هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 20:34
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
بيان سياسي يدين الأعتداءات المجرمه في الكويت وتونسوباريس
آرتكبت داعش المنظمه الأرهابيــــه والتي مولها ودرب بعض عناصرها المتطرفين العرب
مع سياســـــه مهادنه من الأوربين والأمريكان ودولة الأنضول ، والتي يراودها حــلم
أعادة عجلات التاريخ الى الوراء ، بأعادة أحياء الدوله العثمانيه ، التي ولت والى الأبــد
اليوم تركب الحصان الأسلامي المزيف والذي لايجيد طريقة الجري الحديثه.
اليوم يخيم الحزن على الكويت الأمن نتيجة العمل الأجرامي الذي ارتكبه داعش بتفجير
مسجد للمصلين وهم يؤدون صلاة الجمعه عندما تســلل مجرم ليفجر نفســه بين المصليــــن
محاولاً ضرب وحدة الشعب الكويتي القويه والراســخه في ضمير الكويتين ، هذه الوحده التي
وضعت الكويت في مقام الدول السياديه في المنطقه ، لذلك أقدمت هذه العصـابات المجرمه
أستهداف الكويت والجمهوريـه التونسـيه ، وهي تلبس حلتها الجدده في الديمقراطيه والأسـتقلال
وكذلك محاولة العبث في شريان الأقتصاد التونسي المتمثل في السياحــه .وفي فرنسا
كررت عدوانها الأجرامي فذوقو ما كنتم تكنزون أن داعش
توغل في أجرامها لعدم أستقرار الدول العربيه وألأسلاميه ، ومع الأسف الشديد ، ان داعش
ترتكب كل جرائمها بأســم الأســلام والتي جعلت منه يضاعة تبيعه الى الطرف الصهيوني
ومحاوله تشويه الأسلام الحنيف وفرض أسلام الفوبيا في أوربا والعالم كلـه.
الأسلام الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق وبقوله تعالى وما أرسلناك الى رحمة للعالميــن
نحن في جمعية كلنا أخـوه ندين ونستنكر بشده هذه الجرائم ونقف الى جانب الشعبوب الكويتي
والتونسي والفرنسي وكل الشعوب المظلومه,.., ونعود لنقول أن محاربة الأرهاب ليس في السلاح
وحده بل بالعمل الجماهيري والفكر الواضح للأسلام والمعادي للأرهاب والتطرف بكل أشكاله وخلق
جيل مشـبع بالحرية والكرامه وحب التسامح وأحترام شعائر وتقاليد الأخرين
وأحترام كل التقاليد الدينيه والحفاظ علىأ ماكن العباده لجميع الأديان .., لاأكراه في الدين
ولكم دينكم ولي ديني لنضع الجميع في مجتمعات متساويه في العمل والعيش الكريم
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟