب والسرير والشكولاطة
-
تبا لحكومة يهمها الحياء العام ولا يهمها نهب المال العام .
-
مشروع القانون الجنائي مدخل لدعوشة المغرب.
-
الإجهاض وضرورة تشريعه .
-
هل الإسلاميون إنسانيون ؟
-
أنا -إجهاضي- وهذه أدلتي.
-
مدى قناعة الوزيرة الحقاوي بأهداف بيجين +20 ؟
-
حين تهدد الجمعيات النسائية بمقاضاة الحكومة أمميا .
-
-فقاتلوا أولياء الشيطان- يادكتور الريسوني.
-
للبرلمان حرمته يا رئيس الحكومة .
-
الاستثمار في الإنسان أولى من الاستثمار في الدين .
-
هل الأوربيون جادون في الحرب على الإرهاب؟
-
لماذا التضامن مع -شارلي إيبدو- ؟
-
هل سيلتزم المغرب بتوصيات مؤتمر الإسكندرية ؟
-
الدواعش بيننا ويسيرون أمورنا .
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|